رواية نور الفارس

موقع أيام نيوز

 

 

القصر معاك.. 

ليرفع الاخير حاجبه مبررا مهي هي اللي قمر ومث يره للجدل الصراحه... كل حاجه فيها مثيره... 

ليرد الاخر يابني لسانك شويه انت ايه القذ اره بتجري فد مك.. 

ليرد فارس مهي لسانها اقذ ر مني انت مشفتش قالتلي ايه... 

ليرد انس طب لما هي قذ رة عايز تتجوزها ليه.. ما تسيبها في حالها بقا 

ليردف فارس بغرور علشان هي الوحيده اللي خلتني اول مره اعوز حاجه ومطلهاش... اتحدتني... وانا محدش يتحداني ولا حتى يقولي لا على حاجه... 

ده غير طبعا انها شكلها محترفه في قله الا دب... ولا لسانها اللي بينقط زفت بس عليه.. وبعدين اسيب ايه هي اللي جابته لنفسها

تعجب انس من تأثير كلماته عليه انه بالفعل في حاله يرثى لها... لقد احتلت تلك الفتاه عقله... بارعه وماهرة في جعله يكون في تلك الحاله... ومن غيرها يستطيع ان يفعل هذا بفارس الشرقاوي ... فارس الشرقاوي الذي لم يأبه بأي امرأه... لا يأبه الا بلذ اته هو فقط... يريد تلك المسكينه ولما... كان يدعي لتلك المسكينه ان يخلصها من ذلك الذي لا يعرف للرحمة طريق... ولا يأبه لحد الا لنفسه

امسك بمفاتيح سيارته دون ان يسمع رد صديقه متجها لها... فقط هي من دلفت لعقله بطريقاتها الوقحة... وصل الي المطعم... دلف للداخل سأل احدى الفتيات عليها... 

ليردف للفتاه انتي.. 

استدارت الفتاه له وكم رأته وسيما وظلت ناظره لملامح رجولته المهيبه... 

لترد ايوه.. اساعد حضرتك بحاجه... 

فارس اه.. في بنت شغاله هنا بيضا وعنيها ملونه وقصيره تعرفيها !

عقدت الفتاه حاجبيها مردفه قصد حضرتك نور..

اردف مش عارف اسمها بس ده اللي اعرفه عنها...

لتتسأل محجبه ولا لا 

ليردف اه محجبه... 

لتردف طيب ثواني هنديهالك... 

دلفت للداخل وجدت نور جالسه مع الفتيات يقومون بتقطيع الخضروات لتاتي اليها الفتاه مردفه نور في شاب قمر عايزك بره... 

انعقد حاجبيها لتردف عايزني انا.. 

لتردف الفتاه اه انتي... 

تركت ما بيدها وخرجت لتعرف من هو.. 

وجدت ذلك الج سد الصخري متصلب جالسا على احدي الطاولات الفرديه اتجهت نحوه لتردف تحت امرك اقدر اساعدك بأيه... 

صوتها هادئ.. رقيق وناعم... نظر لها بهدوء وابتسامه على وجهه ليجد ملامحها تحولت للڠضب مردفه هو انت يا ساذج... يا حيوان...

وقف قابلتها ليردف انتي لسانك ده هقط علك امه زي ما قط عت شفا يفك اللي كانت هتمو تني دي... اقعدي علشان جايلك في حاجه مهمه...

لتردف بعناد طفولي لا مش قاعده... 

ليدفعها بيده لتقع علي المقعد 

لتنظر له پغضب مردفه انت غبي...

ليردف پحده ونبرته تحمل الټهديد لاخر مره يانور هقولك لسانك... 

لتردف بتحدي المفروض اني اخاڤ واعيط منك... ومن الخۏف... حصلنا الړعب يا حضرت.. 

ليردف ببرود انتي ايه لسانك ده ايه مش بيسكت...مبرد

لتردف لا مش بيسكت... بيشتم... 

ليردف فارس طيب اخرسي بقا علشان تعرفي انا جايلك ليه... 

لتتسأل بعفويه وبراءه ليه !

ليردف بغرور وابتسامة ثقة اولا انا اسمي فارس الشرقاوي... بن جاسم الشرقاوي... صاحب شركات الشرقاوي جروب... شركات الشرقاوي هي اكبر شركات في مصر والشرق الاوسط للعقارات ودول اوروبا .. ده غير المطعم اللي انتي شغاله فيه... مفتوح من خيري..

ألجمت الصدمه شفتيها.. لقد سمعت عنه وعن ظلمه وقسوته و عدم مقدره احد على الوقوف بطريقه.. ومهابه الجميع منه... 

ليكمل بثقه يعني لو ملمتيش لسانك انا كفاءه اطردك من هنا عادي... ومش بس كدا... انا ممكن اخليكي تقعدي في البيت بمكالمة تليفون واحده مع عميد كليتك 

ليكمل بنبره حملت الجديه فلمي الدور معايا لاحسن انا زعلي وحش اووي... وانا صراحة جايلك في موضوع مهم ... انا عايز اتجوزك 

نور پصدمه نعم! انت بتكلمني انا !

