رواية بنوتى الصغيرة بقلم شروق خالد
المحتويات
يا بحر المهم إنك دلوقتي كويس و بخير و أحنا كمان بخير
بحر بعياط أنا لما شوفتك يا مليكة و الله مكنتش فاكرك أنا أسف أنا كنت هقتل صحابي يا مليكة أنا مش قادر أنسي الي عملته في محمد أنا كنت هقتله بإيدي
مليكة بدموع و إبتسامة يا بحر متعتذرش ليا أنا مش زعلانة منك أنت مكنتش أنت في الوقت دا و ملكش حق تلوم نفسك علي أي حاجة عملتها أما صحابك ف هما عارفين كده و عمرهم ما هيزعلوا منك هما فاهمين يا بحر
مليكة بدموع و إبتسامة بينت سنانها قالت أيوه حامل بجد
بحر بدموع في الشهر الكام
مليكة بدموع و إبتسامة في الشهر الرابع
بحر بدموع متزعليش مني إني مكنتش معاكي في الوقت دا كان ڠصب عني و الله
مليكة بدموع و إبتسامة مش زعلانة منك أصلا حضنته جامد و قالت المهم دلوقتي إنك رجعت وسطينا و دي أم حاجة عندي
بعد ساعة الفريق كله كان جه بالعميد و لاكن بحر كان رافض يقابلهم من إحساسه بالذنب ناحيتهم مكنش عارف يرفع عيونه في عيونهم و لاكن العميد دخل هو و الفريق من غير ما يستأذنوه لأنهم مش هينفع يسيبوه كده بحر كان قاعد علي السرير و أول ما باب الأوضة أتفتح و دخلوا بحر غمض عيونه و دموعه نزلت و كان باصص في الأرض مرفعش عيونه ليهم
بحر و دموعه نازلة في صمت فرحان أكيد بس أنا مش عارف أنا عملت كده ازاي و الله أنا رفعت سلاحي في وشكوا كنت هقتلكوا كلكوا واحد واحد
إسلام باصص لبحر بإبتسامة و دموع و قال وحشت أخواتك أوي علي فكرة
بحر بصله بدموع و مكنش قادر يرفع عيونه في عيون محمد
بحر فجأة عيط جامد و حاول يقوم يقف لاكن هما كلهم راحوا ناحيته بسرعة و حضنوا بعض كلهم ما أروع الصداقة الحقيقية !!! حضنهم كان عبارة عن دايرة كلهم فيها و وشهم كلهم في كتاف بعض فرحتهم كبيرة و دموع الفرحة مسبقاهم و بحر عرف بمۏت نور الدين و حزن عليه كأنه أبوه هو كان بيحبه أوي من ساعة أخر موقف عمله معاه لما كان في الآسر و فرح أوي لما عرف إن عائشة فاقت و بقت كويسة و بحر فضل يعتذر لمحمد بندم و محمد حسس بحر إن و لا كأن فيه حاجة حصلت أصلا أما علي ف أعتذر لبحر عشان ضربه پالنار و كان رد بحر عليه بالشكر لإن بسبب الطلقتين الي خدهم من العميد و منه هو وسطيهم دلوقتي و كانت الخطة بتاعت الفريق كالآتي
القائد فهمت يا بحر هتتصرف ازاي
بحر أيوه يا سيادة القائد كله مفهوم
القائد بإبتسامة ربنا معاك و خلي بالك من نفسك و رن علينا في الحاجات الضرورية بس و أحنا هرن عليك وقت الضرورة بردو و ربنا يكون في عونك و تخرج من المهمة السرية دي علي خير بإذن الله
بحر بإبتسامة إن شاء الله
بحر راح لأمير و فهد و نفذ كل الي أتقال ليه بالحرف الواحد أمير صدق أما فهد كان شاكك في بحر بنسبة كبيرة و كان شاكك إن رجعتله الذاكرة و بيضحك عليهم بحر فاد الدولة جدآ بالمعلومات الي خدها من أمير و فهد و بسببها العساكر قضوا علي جزء كبير جدآ من المنظمة و خاصة فريق القوات الخاصة قام بمهمة ضد المنظمة خدت شهر كامل المهمة كانت كبيرة جدآ جدآ و خطړ أوي و نجحوا نجاح مبهر جدآ قضوا فيها علي نص المنظمة من غير خساير كانت كلها إصابات طفيفة عادية من غير خسارة واحدة بس الدولة و الشعب كله كان فخور بكل الظباط و العساكر دول لاكن فرقة القوات الخاصة دي خاصة الكل كان مفتخر بيها بطريقة متتوصفش أما بحر ف كسب ثقة أمير بزيادة و حس إن فهد شاكك فيه و بلغ المخابرات و العميد و الفرقة عشان يبقوا عاملين حسابهم
القائد الأعلى للقوات الخاصة أصدر قرار بتكريم فرقة القوات الخاصة الي تبع العميد مصطفي تكريم الكل يحكي عنه بسبب المهمة العظيمة الي طلعوها و نجحوا فيها بدون خساير الفريق في الأول كان معترض علي التكريم و قالوا إن دا واجبهم إتجاه وطنهم و شعبهم و هما معملوش كده عشان خاطر يتكرموا إنما عملوا كده عشان هما لازم يعملوا كده فعلا و ردهم دا أعجب بيه العميد و كل القادة وخلاهم يصمموا أكتر إن حفلة التكريم هتبقي الشهر الجاي وهيبدأوا تجهيز فيها من دلوقتي عشان تليق بيهم و الفريق وافق و كان فرحان بحب الناس و القادة ليهم و في خلال الشهر محمد و أخيرا أتقدم ل ديما و خطبها مكنش مصدق نفسه من الفرحة كان كل ما يجي يخطبها حاجة تحصل تعطل الخطوبة و قريب جدا هتبقي مراته أما إسلام
متابعة القراءة