رواية بنوتى الصغيرة بقلم شروق خالد
المحتويات
في الارض وهي تبكي ليه انت بتعاملها كده يا بابا ده اول مره في حياتك تعملها بالطريقه الوحشه دي
الاب پغضب ادخله جوه انت وما حدش ليه صالح بي يلا كل واحد على اوضتها وانت اجهزي عشان من بكره انا هاجوزك
تقوم لمياء وهي حزينه ولم تقدر على الكلام ولا رفع وجهها الى ابوها وتدخل اوضه وهي حزينه
محمد ايه يا بابا اللي انت بتقوله ده يعني ايه في يوم وليله كده تقول جايه لها عريس وانت موافقه عليه ما هي يا ماجاءت لها ناس كثير وكويسه وانت رفضت وهي رفضت
اروي ايوه يا بابا احنا من حقنا نعرف ايه فيه هي عملت حاجه غلط ولا ايه
ابراهيم پغضب قلت مش عايزه اشوف حد في وشي دلوقت ولا قسما عظمه هيكون لي طريقه ثاني معكم انا طول عمري وانا باعاملكم كاصدقاء لي عمري في يوم ما كنت اب لكم وادي اخر للصداقه اللي كانت بيني وبينكم يلا غور وكل واحده تخش الاوضه بتاعتها وتكتمد مش عايزه اسمع حد فيكم
قصي وهو يدخل الفيلا وهو فرحان جدا ما الذي عملوا في ابراهيم وبنته انا كده اخذت حقي منهم ولسه لما اشوفك يا ابراهيم هتعمل ايه مع بنتك
اسد وهو يدخل هايج ويهجم على قصي وينزل في ضړب يعني ايه اللي ماما قالته ده يعني انت مش ابويا وكنت طول عمرك ده معيشنيفي وهم ده وانت اللي موتت لي بابا وانت اللي ډمرت حياتي وحياه امي وحياه البنت الغلبانه دي كل ده ليه عشان واحده مش بتحبك وهي يعني مش بتحبك يا اخي ما ياما ناس ما بتحبش ناس يعني احنا ناخذ واحده بتحبنا ونعذبها معنا وينزل فيه ضړب
انا هاخذه منك وهاضيعها كل حاجه يا قصي عشت بتحلم بها
قصي وهو يضرب فيه مش هتقدر تعمل لي حاجه يا اسد لان كل حاجه باسمي انا وانت ما لكش اي حاجه هناك ويلا اطلع بره يا كلب انت وامك اياك اشوفك ثاني هنا هنا البيت دي الشركه والمصنع وكل حاجه انا مضتك عليها يعني انت وامك الحلوه دي تروحوا تقف لكم في اي مكان تشحتوا
قصي بضحكه عليا ويمسح الډم الذي نزل من بقا وانفه ويضحك بصوت عالي واستفزاز يعني انت هتعمل لي ايه انا عملت كل حاجه انا عايزها وانت وقفت مكثف ما اعرفش تتكلم ولا ايه بتعمل اي حاجه اخرك كنت بتروح تفش قلبك في اوضتك يعني ما قدرتش تعمل لي حاجه ودلوقتي برضه مش هتقدر تعمل لها حاجه عارف ليه عشان لو انا مۏت او اي حاجه انت يا حبيب امك كانت هتتحبس امك بقى الحلوه دي هتسيبها لمين
اسد اه يا كلب يا واطي يا زباله وكنت عامل فيها الحامي بتاعي كنت عامل لي فيها الملاك البريء انت دلوقت بنت على حقيقتك
قصي اه يلا بره البيت
اسد حقي مش هسيبه يا قصي افهم ده كويس
في صباح يوم جديد
ابراهيم انتي يلا اجهزي علي شان يسري جاي انهارده وياريت مش عايز كلام كبير انتي سامعه
لمياء تنزل راسها في الارض حاضر