ليردف اه انتي هو في حد غيرك قاعد معايا...

نور ببرود ولو قولت لا 

ليردف بأبتسامه معتقدش انك كنتي تحلمي تناسبي حد زيي... 

نور ميشرفنيش اساسا.. 

فارس بټهديد خلي بالك مستقبلك ومستقبل شغلك واخوكي في ايدي... فأهدي كدا على نفسك واسمعيني للاخر 

ثم حاډثها عن وصيه والده... 

لتردف 6 شهور.. طب اشمعنا... 

ليردف مهو ده اللي مجنني.. 

اكيد في مغزى انا معرفهوش.. 

لتردف وهنطلق بعد 6 شهور.. 

ليردف اه اكيد هديكي حريتك تاني.. الا لو غيرتي رأيك... 

لتردف بأستفهام مش فاهمة !

ليردف فارس بمعني انتي هتعيشي معايا 6 شهور وتحكمي هتستحمليني ولا لا... هتقدري تكملي معايا ولا لا... 

لتردف ده انا مش طيقاك دلوقتي.. هطيقك 6 شهور.. 

ليردف بتهكم معلش تعالي على نفسك وطقيني...

لتردف والمقابل... 

ليردف المبلغ اللي انتي عايزاه وهتعقدي في فيلا انتي واهلك وهفتحلك حساب بأسمك في البنك... ولو حابه تشتغلي.. ممكن اشغلك عندي.. في اي فرع من شركاتنا جوا مصر او بره.. 

ظلت تفكر وتفكر ان عرضه هائل بالنسبه لها... وليكن لديها سند بعد وفاه والدها بدلا من تلك الحيه التي ټسمم بدنها ذهابا وايابا وهي تحرض شقيقها عليها... 

لتردف بس عندي شرط 

ليبتسم وقد استطاع اقناعها... 

مردفا أؤمري... 

لتبتسم لطريقته المهذبه مردفه مش هتقرب مني ولا هتلم سني الا ...

قاطعها ليطمئنها مردفا اطمني انا مش هقرب منك الا لما انتي تطلبي ده لاني مش بأخد حاجه ڠصب عن حد... 

لتردف بتهكم طفولي مهو واضح.. محترم اووي... ملاك يا ربي 

ليقهقه على طفولتها التي يبدو ستأثر وتسحر قلبه لتزيد الضحكات من وسامته... وقد اقسمت بداخلها انه لأوسم رجل قابلته بحياتها...

ولاول مره بحياتها تظل شارده بشاب بملامحه الرجوليه الصارخه... 

لينظر لها وجدها شارده به وهو يعلم تأثيره على النساء جيدا 

ليردف بهدوء ايه سرحانه في ايه !

لتردف بتشتت من نظراته هااه.. لا ابدا بفكر في اللي اتكلمنا فيه...

ليردف انا عايز نمره والدك... 

لتردف بحزن والدي مټوفي... 

ليردف تلقائيا البقاء لله.. طيب نمره والدتك او اخوكي.. 

لتردف هات موبايلك.. 

مد يده بهاتفه لتقوم بتسجيل نمره شقيقها...

ليهب واقفا مودعا اياها ليغادر الي امبراطوريته... وهو مازال يفكر بها..... 

كانت متعجبه من طريقته التي اختلفت عن المره الاولي والذي دفعها لمعرفه تلك الشخصيه الغريبه والغامضه والوقحه ايضا طردت افكارها من رأسها متجهة لتكمل عملها... 

................................................................

مر اسبوع كاملا كان منشغلا في انهاء عمله المتراكم ليتفرغ لها... ليستطيع ان يتزوجها...

فور انتهائه من عمله اخذ موعدا من شقيقها..

ليذهب اليهم ليتقدم للزواج منها... 

دق الباب بثبات لتفتح له تلك الندى التي ما ان وقعت عيناها عليه وكانت لا تستطيع النظر لغيره... 

فارس بجمود مش نور ساكنه هنا برضو 

ندى بوله هااه... 

فارس ببرود نور هنا ولا مش هنا.. 

ندي وقد تداركت حالها اه موجوده.. 

فارس واحمد هنا.. 

ندى اه موجود.. 

فارس حابب اقابله... 

تنحنحت لليمين مردفه طب اتفضل ادخل ميصحش تفضل واقف... 

دلف للداخل بهيئته الجذابه المريبه... 

وجلس علي احدي المقاعد ونظره يجوب بالبحث عنها وهو ينظر للجدران المتهالكة وقد علم انها تحتاج المال وبشده... 

خرج احمد ليستقبل ذلك الشاب ذو الهيئه الثريه ..

لتدلف ندى الي حماتها لتبلغها

تم نسخ الرابط