رواية نور الفارس

موقع أيام نيوز

ماما... 

فارس نور تعبانه انا هاجي معاك... اتجه معه لغرفه والدته... 

ليردف فارس ملبستيش ليه يا امي الهدوم دي...

الوالده انا كدا كويسه يا بني الحمدلله...

ليهبط فارس لقدمها... وألبسها حذائا اسود... ليتجه للخارج... 

فارس نور تعالي لبسي ماما علشان مصره متلبسش اللي قولت عليه... 

اتجهت نور نحوهم لتدلف للداخل... 

لتردف طيب هلبسها وهنيجي على طول... 

ألبستها نور ملابس جديده ودلفا للخارج... ولكن شعرت نور بدوار ليمسك بها فارس... وامسك احمد بوالدته... 

لتردف الوالده مالها نور يا احمد... 

ليردف تعبانه من الحمل يا ماما... 

لتردف الام بسعاده بجد يا نور انتي حامل ربنا يتمملك على خير يا بنتي ويوصل على خير... 

ابتسمت نور لتردف يا رب يا امي... 

اتجهوا للاسفل دلفت نور بجانب فارس ووالدتها اما احمد جلس بالمقدمة بجانب السائق... وامر فارس السائق بالتوجه نحو منزل شهد واعطى له العنوان تفصيليا ...

وصلا امام البنايه... 

هبط الاربعه وتكفل الحرس بتأمين وحراسه البنايه.... وصعد اثنان منهم ليحرسا باب المنزل... 

ضغطت نور على جرس المنزل لتستمع لصوت رجولي لشاب .

يتبع

 

الفصل السادس والاربعون... 

فتح لهم شاب ظل يتفحص ملامحهم ثم سمح لهم بالدخول... دلفوا الي الصالون... 

جلس امامهم ذلك الشاب... وظل ينظر لفارس فهو يعرفه جيدا ولتلك الورديه التي خطفت نظره فظل يتفحصها بعنايه لتغلي الد ماء بجسد فارس من نظرات ذلك الغبي لزوجته... 

صافح الشاب احمد ووالدته... وفارس... وكاد يسلم على زوجته ليمسك فارس يده مرة أخرى 

ليردف فارس بنبره بارده كالثلج المدام مش بتسلم بأيديها... 

ليضغط على يده اثناء تصافحه ليأن الشاب پألم 

ليردف الشاب اتفضلوا اقعدوا.. 

لتظل عيناه مسلطه على نور وفارس يحدجه بنظرات ناريه قاتله تكاد تفتك به من رأسه لقدمه... 

ليوجه حديثه بوقاحة مين فيكوا اللي جاي يتجوز... 

اڼصدم احمد ونور ووالدتها من وقاحه ذلك الغبى... ماعدا فارس كان ينظر له ببرود 

ليردف فارس احمد... 

ليكمل بنفس وقاحه ذلك الوقح بص يا محمد... انا متجوز... ومراتي قاعده قدامك لو انت اعمى كنت اخدت بالك... 

اڼصدم احمد ونور من جراءة فارس مع ذلك الوقح...

ليردف محمد بأقتضاب اه... تمام ...

لتدلف فتاه في نهايه العقد الثاني ترتدي ملابس تكش ف اكثر مما تس تر... فستان قص ير كثيرا ذو لون ازرق والكثير من ادوات التجميل التي عبثت بوجهها فجعلتها كفتاة لي ل.... شعر اصفر يصل الي نصف ظهرها... وشف تان تلونت بالاحمر القاني من احمر الشفاه... فكانت مغر يه بحق.... 

اڼصدم احمد ونور و والدتها من تلك الفتاه... وظنت الوالده ان شهد مثل تلك....

لا يوجد لها مسمى... 

لتجلس الفتاه امام فارس بدلع ودلال... فكانت أنثى كما قال الكتاب جسدها الممشوق...لفت انتباه الجميع... 

نظرت لهم نظرات باردة عدا ذلك الفارس... الذي تقز ز من هيئتها الفظة والمتصنعه... 

لتمسك علبه السچائر وبدأت في الټدخين تحت نظر الجميع.. 

نور لفارس بهمس انا مش فاهمه حاجه.. !

فارس وهو يشدد على احت ضان خصرها لما نروح يا نوري... 

نور طيب ...

كان احمد جالس في تشتت ومتاهة لا يعلم شئ لا يعي شئ... 

لتردف تلك المتصنعه بدلع وميوعه منور يا فارس بيه... والله ليك و حشة... 

تماسك امامها بالجمود والبرود... حتى لا يصف عها على وجهها... 

ليردف احمد مش ده بيت شهد محمود النجار برضو... 

لتردف ايوه هو... يا عنيا مالك في ايه ما تاخد راحتك كدا... 

لتنهض متجه لاحمد... وامسكت بجاكت حلته... ليبعدها احمد 

ليردف پغضب جرا ايه يا ست انتي ... ارجعي يا ولية مكان ما قومتي... 

