رواية بنوتى الصغيرة بقلم شروق خالد

موقع أيام نيوز


مسيرها هتفوق و هتتجوز ف قولت ليه مكونش أنا طالما بحبها قولت هحاول أخليها تحبني لو تقبلتني يبقي أنا أسعد واحد في الدنيا و لو متقبلتنيش هحاول معاها مرة و أتنين و مليون و لو مفيش فايدة هبعد عنها 
بحر بإبتسامة و دموع  مصدقك و الله من غير ما تحلف و مش حرام و لا عيب الي أنت عملته بس لو بتحبها بجد هتصبر عليها لإن أختي مش هتعرف تحب دلوقتي تاني بعد إسلام 

زين بدموع  و أنا مستعد استني سنة و عشرة 
مليكة بدموع  طب أنتي بتعيطتي ليه دلوقتي  
أروي بعياط  مكنش ينفع يحبني يا مليكة أنا و الله العظيم كنت شاكة من ساعة ما بدأ يهتم بيا في المستشفي و كنت بكدب نفسي و أقول لاء دا بيعمل كده عشان أنا أخت صاحبه و هو بيساعدني لاكن لاقيت طريقته مش طريقة صديق دي طريقة واحد بيحب 
ديما بدموع  يا أروي هو أحنا هنحاسب الناس عشان حبوا مين و كرهوا مين هو حبك خلاص دا مش بإيده 
أروي بعياط  و أنا مش بحبه و مش عوزاه و مش عشان هو شخص وحش لاء زين أي بنت في الدنيا تتمناه بس إلا أنا أنا مش عوزاه لا هو و لا غيره 
مليكة بدموع  يا أروي يا حبيبتي أنتي لازم تفوقي عشان خاطر نفسك حتي لو مش هتحبي دلوقتي بس أديله فرصة يمكن يقدر يعوض چرح قلبك دا 


