روايا جديدة ل سوما العربي
المحتويات
وقالتتصبحوا على خير.
هم شاهين بالذهاب خلفها فقال محمودايه يا عريس مستعجل ليه مش تقعد معانا شويه.
شاهين بسماجهاديك قولت... عريس جديد بقا.. عقبالك.
ضحك محمود لا ينفك عن مضايقته تمتعه كثيرا.
اما شاهين وقف أمام غرفة جيسيكا التى كادت ان تدخلها هى ووالدتها وقال باستغراب رايحه فين!
ناديه ايه هنام.
شاهين استنى على جنب انتى شويه يا حماتى انا بكلم المدام بتاعتى.
شاهين مش موضوعنا.. هى رايحه فين.. احنا اتجوزنا النهاردة يعنى هتنام في جناحى.
ناديهده عند مين الكلام ده... احنا مانتكروتش يا حبيبي.. اولا اتت لا عملت فرح ولا فستان ولا حاجات كتير اوى... قاطعهاياستى ماشى هعملك كل ده.. مع انه مش ضرورى يعنى كل الرجاله ممكن تتجوز من غير فرح. بس ماشى خلصينا عايز انام.
شاهين ده ايه وصلة الردح دى... وهو لسه في ثانيا.
ناديهاه فى ثانيا انها لازم تخلص تعليمها الاول وفى ثالثا انها تشتغل كمان غير كده لا فى فرح ولا جواز
شاهين ايه ايه... وانا لسه هستنى سبع سنين وبعدها تشتغل وايه تنامى حنبها هو م انتى ليكى اوضه لوحدك.
شاهينلا انتى بس عايزه تعلمى عليا يوم جوازى انها هتنام فى حضنك مش حضنى صح
ناديه حاجة زى كدة.. ويلا بقا هوينا البت عندها كليه الصبح سلام.
دلفت هى وابنتها يكتمون ضحكاتهم وقد اعجبت جيسيكا بحديث امها جدا لذا لزمت الصمت.. اما هو يجز على أسنانه غيظا بعد ان حلم كثيرا بذلك اليوم اتت ناديه وقضت على كل تلك الامنيات... لابد وان يجد صرفه لها حتى لو اضطر أن يزوجها.
رايكوا
توقعاتكوا
بحبكوا جدا
الفصل الثاني و العشرين
دلف بها داخل شقته بعدما اصبحت له وقد تنازلت والدته عنها له. قام هو بتجديد كل شئ.. كل شئ.
يدها بيده تشعر بالتوتر الشديد... أشياء كثيرة تدور بزهنها. هى فى حالة هيبه للموقف كله.
نظر لها وشعر بتوترها.. تقدم الى احد المقاعد واجلسها وجلس لجوارها قائلا مبروك يا عروستى.
نطقت هى بحرجالله يبارك فيك.
ابتسم باتساع فاكملت بتوترعمر
عمرياخرااشى... يانعم.
توترت بشده وهى متفاجئه من ذلك الجانب المرح منه... من يراه الآن لا يراه. هو يعمل بالورشه.
اكملت بزهول وتوترهو انا يعني.. كنت مستغربه من حاجة... حاجات.. بس فى اهم حاجه... انه يعنى.. انا منقبه وانت ولا مره طلبت تشوفنى مع ان ده حقك شرعا.
ضحكت بخفة فقال هو انا حافظ شكلك ومش بيفارق خيالى.
اتسعت عينيها بزهول وړعب وقالت امتى.
على حين فجأة ضربها كعقاپ على مقدمة جبهتها فزمت شفتيها كالأطفال وقال هو بتأنيبعشان تحرمى ترفعى نقابك تانى فى مكان غريب او برا البيت عموما سامعه.
اسيلعلى فكره عيب كده.. ده أنا اكبر منك.
قبض على وجنتها وقالأكبر منى... ده ازاى... يابت ده انتى ماتجبيش اولى ثانوى خلينى ساكت.
اسيلاى اى خلاص خلاص والله حرمت.
ترك اذنها فقالتياخى ده النهاردة فرحنا حرام عليك يا اخى.
عمر بغيظايه اخى اخى.. ماتفوليش عليا ده احنا فى ليلة مفترجه.
ضحكت مجددا فقال وكمان انتى عقابك لسه جاى.... تعاليلى هنا بقا.... كيم اللطخ الى اتزفتى واتخطبتيلوا ده... وازاى تعملى كده.
حاولت أن تهدئه فقالت غلطه والله وانا صلحتها... اهدى واعقل كده انت الكبير بردوا.
عمر دلوقتي بقيت الكبير... هعديها مؤقتا... مش عايز انكد يوم فرحنا.
ابتسمت باتساع فقالهو انتى هتفضلى تكلميني من خلف الاسوار كده كتير ماتشيلى النقاب ده احنا بقينا قرايب.
