رواية نور الفارس
ببراءة نامت زي الجردل يا مامي...
لينفجرا فارس ونور من الضحك على هذا الصغير... حملتها
نور متجهة لغرفة الطعام...
مرت اربعه اشهر ولم يحدث شئ جديد... حيث جاء موعد ولادتها هي وشهد بمشفى الشرقاوي....
جالسة على الفراش شعرت بضربات بظهرها وبطنها تبعها ألم قا تل...
لتصرخ پعنف ليحملها فارس بقلق وهبط للاسفل...
ليردف بصوت مرتفع روت... هاتي شنطه هدوم لنور والبيبي وهاتي ادهم وتعالي على المستشفى....
لقد سمعته روت بقلق ونفذت ما قاله... بينما الاخر انتقل بها للمشفى بسرعه...
وها هو يتجول ذهابا وايابا بتوتر وخوف... الجميع ينتظر بالخارج... ترتفع الصرخات من داخل غرفتي العمليات...
لم تمر الساعة ليدلف ااطبيب بالخارج يطمئنهم على صحتي الفتاتين....
لتدلف الممرضتين من غرفتي العمليات...
الممرضة بسعادة مبروك يا فارس باشا بنوته زي القمر...
الممرضة الثانية بسعادة مبروك يا احمد بيه بنوته زي القمر ربنا يخاليهالك...
مر الوقت واسدل الليل بستاره حالك السواد على السماء الصافية...
انتقلت الفتاتين الي غرفة واحده واجتمعت العائله حولهم....
ادهم للصغيرة مامي اختي جميله اوي.. شهبك خالص...
لتردف نور بتعب خلاص سميها انت يا ادهومي...
ادهم بتفكير هسميها جميلة...
ليبتسم الجميع على اختياره... ثم اتجه لابنه خاله حديثة الولاده لينظر لجمالها... انها فائقة الجمال والرقة... بأناملها الصغيره كم شعر ان الصغيرة تلك ستكون قنبلة كوارث متنقله عندما تكبر بسبب جمالها... يا الله على ضحكتها العبثه التي شقت شفتيها الورديتين برقة... ابتسم على جمالها...
ليردف خالو انا عايز اسميها قمر...
ابتسم للصغيره
تمت