رواية بنوتى الصغيرة بقلم شروق خالد

موقع أيام نيوز


أوضتي و نمت صحيت الصبح لاقيت الطيارة دي علي الطرابيزة الي جنبي أستغربت أوي أحنا معندناش أطفال في البيت تعملها و أنا و ماما مبنعرفش نعمل أشكال بالورق فكيت الطيارة و لاقيت مكتوب فيها خلي بالكوا يا حضرة الظابط الموضوع بدأ يكبر بطريقة مكناش عاملين حسابنا عليها خد بالك من نفسك 
بحر بعقد حاجبيه  دا حد بينبهنا ! 

زين و رجع بضهره  بالظبط بس مين دا و دخل بيتي ازاي و ازاي لا أنا و لا ماما حسينا بحاجة  
بحر بتفكير  ممكن يكون حد من عناصر المخابرات  
زين و بيهز راسه بالنفي  معتقدش ما لو حد من العناصر بتوعنا كان هيكتب اسمه لإننا عرفينهم دا أول سبب تاني سبب هو لو حد من عناصر المخابرات ليه هيبعتها علي بيتي أنا ما كان بعتها علي مقر القيادة هنا 
بحر بفهم  دا حد مش عاوز يظهر نفسه لينا 
زين بتنهد  طب أشمعنا بيتي أنا بالذات 
عسكري دخل بلهفة و خضة قال  ألحق يا سيادة القائد الإرهابين هجموا علي مستشفي القوات الخاصة عشان ياخدوا الشخص الي قبضنا عليه من يومين 
بحر قام وقف بسرعة و قال پخوف  مليكة هناك 
بحر قام وقف بسرعة و قال پخوف  مليكة هناك 
زين بلهفة  يله يله بسرعة يا عسكري روح بلغ بقيت الفريق يجهزوا نفسهم بسرعة 
في جنينة المقر 
محمد بإبتسامة و سرحان  و الله يا إسلام مبتطلعش من بالي دايمآ بفكر هعمل اي عشان أرضيها و أوصلها هي دبش بس مش مشكلة عاجبني دبشها 
إسلام و حاطط إيده تحت خده بإبتسامة  و اي كمان  
محمد بإبتسامة و سرحان  بتخيل و أنا قاعد و واخدها هي و عيالنا في حضڼي و بنتفرج علي فيلم في جو شتوي جميل و 
قاطعه العسكري و هو جاي بيجري و قال بلهفة  حضرة الظابط فيه هجوم حصل على مستشفي القوات الخاصة 
إسلام قام جري بسرعة هو و محمد و إسلام قال بقلق و هو بيجري  مليكة مرات بحر هناك 
محمد و هو بيجري  هنلحقهم كلهم إن شاء الله 

في المستشفي 
شخص ما و واخد بنت صغيرة في إيده و رافع عليها السلاح و قال لبتوع الأمن  نزل سلاحک بدل ما أفجر دماغها و قولنا فين أوضة الشخص الي القوات الخاصة قبضوا عليه من يومين و متحاولش تعمل أي حركة ذكاء لإن المستشفي كلها متحاصرة 
فرد الأمن بهدوء و ثبات  سيب البنت الي في إيدك يا أما أقسم بالله مفيش و لا واحد منكوا هيطلع عايش من هنا 
شخص ما بشړ و شدة  قولي الأوضة فين أحسنلك 
الدور التالت في المستشفي 
الممرض أسامة بهمس  يا دكتورة الي بتعمليه دا خطړ عليكي 
مليكة بقوة و همس  أومال عاوزني أعمل اي يا أسامة أسبهم ياخدوا الإرهابي الحقېر دا كلها شوية و القوات الخاصة و البوليس هيجوا يله شيلوا معايا لازم نحطه في المخزن قبل ما يطلعوا الأوضة 
أسامة  يا دكتورة و الله الموضوع دا خطړ الإرهابيين محاوطين المستشفي كلها 
مليكة بتصميم  يله يا أسامة 
بعد عشر دقايق قدام المستشفي 
بحر و بيشاور بإيده  لفوا من الناحية دي بهدوء 
علي و مركز بسلاحھ علي كذا حاجة  محمد و عمرو و مازن معايا من هنا 
بحر  إسلام الرؤية عندك اي  
إسلام و نايم علي بطنه علي سطح مبني عالي قدام المستشفي و مركز بقناصته علي باب المستشفى و قال  تمام الرؤية واضحة 

