رواية بنوتى الصغيرة بقلم شروق خالد
المحتويات
يا مليكة
مليكة بعياط و الله يا إسلام شوفته هو أنتو مش مصدقني و فكرني بتخيل صح
الكل
مازن بدموع تعالي يا مليكة ندخل يله
مليكة بإنفعال و عياط و عصبية شديدة في الشارع أنتو ليه مصدقين إن بحر مااااات بحر عايش و مماتش و أنا متأكدة من كده أنا شوفته بجد مكنتش بتخيله شوفته و الله شوفته
مليكة بدموع كنت عاوزة أدخل أوضة بحر
عمرو بدموع حاضر تعالي يله
بعد يومين و مفيش جديد حصل كل الجديد الي حصل إن أمير و فهد بيخططوا إنهم كأنهم هيهجموا علي قرية و يقتلوا الي فيها و هيخلوا الفريق يعرف عشان يروحوا يلحقوا أهل القرية أمير تعمد يعمل كده عشان بحر يواجه الفريق بنفسه و طبعآ هيكونوا لابسين أقنعة عشان وش بحر ميبانش و الجديد الي حصل تاني هي إن نتيجة التحاليل ظهرت
العميد خدها من إيده بدموع و وسط نظرات الحزن من كل الفريق و قال تسلم أتفضل أنت
العسكري آمرك العسكري خرج
العميد يتنهد بحزن و قال جهزوا نفسكوا عشان لما أفتح الظرف بعديها هنروح نستلم الأشلاء و هتتم جنازة بحر و هيتدفن
العميد فتح الظرف و قرأ الي فيه و ملامحه أتحولت من الحزن للصدمة و قال بذهول ازاي الكلام دا
إسلام بعقد حاجبيه خير يا سيادة العميد في اي
العميد پصدمة التحاليل بتقول إن الأشلاء كلها مفيش و لا حاجة منها تبقي من جسم بحر
محمد ازازاي
علي بتردد ممكن مثلا الأشلاء الي أحنا جمعناها يوم الحاډثة مجمعنهاش كلها و الي مجمعنهوش دا يبقي جسم بحر و دا جسم الإرهابيين
العميد بذهول لاء طبعا مستحيل لإن الفرق الطبية و الطب الشرعي راح بنفسه مكان الحاډثة و فحصوا أدق التفاصيل فيه و نضفوا المكان و مكنش فيه حاجة تانية أنتو متأكدين إن بحر كان في العربية
إسلام بذهول اه و الله العظيم يا سيادة العميد أحنا شوفنا بحر بعيونا جوا العربية
إسلام بعقد حاجبيه بعد إذن قطع كلامك يا سيادة العميد بس مين نور الدين محمود دا
العميد بتنهد دي حكاية طويلة جدا مكنش ينفع أقولكوا عليها دلوقتي لاكن هقولكوا المهم دلوقتي إن بحر عايش و أحنا لازم نلاقيه و أعتقد بنسبة مليون في الميه إنه مش من المخابرات السرية لإن المخابرات لو خدته مهمة سرية مكنتش هتخلينا نعرف بالتحاليل دي إن الأشلاء دي مش بتاعت جسمه كانوا هيظبطوا هما التحاليل و يخلوا التحاليل تثبت إنه مېت عشان محدش يعرف بالمهمة لإنها سرية
إسلام بفرحة أيوه صح يعني كده كلام مليكة صح يعني كده مليكة شافته بجد !!!!!
علي بفرحة طب هو حتي لو كلام مليكة صح !! ليه بحر مدخلش المقر طب ليه مراحش لمليكة طيب فيه سر في الموضوع أحنا مش فاهمينه
مازن بلهفة أحنا ازاي مفكرناش إننا نبص علي كاميرات الشارع الي بتراقب المكان الي بحر كان واقف فيه
عمرو بفرحة أيوه صح ازاي !!!! بس أكيد مفكرناش كده لإننا مكناش مصدقين مليكة أصلا لاكن دلوقتي بنسبة ٩٠٪ كلامها صح
العميد بإبتسامة و فرحة قال مش مهم كل الحاجات دي دلوقتي هنعرفها بعدين المهم دلوقتي إن بحر عايش و فيه حاجة كمان أبعتوا خبر ل زين خليه يجي المقر
محمد بتردد بس يا سيادة العميد زين قدم إستقالته و إستحالة يرجع في قراره
العميد بإبتسامة أولا المخابرات هي الي عاوزه زين يروحلهم بس أنا عاوز أشوفه هنا الأول قبل ما يروح ثانيا زين هيرجع في كلامه لما يعرف الحقيقة
إسلام بخضة يالهوي هي المخابرات ذات نفسها هي الي عاوزه زين !!!!! هو زين عمل اي والله العظيم الواد برئ و ملهوش علاقة ب أبوه و معملش حاجة و بعدين حقيقة اي الي هيعرفها
العميد بضحك متقلقش يا إسلام زين معملش حاجة المخابرات عاوزاه عشان الحقيقة الي أنا بقولكوا عليها كمل بإبتسامة و هدوء و الحقيقة هي إن أبو زين نور الدين محمود الي مختفي بقاله ٢١ سنة هو عبد الله الي أحنا فاكرينه إرهابي لاكن هو من أكبر عناصر المخابرات
الفريق كله
العميد كمل بإبتسامة و هدوء و الحقيقة الي أنا بقولكوا عليها هي إن أبو زين نور الدين محمود الي مختفي بقاله ٢١ سنة هو هو عبد الله الي أحنا فاكرينه إرهابي لاكن هو من أكبر عناصر المخابرات
الفريق كله بان علي ملامحهم الذهول و مش عارفين يقولوا اي أستغربوا الموقف جدآ
إسلام ازاي يعني يا سيادة العميد
العميد حكي كل حاجة بالحرف
العميد بس دي كل الحكاية و دلوقتي المخابرات عاوزة زين عشان يعرف
علي بإبتسامة زين هيفرح أوي
الكل أبتسم بفرحة و كانوا بيفكروا إن ياه لو كل حاجة ترجع لأصلها و الحياة ترجع تستقر من تاني يلاقوا بحر و زين يرجع المقر و كل واحد حياته تبقي مستقرة و لكنه القدر لا نعلم ما يخفيه قد تأتي الفرحة في يوم و الحزن في ألف يوم فالمۏت دائرة تدور بإستمرار
جه وقت العصر و زين راح المقر بعد إستدعاء العميد ليه و قاله إنهم لازم يروحوا المكان ال لإن فيه موضوع مهم المخابرات عاوزة زين فيه طبعآ كل تفكير زين إن المخابرات شكت فيه كونه ابن إرهابي و دا الي هو فاهمه مش الحقيقة راح المكان هو و العميد و دخلوا أوضة كان فيها خمس أفراد من المخابرات و القائد الأعلى للقوات الخاصة زين كانت الدموع مش مفارقة عيونه و لاكن ثقته في نفسه كانت كبيرة دخل و قعد و كان ضهره لباب الأوضة و بدأ الكلام
محمود أزيك يا زين
زين الحمد لله كويس
خالد طبعا أنت عارف إننا عرفنا بموضوع والدك
زين بدموع أيوه
إبراهيم قدمت إستقالتك ليه
زين بدموع قدمتها عشان مقعدش القاعدة دي بس قعدتها في الأخر بردو قدمتها عشان أسيب القوات الخاصة كلها عشان ميحصلش أي حاجة وحشة و يبقي أنا
متابعة القراءة