نظر فارس لهما ببرود... 

كانت والده نور عفت تنظر لتلك المتصنعه بتقز ز... 

لتردف المتصنعه انا اسمي لبنى... قولي يا ملبن مش هزعل..

ليرتفع صوت ضحكاتها كالعا هرات... 

ليردف احمد بنفاذ صبر اللهم طولك يا روح...

خرج المدعو محمد للخارج لينادى لشقيقته...

اردفت لبنى ايه يا فارس بيه مالك... 

ظل هادئا يحاول التماسك امامها ...

ليردف حركات رخي صه اووي اللي بتعمليها دي... 

لتردف بجد والله يعني عجبتك حركاتي الرخيصة يا فارس باشا... 

دلفت شهد بحجابها وهدوئها 

لتردف لبنى پغضب انتي غبيه... ازاي تدخلي كدا... مفيش حاجه اسمها استئذان... 

كانت شهد تخاف منها وترتعد من وجهها الغاضب... وتكره تصرفاتها التي تظهرها كعا هرة دائما.... 

ليردف احمد پغضب اخرسي يا.... شهد خط احمر لو شتمتيها تاني همسح بكرامتك الارض... حقېرة... 

والي هنا واڼفجرت نور مشتعله پغضب وحده جرا ايه يا ولية يا ناقصه عامله تهبي علينا واحد واحد جرا ايه... ايه مش لقيا راجل يلمك ما انتي متجوزه قرن هنقول ايه.... ربنا ېحرق دمك يا بعيدة... 

لتردف لبنى بسخريه ولا قريبه... 

لتضحك مره اخرى بنفس طريقتها... 

كان فارس قد اشټعل ڠضبا من طريقتها الفظة .... 

اتجه فارس نحوها پغضب وقد امتزج غضبه بشياطينه ليمسكها من شعرها لتتأوه وهي تضغط بأسنانها على شفتها السفليه... 

ليردف فارس لهنا وكفايه... يا... انتي سامعه ولا لا.. شهد هتعيش معززه مكرمه بعيد عنك .. انتي مبتقرفيش من اللي انتي بتعمليه...

ليكمل بقسۏة انا هعرفك ازاي تتكلمي مع اسيادك

نور تقف وتنظر له وبداخلها تعلم ان فارس بداخله جانب اخر لم تعلمه الي الان.... ولكن يبدو انها تعرفت على جزء معين به ولكن لم يظهره كله.... 

لتظل صامته تنظر لهما بنظرات مبهمة....

لتركها فارس متجها لباب المنزل...

نور پغضب شهد لمي هدومك علشان هتيجي معانا مش هتقعدي في القرف ده... 

اما احمد فقد ساعد والدته وانزلها درجات السلم.... حتى وصلا للاسفل امام سيارة الحرس... 

لبت شهد ذلك النداء وكأنهم طريقها للخلاص....

هبطا جميعا متجهين الي الاسفل.... حتى وصلا الي السيارات المتراصه دلفوا جميعا.... وعاد كل منهم الي منزله.... 

ترجل السائق من السياره الخاصه بفارس ليدلف مكانه فارس وشهد تجلس بجانب مقعده تذرف العبرات في صمت.. 

فارس بهدوء متزعليش جوازكوا هيتم... وكل حاجه زي ما كانت... 

شهد معرفش ليه لبني بتعمل معايا كدا... ليه كرهاني... 

ليردف فارس بتلقائيه لانك مش شبهها... لانك محترمة... 

هي پتكره الاحسن منها... 

ثم صمت خيم على من بداخل السياره حتى اتجه الي احد العقارات المملوكه له... وترجل عن السيارة...

لتترجل شهد ايضا وظلت تنظر للعقار الشاهق بلونه المميز وهيئته الداله على ثراء مالكيه... اتجه الي داخل ردهة العقار لتتبعه شهد فهي تثق بفارس لانه يعاملها كأبنته وليست ممرضة فقط... صعد بالمصعد الي احدى المنازل وقام بفتح الباب ليدلف وقام بأشعال الاضواء لتظهر اركان المنزل بهيئته الجميله والثريه... دلفت خلفه... ليردف وهو يجلس انتي هتقعدي هنا لحد اما تتجوزي... 

اعتبري الشقه دي هديه من اخوكي الكبير هتعيشي فيها مع احمد وانا هفهمه... بس مش هقوله على اي حاجه عن الشقه لحد كتب الكتاب.... اعتبريها هدية جوازكوا... 

شهد بخجل ربنا يخليك يا فارس بيه... انا مش عارفه اقولك ايه... 

فارس بهدوء متقوليش... كل اللي عايزه منك تبعدي عن لبنى ومحمد لانهم هيخلوكي تطلقي من اول اسبوع...

تم نسخ الرابط