رواية بنوتى الصغيرة بقلم شروق خالد

موقع أيام نيوز


و قعد قدام الجهاز و قال  وريني كده كمل بفرحة الحمد لله يارب العميد لازم يعرف حالآ تعالي 
عسكري بلهفة  يله 
العميد بفرحة  كويس أوي أوي إسلام خد الفريق و يله أطلعوا فورا 
إسلام  أمرك يا 
قاطعه دخول محمد و قال  أنا جاهز يا سيادة العميد 
العميد  محمد أنت اي الي جابك هنا أنت لسه تعبان 

محمد  و الله يا سيادة العميد أنا بقيت كويس جدا بلاش يروحوا من غيري كفاية علي مش موجود مش هيبقي أنا و هو 
العميد  أنت متأكد إنك هتقدر  
محمد  أيوه متأكد و هقدر أتحرك 
العميد  طب يله بسرعة ربنا معاكوا 
بعد ساعتين 
نزلنا مكان المهمة بكل تركيز و حذر هنحاول ميبقاش فيه خسارة مش مستعدين إن حاجة مش كويسة تحصل حددنا المكان الي بحر فيه بالظبط و كل واحد فينا بدأ ياخد موقعه عدد الإرهابين مكنش كبير أوي بالنسبة لعددنا بدأنا كل حاجة بهدوء قتلنا سبعة برا بكل هدوء و دول الي كانوا حارسين المكان من برا مرة نكسر الرقبة من ورا مرة نطلق طلقة بكاتم الصوت و غيره و غيره 

عبدالله بإبتسامة  جم
دخلنا المكان من جوا و زي ما أحنا بهدوء لغاية ما للأسف واحد لمحڼا في ظرف تلت أربع ثواني لاقينا ضړب الڼار أشتغل 
بحر بإبتسامة تعب  شوفت يا بدر سواء بالجهاز أو بغيره كانوا هيوصلوا أتشهاد علي روحك بقا دا إذا كنت عارف يعني اي شهادة و مؤمن بالله أصلا أصل الي زيك ميعرفش يعني اي دين 
بدر بغيظ و عصبية  ھقتلك يا بحر ھقتلك رفع السلاح فجأة عليه و لسه هيضرب عبد الله مسكه من إيده و رفع السلاح لفوق و الطلقة جت في السقف 
عبد الله  أنت بتعمل اي قټله مش هيفيد بحاجة خده أنت و رجالتك و أهربوا بيه و ساوموا الفريق عليه فكر صح يا بدر عمل كده عشان يحميه من المۏت 
بدر بغيظ  ماشي صادق خده أنت و الرجالة بسرعة من هنا و أهربوا من النفق 
صادق بلهفة  ماشي 
بدر بصوت عالي و خوف من الي هيحصل  عبد الله و سما خليكوا هنا 
عبد الله و رفع سلاحھ و قال  أنا هخرج أعطلهم برا 
بدر و مش عارف يتصرف قال بغيظ  ماشي 
الفريق كله برا في إشتباك مع الإرهابين و عبد الله خرج برا بيضرب ڼار بطريقة عشوائية و واخد باله إنها متجيش في حد من الفريق و كان بيتحرك من مكان لمكان لغاية ما قابل زين وش ل وش 
زين و رافع سلاحھ علي عبد الله  تؤتؤتؤتؤ أوعي تتحرك و إلا الړصاصة هتبقي في دماغك بعد لحظات نزل سلاحک
عبد الله بثبات و نزل سلاحھ   
زين بغيظ و أنفاسه بتتسارع  للأسف عندنا مبدأ إني مقتلش حد سلم نفسه و إلا كنت قتلتك دلوقتي 
عبد الله بإصطناع إبتسامة برود  بس أنا مسلمتش نفسي قرب خطوة من زين 
زين  متستفزنيش و أقف مكانك يا إما ھقتلك 
عبد الله بإصطناع إبتسامة برود  هتقتل أبوك يا زين  
زين بعقد حاجبيه و قلبه دق بسرعة و قال  أنت بتخرف بتقول اي أبويا اي أنت أتجننت !!!! 
عبد الله بإصطناع إبتسامة برود  أنت مش اسمك زين نور الدين محمود برضو و أبوك غايب عن بيته بقاله ٢١ سنة و متعرفش هو فين لحد دلوقتي 
زين ثقته أتهزت في نفسه و إيده الي مرفوعة بالسلاح نزلت كذا سنتيمتر لتحت لاكن ما زالت مرفوعة وقال پصدمة  أنت عرفت الكلام دا منيين  
عبد الله بإصطناع بإبتسامة مستفزة  يا ابني ما أنا قولتلك الي فيها 
زين بعصبية و صوت عالي  متقولش ابني و متحاولش تلعب بأعصابي أنت أستحالة تكون أبويا أنا أبويا مش إرهابي
عبد الله بإصطناع إبتسامة برود  مش أنت يا زين برضو مكنتش بتنام بليل غير لما مامتك تحكيلك حواديت و مش أنت برضو كان نفسك تكون ظابط دكتور في القوات الخاصة و مش أنت برضو سبت خطيبتك بعد خطوبتكوا بتلت شهور عشان أكتشفت إنها مڠصوبة عليك و بتحب ابن عمها  
زين پصدمة و دموع و حاول يتكلم بتماسك  كلمة كمان هتطلع منك و ھقتلك 
عبد الله بإبتسامة برود و بيداري دموعه و قال  و مش دي برضو الأغنية الي مامتك كانت بتغنهالك و أنت صغير بدأ يغني الأغنية بلحنها و جاء فصل الربيع برائحته الجذابة ف أستنشقت هواء جميل و أصبح لدي روح الأمل ثم جاء طفلي في الربيع و جعل العام كله ربيعا نام يا طفلي و 
قاطعه زين بعياط و عصبية و حط السلاح في دماغ عبد الله و قال  أسكااااات متتكلمش كلمة كمان أنت أستحالة تكون أبويا أنا أبويا مش إرهابي 
عبد الله بإبتسامة و برود مصطنع قال  واحد عارف كل الحاجات الشخصية دي عنك و بيقولهالك دا مش دليل كافي للإثبات 
زين بعياط و عصبية شديدة و فقدان أعصابه لاكن مش قادر ېقتله  أسكت بقااااااا متنطقش حرف كمان صدقني ھقتلك ھقتلك 

