رواية نور الفارس

موقع أيام نيوز

 

 

هناك مشكله تعاني منها بل وتقاسي مراراتها بسهوله 

ليردف بأمر تعالي ورايا 

انصاعت لامره وتحركت خلفه حتى وصلا لغرفه نومه... 

دلفا للداخل ظلت واقفه الي ان يأذن لها بالجلوس.. بالرغم من قربهم الشديد الا انها تحترم قوانينه الصارمه... استدار بج سده لها 

ليردف بهدوء في ايه... 

لتردف دون النظر له اريد منك الا تغضب فيما سأخبرك به.... 

ضيق حاجبيه وعيناه ليستشف منها ذلك القلق الذي ينبثق منها وحركات يدها المتوترة اكدت له صدق نواياه 

ليردف پغضب انجزي 

لتردف انه محامي والدك... لقد رفع قضيه عليك لعدم تسديد باقي اتعاب محاماته مطالبا اياك بالتسديد او السچن.... 

ليردف بهدوء يغلف خلفه ڼارا تود حړق اليابس وما عليه وانتي عرفتي منين... 

لتردف جاء محضر من المحكمه في هذا الصباح واعطى لي هذا المغلف وطلب امضتك ولكن لم تكن موجودا ولم يبقى سوى ان مضيت انا وانتهى الموضوع... 

امدت له يدها بالمغلف ليقوم بفتحه دقائق وكان قد حول كل شئ في الغرفه الي فتات من فرط غضبه لاعنا ذلك البذئ الذي توعد له بمصير اسود من مصير والده... وقفت روت وهي تنظر له پصدمه من تصرفه الثائر وللغرفه التي اصبح اكبر شئ فيها عباره عن فتات سواء الزجاجات الخمر و زجاجات العطر او المقاعد التي باتت لا تصلح للاستخدام مره أخرى... بات يسب ويلعن ساخطا عليه ومتوعدا له... ظلت روت واقفه بعيدا عنه وعن غضبه المغلف له حتى لا تتعرض للاذى كذلك الصباح صامته في حاله ذهول وصدمه وقلبها يخفق ړعبا من ذلك الشرار المتطاير من عيناه وقد غلفه الحقد والڠضب.. اتجه نحوها ثم اردف پشراسه وڠضب اطلعي بره... 

لم تنتظر سماع كلماته لتفر من امامه هاربه من غضبه الذي يعصف بمن يقترب منه.. 

امسك هاتفه وقام بالضغط عليه... ثم تكلم مع احدهم.. ليردف پحده وڠضب عايز الكلب اللي اسمه طلعت.. يبقى عندي في ظرف نص ساعه سامع... 

ليردف احد الحرس تحت امر معاليك... 

نفذ الحرس ما امر به رب عملهم... وصلوا به الي القصر.. هبط فارس للاسفل... وجده مقيدا من يده وقد جثى على ركبتيه في خوف يطالع الحرسان الاشداء بقلق متوجس خيفة من ردود افعالهم... الي ان رأي ذلك المهيب بهيئته الشامخة يقف امامه بثقه... ارتعد بدنه من نظراته الشرسه التي قد وضعت حدا لحياته... ازدرد ريقه بصعوبه بالغه... وهو على علم ان لكل شئ نهايه... 

ليردف فارس بسخريه لاذعه رايح تبلغ عني... لا جدع ...وحركه حلوه من محامي مغفل زيك ...

لينحني امامه ممسكا بفكه بقوه لتهرب الد ماء من يده ويتحول فكه الي اللون الاحمر القاتم... 

ليكمل بټهديد ووعيد متعرفش ان اللي بيقف قدامي بمحيه من على الارض... بخليه يتمنى المۏت وميطلهوش... 

نظر له المحامي پخوف وقلبه يكاد يقفز من مكانه من كثر خوفه... 

ليكمل تعالى معايا دغوري وقولي من اللي وزك تعمل كدا.. يمكن ارحمك من عقاپي.. 

ليردف طلعت بكلمات متقطعه انا... انا... ك... كنت... انا كنت عايز حقي... 

ليصدع صوت فارس الجهوري پغضب ولا.. الكلام ده ميدخلش عليا... انا ھدفنك هنا لو منطقتش... 

ارتعدت اوصال ذلك المحامي پخوف وقد هربت الكلمات من شفتيه 

ليكمل بسخريه وبعدين حق ايه هو مش جاسم بيه قداك حقك قبل ما يغور في دهيه ېموت... ايه ولا هو الطمع ملئ عينك وعايز تأخد حق مش حقك... 

وقام بتسديد العديد من اللك ماټ له بقوه وعڼف اصبح وجه طلعت ما هو الا ساحه للملاكمة... اصبح وجهه داميا ... ليمسك برأسه ثم ضغط بأنامله على فكه ليئن بخفوت خوفا منه... 

