رواية بنوتى الصغيرة بقلم شروق خالد

موقع أيام نيوز


حاجة مفيش وقت 
بحر بصوت عالي و خوف عليه  أسمع بقا قالك مش هينفع تكمل المهمة يبقي خلاص الموضوع أنتهي أنا مش مستعد أخسر واحد تاني فيكوا كفاية لحد كده و مش هسمح لحد فيكوا إنو يستشهد إنهارده مازن هيشوف الچرح و يعمل الي يقدر عليه دلوقتي و دورك حاليا خلص في المهمة دي 
زين بدموع  يا بحر أنت بتقول اي !!!! أنا مش هقدر أسبكوا و مكملش معاكوا المهمة دي دي أخر مهمة في القضاء على المنظمة كلها عساكر كتير جدآ بتتصاب و بتكمل عادي 

مازن  ماشي يا زين في عساكر بتتصاب و بتكمل عادي بس دول بيكونوا إصابتهم مش خطېرة لدرجة إنهم يقفوا و ميكملوش المهمة يا زين أنا الدكتور مش أنت و أنا فاهم الإصابة مكانها فين أنت لو كملت المهمة بالإصابة دي رجليك مش هتعرف تمشي عليها تاني 
زين بدموع و عصبية  مازن متعصبنيش أكتر من كده و أخلص خرج الړصاصة و مش هيفرف معايا حاجة بعد كده 
بحر قال في ذهنه  لازم أتعامل مع زين دلوقتي بصفتي القائد مش صاحبه 
بحر بشدة في كلامه و دموع  و أنا بصفتي قائد الفريق بقولك إن دورك خلص في المهمة و مش هتنزل الأرض و هتروح علي المقر و دا أمر مني ليك 
زين بدموع  يا بحر أنا مش هق 


قاطعه بحر پخوف عليه لاكن أتكلم بنفس الشدة و قال  و كلمة كمان يا زين هعتبرها مخالفة لأمر القائد و هاخد معاك إجراء و محاسبة قانونية لما نرجع و هيكون عقابك شديد أوي أنا دلوقتي بكلمك بصفتي قائد الفريق مش صاحبك 
زين أتنهد بدموع و غمض عيونه و فتحها تاني و قال  طيب علي الأقل مرجعش المقر و سبني هنا لحد ما المهمة تخلص و نرجع سوي 
بحر بص لمازن و قال  هينفع  
مازن أتنهد بقلق و قال  أيوه هينفع بس مش هينفع لوقت طويل هخرج الړصاصة دلوقتي و هربط الإصابة كويس لاكن هتفضل هنا مش هتتحرك 
بحر  طيب أقصي وقت يقعده من غير ما يروح المستشفي هيبقي أد أي  
مازن  بالكتير أوي ساعة أو أتنين و مش هينفع أكتر من كده 
بحر بثقة  هنكون خلصنا إن شاء الله 
مازن خرج الړصاصة من رجل زين و زين أتألم بطريقة متتوصفش وبعديها مازن أداله مسكن و ربط الچرح كويس و أنا بوست راسه و قولتله هنرجعلك تاني كلنا و هنروح سوي 
سبناه و خرجنا و قبل ما نكمل مازن قالي بقلق  بحر كنت عاوز أقولك الي هقوله دا بس مرضتش أقوله قدام زين 
بحر  في اي  
مازن بقلق و دموع  الإصابة في رجله خطېرة جدا و إحتمال بنسبة كبيرة ميقدرش يحارب تاني في حياته 
بحر پصدمة  أنت بتقول اي  
مازن أتنهد بقلق و قال  الړصاصة صابت أوتار و أعصاب رجله و دا هيأثر علي رجله و مش هيعرف يبقي مؤهل لأي مهمة أو حرب 
بحر بدموع و ذهول  يعني مش هيعرف يمشي علي رجله تاني و هيبقي عاجز 


