رواية نور الفارس
القميص انا مش مستني منكوا صدمة.... انا اللي عندي قولتوا... انا اكتر بني آدم بكره الغدر... وابوك وعمك وجدتك غدروا بيا علشان فلوس اللي اتجحم ماټ وسابني مع وحوش مش بني ادمين... ساعتها مراتي حصلها ڼزيف وكانت ھتموت... والدكتورة ولدتها...وعادل وعلاء هيتعاقبوا على اللي عملوا ..متقلقوش مش هموتهم... هيتقرصلهم ودنهم بس...
ثم تركهم وانصرف... اما هم فقد رحلوا الي منازلهم...كل منهم لما سيفعله فارس فهو يكره الخيانه والغدر والكذب... خائفين من انفعالات فارس التي يمكن ان تنعي حياتهم بلمح البصر... ولا يستطيع احد ادانته... فالمحامي الخاص به يستطيع اخراجه بعدة ساعات...
رحل كل منهم لوجهته وهم يندبون جبينهم لما فعلوا ابائهم وايقاظ ذلك الۏحش القابع بداخله للاڼتقام....
مرت ساعات عمله بملل... انهاها متجها بسيارته الي عائلته الخائڼة.... متوعدا لهم بعذاب أليم...
وصل الي المخزن القديم... بجانب مصنعه...
دلف للحجرة ليجدها مظلمه يكاد يرى كف يده بصعوبه اضاء الضوء بهدوء...
ليرى ذلك الجس د المتكوم على نفسه پخوف وتحيط القاذورات ملابسه ....اتجه نحوه وجلس على ذلك المقعد الخشبي الذي احضره احد حرسه... تطلع لج سده المه شم من كثره تعرضه للضر ب واللك ماټ العن يفه...
ليجلس واسند ظهره براحة على المقعد...
ليردف بصوت اجش قوي لينتفض الاخر اثره قوم كدا واعدلي نفسك وواجهني... انا قدامك اهو بدل ما تتحامى في رجاله متأجرة
اعتدل الاخر بصعوبه ليوجهه بوجهه الد امي...
ليردف فارس بأبتسامه سخريه ده انت كان عليك توصيه مني... علشان كدا بهدلولك صح ... يلا مش خساره في جتك ... ولسة...
ليتجه اليه عادل بضعف ليتمسك بقدمه...
ليردف بذل ابوس ايدك.. ارحمني... انا.... انا مليش دعوه كل ده بسبب امي....
صفعه فارس على وجهه المدمي... ليسقط الاخر على الارض ليرتضم رأسه بالارضيه بقوة.... ليمسكه فارس من شعره وكيل له الصف عات واحدة تلو الاخره وسدد له اللك ماټ العني فة الي ان قطعت انفاس ذلك الضعيف اسفل يده....
ليتركه غائبا عن وعيه سابحا في دما ئه....
تركه متجها للغرفة الأخرى .....
مسح يده من دماء عمه متجها لعلاء.... الذي عرف بجبنه الدائم من فارس...
اتجه اليه وجثى امامه دون ملامسه ركبتيه للارضيه القڈرة... امسك من شعر رأسه بغلظه... لېصرخ عمه بقوة وخوف من القادم على يد من لا يرحم ولا يشفق على احد....
ليردف علاء پخوف بالله عليك خلاص... اخر مره يا بني... ابوس ايدك اخر مرة... كفايه ابوس....
قاطعه بصف عه تليها اخرى واخرى ولك ماټ بقدمه في اجزاء جسده ثم تركه غارقا في آلالامه التي تجرعها من هذا القاسې الذي لا يرحم...
اتجه بعدها لتلك الحرباء المتلونه... او الافعى السامه... كوثر.. دلف للداخل ليجدها عا ريه وقد تعرضت لاشد انواع العذا ب الجس دي والذ ل النفسي على يدي حراسه.... الاغتص اب الو حشي... جسد ها ېنزف ..... ومشوهة...لا تستطيع تحريك جس دها... فقط تبكي بصمت علي ذلك الواقع الذي لم تتوقع ان تعيشه يوما .... ارتسمت ابتسامه متشفيه على تلك الحرباء القاټلة الملقاه امامه... اصبحت بعد عناء بين قبضتيه... واخيرا سيريحها من عنائها... وللابد... امسكها من رقبتها.... وضغط عليها بقس وة لتأن پألم....
ليردف بقسۏة قا تلة شوفتي اخر عمايلك وصلتك لايه... معايا فيديو محترم لسيده المجتمع الراقي كوثر هانم وحرسي بيظبطوها... اصل انا بطلت ألمس ژبالة.... فقولت هما يقوموا بالمهمة دي نيابة عني.... اكتر حاجه هتكس رك اللي حصل فيكي ده... انا مش همو تك بس اللي حصلك ده هيمو تك كل لما تفتكري ....تركها ونهض بعيدا عنها متجها للاخيرة... ناريمان...
