رواية بنوتى الصغيرة بقلم شروق خالد
المحتويات
حبيت قبل كده
زين بإبتسامة جانبية اه حبيت مرة
أروي بتساؤل و متجوزتهاش ليه
زين بلا مبالاه بعد ما خطبتها لاقتها مش مدياني أي إهتمام أو حب و لما واجهتها عرفت منها إنها بتحب ابن عمها ف سبتها
أروي بتأثر و عديت من المرحلة دي ازاي
زين كانت في الأول صعبة جدا بصراحة بس أنا مؤمن بإن الي مبياخدهوش الإنسان مبيبقاش خير ليه و هي مكنتش خير ليا و لا أنا خير ليها و مع الوقت نستها أصلآ و لا كأنها دخلت حياتي
زين بصلها كام ثانية في صمت و بعديها قال حبيت
أروي بفرحة صداقية ل زين بجد !!!! مين بقا و أسمها اي
زين بإبتسامة جانبية هتعرفيها بعدين
أروي طب أنت أعترفتلها إنك بتحبها
زين لاء
أروي بلطافة ليه يا زين و الله حرام عليك نفسك قولها قبل ما حد تاني يروح يتقدملها و توافق عليه و ټندم أنت بعد كده
أروي بشك و دموع امممممم كملت بدموع طب روح كلم ريهام يله أنا بجد مش قادره أستحمل أكتر من كده
زين طيب تعالي
ريهام طبعا رفضت و قالت إن مش أقل من شهر عشان أروي تخرج عدت الساعات و الأيام و الأسابيع و في خلال الشهر دا الفريق و العساكر كانوا بيجهزوا نفسهم للمهمة الأخيرة الي المفروض هيقضوا بيها علي أمير و الي معاه فضلوا شهر يجهزوا فيها بكل حذر عشان ميحصلش و لا غلطة لأن مفيش رجوع المرة دي و جه اليوم الي أروي هتخرج فيه و كلهم كانوا معاها في اليوم دا و كلهم أتغدوا مع بعض في اليوم دا و فضلوا كلهم سوي و مالك و إسلام بقا عندهم شهرين و محمد و ديما مش عاوزين يسيبوهم عاوزين يفضلوا يلعبوا معاهم
محمد و بيكلم إسلام قوله بس يا بابا ملكش دعوة أنت عمو محمد بيلعب معايا خليك في حالك
زين بضحك بقا يا محترم عاوزه يقول لأبوه كده !!
محمد بضحك و بياخد إسلام في حضنه دا هيبقي تربيتي دا ريحته فراولة يا مليكة
ديما بصويت مضحك ااااااععععععععععع ابنك رجع عليا يا مليكاااااااه اي يا مالك حرام عليك دا أنا حتي بحبك و الله و هجوزك بنتي المستقبلية إن شاء الله
أروي بضحكة خفيفة لإنها لسه في حزنها هاتيه هاتيه و خدي مناديل اهي
لسه مكملش كلامه و إسلام رجع عليه
محمد و قام بسرعة و بعد إسلام بإيده بعيد عنه و قال بطريقة مضحكة هار أسود علي عيالك يا بحر إنهارده جتكوا القرف أمسكوا
علي بضحك بكرة هيبقي عندك زيهم و أنت الي هتمسحلهم يا حبيبي
ديما آلاه مش أطفال يا محمد !!!!!
محمد بهزار أطفال مين ياما أنا عاوزهم ميكونوش بيرجعوا أنا مش هقدر أستحمل
أروي كانت شايله مالك و خرجت بيه تقعد في الجنينة قعدت علي الكنبة و كانت سرحانة في إسلام لحد ما قطع تفكيرها زين لما قعد جانبها
زين و بيحسس بصابعه علي خد مالك بإبتسامة قال نام
أروي و بتقبل راس مالك اه حبيب عمتو
زين و بصلها بإبتسامة أنتي كويسة أحسن يعني
أروي بإبتسامة و دموع اه الحمد لله
بحر شاف أروي و زين من الإزاز و هو قاعد جوا و أبتسم بدموع و بص ل عمر و عمر أبتسمله بفهم
أروي بدموع زين هو أنت ليه بتعمل معايا كده
زين بصلها و بعد كده بص قدامه و قال دا معناه إنك واخدة بالك
أروي بدموع واخدة
زين أتنهد بدموع و قال عشان الي أنتي فهمتيه
أروي بدموع ما هو عشان أنا فهمت ف بقولك مش هينفع
زين بتلقائية ليه مش هينفع
أروي دموعها خانتها و نزلت من عيونها و قالت مش هينفع عشان أنا مش هقدر أكون قاعدة جانبك و ماسكة في إيدك و أنا عقلي و قلبي مع راجل تاني دا هيبقي حرام و خېانة و أنا مش هرضاها علي نفسي و لا عليك و لا علي أي حد مكانك
زين بدموع يا أروي طب أسمعيني أنا عارف إن الموضوع صعب عليكي و عارف إن إسلام مش هيتنسي معاكي بسهولة و أنا مقدر دا بس أنتي أكيد مش هتفضلي طول عمرك كده مش هينفع تفضلي طول عمرك بنفس حالتك دي تمام ماشي خدي وقتك في الحزن و عيطي و أعملي الي أنتي عوزاه بس أدي لنفسك فرصة طيب بعد كده إسلام كان أخويا مش صاحبي و كسرنا كلنا بمۏته بس مش حرام و لا عيب إني حبيتك طالما هو مبقاش موجود دي مسمهاش خېانة دي
أروي صړخت في وشه بعياط لما سمعت كلمة حبيتك و قالت بس يا زين متكملش أسكت مش هينفع أسكت سابته و دخلت
بحر و كلهم سمعوا صړختها و هي بټعيط و بحر قام وقف و كان لسه خارج ليهم لاقاها داخلة بټعيط و أدت مالك لمليكة و طلعت علي أوضتها
زين مشي إيده علي شعره بنرفزة و قال بندم اي الي أنا عملت دا اي داااا !! غبي و الله غبي مكنش ينفع دلوقتي مكنش ينفع
علي راح عليه بخضة و قال في اي أنت عملتلها اي
زين بتلقائية و دموع و الله العظيم معملت حاجة أنا كل الي قولته إني بحبص لبحر و سكت
الكل فهم و زين قعد علي الكنبة و حط راسه بين كفوف إيده و قال مكنش ينفع أنا عارف
بحر عيونه دمعت لإنه أفتكر إسلام و حبه ل أروي لاكن قعد جنب زين و كلهم كانوا واقفين و قال بدموع و إبتسامة و بتفهم الوضع هو ينفع عادي علي فكرة بس المشكلة إنك أتسرعت شوية لأنك عارف إن أروي إستحالة توافق بحاجة زي كده دلوقتي
زين دموعه نزلت و قال يا بحر و الله أنا حبيت أروي ڠصب عني مش بإرادتي أقسم بالله هي بالنسبة لي مكنتش موجودة أصلا و لا شايفها لما إسلام كان عايش و لا عمري فكرت فيها لإني و الله العظيم مكنش فيه حاجة أكيد دي كانت خطيبة صاحبي و مراته و كانت زي أختي بس لما إسلام ماټ و هي تعبت بعد مۏته و كلنا كنا معاها و أنا قربت منها و حاولت أبقي صديق ليها في شدتها عشان أساعدها مش أكتر قلبت معايا بحب أعمل اي الحب دا أنا وقعت فيه حاولت أمنع نفسي و مفكرش فيها تاني بس قولت إنها
متابعة القراءة