مازن بدموع  لاء لاء مش بالظبط لو العملية الي هيعملها في رجله نجحت هيرجع يمشي علي رجله تاني زينا عادي و مفيهاش أي عجز من برا و مشيته هتبقي طبيعية لاكن العجز هيبقي جوا رجله في أعصاب و أوتار الرجل و دا مش هيخليه يعرف يحارب 
بحر بدموع  دا زين ممكن يجراله حاجة لو عرف الي أنت بتقوله دا 
مازن بدموع  ما أنا عشان كده مرضتش أقول قدامه 
بحر بدموع و ذهول  طيب يله يله نكمل و منسبقش الأحداث خلينا نخلص المهمة دي علي خير و نرجع 
رجعنا نكمل الإشتباك و فضلنا ساعة إلا ربع بنشتبك و صوت السلاح مغطي المكان و للأسف أستشهد خمس عساكر فعلا المهمة كانت صعبة أوي قضينا علي كل المكان متبقاش غير أمير و التلاتة الي معاه فرق تانية كانت عاوزة تاخد أمير لاكن أحنا وقفناهم و قولنا معلش أسمحولنا أحنت ناخد أمير و هما وافقوا من غير أي جدال أو مناقشة أصلا كلنا أخوات و صحاب في بعض حتي لو منعرفهومش علي و محمد و مراد كانوا وصلوا للباب الي جواه فيه أمير و أنا و مازن و عمرو مكناش لسه وصلنا ليهم الباب كان قوي جدآ و عشان يتفتح لازم يتفجر 
علي  محمد محتاج أد اي و تعمل القنبلة  
محمد  محتاج ساعتين 
علي قال لبحر في التليفون  بيقول ساعتين 
بحر بجدية  قوله معاك ساعة واحدة بس و تكون خلصت 
علي بجدية أكبر  بيقولك معاك نص ساعة و تكون خلصت 
محمد  ماشي حاضر و نص ساعة !!!!! أنا بقولكوا ساعتين و أنتو تقولوا نص ساعة !!!!!! أنتو بتقولوا اي أنتو بتهزروا !!!! 


علي قفل مع بحر و رد علي محمد و قال بجدية  يله يا سيادة الرقيب دا أمر نفذ بسرعة أحنا معناش وقت كافي 
محمد بغيظ مضحك و بدأ يجهز القنبلة و قال  أدي أخرة إن صحابك يكونوا قادة أعلي منك في الرتبة لا عارف تشتمهم و لا عارف تطول لسانك عليهم 
علي بكتم ضحكته  بتقول حاجة ! 
محمد  مبتنيلش يا سيادة القائد 
وصلت أنا و مازن و عمرو ليهم و بعدنا عن الباب 
بحر  الباب هيتفجر يا محمد صح 
محمد  إن شاء الله 
بحر بشدة  ما هو إن شاء الله و كل حاجة ماشي بس أنا عاوز رد مؤكد اه و لا لاء  
محمد  اه يا بحر هيتفجر متقلقش 
محمد داس على الزرار و الباب أتفجر 
علي بإبتسامة و بيبص لمحمد  لاء بطل 
محمد بثقة و بياخد وضعية الحركة  مبحبش أتكلم عن نفسي كتير 
بحر بجدية  الأفضل إننا ناخد أمير و التلاتة الي معاه علي المقر عايشيين لو سلموا نفسهم يبقي هياخدوا عقابهم بالقانون و لو مسلموش نفسهم يبقي هياخدوا عقابهم مننا أحنا يله 
الفريق كله دخل و كان فيه عشر حراس في المكان من جوا لاكن الفريق قضي عليهم بكل سهولة أما التلت إرهابين ف أتصرفوا تصرف هجومي و كان بسببه محمد و علي هيموتوا ف الفريق أضطر إنه يقتلهم التلاتة و وصلوا للأوضة الي فيها أمير و كسروا الباب بكل قوة و دخلوا الأوضة كانت كلها عبارة عن أجهزة و أسلحة 
بحر و رافع سلاحھ هو و كل الفريق علي أمير قال  تؤتؤتؤتؤتؤ نزل سلاحک بقا عشان خلاص اللعبة خلصت 
أمير و رافع سلاحھ قال بغيظ و صوت عالي  لاء مخلصتش يا بحر 


بحر بإبتسامة ثقة  فاكر يا أمير لما قولتلي أنا مبتقارنش بحد يا بحر أنا مش زي بدر صفوان أنا أقوي منه رديت عليك و قولتلك ساعتها صدقني إن كل الي وقفوا قدامي من أمثالك كده قالوا نفس الكلمتين دول و كلهم دلوقتي تحت التراب و نهايتك اهي هتبقي زيهم
محمد بإبتسامة ثقة  المنظمة كلها أنتهت يا أمير متبقاش غيرك سلم نفسك و نزل سلاحک علي الأرض أحنا مبنقتلش حد سلم نفسه 
أمير بصوت عالي و غيظ  أحنا منتهناش هيجي
 

تم نسخ الرابط