عبد الله بإصطناع البرود  أسف علي الي هعمله دلوقتي فلت من إيد زين بحركة إحترافية و طلع سکينة من معاه و ضربها في جنب زين و لاكن كان قلبه بيتقطع من الي عمله و مع ذلك فضل متماسك عشان المهمة سرية لحد الآن ثم همس في ودن زين و هو بيقع علي الأرض بين إيديه و قال متقلقش مش ھتموت أقصي حاجة هيغمي عليك و هتحس بالألم و مش هتعرف تتحرك بس أنا عارف أنا ضربتك فين 
زين بدموع نازلة في صمت و ألم و مش قادر ينطق   غمض عيونه و فقد الوعي 
عبد الله و دموعه نزلت و لمس شعر زين و قال  حقك عليا كنت مضطر لاكن كل حاجة هترجع لأصلها تاني يا حبيب بابا سابه و جري 
إسلام بإبتسامة و ثقة قال  لاء لاء لاء أثبت مكانك يا بدر تعبتنا يا راجل معاك بس و أخيرا وقعت في إيدينا و أنتي يا سما السچن مستنيكي معاه هتونسوا بعض لحد ما حكم الإعدام يصدر ليكوا أنتو الأتنين يا 
بدر بغيظ و إستسلام  النهاية مخلصتش يا حضرة الظابط فيه زي بدر صفوان كتير فيه مني كتير أوي أوي هيكملوا بعدي 
محمد بإبتسامة و ثقة و رافع سلاحھ  متشلش هم أنت هيبقي مصيرهم جهنم زيك بالظبط أحنا هنتعامل 
عمرو و رافع سلاحھ  فين بحر  
بدر بضحكة شړ  ما الي أنتو جايين عشانه مش موجود 

مراد بغيظ و مسكه من رقبته جامد و حط السلاح في راسه و قال  أنطق يا فين بحر 
بدر بضحكة مستفزة  زمانه رايح للي أعلي مني دلوقتي 
إسلام بغيظ  يا عسكري خليكوا أنتو الخمسة مع الكلب دا هو و سما و المخابرات علي وصول عشان تاخدهم محمد و عمرو و مراد و مازن و زين تعالوا معايفين زين  
عسكري جه من برا و قال پخوف و لهفة  الظابط زين متصاب و واقع تحت 
الفريق كله خرج و نزل علي تحت مع
 

تم نسخ الرابط