رواية نور الفارس

موقع أيام نيوز

يا شيري... 

شرين ايوة يا فارس عامل ايه واخبارك...

فارس كويس وانتي 

شرين انا تمام كويسه... بقولك ايه.. 

فارس ايه !

شرين شاهي هتدخل شحنة بكرة... وعاوزه ابلغ البوليس عنها... 

ليردف فارس لا سبيلي الموضوع ده... انا ريحلها دلوقتي... 

شرين انا هناك في الشركة عندها.. 

ليردف طيب... اشوفك هناك... اغلق فارس الهاتف ليضعه بجيب بنطاله ثم خرج من مكتبه متجها لشركة شاهنده الشرقاوي... 

في شركة شاهندة الشرقاوي... 

دلف فارس الي الداخل بدأت الهمسات والنظرات تزداد حوله وهم يريدون معرفه سبب مجيئه.. دلف بالمصعد ووصل لمكتبها دلف للداخل دون استئذان... 

رمقته بنظرات ناريه 

شاهندة پغضب كيف يعني بتدخل هيك !

ليردف فارس بوقاحه وانا دخلت عليكي وانتي قالعه... ولا يكونش فتحت عليكي باب الحمام !

لتتوتر شاهي من نظراته فرغم تقاربهم سنا الا انها تخاف منه كثيرا.. 

لتردف بتوتر ليش اچيت !

ليردف عديت من هنا قولت اجاي اسأل... ولا عندك مانع... 

لتردف بعرف انك جاي لشئ معين... 

ليردف بخبث ايه هو بقا !

لتردف بتوتر اكبر كيف بدك ياني اعرف...

ليردف ببرود متقلقيش... كل حاجه هتعدي هتبقا زي شكة الدبوس... ناريمان هنا في مصر وناويه تخلص علينا كلنا وكانت عارفه اخبارنا اول بأول... وعارفه انك شغاله في تجاره السلا ح والمخد رات... تحت بند شركه تصنيع ملابس ومنسوجات... و تصاميم ازياء... فبلاش بقا نضحك على بعض... كلنا عارفين... اومال هي نازله مصر ليه عشاني وعشانك وعشان شرين... اصل انا تربيه جاسم وانتي واختك تربيه مدحت... بس اللي انتي متعرفيهوش ان شرين تربية جاسم برضو... اصل انا اللي مربي شرين... 

كانت تتلقي الصدمات وقد خارت قواها لتجلس على مقعد مكتبها... 

ليكمل فارس ببرود انا مش هبلغ عنك... وهحاول احميكي بس بلاش تتساهلي وتختاري الطريق الصعب... طريق مايكل رسلان... اكبر تاجر مخد رات واس لحه في امريكا... 

انعقد لسانها عن النطق... لتحتل الصدمة وجهها....

ليكمل بأبتسامة سخريه ايه ساكته ليه... فكراني معرفش... 

من حظك الحلو اني هرحمك وهسامحك انك كنتي بتخططي انتي وهو تأذوني وتبعدوني عن مراتي بطريقتك اللي كان متفق معاكي عليها... 

ليكمل بحزم هتوقفي شغل معاه وصورك وانتي معاه سيبهالي انا... واعتبري مايكل مېت من النهارده لان رجالتي زمانهم خلص وا عليه هو ورجالته ورجاله اللي مشغلينه واللي مشغلينه هو شخصيا... اي شغل في السلا ح او المخدر ات مش هرحمك... وهد فنك جنبه... اصل انا طلبت من الرجاله يكتفوه هو البوص بتاعه ويدفنو هم عايشين... 

ليقهقه فارس من الضحك وكأن القتل شئ طبيعي بالنسبه له يشبه شرب المياه... 

ليكمل من النهارده مفيش مايكل... اهتمي بشغلك وانا هدعمك وهقف جنبك... اومال لو مكناش كليه واحده... يا ريت تهتمي بشغلك وتسيبك من القرف اللي كان هيوديكي في دهية... 

وصلت اليه رساله من رجاله ان كل شئ كما طلب... وتم دفنهم احياء... وارسلت اليه مرفقا بالصور التي أكدت كل شئ له.... 

تركها و خرج من غرفه مكتبها اما هي كانت تبكي في صمت هي كانت ستأذيه وهو سامحها بل وقتل من يهددها... ويريد دعمها... 

وقف فارس امام رقيه السكرتيرة الخاصه ... ليبتسم لها 

رقيه بأبتسامة متشكرة جدا انك انقذتها ما اللي كانت هتوصله... 

فارس بأبتسامة عيب تقولي كدا ده وجبي... ده زيها زي شرين... زي اختي بالظبط... 

ابتسمت له.. 

ليكمل لها لولا مساعدتك يا رؤه مكناش وصلنا لحد هنا.... 

خرجت شاهنده واتجهت اليه لتحتضنه بعاطفه اخويه ...

