رواية حوريه بين الذئاب كامله للكاتبه منال عباس
المحتويات
ترفع يدها فى وجهه انا محترمه ڠصب عنك...
زين مفيش ست اتخلقت على وش الدنيا ترفع صوتها عليا وصفعها صفعه قويه على وجهها ...
حور انت مستحيل تكون بنى آدم ...انا بكرهك ...بكرهك يا زين ...ومش عايزة اشوف وشك تانى ...
زين بعصبيه ولكنه يعلم جيدا أنه أخطئ عندما صفعها قولت صوتك ما يعلاش ...واتفضلى اقعدى هنا مفيش خروج من الاوضه دى غير بأذنى ...
ووقف خلفه يلهث من شده عصبيته
ويؤنب نفسه عما يفعله بها ...فقد عقد الحزم ...أن يتقرب من تلك الحوريه ليكسب ودها ..فهى أصبحت جزئ مهم فى حياته ...ولكنه يفعل عكس ذلك ...
سمع صوت بكائها ...فتقطع قلبه أكثر ...
عند أميرة
وصل ذلك الشخص إليها ومعه فتاة
كان عمر خارج فى نفس اللحظه للذهاب للشركه واستغرب وجود هؤلاء الأشخاص ...ولكنه قد تأخر عن العمل واضطر للذهاب ...
أميرة اتفضلوا اقعدوا ..
ونظرت إلى سونى ...شعبان
أميرة انتى سونى الرقاصه ..
سونى ايوا يا هانم ..ونظرت إلى شعبان ...هو في ايه انا مش فاهمه حاجه..
أميرة مش مطلوب منك تفهمى ..المهم تنفذى اللى هطلبه منك ... بقلم منال عباس
سونى امرك يا هانم ...
سونى بارتباك انا يا هانم ...لتقاطعها أميرة
أميرة دا ما يهمنيش اطمنى ..اللى يهمنى ..واعتقد يهمك انتى كمان أننا نخلص من مراته ...على الأقل يرجع زين ليكى زى الاول ..
سونى وانا مطلوب منى ايه ...
أميرة نتفق أن هدفنا واحد وانا هعرفك ازاى نخطط لكدا ...
أميرة يبقى اتفقنا ....روحى انتى دلوقتى ...لحد ما ارتب كل حاجه وانا هبلغك بالخطه ...
شعبان وانا يا هانم ...أميرة وانت كمان روح لان زوجى على وصول
وهكلمكم وابلغكم بالجديد
شعبان تمام يا ست هانم وأخذ سونى وغادر ...
عند بسنت
بسنت اوعى عينك تبص كدا ولا كدا
حسام انت وبس اللى حبيبي ...
بوسي وانت كمان يا حوس ...ثم تذكرت حوريه
بوسي اوبسس ...نسيت حور منتظرانى
حسام وانا كمان قربت اوصل ...
بوسي طيب سلام يا قلبي
حسام سلام يا روح الروح
قبلت بوسي الهاتف بهيام وأغلقت الهاتف وأخذت الدهان للذهاب الى حوريه ...
بوسي آبيه ...حضرتك واقف كدا ليه ...
زين لا مفيش ..انا لسه راجع ....
بوسي طيب ..ما تدخل ..انا جيبت الدهان ل حور علشان رجلها وارمه ...
تذكر زين قدم حور ..
زين انا نسيت ازاى ..طب هاتى الكريم وروحى انتى .
أعطته بوسي الدهان وذهبت لوالديها ....
فتح زين الباب ودخل وجد حور تجلس على الأرض وتلف يديها حول قدميها وټدفن وجهها بين قدميها وصوت انين بكائها مسموع ...شعر بالاسي من أجلها ...فكانت كالورده قبل أن يتزوجها ...لما يفعل ذلك بها ...
ولكنه أيضا يتألم لأنها تكرهه كما قالت ...
اقترب منها وجلس على الأرض هو الآخر ....
زين حور ...حور ..انا ...انا .آسف
رفعت حور وجهها ..باستغراب
حور على ايه ولا ايه ...انا مش عارفه اصلا احنا اتجوزنا ليه ...علشان الخدم
ما طز فى الخدم ...انا كنت كدا كدا همشي من هنا ...انت بتعمل فيا كدا ليه ...عايز ترضي غرورك ...يا ابن عمى
زين انا عارف انى غلطت وغلطى كمان كبير ...ممكن نبدأ صفحة جديدة
وتنسي اللى فات
حور طلقنى يا زين ..
زين انتى عارفه أنى مش هطلقك ...على الأقل دلوقتى..فاممكن نتصالح الفترة اللى هتفضل فيها ازواج ..
حور بس انا مش واثقه فيك ...انت بتقلب بسرعه ..