محمد واروي ايه اللي بيحصل فجأه كده بابا عايز يجوز يجوزك
محمد انطقي في ايه
لمياء يا ريت تطلعو بره
وتمسك يد محمد واروي وترميهم بره الغرفه وتغلق الباب وتجلس خلفه تبكي انا اللي رخصت نفسي بابا معاه حقك وتمسح دموعها بس انا لا زم اتكلم مع العريس ده
اسد يمسك امه ويخرج بيها يلا يا ماما
الام لل انا مش هسيب بيتي لا وصح تروح دلوقتي تحيب البت يا اسد يلا
اسد پغضب مش وقتك خلص دلوقتي يلا بينا انا هرجع كل حاجه تاني بس دلوقتي تعالي نشوف ممكن نقعد فيه
الامبصوت عالي روووووح هات البت ده ابراهيم ممكن ېموتها يلا
في المساء
يدخل يسري
ابراهيم اتفضل يا ابني
يا عمي جاي وطالب ايه لمياء منك
ابراهيم وهو ينظر الى لمياء ويرجع ينظر الثاني الى يسري
لمياء بعد اذنك يا بابا انا محتاجه نتكلم معه لوحدنا شويه
الاب وهو ينظر اليها بس يا بنتي معلش يا بابا بعد اذنك
يسري يدخل معها الاوضه
لمياء وهي تحكي له ان هي كانت متجوزه قبل كده وجوزها توفى يسري انا باحبك يا لمياء وانت كويسه وانا عمري ما هافكر في حاجه زي دي وانتي كنتي متجوزه علي سنه الله ورسوله وانا موافق وعمره الحاجه دي ما توفى بيننا واذا كنت انت موافقه يلا بينا نطلع بره لعمي تقرا فاتحه مع بعض
لمياء يعني موافق انك تتجوز واحده كانت متجوزه قبلك
قصي باشا في عريس عندهم انا شفته والله واعلم ايه اللي بيحصل
قصي هههههه انا هبعتلك ورقه تديها لي العريس ده تمام ههههه
تمام يا باشا
يغلق قصي التلفون ويدخل المكتب ويخرج ورقه من الخزنه ده وقتك
بسري وهو يمسك يدها ايوه انا موافق ان اتجوزت يلا بينا
يخرج بها وهو ماسك يدها الى ابراهيم
ابراهيم وهو ينظر اليهم وهو يبتسم ايه يا اولاد قلت ايه
يسري انا موافق يا عمي بس يا ريت بسرعه عشان انا عايز اسافر بها في خلال شهر
محمد واروى پصدمه ايه في شهر يعني اختي هتتجوز وتمشي في الشهر ليه كده
الاب تمام يا ابني على خيره الله فجاه يدخل عليهم طفل صغير وهو يمسك في يده ورقه ويرميها على يسري ويجري
يسري يمسك الورقه وينظر اليهم ويفتحها الست اللي انت عايز تتجوزها دي
وهو يمسك الورقه وينظر اليهم ويفتحها الست اللي انت عايز تتجوزها دي
هي لسه مراتي على سنه الله ورسوله ازيك يا استاذ عايز تتجوز واحده متجوزه
ويلاقي صوره لي اسد لمياء مع بعض
يسري وهو هيقوم مره واحده انا اسف يا عم انا مش مستعد اتجوز واحده متجوزه وينظر اليها انت قلت يا لمياء ان جوزك مټوفي وانا وقفت بس انتي كده بتضحكي علي ولا بتضحكي على نفسك جوزك عايشه لمياء وهو اللي بعث لك الورقه دي اتفضلي يرمي الورقه عليها ويمشي
محمد واروى ايه متجوزه ازاي وامتا ده حصل
ابراهيم وهو يمسك لمياء ويخرج بها من البيت
قصي وهو يضحك عملت اللي قلت لك عليه
ايوه يا باشا ادتها للطفل صغير وادي له فلوس
متابعة القراءة