رواية نور الفارس

يا ناريمان.... سامعه ولا لا... مراتي مش خدامه عند حد... اللي عايز حاجه يقوم يعملها لنفسه... 

كان صوته مرتفع وصل الي آذانها ولكنها لم تعلم سبب غضبه... 

لتردف ناريمان انا كنت حابه اقعد معاها نتعرف... 

ليردف فارس مراتي مبتتعرفش على حد وابعدي عنها وملكيش دعوة بيها علشان اللي هيقرب منها همحيه وانتي عارفه كويس اني اقدر اعملها...

لتردف ناريمان پغضب ولد احترم نفسك... انا جدتك... 

فارس پغضب بقولك ايه يا وليه انتي حلي عني وعن مراتي... خليكي بعيده عننا احسنلك لاني مبسميش علي اللي يقرب منها او مني ....

كانت نور تستمع اليه وعلى وجهها ابتسامة هادئة... 

اما روت فقد اڼفجرت ضحكا على ناريمان التي اصبحت كالفار المبتل... 

ونبيله كانت تقف مستنده علي الحائط وعلى وجهها ابتسامة تعجب من فارس الذي بدأ يتمركز في ذاكرتها... 

في المساء ....قد زينت السماء بقمرها واحتلت النجوم مركزا من جمالها... ليقسم الجمال انها لاية من اياته الجميله... 

في قصر فارس الشرقاوي.... 

جلس الجميع على مائده الطعام... كانت من عاده نور ان تتناول طعامها بيدها... 

نظرت لها ناريمان بأستحقار

لتردف پغضب ايه القرف اللي انتي بتعمليه ده !

ليردف فارس پغضب انتي مالك... هي بتأكل من طبقك انتي... 

لتردف ناريمان في حاجه اسمها شوكه وسکينه...

لتردف نور پغضب لا بقا انا زهقت... انتي ايه يا وليه ملكيش كبير من الصبح تهزيق ويا بيئه يا بلدي... ونزليها تعملي شاي ودلوقتي قرف... ياختي قرف يقرفك... بقولك ايه انا كرامتي خط احمر... فلمي الدور علشان مش هتسلكي مع لساني... 

ابتسم فارس بسخريه لناريمان 

لتردف ناريمان متجوز واحده قليله ادب متربتش وبترد علي الاكبر منها... 

لټنفجر نور ڠضبا انتي اللي ست مش محترمه... بتقلي ادبك عليا في بيتي وعايزاني اسكتلك... ليه فكراني قطه مغمضة... لا يا حبيبتي.. انا تربيه حواري... وما ادراكي بالحواري... يبقا تهدي على نفسك علشان انا مبسكتش لحد...

لتردف ناريمان بسخريه الا ماعملتي اهتمام لجوزك واحترمتيه... 

ليردف فارس ببرود وهو يتناول طعامه انا اللي قايلها ترد على امثالك... ونور متتوصاش... 

ليبتسم لها ابتسامة صفراء ثم اكمل طعامه....

انتهيا وصعد كلاهما لغرفتهما... ناريمان موجهة حديثها لنبيله بكره تنفذي سامعه يا نبيله... 

لتردف نبيله بأبتسامة تحت امرك... 

لتردف ناريمان لنفسها بسخرية اما اشوف هتسلكي مع نبيله ازاي يا نور هانم ...............................................................................................................................

الفصل الحادي والاربعون.. 

صعدا لغرفتهما... جلست نور على الفراش وهي غاضبه من تلك السيده... 

فارس زعلانه ليه... !

نور پغضب اصلها مستفزة... 

فارس شوفتيني وانا بأستفزها ...اعملي زيي...

نور دي عايزة اللي يديها علي دماغها...

فارس علشان تبقي عارفه... هي كدا حطاتك في دماغها...

نور عيب عليك ده انا هوريها النجوم في عز الضهر.. 

فارس بأبتسامة اتمنى... 

تسطح بجانبها ثم ذهبا في سبات عميق....

صباح يوم جديد... 

استيقظ فارس وهبط للاسفل لتجهز روت الافطار قبل مغادرته... 

كانت نبيله جالسه على الاريكة اتجه هو نحو الاريكة ببرود وجلس رمقها بنظره قا تله ثم اشاح بوجهه عنها ليجد روت تنظر له وقد فهمت سبب تلك النظره اتجهت بالطعام له... واضعه طاوله متحركه تحوي علي طعام افطاره امامه...

انصرفت روت ولكنها كانت تراقب الاجواء...

اقتربت نبيله من فارس وألتص قت به... ثم تأملته مردفه انت زعلان مني في حاجه... 

ليردف فارس ببرود دون النظر لها لا 

نبيله ببراءة اومال مش بتبصلي ليه.. !

فارس ببرود علشان مش فاضي لالعيبك انتي وناريمان هانم... واوعي كدا من خلقتي... 

ليبتعد عنها وغادر القصر بأكمله... 