زين انا موافق على اى عقاپ ...اقولك
خدى اهو ردى ليا الصفعه ...المهم ما تزعليش
حور انت متاكد انك موافق اضربك
زين ايوا يا حور ..وأمسك يدها
اضربينى زى ما انتى عايزة ..
رفعت حور يدها بقوة كى ټصفعه وترد إهانته له ....ولكن قلبها لم يطاوعها لترمى برأسها على صدره وتبكى بشده..
احتضنها زين بقوة فهو لا يستحمل دموعها وتحدث بحب حقك عليا يا حور قلبي ....
حور وهى تنتحب هتضربنى تانى ...
زين يارب اموت ولا انى ازعلك لحظه واحده .. بقلم منال عباس
حور بعد الشړ عليك يا زين ...
زين حور ...انا مش عارفه اقولك ايه
بس انتى بجد وجودك بيفرق معايا
انا يا حور بكون سعيد معاكى
حور طب سونى
زين مالها سونى
حور ما انت كنت بايت عندها ...ولما اتصلت عليك قولت ليها انك مش فاضى ليا ...
زين دا امتى ! انا اه فعلا روحت ل سونى ...بس نمت فى اوضه لوحدى
حور طب هى ردت على فونك ازاى
زين بتفكير انا فعلا تركت الفون فى الصاله عندها ...
حور نفسي اصدقك
زين صدقى يا حور علشان هى دى الحقيقه ...
وتعالى يلا علشان احط ليكى الدهان ورفعها من الأرض ووضعها على السرير
وجلس بجانبها يدهن لها قدمها برفق
وما أن انتهى ...اقترب منها ووضع قبله فوق جبينها
زين صافى يا لبن
حور بابتسامه وقلبها يدق لذلك المغرور صافى يا لبن ....
زين حور ..هو التريننج دا مش مضايقك
حور مضايقنى ازاى يعنى
زين انا شايف أن الجو حر وممكن تخلعى على الأقل الجاكت وقبل أن ترد
فتح سوسته الجاكت كى يساعدها فى خلعه ....
كانت يديه تلامس جسدها برفق ..شعر زين برجفه جسدها ..
زين ونفسه يتقطع من شده أثارته ...
زين حور ...انا قربت اټجنن بسببك يا بنت عمى .....يتبعحوريه_بين_الذئاب بقلم منال_عباس
البارت 14
زين ونفسه يتقطع من شده أثارته بتلك الحوريه ...
زين حور انا قربت اټجنن بسببك يا بنت عمى ...
حور وهى أيضا مشاعرها ترفض كل ما يقرره عقلها ...لتقول بصوت مبحوح ...
زين انا ...انا .....ليقطع أنفاسها زين بقبله طويله تستجيب فيها حور ..دون تفكير .. زين وهو يهمس فى أذنها
حور انا عايزك ...عايزك زوجه وحبيبه وبنت عمى وكل ماليا ....
حور مش عايز افرض نفسي عليكى ...لو ما حسيتيش بمشاعرك ناحيتك فتأكدى أن عمرى ما هلمسك ...انتى عندى اهم من اى رغبه ..
عايزك تحسي بيا الاول عايزك تحسي بمشاعرى واحتياجى ليكى ...انتى مش زى اى ست يا حور ....انتى اللى لمستى قلبي وحركتى مشاعرى ...وأشار إلى قلبه
القلب دا إذا حب بيحب بإخلاص ..وعمره ما بيخون ...ودا وعد أمام ربنا يا حور ..
حور بس انا خاېفه ...
زين وهو يقبل يديها منى انا يا حور !!
حور مش عارفه ...خاېفه لما تاخد نزوتك منى تتركنى ... بقلم منال عباس
زين مستحيل يا حور ...قلبي بيعشق وجودك ..وعصبيتى عليكى من كتر ما انا مشتاق ليكى وانتى مش حاسه ...
حور وهى تفرك يديها ...بس انا ...
ليتحدث زين عايزك يا حور ...اسألى قلبك ...عايزانى انتى كمان ..
لتغمض حور عينيها وتتحدث بصوت متقطع ...
حور ايوا يا زين ...يقبلها زين بكل رقه فى سائر وجهها ويديها ويطفئ الانوار ....ليزيح عنها جميع ملابسها
ليعيشا سويا اول لحظه حب حقيقيه كزوجين ....ليمتلك ذلك المتعجرف صك امتلاك جسدها ...بكل حب
ليصبحا زوجين قولا وفعلا ....
بعد فترة محدش يسألنى أد ايه لأنى معرفش كل واحد بقي وخياله
ينام زين على ظهره وينظر الى حور التى تشد على جسدها العاړي غطاء
متابعة القراءة