رواية نور الفارس
لا اسبوع ايه من او ساعه جواز... ومتخلهمش يعرفوا حاجه عنك... مردتش اذيها علشان اخوكي بس لو جت عليكي تاني مضمنش رد فعلي...
لتردف امرك يا بيه... ومتشكره لحضرتك
ليردف وهو ينهض خلي بالك من نفسك... ومفاتيح الشقه اهي... وهأمر المستشفى يزودولك مرتبك يا شهد... بما انك داخله على جواز ومتقلقيش... احمد هشغله معايا في الشركة علشان خاطرك انتي ونور
شهد بحرج وقد شارفت على البكاء انت لو ابويا مش هتعمل معايا كدا...
ليردف عيب يا شهد انا اخوكي الكبير وانتي مسئوله مني لحد فرحك تمام كدا... ومتقلقيش مفيش حد هيزعجك من سكان العماره لان كلهم هنا عارفين انك تبعي... ومفاتيح الشقه مفيش منها نسخ يعني مفيش حد هيدخل او يخرج غيرك... خلي بالك من نفسك لحد الفرح.. وانا هتفق مع احمد يكون الفرح كمان شهر وكتب الكتاب الاسبوع الجاي... تقدري تقابليه في الفترة دي علشان تعرفيه اكتر... عن اذنك...
ثم تركها وانصرف اما هي فأتجهت للمطبخ الضخم لتجد طعام في الثلاجه معلبات عصائر وألبان... وشطائر..فطائر ومخبوزات... واكياس معكرونه وأرز..... لحوم ودجاج مجمد... ظلت تدعي له انه انقذها من براثن تلك الحرباء... ولمساعدته اياها....
في قصر فارس الشرقاوي ....
ظلت تفكر في علاقه تلك الغبيه لبنى بزوجها وذلك المغفل محمد ايصا شعرت بالملل من تأخره ابدلت ملابسها بغرفه الملابس لتتجه للشرفه طلت تنظر لذلك المجمع السكني الضخم التي تسكن به حتى رأت ضوء سيارته يأتي من بعيد... ويدلف لبوابه القصر... دلفت للداخل
تنتظره... حتى رأته يفتح باب الغرفة وقد ارتمي على الفراش...
لتردف نور فارس...
ليهمهم فارس بتعب...
نور هي مين لبنى....
فارس .................
الفصل السابع والاربعون...
ليردف فارس لبنى تبقى رقا صه... ومحمد يبقا جوزها... اتعرف عليها من فتره وساعتها كانت شهد بتقدم ورق تعينها في المستشفى وكنت ساعتها صاحب محمد وهو اللي قالي ان شهد تبقى اخته... وبعد تعينها كنت ممرضة كفء ومحترمه وفي حالها وهو حب رقا صه واتجوزها وكانت بتهين شهد في الرايحه والجايه....علشان شهد مكنتش بتحب تصرفاتها وانا كلمته وقولتله اللي انت بتعمله غلط بس مصدقش... كمل في الغلط بالعند...
نور ببرود في داهيه المهم شهد دلوقتي... خليها بعيده عنه لان مراته مش سالكة...
ثم تسطحت بجا نبه على الفراش وذهبت لسبات عميق...
صباح يوم جديد...
نهضت متجهة للمرحاض وهي تقئ بشده... وبعدها اتجهت للخارج لتجده جالس وينظر لها بقلق..
ليردف ايه مالك يا نوري !
لتردف تعبانه شويه..
ليردف انهارده معياد الدكتوره هنروح ونشوف وضع البيبي...
لتردف معادها امتى...
ليردف النهارده الساعه 4
لتردف ماشي..
ليردف اقول لروت تجيب الفطار هنا
لتردف مش قادره... اكل حاجه يا فارس...
ليردف لازم تأكلي علشانك وعلشان البيبي...
ثم طلب من روت احضار طعام الافطار للغرفه...
ونفذت روت وتناولوا الافطار ثم ارتدت فستان زيتوني طويل محتشم ذو اكمام واسعه وحجاب ابيض وبه القليل من اللون الزيتوني... وهبطت للاسفل لتجد ناريمان تنظر لها پحقد... ألقت نور نظره بارده لها ثم توجهت للخارج وولجت للسياره متجهين لعياده الطبيبه رفيدة...
ودلفوا للداخل انتظروا قليلا وبعدها دلفوا لحجره الكشف... بدأت الطبيبه بالكشف عليها ...تأكدت من صحه الجنين..
لتردف الطبيبه لازم تأكلي كويس علشان الجنين بيأخد من غذاكي... وحاولي تظبطي الاكل مع السكر علشان البيبي ميضرش... ومش هوصيكوا بلاش اي جهد عضلي خالص لغايه اما الجنين يثبت...
هكتبلك على فيتامينات متتعارضش مع السكر تفيدك وتفيد البيبي وتغذيه بجانب الاكل....