أروي بعياط جامد و صړيخ  محدش يقولي أديله فرصة أسكتوا محدش هيعوض غياب إسلام بس بقاااااا
مليكة راحت تحضنها و دموعها نزلت و قالت و هي بتطبطب عليها  بس خلاص طيب و الله مش هفتح معاكي الموضوع دا تاني خلاص متعيطتيش 
أروي بعياط جامد  محدش فيكوا عارف أنا كنت بحبه أد اي أنا لحد دلوقتي مش عارفة أستوعب إنه مبقاش موجود في الدنيا كلها لإنه ماټ مش قادرة أتخيل نفسي بحب راجل تاني غيره و الله ما قادرة 
ديما و دموعها نزلت و راحت حضنت أروي مع مليكة و قالت  طيب خلاص عشان خاطري محدش هيتكلم في الموضوع دا تاني دلوقتي كل حاجة بوقتها خلاص أهدي 
عدي ١٥ يوم و الفريق و العساكر بقوا جاهزين تماما للمهمة الأخيرة محدش كان عنده إحتمال غير إحتمال الإنتصار و بس في خلال ال ١٥ يوم زين كان بعيد عن أروي نسبيا لحد ما الدنيا تهدي شوية و لإنه حس بتأنيب ضمير لاكن كان بيطمن عليها كل يوم من بحر و أروي مكنش فيه يوم بيعدي غير لما تنام معيطة من حزنها علي إسلام كانت لسه لابسه دبلته و مش قادرة إنها تشلها من إيديها لاكن كانت بتفتكر كلام زين لما قالها أشغلي وقتك بالصلاة و القرآن و حاولي متفكريش كتير ساعتها قامت أتوضت و صلت و إنهارت من العياط و هي ساجدة و دعت من كل قلبها إن ربنا يريح قلبها و يكتبلها الخير 
و جه قبل المهمة بيوم العميد قال للفريق و العساكر إن الكل يروح يشوف أهله و حبايبه و صحابه و يقضوا معاهم اليوم تحسبا لأي أمر العميد كان خاېف من جوا علي كل فرد طالع المهمة دي لاكن من برا قدامهم كان أقوي راجل في الدنيا في كلامه ليهم المهمة هتبقي كبيرة جدا جدا ممكن تاخد يوم أتنين شهر لإنها المهمة الي هتقضي علي أمير و الإرهابين و رجالتهم كلهم و لو كسبوها هيبقي إنتهاء المنظمة بأكملها الفريق و العساكر و الظباط الي طلعوا المهمة كانوا ٢٠٠ شخص و الكل جهز نفسيآ و بدنيا و جه اليوم الي قبل المهمة الي الكل هيروح فيه لأهله 
و جه اليوم الي قبل المهمة الي الكل هيروح فيه لأهله بحر بعد ما قعد مع أهله و أتبسط معاهم طلع أوضته خد مالك و إسلام علي دراع و مليكة علي الدراع التاني و أكتفي بإنه يكون شامم ريحتهم و حاسس بالدفا و الأمان و هما حواليه دماغه كان فيها ألف سيناريو بيدور يا تري هيقعدوا في المهمة أد اي و يا تري هيرجع و لا لاء و يا تري هينقصوا واحد كمان و لا لاء طب لو مرجعش اي الي هيحصل مع مليكة و أولاده طب لو رجع هيحمد ربنا ازاي علي النعمة الكبيرة دي !!! قطع تفكيره صوت مليكة لما قالت بإبتسامة و دموع  هترجع أمتي  
بحر بدموع و إبتسامة  الله أعلم ب دا 
مليكة خدت نفس بدموع و قالت بإبتسامة  لما ترجع إن شاء الله عاوزين نسافر أنا و أنت و مالك و إسلام نسافر مكان هادي و مريح و عاوزين نشتري لبس كتير أوي لمالك و إسلام و عاوزة أجيب فساتين صغيرة أوي للبنات الي هنخلفهم في مستقبلنا و عاوزة حاجات كتير أوي هنعملها سوي ف متتأخرش بقا عليا عشان يبقي عندنا وقت كبير نعمل كل دا ماشي  
بحر أبتسم و فاهم إنها بتقول كده عشان تزرع في دماغه أمل إنه راجع قبلها من راسها بإبتسامة و قال  حاضر مش هتأخر عليكي و خلي بالك من نفسك كويس و من مالك و إسلام و لازم تعرفي إنك أقوي بنت أنا شوفتها في حياتي و هتبقي متقبلة بقوة و صبر أي حاجة تحصل ماشي 
مليكة دموعها نزلت بإبتسامة و قالت  ماشي
بحر بإبتسامة  أنا بحبك أوي 
مليكة بإبتسامة  و أنا كمان بحبك أوي 
أما علي ف بعد ما راح لأهله و أهل مراته روح علي بيته و خد عائشة و أحمد ابنه في حضنه و قال بإبتسامة  خدي بالك من نفسك و من أحمد و من الي في بطنك و أهم حاجة صحتك ماشي  
عائشة بدموع و إبتسامة  ماشي و أنت كمان خد بالك من نفسك و أرجعلي بألف سلامة يارب 
علي بإبتسامة  يارب 
أحمد پخوف  بابا 
علي  نعم يا حبيبي 
أحمد بدموع  خد بالك من نفسك و تعالي قبل حفلة التكريم الي النادي عاملها ليا عشان فوزنا علي الفريق التاني أنا مش هروح الحفلة من غيرك 
علي بإبتسامة و دموع  حاضر يا حمادة هبقي معاك بإذن الله صلي أنت بس و أدعلنا كتير 
أحمد بدموع  من غير ما تقول يا بابا أنا مش بفوت فرض و بدعيلك كل يوم 
علي قبله من راسه و أبتسم 
محمد بعد ما قعد مع أهله و صحابه الي في شارعه سابهم و راح لديما سلم علي أهلها و خدها يتمشي معاها في القرية علي طريق حواليه زرع و شجر و كان وقت المغرب قعدوا هما الأتنين و محمد قال بإبتسامة  جهزي بقا نفسك عشان لما أرجع هنكتب الكتاب و هتبقي مراتي 


ديما بدموع  أنت هترجع صح أنت معندكش إختيار تاني علي فكرة والله يا محمد لو مرجعتش أنت حر
محمد بضحكة خفيفة  محدش عالم الغيب غير ربنا قولي يارب أرجع و أدعي كتير 
ديما بعياط و حطت إيديها
 

تم نسخ الرابط