رواية بنوتى الصغيرة بقلم شروق خالد
و خاصة الفريق الي ھجم علي القرية و لا أنت مش عاوز تاخد حق بنتك الي ماټت و أهلك و صحابك الي ماتوا
بحر سليم قال بتردد و توتر اه اه أكأكيد عاوز أخد حقهم
أمير تعالي يله علي جنب مينفعش نفضل واقفين كده لحسن حد يشوفنا عاوزين ندرس محيط المقر كويس
بحر سليم ماشي
أمير و فهد أنشغلوا جامد أوي مع رجالتهم و فضلوا يتكلموا و بحر قام من جانبهم و محدش كان واخد باله لإن كله مركز في وضع الخطة و الكلام و بحر سرح مع نفسه و فضل يمشي لحد ما رجليه وقفته قدام المقر بس مكنش قريب منه أوي لدرجة إن حد يشوفه مثلا وقف و فضل باصص لعلم مصر الي كان بيرفرف جامد من الهوا و في نفس اللحظة دي مليكة دخلت أول الشارع و فضلت ماشية علي الرصيف الي هيوصل للمقر و لاكن بترفع عينيها علي الجنب التاني بالصدفة لاقت بحر واقف أتصدمت و حركتها أتشلت و دموعها نزلت بسرعة و همست بإسمه و في اللحظة دي بحر نزل عيونه من علي العلم و جت بالصدفة في عيون مليكة هو واقف علي رصيف و هي علي الرصيف التاني و بينهم الطريق بحر فضل باصصلها بملامح خالية من أي مشاعر و كان مستغرب ليه البنت دي بصاله بدموع و صدمة كده !! مليكة أبتسمت بعدم تصديق و قالت بصوت عالي بحر و جت تجري عليه بس فجأة أتوبيس طويل عدا من قدامها و الأتوبيس زمر جامد و مليكة رجعت لمكانها بضهرها بسرعة و علي ما الأتوبيس عدا بحر كان أختفي من قدامها
مليكة فضلت تبص حواليها بعدم تصديق و دموع و قالت لنفسها لاء لاء أنا مكنتش بتخيل و الله لاء أنا و الله فايقة مكنتش بتخيله بحر عايش أنا كنت متأكدة و الله إنه عايش الحمد لله يارب
بحر بنرفزة من ماسكة أمير لدراعه أوعي يا أمير في اي شدتني فجأة كده ليه و أنا واقف
أمير بزعيق حقيقي أنت مچنون !!!!! أنت ازاي تتحرك من مكانك و تروح تقف هناك كده أفرض حد شافك
أمير بثبات و أنت بتسأل عليها ليه
بحر بنرفزة عشان البنت دي تعرفني البنت دي أول ما شافتني أتصدمت و عيطت و ندهت عليا بإسم بحر و جت تجري عليا الأتوبيس جه قدامها و في نفس اللحظة أنت شدتني مين البنت دي يا أمير و ليه أتصدمت لما شافتني و ندهت عليا بإسم بحر
بحر سليم بإستهزاء لكلامه لا و الله !!! من ضمن الفريق !!! و لما هي من ضمن الفريق ندهت عليا ليه و كانت هتجري عليا ما أنا المفروض عدوها يبقي ازاي هتتصرف كده
أمير بتوتر مبينهوش و قال بكدب في كلامه ما أنا مقولتلكش إنك قبل ما تفقد الذاكرة كنا حطينك جاسوس وسطيهم كأنك ظابط زيهم بالظبط و البنت دي أنت وقعتها في حبك و خلتها تحبك عشان تعرف تبقي في وسطهم بطريقة أكبر لاكن طبعآ أنت كنت بتضحك عليها و هما كانوا فاكرينك ظابط زيهم عادي و من فريقهم و لما كشفوك و عرفوا إنك مننا هجموا علي القرية و قتلوا أهلك و كانوا هيقتلوك أنت كمان لاكن عملت الحاډثة و فقدت الذاكرة و كلهم أفتكروك مت ف عشان كده البنت دي لما شافتك ندهت عليك بإسم بحر لإن دا الاسم الي أحنا حطناك وسطهم بيه و كانت عشان بتحبك مصدقتش إنك جاسوس عشان كده ندهت عليك و كانت هتجري عليك لولا أنا شديتك كانت زمانها بلغت الفريق كلهم و خرجوا ليك عشان ېقتلوك
بحر سليم بعصبية شديدة بس أنت مقولتليش كدههههههه أنتو بتكدبوا عليا أنتو فيه حاجة مخبينها عليا و مش عاوزني أعرفها أنتو ليه بتعملوا فيا كدهههه
أمير بثبات أهدي يا سليم عشان خاطري مكنش فيه فرصة إني أقولك لإنك كنت لسه تعبان
بحر أنفاسه كانت بتتسارع بعصبية و بص لأمير بعصبية و سكت
إسلام بعقد حاجبيه و بص ل محمد و بعد كده بصلها و قال بحر اي الي شوفتيه يا مليكة !!!!
مليكة بدموع و الله العظيم يا إسلام شوفته شوفته و كان واقف و باصصلي و الله
إسلام شوفتيه فين
مليكة بدموع شوفته قدام المقر
مليكة بدموع يا محمد و الله العظيم شوفته كان واقف لاكن نظرته ليا مكنتش نظرة بحر الي أنا أعرفه كان باصصلي و كأنه ميعرفنيش خالص و لا عمره شافني قبل كده مكنش فيه أي رد فعل منه لما شافني و لما ندهت عليه أستغرب و فضل باصصلي و لما جيت أجري عليه لاكن فجأة الأتوبيس عدي من قدامي و أنا رجعت بضهري بسرعة و لما الأتوبيس عدي و مشي ملقتهوش واقف مكانه
إسلام أتنهد بحزن و دموع و قال يا مليكة دا مجرد تخيل عشان أنتي بس بتفكري فيه و مش عارفه تتقبلي الي حصل ف بيتهيألك إنه واقف قدامك
مليكة بعياط يا إسلام و الله العظيم شوفته و مكنتش بتخيل أنا اه مش عارفة أستوعب لاكن متجننتش لدرجة إني أتخيله واقف و أجري عليه تعالي يا إسلام نبص عليه برا عشان خاطري أنا متأكدة و الله إني شوفته
إسلام و بيريحها لاكن مش مقتنع بلي هي بتقوله قال طيب أهدي أهدي تعالي هنخرج كلنا نشوفه
في الشارع
مليكة بدموع كان واقف هنا يا إسلام و الله في الحته دي بالظبط
محمد يا مليكة المكان كله فاضي محدش واقف غيرنا
أمير لمح الفريق و قال بغيظ الله يخربيت كده
بحر سليم و بص علي الفريق و قال هما مين دول
أمير بخبث شوفت !!! مش قولتلك دي من الفريق و أنت مصدقتنيش !!!! أهي نسيت حبها ليك طبعآ و دخلت جابت الفريق عشان ېقتلوك أكيد قالتلهم إنها شافتك عايش مش مېت
علي و بيبصلهم بنظرة الي هي هننفذ الي هي بتقول عليه عشان نريحها و قال هندور في المكان كويس تعالوا
كلهم رفعوا المسدسات تحسبا لأي حاجة تحصل
أمير أهم رفعوا السلاح عشان يدوروا عليك و ېقتلوك قولتلك أنت عدوهم يله بسرعة نمشي
بحر سليم و صدق كلامه و قال يله
بعد عشر دقايق
إسلام بتنهد مفيش حد