رواية نور الفارس

موقع أيام نيوز

كدا امنتك عليها... شهد غاليه عندي ومش هسمح لحد انه يضايقها... 

اومأ له الاخر.... 

ليردف فارس بهدوء سيبني بقا انام هنا لاني مش قادر اتحرك... 

ابتسم الاخر ليتجه لغرفته بينما بقى الاخر كما هو اعتدل بجسده على تلك الاريكة متسطحا عليها ذهبا لسبات عميق... 

صباح يوم جديد... 

استيقظ فارس مبكرا طالبا من نور تجهيز حقيبة ثيابها ... 

متفقا مع شهد لطلب موعد من شقيقها لتحديد موعد الخطبة... 

امسك بتلك الحقائب ليتجه بها لاسفل البناية...

وضعهم بحقيبة السيارة... ليساعد نور على الهبوط حاملا اياها بين ذراعيه القويتان... ومعه شهد التي كانت تحمل المقعد المتحرك....

دلف للسيارة ليضعها بالمقعد الخلفي ليجلس بجانبها... وطلب من حرسه توصيل شهد لمنزلها وتوصيل مكافئة لها علي جهدها الذي بذلته طوال فترة وجودها بجانب نور.... 

حتى وصلا للقصر ليستقبلههما شرين وشاهندا... وخادمات القصر ورئيسة الخدم وهي روت

دلفا للداخل ليساعدها فارس علي الصعود لغرفتها...

تنهد بعمق وهو يجلس علي الفراش... سعيد بقربها منه... وكم يود ان يظلا هكذا طوال حياتهما... ابتسم تلقائيا عندما تذكر انها بغرفته... بجانبه.. 

لم يستطيع اخراجها من قلبه اللعېن الذي قد اعلن حرب عشقها عليه ....

جالسه بغرفتها وتلك الابتسامه لم تفارق شفتيها... تعلم جيدا انه يحبها ولكنها تعشقه... 

نظرت حولها ثم اعادت النظر لقدماها ودت ولو ركضت لتح تضنه وترتمي بين ذر اعيه... 

ولكن لا تستطيع الان... 

ابتسمت بهدوء تاركة تلك الايام ان تعدل من حالهما ... اتجهت لتبدل ثيابها بالمرحاض وبعدها توجهت لاستذكار دروسها وصورة حبيب قلبها لا تفارق مخيلتها بأبتسامته... ووسامته 

حقا تلك الابتسامة لا تراها الا وهي معه... وهذا يكفيها... الا يضحك مع غيرها... تعترف لنفسها... انها تعشقه ...........................................................................................................................

الفصل السادس والثلاثون.... 

مر اسبوعان وكانت نور وفارس مواظبان على الذهاب الي الطبيب من اجل تلقي العلاج الطبيعي... وعلاقاتهم في تحسن... واعتراف فارس بخطأه لنور ومسامحتها له....

عوده شهد لعملها وانشغال تفكيرها بحبها الاول والاخير احمد...

تفكير احمد المستمر في شهد وامتلاكها له... واستمرار كرهه الشديد لندى....

شاهي تنتظر الوقت المناسب للايقاع بفارس ولكن كشف امرها وټهديد شرين لها بالابتعاد عنه حتى لا تبلغه بالامر....

باقي اسبوع واحد علي عوده السيدة ناريمان سيده المجتمع الراقي للعودة الي ارض وطنها الذي تحبه....

اختفاء كوثر نهائيا وخصوصا بعد ان علم فارس ذلك الشخص الذي قتل آسر كان بتحريض منها للتخلص منه...

ذلك الشخص المجهول الذي يتربص الفرصة لكي يتخلص من فارس.... 

في المساء..... 

بقصر فارس الشرقاوي... 

كانت جالسه بغرفتها... ها هي بدأت تستطيع التحرك... ومع احدث التقنيات الطبيه والعلاج المستمر استطاعت ذلك ... تحركت نحو غرفته كان جالسا ينهي تصميم لفنادق ومنازل ذات طراز يجمع بين الحداثه والعتاقه... 

دلفت للغرفه لتردف ممكن ادخل... 

فارس بأبتسامة حب تعالي يا حبيبتي... 

دلفت للداخل واغلقت الباب خلفها جلست بجانبه على الفراش ...

ثم اردفت انت بتعمل ايه !..

ليردف بخلص شغل... 

اغلقت جهازه الحاسوب اللاب 

ثم امسكت به ووضعته على الكومود ...نظرت له بأبتسامتها الطفولية الساحرة... اقسم بداخله انها لاجمل نساء الارض بنظره وستظل ملكه ومليكته انه يحبها بل بات يعشق تفاصيلها الهادئة.... والمنزعجة والغاضبة... والجريئة.. انها حبيبته.... وضع يده حول خص رها ليردف بأبتسامته هادئة وبحة رجوليه اذابتها عشقا به عايزه ايه يا ملاكي !

لتردف بهمس ملاكك... 

ليردف ملاكي للابد... 