توترت قليلا فاقترب هو ورفعه عنها بهدوء يرى براءه وجهها وعيونها الجميلة وتلك الندبه فى جانب وجهها.. لا تشوه جمالها ابدا خصوصا على أعين تعشقها.
زادت وتيرة انفاسه وهو يخلع عنها الكاب من على الفستان ينظر لها باتساع... وحهها برئ جدا ولكن....
جسدها غير برئ بالمره... بطل عليا النعمة بطل.
رددها بزهول وهى تنتفض بحرج شديد كأنها ابنه الخامسة عشرة عاما.
اقترب منها يحاول تهدئتها بقبلات حانيه رقيقه وهى غير معتاده على ذلك.
لاحظ روعها الشديد وجسدها يهتز بين يديه برهبه وخوف بطريقة هستيريا.
فصل قبلاته ونظر لها وجدها فى حالة صعبه جدا... خائفه متفاجئه ومزهزله.
سيطر على نفسه وجسده بصعوبه بالغة واجل مايريده هو كذكر وفضل ان يهدأ روعها ويقدر حالته الرهبه التى هى بها.
ضمھا لصدره بحنان ششششش... اهدى.. اهدى.
اسيل پبكاء شديد انا اسفه... اسفه بس ڠصب عني خاېفه اوى.
عمرشششش.. اهدى... انا الى غلطان واسف.. كان لازم اقدر انك مش واخده عليا اصلا.. اتحوزنا بسرعه حتى من غير خطوبه... وحتى لو بخطوبه طبيعي بنوته زيك تكون هايبه الموقف كده.
جذب عليهم الغطاء والان فقط أدركت انه حملها وسار بها للفراش... يبدو من شدة الرهبه لم تلحظ ذلك.
نطرت للغرفة حولها فقال هو محاولا ان يلهيه اعجبتك الاوضه... انا فرشتها على زوقى وجبت كل الالوان الى اخترتيها من على النت.
ردت بخفوتحلوه اوى.
تنهد بقوه وقالمبروك عليكى يا روحى.
رفعت وجهها عن صدره تنظر له بزهول روحك
عمر طبعا روحى... مش مراتى.. هو انا مثلا واخدك تخليص حق... شكلك ماتعرفيش مين جوزك... ده أنا عمر مجدى زينة شباب السيدة ومصر القديمه وياما رفضت عرايس لعلمك.
قال الأخيرة بزهو شديد فقالتطب وايه الى خلاك تختارنى انا يعني.
عمر تفتكرى ليه.
نظرت له ببلاهه فقال هوعشان بحبك يا اصغر عيله شفتها في حياتي.
اتسعت عينيها حتى استدارت... لاتصدق جزاء الصبر والايمان بالله واخيرا استمعت لتلك الكلمه التى ظنتها يوما كثيره عليها بجمالها المتوسط وبشرتها الخمريه وتلك الندبه اللعينه وتقدم سنوات عمرها... ولكن قيلت لها اخيرا وفى حلال الله وليست من اى رجل... إنما عمر.. سيد الرجال.
نظر لها وهى مصدومه وقالمالك مبحلقه كده ليه... اتهدى عشان شكلك كده بيغرينى ويخلي الشيطان يلعب في عقلى.
شهقت پخوف واغمضت عينيها تدعى النوم كالأطفال فابتسم . قال وعملالى فيها كبيره... نامى نامى.
ابتسمت بحب وهى تحاول استدعاء النوم الذى جافاها فى احضان ذالك الرجل وبيت غريب عنها ولكنها كطفله تحاول الهرب من ذلك الموقف وعمر يراقبها بحب
_____________________________
فى صباح اليوم التالي
استيقظت هاجر من النوم وقد باتت ليلتها فى شقه حبيبه بعدما الحت على امها فقد اشتاقت للبيت والمنطقة كلها.
دلفت
والدة حبيبه قائله اصحوا بقا العصر أذن.... ايه.. نمسيتكوا كحلى
حبيبه ماجرى ايه يا سوسن... داخله بزعبيبك كده ليه
سوسن هى تضربها بالوسادهزعبيبك.. في بنت تقول لامها وعبيبك
حبيبه وفى ام تصحى بنتها كده
سوسن مش هخلص من لسانك. مش هخلص من لسانك.
هاجر خلاص ياجماعه استهدوا بالله مش كده.. راعوا ان عندكوا ضيوف.
سوسن فين الضيوف دول.
هاجر انا يا سوسن.
سوسن وهى تضربها بالوساده بقوه وڠضبمانا هستنا ايه من واحدة مصاحبة حبيبه ام لسانين.. هستنى ايه.
هاجر بصياحاااااه... ياستى اتقى الله.. هى دى معاملة كبار الزوار.
سوسن قوموا فزوا انتو الاتنين. العصر
متابعة القراءة