بحر بتركيز  أول ما أقول رقم تلاتة أبدأوا بضړب الڼار أحمد تعالي معايا و 
للحظة نسيت إن أحمد مش موجود معانا عقلي لسه مش مستوعب غيابه لدرجة إني بتعامل في المهمات علي أساس إنه موجود و بذكر اسمه أتنهدت بحزن و أنا لسه مركز طبعآ كل فريقي سمعني و أنا بنطق اسم أحمد لاكن سكتوا متكلموش علي الي نطق بتركيز و قال ربنا يرحمه يا بحر ركز علي دا بقا أجمل إنسان ممكن تشوفه في حياتك كلها متدين راجل الكل يفتخر بيه أب و أخ و زوج و صاحب مثالي الكل يتمناه أكبر مننا ب ١٠ سنيين هو أعقل واحد فينا أخونا الكبير بالمعني الحرفي مش صاحبنا 
بحر بقوة  تلاتة 
زين و بيضرب پالنار الشخص الي ماسك البنت الصغيرة   
الصويت ملي المكان من البنات و الستات الي كانوا في المستشفي ضړب الڼار كان كتير أوي مننا و منهم المصېبة الي أحنا فيها هي إن فيه مدنيين في الإشتباك كل خۏفي و ړعبي إن حد من المدنيين الي في المستشفي يحصلهم حاجة دا غير تفكيري في مليكة الي مطلعتش من دماغي لحظة من ساعة ما خرجت من المقر 
مليكة و بتزق الإرهابي بالكرسي بتاعه  شوفت يا أسامة القوات الخاصة جت اهي و كل الإرهابين هيموتوا دلوقتي 
أسامة و مركز في حماية مليكة من ضهرها  ربنا يحفظنا بس قلبي مش مطمن المخزن لسه تحت الله أعلم علي ما نوصله هيكون اي الي حصل 
بحر بصوت عالي و بيتفادي الړصاص  خلي بالكوا مش عاوز حد من الناس صابعه بس ېنزف إسلام  
إسلام و بيضرب پالنار بالقناصة  الإرهابيين الي فوق سطح المستشفي خلاص خلصت عليهم 
بحر و بينهج  زين أحمي ضهري لازم أطلع فوق مازن تعالي معايا 
زين بدأ يضرب ڼار عشوائي بطريقة محترفة عشان يحمي خروج بحر و مازن 
في الدور التاني في المستشفي 
الإرهابي بصوت عالي  أهم 
مليكة بخضة  بسرعة يا أسامة 
الإرهابي رفع سلاحھ و وجهه علي ضهر أسامة و ضربه 
مليكة بصويت و دموع  أسامة 
بحر و سمع صوتها و قال بلهفة و خوف عليها  مليكة يله بسرعة يا مازن 
الإرهابي و جري ناحية مليكة  فاكرة نفسك هتهربي علي فين 

مليكة دخلت بالكرسي بتاع الإرهابي أوضة و قبل ما تقفل الباب الإرهابي التاني دخل 
مليكة بړعب من جواها لاكن بقوة في كلامها  صدقني كلكوا هتموتوا و مش هيبقي ليكوا وجود في الدنيا 
بحر جه هو و مازن قدام باب الأوضة و قال بصوت عالي و خوف و بيحاول يكسر الباب لاكن الباب متين  مليكة أفتحي 
مازن بلهفة  بحر الباب مقفول من جوا 
بحر بعصبية شديدة و خوف علي مليكة  يا ابن ال 
الإرهابي بشړ  شكل الظابط الي برا خاېف عليكي أوي يا دكتورة لاكن هحسره عليكي دلوقتي 
كنت مړعوپة و مش عارفه أتصرف ازاي الإرهابي لاقيته قرب مني بسرعة لاكن قبل ما يأذيني عيني لمحت حقنة في العلبة الي جنبي الحقنة دي كنت حاطه فيها بنج سريع المفعول جدآ عشان مريض أنا متابعاه لاكن بسبب الي حصل في المستشفي من شوية دا سبت الحقنة بسرعة و طلعت علي فوق جري سبحان الله إن ربنا خلاني أدخل نفس الأوضة الي فيها الحقنة قبل ما الإرهابي يعمل فيا حاجة كنت حطيت الحقنة في رقبته بسرعة و بدأ يفقد وعيه و في اللحظة دي بحر و الظابط الي معاه كسروا الباب و دخلوا 
بحر جري بسرعة علي مليكة و خدها في حضنه جامد و قال  خلاص خلاص أهدي 
مليكة و جسمها كله بيرتجف و قالت بعياط  كان
 

تم نسخ الرابط