جلست على قدمه وحاوطت خ صره وظل قريبا منها...

لتردف كدا هبدأ اراجع افكاري عنك... 

ليردف بخبث وابتسامه هادئة خدي وقتك... ... مستنيكي ترضي عني... 

حاوطت ع نقه بذراعها

ليقهقه بشدة على طريقتها....لتشرد بضحكته التي تذيب قلبها وهي تقسم انه مليكها لها وحدها... 

اردف ايه بتبوصيلي كدا ليه !

لتردف بشرود اصلك قمور اوووي... عسل خالص...

ليردف محاولا كبح ضحكته على تلك المجنونه عسل مۏت... عسل اوووي... 

لتومأ برأسها بشرود... 

اڼفجر ضحكا عليها... 

ليردف انا مش قادر ھموت يخربيت كدا... 

اقترب من شفت يها سريعا ولث م شفت يها اندمجت معه حتي شعرت بل ذة اقتربت منه لتد فن رأسها بص دره و كأنها مغيبه اعدل جس دها ليستكشف عن قها.. 

ليردف فارس بأذنها ببحته الرجوليه التي تعشقها بحبك أوي.... انا مبقتش قادر أبعد

 

 

عنك خلاص 

لتنظر له بعيناه لتعطيه تصريح بتم لكها... له وحده... اقترب من شف تيها ..

ليردف صدقيني مش هتندمي... 

ليقضي معها لي لتهم الاولى في حب وعشق جارف يعصف بقلبيها وبمشاعرهما معا لتتحد روحهما وتصبح روح واحدة ...منقسمة

بجس ديهما.....

كانت تتأهب للسفر والعودة لارض الوطن بقى اسبوعا واحدا وستقوم بكل ما يدور بخلدها منذ وقت... ستوقف فارس الشرقاوي وتدمره كما تتخطط... انها لا تطيق الانتظار والبقاء ودت لو بأستطاعتها فعل شئ الان ولكن دون جدى... فقط انها تنهي عملها في الخارج حتى حين عودتها... 

ملامح وجهها الجامده والباردة كالثلج... القاسيه كالسقيع... 

وابتسامة شړ وخبث ذات طبع ماكر ترتسم على شفتيها... وكأنها حققت انجازا... بل توشك على تحقيقه.. 

صباح يوم جديد... 

بقصر فارس الشرقاوي... 

كانت نائمة فوق جس ده الصلب تكاد لايظهر منها شئ يحاوط جس دها ... ويحاوط خص رها بذراعه... واضعه رأسها علي صد ره.... 

استيقظ على اشعه الشمس التي تدا عب وجهه... فتح عيناه بتكاسل... ليرى ملاكه بأح ضانه... قب ل جبهتها وارنبه انفها لتتقوس ملامحها بأنزعاج... ليضحك على ملامحها الطفولية... ليق بل كل انش بوجهها وهو يبتسم... اما هي فتزداد انزعاجا مما يفعل... ليق بل شفت يها لتبتعد عنه وهو هائما بها.. 

لتردف بأنزعاج ونعاس ايه يا فارس !

ليردف بحب ايه يا قلب فارس !

لتردف بخجل وقد احمرت وجنتيها عايزة انام... تعبانه خالص.. 

ليردف بخبث من اللي حصلك امبارح !

لتردف بخجل وهي تد فن رأسها بص دره العريض الصخري اه يا قليل الادب يا وقح... 

ليردف بأبتسامة لو سمحتي انا مش قليل الاد ب ولا و قح... 

ثم جلس أمامها لتردف نور انا عايزه انام... بالله عليك يا فارس... 

حم لها فارس ود لف بها المرحاض.... 

وبعد فترة خرجا سويا بدأ في ارتداء ملابسه في هدوء... ليجدها تتجه نحو غرفتها... تحرك نحوها سريعا وحم لها بين ذراعيه ودلف بها لغرفتها اما هي تمسكت بملابسه ود فنت وجهها بص دره من شدة الخجل.. 

انزل جس دها على الفراش واحضر لها جلباب فضفاض.. 

ليضعه بجانبها... 

ليردف امام شفت يها مشفكيش لابسه ضيق غير في اوضة نومنا... ومن النهارده هأمر روت تحطلك هدومك في اوضتي... هتوحشيني يا ملاكي...

ثم لث م شفت يها بهدوء وخرج من غرفتها... اما هي كانت سعيدة للغاية... وابدلت ملابسها وبدأت في استذكار دروسها... 

هبط فارس ...وامر روت بوضع ملابس نور بغرفته اليوم... فومأت برأسها وصعدت لنور لتقوم روت بما امرها بها سيدها.... 

مر ثلاث ايام وعلاقه نور وفارس في تطور مستمر... علاقاتهم مليئه بالحب والموده والعشق فيما بينهما.. 

ولكن يجب ان تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن..............................................................................................

الفصل السابع والثلاثون.... 

في فيلا فارس الشرقاوي... 

كان الوقت متأخر من الليل نائم

تم نسخ الرابط