رواية بنوتى الصغيرة بقلم شروق خالد
المحتويات
و دا ليه
زين بدموع ميشرفكوش إني أبقي معاكوا و أنا أبويا إرهابي و خاېن لوطنه مش عاوز أكون السبب في تلطيخ سمعة القوات الخاصة مش عاوز أشوف نظرة الشفقة في عيون حد لما نكون قاعدين في إجتماع و نجيب سيرة بابا ك إرهابي نظرة الي قاعدين هتبقي عامله ازاي ليا و هما عارفين إنه أبويا !!! أنا ذات نفسي هيتشك فيا إني زيه
زين بكتم عياطه معلش يا سيادة العميد أنا أسف بس أنا خدت قراري و هقدم إستقالتي دلوقتي عن إذنكوا مشي و قبل ما يوصل لباب الأوضة وقف من جملة العميد الي قالها
زين دموعه نزلت في صمت و قال تمام يا سيادة العميد أتمني أقابلكوا تاني في ظروف كويسة خرج و سابهم
مازن بص ل عمرو و مراد بدموع و سكت و علي أتنهد بحزن و دموع و بص لمحمد و إسلام أفكاره كلها متشتتة و عيونه مدمعة جامد و العميد بصلهم كلهم واحد واحد في هدوء تام من الكل و سابهم و خرج من غير ما ينطق
بعد يومين
فرد من المخابرات بإبتسامة سيادة العميد مصطفي
محمود قعد و أتنهد و قال أولا البقاء لله في ۏفاة بحر كان شخص شجاع و علاقته كويسة مع الكل
العميد هز راسه بالإيجاب و بعديها قال بدموع ربنا يرحمه يارب
محمود يارب أنا جاي بخصوص موضوع زين و والده
العميد زين قدم إستقالته أول إمبارح يا محمود و والده هرب مع بقيت الإرهابين
العميد بعقد حاجبيه و إستغراب حقيقة أبوه ازاي يعني
محمود بإبتسامة حقيقة نور الدين محمود من أكبر عناصر المخابرات وسطينا الي بقاله ٢١ سنة بعيد عن ابنه و مراته في سبيل حماية بلده الي ضحي بسعادته و حرم نفسه من ريحة أهل بيته عشان خاطر الوطن دا يفضل مرفوع نور الدين محمود الي هو عبد الله مش إرهابي نور الدين أتحط في مهمة سرية من و هو عنده ٣٠ سنة المهمة كانت إنه هيتحط في وسط الإرهابين مدة كبيرة جدآ تكاد تكون طول عمره و كان لازم يبقي بهوية شخص تاني عشان نحمي أهله ف أصبح عبد الله الإرهابي مش نور الدين محمود طول ال ٢١ سنة عبد الله خلي الإرهابيين يثقوا فيه جدآ و فادنا كتير جدآ في المعلومات و هو كمان المجهول الي كان بيكلمكوا و بيحمي فريقك من بعيد يا سيادة العميد و كمل بقيت قصة عبد الله كلها بالحرف الواحد
محمود يتنهد و قال نور الدين أحنا هنخفيه عن العيون دلوقتي لأنه للأسف إنكشف بعد سجن بدر صفوان و سما بس قبل ما نخفيه لازم زين يشوفه ويعرف الحقيقة و يرجع لوظيفته
العميد بإبتسامة ماشي
محمود بإبتسامة هنستدعي زين في المكان ال و حضرتك هتكون موجود و كذا فرد من المخابرات و القائد الأعلى للقوات الخاصة و طبعآ والده
العميد بإبتسامة أتفقنا
في المكان الي فيه بحر بحر بدأ يفوق ببطء و تعب بسيط جدا و بدأ يستوعب و كان أمير و فهد و بنت اسمها نور جانبه بحر قام بخضة و قال أنتو مين
نور بإصطناع الخۏف عليه سليم حبيبي أهدي أحنا جانبك
أمير بإبتسامة مصطنعة حمد لله على سلامتك يا حبيبي أقعد يا سليم
بحر سليم أنفاسه كانت بتتسارع و بعد عنهم كلهم و قال بخضة محدش يقرب مني
فهد أهدي أهدي و أقعد طيب
بحر سليم و مخضوض و مش فاهم أي حاجة قال أنتو مين
نور بخبث أنا مراتك يا حبيبي أنت مش فاكرني
أمير أهدي يا سليم أحنا أهلك أنا و فهد صحابك و نور تبقي مراتك
بحر سليم و بيهز راسه بالنفي و بخضة لاء أنا مش فاكر حاجة مش فاكر أي حاجة
أمير قام بخبث و بيطبطب علي كتفه تعالي يا سليم تعالي و أنا هفهمك و أهدي يا حبيبي
بحر سليم بدموع و خضة أنا مش فاكر نفسي أنا مين و ليه مش فاكر أي حاجة ليه دماغي فاضية كده
أمير و قعد جانبه بتنهد و قال أنا هفهمك كمل بخبث و بإصطناع الحزن أنا و أنت و فهد صحاب من زمان يا سليم و نور تبقي مراتك أنتو متجوزين بقالكوا تلت سنيين أحنا بنجاهد عشان نحمي أرضنا لإن العساكر عاوزين ياخدوها مننا من أسبوع هجموا علينا و قتلوا ناس كتير أوي و من ضمنهم أمك و أبوك و بنتك الصغيرة و الإشتباك بينا و بينهم كان صعب أوي خدوك مننا رهينة يا سليم و أنت حاولت تهرب منهم لاكن العربية أتقلبت بيكو و عملتوا حاډثة و أنت نطيت من العربية قبل ما تتفجر و نزلت علي دماغك و فقدت الذاكرة أما العساكر ماتوا
بحر سليم بدموع و أنا اي الي هيخليني أصدقكوا ما يمكن بتضحكوا عليا
أمير ليك حق تشك فينا يا حبيبي عشان أنت تعبان طلع ظرف من شنطته و قال أفتح الظرف دا و شوف الصور الي فيه
الظرف كان فيه صور متفبركة لبحر مع أمير و فهد و نور و هو مبسوط و بيضحك و صور مع بنته الصغيرة الي هي طبعا مش بنته و لا هي موجودة أصلا و صور ليه مع ناس كبيرة في السن علي أساس إنهم أبوه و أمه و صور ليه مع شباب كتير و كأنهم شباب القرية الي ماتوا بحر فضل يقلب في الصور و دموعه نازلة پقهرة و حزن علي حاله و حال الي حصل لأهله الي هما أصلا مش أهله مشاعره كانت متلغبطة مش عارف المفروض يتصرف ازاي دلوقتي هل يسمع كلامهم و يعمل الي هما
متابعة القراءة