كانت روت تنظر لها ببرود... لتتجه بعد ذلك لغرفة نور... 

دلفت للداخل بعد استئذانها للدخول... 

روت انها تمارس العيبها على فارس... 

نور بتسأل مش فاهمه !

روت نبيله تحاول التقرب من فارس... 

ضيقت نور عيناها... 

لتردف پغضب ده بمو تها... لو قربت منه...

روت ماذا ستفعلين !

نور هزعلها... علشان انا زعلي اوحش من فارس ذات نفسه... 

روت خذي حذرك فنبيله ذكيه كثيرة وتطيع الاوامر من سيدتها... 

نور بتفكير اكيد ناريمان هي اللي قيلالها تقرب من فارس... 

روت كيف لم يأتي هذا بذهني !

نور روت بتهياقلي سو خلصت شغلها في بيت مدحت.. 

روت اعتقد ذلك... 

نور اتصليلي بيها خليها تيجي... 

روت بتعجب لما !

نور اتصلي بس عايزاها تيجي... 

هبطت روت للاسفل ونفذت طلب نور... وانتظرت نور مجيئها ...

بقصر فارس الشرقاوي... 

وصلت سو بسيارتها الخاصة الي القصر ولجت من سيارتها واتجهت لتدق جرس القصر... 

لتفتح لها نبيله وهي تتطلع لتلك الفا تنه التي تشبه روت قليلا ازاحتها سوزان بيدها لتفسح لها نبيله بأستحقار.. ودلفت الي الداخل...

لتردف نبيله پغضب انتي رايحة فين... وداخله كانه بيتك !

رمقتها سوزان نظرات بارده 

ثم اردفت مكنتش اعرف ان فارس مستواه انحدر انه يشغل جرابيع عنده... لتتركها وهي تهم بالصعود لتمسكها نبيلها من يدها تمنعها لتستدير سوزان وامسكت شعرها بقوة وقسوه بيدها الاخرى... 

لتردف بقولك ايه... اتعدلي معايا لهعدلك

لتردف نبيله پألم خلاص... ااه.. شعري...

لتلقي بيها سوزان ببرود وأكملت صعود درجات السلم... 

وصلت الي غرفه نور... 

لتدلف للداخل دون استئذان... 

نور بأبتسامة ازيك... 

سوزان بأبتسامة كويسه وانتي.. 

نور الحمدلله تمام... تعالي اقعدي... 

سوزان كنتي عايزاني في ايه... 

نور نشرب حاجه ساقعه وبعدين نتكلم... 

سوزان ماشي... 

اتجهت نور للخارج ونادت روت مطالبه اياها بأحضار كوبان من المياة الغازيه... ودلفت مره أخري... 

جلست امام سوزان... 

سوزان في ايه بقا... 

نور ناريمان هنا... 

لتردف سوزان پصدمة ايه !

نور ايوه... 

سوزان ليه ! جايه ليه !

نور معرفش.. 

سوزان وبعدين.. 

نور نبيله بتلف حوالين فارس..

سوزان نبيله... اه ام عنين ملونه شبه العفاريت دي... انا لسه جيباها من شعرها... 

نور بتهزري !

سوزان دي طريه ومسهوكه و سهونه اووي...

نور اه مانا عارفة... 

سوزان والمطلوب... 

نور مش هقدر عليهم لوحدي... 

سوزان هشتغل هنا فترة على اني خدامة... زي روت لحد اما نخلص منها... هي وخدمتها ... 

نور شكرا جدا ليكي ..

سوزان علي ايه... واسفه علي سوء التفاهم... اللي حصل بينا قبل كدا... انا حبيبه جاك اساسا وفارس زي اخويا بالظبط... 

نور بأبتسامة حصل خير... 

سوزان خلاص تمام... هبدء من

انهارده...

هبطت سوزان وملامحها تميل للجمود متجهة لغرفه الطعام... 

سوزان روريتا... 

ألتفتت روت لها لتبتسم لها واحتضنتها..

روت ماذا هناك !

سوزان هشتغل هنا... 

روت بأبتسامة هذا رائع ستكونين معي... 

سوزان هي فترة بس... 

روت هااي... ستكونين معي وهذا يكفي... 

سوزان نبدء شغل بقا.. 

روت بأبتسامة فالنبدء... 

دلفت نبيلة الي غرفه الطعام... و سو ترمقها بنظرات مشتعله وهي تكاد تقسم ان نظراتها قد احرقتها

مر اليوم الاول علي وجود ناريمان ولم يخلو من نظراتها الكارهة... 

انتهيا من طعام الغداء وضعوا الطعام علي المائده... وجلست نبيله على مقعد على المائدة... 

وبجانبها ناريمان صعدت سوزان لنور واخبرتها ان الغداء قد اصبح جاهز... 

هبطت نور وسوزان وجلست نور على مقعدها وفي نفس الوقت اتى فارس من الخارج وجلس في مقدمة المائده وشرعوا في تناول الطعام وكانت الجلسه لم