ليظهر شبح ابتسامه متشفيه على شفتيه مردفا ايه... ده عندك د م زي البني ادمين وبتحس... مكنتش اعرف والله انك بتحس زينا... 

لېتهجم وجهه پغضب انت اخر يوم في حياتك الليله دي... 

لينظر لحارسيه واردف بأمر غاضب روقوه... مش عايز له اي اثر... سامعين...

ليردف الحارسين امر معاليك... 

وقف ينظر لقطرات الد ماء العالقه بيده ليأتي اليه حارسه بمنشفه ليمسح يده... ثم انتقل بنظره لروت 

ليرد أمر اياها امسحي الارض دي... 

نظرت له بقلق امرك سيدي... 

لينصرف صاعدا لغرفته ...

وبعدها بدقائق راح في سبات عميق... وكأن شئ لم يكن... 

انتهت من عملها في وقت متأخر وقد وصلها ان بعد يومين هناك حجز لاحد كبار رجال الدوله بذلك المطعم المتواضع ليكون بعيدا عن الصحافه وتوثيقاتها السخيفه.... اتجهت لمنزلها وجدت ابناء شقيقها جالسين امام التلفاز الصغير ويضحكون على احد افلام الكرتون نظرت لهم وابتسامه صغيرة علي شفتيها.. لتجد زوجه شقيقها تدلف لخارج الغرفه وهي تردف پغضب مكتوم اهي الهانم شرفت... اما نشوف اخرتها معاها ايه... نظر لها شقيقها بهدوء ليردف ايه اللي اخرك كدا... 

لتردف لسه مخلصه شغل... وخلي مراتك تحط لسانها في بؤها علشان انا مبسكتش... 

نظرات ناريه غاضبه من كلاتاهما وكأنهما على وشك الټصارع... لتنظر نور لها بأزدراء ثم دلفت لغرفتها صافقه الباب خلفها بقوه دون سماع رد شقيقها الذي ظل صامتا وما هي الا لحظات وراحت في سبات عميق...................................................................................................

الفصل السادس... 

صباح يوم جديد ارسلت الشمس نورها الوهاج لجميع الارجاء لتيقظه حتما ورغم انفه وكبريائه ليتأفف بضجر وهو يضع الوسادة على راسه ولكن طرقات الباب المنتظمة جعلته يسب ويلعن في من يعترض طريق نومه.... اتجه نحو الباب وكان كعادته ملامح الجمود والجديه ترتسم على وجهه بدقه ليهم بفتح الباب ليجد رندا احدي الخادمات الجدد... لينظر لها ببرود ليردف بنبره جافه تحمل الحده في طيأتها مين سمحلك تيجي برجلك لحد هنا... هي روت مفهمتكيش الوضع هنا ولا ايه.... 

لتردف تلك المسكينه التي ارتعدت اوصالها من نبرته اصل روت بتعمل القهوة للمحامي بتاع حضرتك هو منتظر معاليك تحت... 

نظر لها بغلظه ثم اردف تمام... ورجلك لو فكرت تجيبك هنا تاني هيبقى اخر يوم في عمرك... 

اومات برأسها وانصرفت هاربه من براثنه... دقائق وهبط فارس بعد ان ارتدي ثيابه الرسميه ونظر ببرود للمحامي الخاص ويده الممتدة ... لينزل الاخر يده بأحراج بجانبه ..

مردفا بهدوء انا كنت جاي لمعاليك في موضوع مهم... 

نظر له پغضب مردفا بأنزعاج انجزني... وخلصني..

ثم اشاح وجهه نحو روت التي وضعت فنجاني القهوه وانصرفت 

ليردف فارس بأمر اقعد... 

جلس المحامي واخرج من حقيبه عمله بعض الاوراق ووضعهم امامه... 

ليردف فارس ببرود اي ده.. 

مدحت ده الورق بتاع الوصيه بتاعة والدك...

ثم نظر الي المغلف ليقوم بفتحه بهدوء... وقد لبس نظارته ليقوم بقراءة محتوى الوصيه... 

مدحت والدك في الوصيه طالب منك انك تتجوز واحده محترمه بنت ناس وتكون vir gin عذر اء ..محددش المستوي الاجتماعي او الثقافي... ومديك مهله 6 شهور علشان تخليها تحبك وتحمل منك بدايه من كتب الكتاب... وكل ده مقابل الحصول على ثروته التي تتعدي 100 مليون جنيه بالاضافه الي قصر مليسيا بفرنسا وقصر الدوك بانجلترا وفيلا في فنيسيا... بالاضافه الي اكثر من 100

تم نسخ الرابط