رواية بنوتى الصغيرة بقلم شروق خالد
فتحي
أروي قالت بدموع كلهم مشيوا يا إسلام كلهم راحوا مهمة صعبة جدا و الكل بيتكلم عنها بحر زين محمد علي مازن مراد عمرو كلهم راحوا جهز نفسك و جهز إستقبال ليهم يا إسلام وارد إن حد منهم يجيلك أنت و أحمد كملت بإبتسامة ألم و دموع خليكوا مستعدين كملت بتنهيدة ألم و قالت عارف بنبقي قاعدين كلنا سوي و ببقي بضحك في وشهم عادي بس ببقي بحاول أداري حزني بالضحكة دي ببقي قاعدة سرحانة في كل حاجة بينا و هما بيبقوا فاكرين إني قاعدة ساكتة عادي كملت بعياط محدش حاسس بالۏجع الي أنا فيه و أتمني محدش يحسه منهم و لا غيرهم إمبارح كنت ماسكة الكتاب الي كنت بقرأ فيه أنا و أنت لما أتخطبنا و أنا بقرأ سمعت صوتك في ودني و هو بيقرأ معايا محدش قادر ينسيني حزني و ألمي يا إسلام وحشتني أوي يا حبيبي نفسي أشوفك أوي كنت فرحانة أوي بكتب كتابنا و قولت أخيرا هبقي معاه في بيت واحد و هنعيش سوي كان نفسي أحضنك و أفضل ماسكة فيك و مبعدش عنك أبدآ ريحتك مش مفارقاني لحظة ضحكتك معايا صوتها مش مفارق ودني إبتسامتك و أنت بتتكلم معايا عيوني مش شايفة غيرها تعرف إن زين حبني لوهلة فكرت هو فعلا ممكن أحب حد غيرك و أتجوزه حسيت ساعتها إن قلبي أتقطع و فضلت أعيط الكل بيقولي إن سنة الله في خلقه كده و طبيعي هنسي عشان دي الفطرة بتاعت البشر
نعمة النسيان بس أنا مش عارفة هنسي ازاي و أمتي حاسة إن الألم خانقني و مش قادرة أتنفس أو أنسي بسببه كملت بإبتسامة و دموع بس طلعوا بيحبوك أوي يا إسلام صحابك فعلا بيحبوك أوي أنت مشوفتهومش عاملين ازاي من غيرك !! سكتت شوية و دموعها نازلة و بعد كده قالت بإبتسامة و دموع أنا بحبك أوي باست اسمه علي القپر و بعديها قامت و روحت
نزلنا أول مكان في المهمة طبعآ المهمة مش مكان واحد دول أماكن متوزعة في كذا حته قفلنا تليفوناتنا الشخصية و بنتعامل بتليفون المهمات مش قادر أوصفلكوا كمية القلق الي كانت عيون القادة قبل ما نمشي القلق مكنش من الإرهابين لاء الإرهابين دول و لا يسووا أي حاجة لاكن نظرة القلق كانت علينا ٥٠٠ جندي و ظابط طالعين أصعب مهمة في حياتهم و لو كان الفوز لينا ف أكيد هيبقي فيه خسارة دي حرب لاكن أحنا هنفوز بإذن الله لإن أحنا معندناش إحتمال الهزيمة ال ٥٠٠ جندي أتقسموا نصين ٢٥٠ جندي في مكان و ال ٢٥٠ جندي التانيين في مكان ال و كانت المسافة بين المكان دا و المكان دا ساعة إلا ربع المكان الي كنت فيه أقل ما يقال علينا إننا هجمنا هجوم شړس مع دخولنا للمكان كانت الطيارات الحړبية من فوقينا بتقذف صواريخ في أرض الإرهابين الطيارات أستمرت علي الحال دا دقيقتين متواصلين من قڈف الصواريخ و دا كان دور الجنود الي في القوات الجوية أما أحنا كنا جنود محاربة علي البر هجمنا بالأسلحة عليهم و هما كانوا بيقاومونا و لك التخيل أيها القارئ حركات إحترافية و جري و نط من مكان لمكان و تفادي الړصاص و چروح في الوش طفيفة جدآ من الي كنا فيه فضلنا في المكان الي أحنا فيه دا ساعة في خلال الساعة دي كنا قضينا علي المكان كله حتي مباني الإرهابين الي في المكان أستخدمنا لتفجيرها ال أر بي چي و الحمد لله مخسرناش و لا جندي من ال ٢٥٠ الي معانا
أما المكان التاني مكنش يقل فخامة عن الي عملناه و لك الحمد يا الله مكنش فيه و لا خسارة لحياة جندي واحد بس و بعد ما خلصنا أول مكانيين رفعنا علمنا بكل فخر علي أعلي هضبة في المكان تاني يوم علطول كنا متفرقين علي أماكن مختلفة الإرهابين كانوا بيصدوا قدامنا لاكن قدرتهم مكنتش كافية إنهم يهزمونا فضلنا أسبوع كامل بنقضي علي أهم أماكن للمنظمة بلي فيها طول الأسبوع مكنتش سامع غير صوت الأسلحة و الصورايخ و القنابل و الټدمير و الهدم طبعآ إستحالة ميكونش فيه خسارة قضينا علي ٦ أماكن بلي فيهم خلال الأسبوع كله فقدنا للأسف ٩ عساكر و كان من ضمنهم ظابط الحزن كان في قلوبنا لاكن عزيمتنا و إرادتنا كانت قوية جدا يكفيهم مۏته شريفة زي دي و يا بخت الي ېموت شهيد في سبيل الله و بلده
زين پألم جامد و عصبية أتصرف و طلعها أنا لازم أكمل يله
بحر بتهدئه أهدي أهدي مازن خرج الړصاصة بسرعة بأي طريقة
مازن يا بحر أنا حتي لو خرجت الړصاصة زين مش هينفع يكمل المهمة
زين بعصبية عامية عيونه و ألم أنت مجنووووون مهمة اي الي مش هكملها !!!!! مازن خرج الړصاصة و أربط الچرح بأي