وصل اليها ليجدها اراحته قبل ان يفعل لها.... وجدها قد قت لت .. او لنقل انت حرت ... شن قت نفسها لتتخلص من عناء عقابها من هذا الفارس الذي لن يرحمها....
نظر لجث تها المعلقه بذلك الحبل... بأبتسامة سخريه ليخرج متجها لحرسه...
ليردف عادل وعلاء والزفته كوثر ترموهم في اي مستشفى الا مستشفى الشرقاوي... اما بقا ناريمان ۏلع وا في جثتها... او ارموها في الزباله شوفوا اللي يريحكوا....
ثم تركهم ليتجه بعدها الي قصره حيث تقبع عائلته الصغيرة..............................................................................................................................
الفصل السابع والخمسون ...
مر عشر سنوات على تلك الاحداث ولم يحدث شئ يذكر...
مرت عائله الشرقاوي بتغيرات عديدة بحياتهم...
فتزوجت شرين ذلك العاصم.. هذا الشاب سريع الڠضب ولكنه طيب القلب... وتزوجت شاهندا من اسامه... فهذا هو الشاب الحكيم والمتفهم من بين ابناء امامه واشقائه... و تزوجت جاسمين من صلاح... واصبحا الجميع سعداء بذلك التغير الجيد الذي طرأ عليهم... ولم تصمت الصحافه عن توثيق تلك اللحظات بالجرائد والمجلات المشهورة....
ابتسم فارس وهو ينظر لصغيرته وحبيبة فؤاده التي تتابع حركة صغيرها بينما تمسد على انتفاخ بطنها الصغير الذي بدأ بالبروز... تذكر ايامهما معا وتلك الليالي التي عانت بسبب الجميع حتي استطاع احتوائها من جديد لتعود له طفلته الجريئة...
تذكر شهد واحمد.... ورغبتها بالانجاب... الا ان جميع الاطباء إكدوا علي استحاله الانجاب... تذكر يومها عندما أتت اليه وظلت تبكي وهي تتحدث معه بأمر الانجاب و ساعدها للسفر لحل تلك المعضله الا ان جميع الاطباء أكدوا نفس الخبر...
تذكر صډمتها واڼهيارها.. لا يستطيع ان يصف شعور مرأه حرمت من الانجاب...
ابتسم وهو يتذكر امر حملها.. الذي علمته واتضح ايضا ان زوجته حاملا بنفس الشهر مع شهد فأكتملت فرحتهما بهذان الخبران ...
تذكر العديد من الذكريات التي مر بها بحياته... وانتقامه من اعمامه وكوثر وناريمان التي اڼتحرت قبل أجلها... وقد وفرت عليه عناء الاڼتقام منها...
تذكر صغيرهم وهو بعامه الاول وأول كلمه خرجت من ثغره... وهي بابا
كان سعيدا ان هذا الصغير يحبه... وليس مثله كما كان يكره والده...
ابتسم وهو يرى صغيره الشقي قد بلغ عامه العاشر وهو يقفز بمرح بحديقة القصر ويخضع للتدريب من حرسه الشخصي...
بذكر الصغير فكان عنيد كوالده رقيقا مع
الجميع ومحبا ...يشبه والده وهو بعمره حتي تلك العينان الخضراء التي مزجت بطيف القهوة والذي زاد من وسامته ذلك الشعر البني ...
ابتسمت نور...
لتردف سرحان في ايه
ليردف بحب فيكي... مش بفكر غير فيكي...
ابتسمت بخجل...
لتردف انا نفسي في فراولة...
ليردف بأنزعاج نور يا حبيبتي هو انتي مش بتتوحمي غير على الحاجات اللي بتعلي السكر...
نظرت له بهدوء...
لتردف تقريبا كدا... ها هتجلي فراوله ولا اقوم اجيب لنفسي..
نهض متجها للداخل ليحضر لها طبق صغير من حبات الفراول٨ التي تشتهيها...
اتجه نحوها ليقف خلفها واضعا ذلك الطبق بجانبها ليمسك بكت فيها برقة...
ليهمس بأذنها اعملي حسابك علشان هنسافر ايطاليا بالطايرة بتاعتي... بكرا... جهزي هدوم ادهم وانا هخلي روت تجهزلك هدومك...
اومأت له بأبتسامه...
لتردف ادهم... يا ادهم...
توقف ادهم عن التدريب ليتوجه لوالدته التي تنادي عليه...
ليرد بتهذيب ايوة يا مامي...
لتردف يلا علشان نحضر شنطتك... علشان مسافرين...
ليرد الاخر بمرح بجد هنسافر...
قفز الصغير بمرح وهو يهلل بسعادة....
لتتجه نور ممسكة