لتردف وهي تبكي انا اسفه... انت خيي يا فارس... انا ما كان بأيدي اعمل شئ كان راح يأذيني .. لا تزعل مني ... حقك علي

ليبتسم لها فارس وهو يشدد علي احتضانها ليشعرها بالامان والحب مردفا انا ازعل من اي حد الا انتي واختك لانكوا اخواتي الصغيرين... وانا اخوكوا الكبير قبل ما اكون وصي عليكوا.... 

قبل رأسها لانها قصيره بالنسبه له... لتبتسم له.. 

لتردف اوعدك راح كون عن حسن ظنك.... 

ليردف انا عارف ومتأكد... انا عازمكوا بكرا تقضوا معانا اليوم انتي واختك... 

وفي تلك الاثناء خرجت شرين من مكتبها لتجده فارس يحت ضنها فعلمت انه اصلح كل شئ بحكمة..... 

لتردف شرين وقد استمعت لجملته الاخيرة انا هاجي ابات من دلوقتي علشان نلحق اليوم من اوله... 

ليردف فارس بأبتسامة يا سلام تنورونا....

شرين لا يعم احنا بنهزر... 

لتردف شاهندة ما بدنا نضايقوا ...

ليردف بسخرية ده انتوا نسمة بالنسبه للهلاك اللي في البيت... 

لتردف شرين قصدك مين !

ليردف فارس ناريمان ونبيله... 

شرين پصدمة اوبا دي كدا ولعت على الاخر...انا راشقه عندكوا انهارده... 

شاهندة بمرح وانا كمان راح روح معكن .... 

وبالفعل هبط ثلاثتهم من مقر الشركه اتجها لفيلتهم ليحضروا ملابس لهم وبعدها عادا للجلوس معه بداخل السيارة... وقد امر فارس السائق بالتوجه للقصر...........................................................................................................

الفصل الثالث والاربعون.... 

دلفوا ثلاثتهم للداخل تسمرت ناريمان ما ان وجدت احفادها الثلاث امامها... 

فإن كان هناك احتمال لاحد منهم ان يساعدها اصبح مستحيلا ومستبعد الحدوث... ولكن لتبادر بمحاوله... 

ناريمان ازيكوا يا حبايبي عاملين ايه.. !

حدجت فيها شرين بنظرة ناريه مما زاد من توتر ناريمان... فهي تعلم ان تلك الفتاه لن تستجيب لها فقد تم تربيتها على يد هذا الفارس....

نظرت لها شاهندة ببرود... 

شاهندة ليش جايه لهون.... جايه تخربيله حياته... يا عيب الشوم عليكي والله... 

ناريمان پغضب اخرسي يا بنت انتي ازاي تتكلمي كدا مع جدتك... 

دلفت نور خارج الغرفه أثر تلك الاصوات.... وهبطت للاسفل.. 

نور پغضب جرا ايه... هو الواحد من ساعه ما جايتي مش عارف يقعد في حاله... عامله تجري في شكل اللي حواليكي ليه.... 

لتردف ناريمان بتكبر انتي تخرسي يا بيئه... انتي مش عارفه بتكلمي مين... 

نور پغضب بقولك ايه عنيا اقفي عوج واتكلمي عدل لاعدلك... الواحد بيقول يحترمك علشان انتي ست كبيرة لكن لحد كدا وكفايه ... انتي مبتعمليش احترام لحد... يبقى ڠصب عني مش هحترمك... 

لتردف ناريمان لم لسان مراتك يا فارس علشان مخليهاش ټندم علي طوله لسانها دي... 

فارس ببرود وهو يتقدم منها طوله لسانها طب دي احلى حاجه فيها طوله لسانها علي الاقل بتعرف ترد على اشكالك يا ناريمان هانم...

صعد الاربعه الي غرفه فارس تاركين تلك السيده تشتعل ڠضبا.... وهي تخطط للخطوة القادمه بحذر وخبث...

في الغرفه...

دلفوا الاربعه للغرفه وظل فارس ساكنا علي الفراش... 

شرين پحده خفيفه هي ايه مبتزهقش !

نور معرفش احنا طول النهار عراك من ساعه ما جات عندنا... 

شاهندة بتفكير فارس بعتقد... ناريمان اجيت لاهون لانها بدها تموتك بأيديها هي ..بدها تشوفك وانت عم تخسر كل شئ... وقبل اي شئ بدها تشوفك وانت عم تخسر مرتك... راح تكون سعيده لو قدرت تفرقكن لهيك لا تسمعولها... كتير خبيثه وحقوده يا الله عليها ما بعرف شو بدها بعد ها النعيم اللي عم تعيش فيه بباريس... وكأن النعيم راح يكمل مع موتك ومۏتي ومۏت شرين لحتى لا يكون عندها منافسين... بدها تنفرد بحالها علي الساحة... 

لم

تم نسخ الرابط