وبعد ان انتهوا... انطلقوا لاحد المطاعم ليتناولوا طعام الغداء... اخذت حقنه الانسولين بالمرحاض الملحق بالمطعم وجلسا وتناولوا الطعام واتجهوا للمنزل صعدا لغرفتهما.. ونعمت بحمام دافئ وارتدت ملابس ثقيله وتسطحت على الفراش وهو ايضا دلف للمرحاض ونعم بحمام دافئ وارتدى ملابسه تسطح على الفراش واحتض ن خصرها وراح في سبات عميق
بنهايه الشهر ... زفاف شهد
صباح يوم جديد...
استيقظت شهد لتستمع لدقات علي باب المنزل... اتجهت لتجده شاب ممسك بعلبه كبيرة واعطاه لها شكرته ثم دلفت لتفتحه لتجده فستان ذو لون ابيض جميل مطرز بالورود البيضاء التي تغمرها حبات اللؤلؤ وحذاء ذو كعب مرتفع نفس لون الفستان..وحجاب ابيض خاص بالفستان وعقد ابيض ذو فصوص كبيره من المنتصف وتنتهي بصغيرة من الطرفين دلفت لتنعم بحمام دافئ وما ان انتهت ارتدت ملابسها لتفتح الباب لتجدها فتاه جميله..
الفتاه انا أسماء وجايه بخصوص مكياجك... جايه من طرف فارس بيه الشرقاوي...
شهد پصدمه بجد !
اسما بأبتسامة اه بجد..
لتدلف للداخل...
شهد ثواني اعملك حاجه تشربيها...
اسما ملوش لزوم... انا بس جايه علشان ازوقك...
شهد لا لازم تشربي حاجه...
دلفت شهد لتحضر لها عصير البرتقال الطازج... ومدت يدها لها ثم جلسوا يتحدثون مع بعضهم قليلا...
لتسمع دقات على باب المنزل...
لتفتح الباب لتجدهم صديقاتها الممرضات من مشفى الشرقاوي...
جلسوا معها بعد ألقاء السلام والتحيات والمباركات الحاره وودلفوا للداخل ليساعدوها في وضع ادوات التجميل.... قد ارتدت فستانها والحذاء لتبدو كالاميرات وحجابها والعقد... وضعت اسماء لمستها الاخيره من مكياجها الهادئ...
لتردف اسماء بأعجاب بسم الله ما شاء الله زي القمر.. ربنا يحميكي ويحرسك من العين يا انسه شهد...
ابتسمت شهد لنفسها بالمرأة لتبتسم صديقاتها .... وعلت اصوات الزغاريد بينهم
اتى المساء....
كانت نور ترتدي فستان طويل نبيتي... ذو اكمام طويله ضيق من عند الصدر وواسع من الاسفل... وحجاب ابيض وبه القليل من اللون النبيتي....
ارتدى فارس حلته السوداء التي زادته وسامه....
حضرت الصحافه حفل زفاف احمد لقرابه صلته بفارس الشرقاوي... وبدأوا بتصوير فارس وزوجته... ووجهوا له القليل من الاسئله المحرجه لهما فكان يجيب بردود بارده حتى يبتعد عنهم وهو يخبى وجه زوجته في صدره الصلب حتى دلف لداخل القاعه...
وقف فارس مع رجال الاعمال وصافحهم وبجانبه انس الذي صافحه بأبتسامه وظل معهم قليلا يتحدثون بأمور العمل... وقفت نور مع صديقاتها من المطعم وصافحتهم بحراره... وعانقتهم بأبتسامه سعيدة وقصت لهم ما حدث لها من زواج وحمل الي الان...
وجدت شقيقها وشهد يدلفوا الي القاعه لتتعالى التصفيق بحراره من اجل العروسان.... وهو يحت ضن ذراع زوجته بذر اعه وعلي وجهه ابتسامة لم تراها من قبل...
جلسا بالمكان المخصص لهما وطلب الشاب من العروسان البدء برقصه رومانسيه...
واتجه كل شخص مع حبيبته ليرقص معها...
لتجد نور شاب يتجه لها مردفا بأبتسامه ممكن تسمحيلي ارقص مع اجمل وارق بنوته في الفرح كله...
اڼصدمت واعتلت الدهشه صديقاتها لينفجروا من الضحك...
لتردف نور بأدب مش هينفع...
ليردف الشاب ليه !
لتردف انا مبرقص مع حد غريب... ثانيا انا متجوزه...
ليردف طب جوزك مرقصش معاكي ليه... !
لتردف بنفاذ صبر انت مالك هو تحقيق !
ليردف انا مش همشي الا وانتي في ايدي...
لتردف مريم عيب يا اخينا قالتلك متجوزه هو مش عند...
كاد يمسك يدها ليجد قبضه قويه امسكت بيده واعتص رتها ليتألم الاخر ونظر لمن امسكه ليجده ذو النفوذ والسلطه فارس الشرقاوي...
ليردف فارس بنبره ممېته لولا