رواية بنوتى الصغيرة بقلم شروق خالد
المحتويات
أكتر من كده لما السبب ميكونش الوصية أومال هيكون اي بحر أنت بتحب سما و سما بتحبك طلقني أنا بقا عشان أنا مش هعرف أعيش في العڈاب دا كتير كده لو كنت أستحملت أسبوع شهر سنة مش هقدر أستحمل يوم تاني زيادة هو أنت اي مبتحسش تخيل تبقي عارف إن الي بتحبها قلبها مش معاك أنت هتعمل اي بحر أرجوك طلقني عشان خاطري
مليكة بعياط جامد و تلقائية و صوت عالي يبقي هخلعك
بحر بزعيق جامد أوي أبقي جربي إنك تعمليها يا مليكة جربي بس
الباب خبط و كانت أمه و أروي و بحر فتح الباب
فاطمة بخضة في اي صوتكوا عالي ليه كده بتتخانقوا ليه
مليكة بعياط جامد قولي لأبنك يطلقني لإني مش هعرف أعيش معاه و هو بيحب واحدة تانية غيري أنا عملت كل حاجة تخليه يحبني أنا كمان لاكن خلاص مفيش نتيجة و أنا مش هفضل كده كملت بإنهيار خليه يطلقني بقا و سيبوني في حالي
عمر جه و كان باين عليه إنه لسه صاحي من النوم و قال بخضة في اي
فاطمة بشدة بحر تعالي تحت عوزاك
بصيت لمليكة بدموع و صعبت عليا أوي بس أنا مش عارف ليه مش عاوز أطلقها و في نفس الوقت مش عاوز أسيب سما أنا اي الجنان الي أنا فيه دا !! هو فيه حد ممكن يحب أتنين مستحيل طبعا الي بيحب حد مبيعرفش يحب غيره و مبيشوفش غيره أومال اي الي أنا فيه دا يمكن أكون متعلق ب سما لاكن بحب مليكة أو يمكن العكس
بحر بدموع يعني اي
فاطمة بشدة و دموع يعني طلق مليكة يا بحر البت خلاص تعبت و حرام الي بيحصل فيها دا أنت بتحب سما دي يبقي خلاص شوف هتتجوزها و لا هتعمل اي و سيب مليكة تعيش حياتها و تشوف الي هيحبها بجد و يقدرها و يحترم مشاعرها و يبقي معندوش غيرها في الدنيا دي كلها
بحر بدموع يا ماما و الله أنا بحترمها و بقدرها
فاطمة لاكن مبتحبهاش و عندك غيرها
بحر بتلقائية و دموع مش بالظبط
فاطمة يعني اي
بحر بإنفعال معرفش يا ماما معرفش أنا لو أعرف كنت خدت قراري من بدري كمل بهدوء ماما تفتكري فيه حد ممكن يحب أتنين
فاطمة بتنهد و هدوء اي الي بتحسه و أنت مع سما و اي الي بتحسه و أنت مع مليكة
بحر بصلها بدموع
عمر بتهدئه الجو خلاص يا لوكا متعيطتيش و الله دي ساعة شيطان بس مش أكتر
مليكة بدموع
أروي طب و الله كل حاجة هتتصلح متقلقيش
عمر بطريقة مضحكة اه و بطلي بقا كل شوية تقولي طلقني يا بحر طلقني يا بحر طلاق مين يا أما و أنا هاجي أحكي لمين مشاكلي أروي مش فيقالي أصلا معندهاش غير إسلام و سايبه أخوها
مليكة بضحكة خفيفة دا أنت بتغير بقا
أروي بضحك
عمر بغيرة مصطنعة اه ياختي بغير كمل بضحك فينك يلي هتحبيني بقا و ساعتها و لا هعرفهم كلهم و هسبهم كده مليش دعوة بيهم
كلهم ضحكوا
بحر دخل بهدوء و قال بضحكة خفيفة جدا اي هتناموا معانا إنهارده ولا اي !
عمر و بيفرد جسمه علي السرير و قال بهزار سريرك مريح و الله شكل أمي كده جابتلك أنضف مرتبة و جابتلنا أحنا بواقي المراتب
أروي بتغيير مود الجو تيجوا نجيب فيلم و نتفرج عليه
عمر بفهم أروي اه يله لسه الساعة واحدة أصلآ لسه بدري
بحر بضحك واحدة دي بدري بالنسبة لك
مليكة
أروي استنوا هشغل الشاشة و نجيب فيلم أكشن
بحر بالله عليكي كفاية الأكشن الي أنا فيه في شغلي مش هيبقي أكشن في الشغل و في البيت كمان
أروي بضحك خلاص هنجيب فيلم سمير و شهير و بهير
عمر يادي سمير و شهير و بهير بتاعك دا أرحمينا بقا منه يا شيخة بقولك اي هاتي إتش دبور أنا بحب أفلام أحمد مكي
أروي بتفكير لاء أنا بحب رامز جلال أكتر و عاوزة فيلم مراتي و زوجتي
مليكة بضحكة خفيفة أيوه هاتيه بيضحكني الفيلم دا
أروي بحماس و فرحة ماشي
أروي و عمر قاموا يشغلوا الشاشة و يحطوا الفلاشة و يشغلوا الفيلم و أنا روحت قعدت جنب مليكة شغلنا الفيلم و أتفرجنا عليه و القاعدة مفضيتش من الضحك رامز جلال دا أصلا نكته في أفلامه الساعة بقت تلاتة و الفيلم خلص و أروي و عمر خرجوا من الأوضة مكنتش عاوز أنام و مليكة زعلانه كده روحت ليها قبل ما تنام و قولت
بحر بلطافة متزعليش مني أنا أسف لو ضايقتك
مليكة بدموع مزعلتش يا بحر متعتذرش
كانت خلاص علي وشك إنها ټعيط قالتلي بعديها إنها تعبانة و عاوزة تنام قالتها و صوتها مهزوز و مكتوم بالعياط و كانت خلاص هتعيط خدتها في حضڼي قبل ما دموعها تنزل لاكن حسيت بنزول دموعها لما حضنتها مش عارف المفروض أتصرف ازاي دلوقتي ! أعمل اي طيب ! والله متلغبط و أول مرة أكون كده أكتفيت بإني أطبطب عليها و بوست راسها و قولتلها يله ننام الوقت أتأخر عدي أسبوع من غير أي حاجة جديدة طول الأسبوع بنحاول نوصل لبدر صفوان مهمات بسيطة بنطلعها و بنرجع من غير خساير لاكن في مهمة منهم قبضنا علي واحد مهم عنده معلومات كتيرة عن بدر صفوان و الي بيشتغل معاهم لاكن قبضنا عليه متصاب وديناه المستشفي بتاعنا عشان يبقي تحت عنينا و طبعآ بدر عرف إنه عنده و حصل
في المقر
بحر و قعد بتنهد مالك يا زين
زين و ماسك ورقة علي شكل طيارة قال لما روحت إمبارح دخلت
متابعة القراءة