رواية نور الفارس

موقع أيام نيوز

جديد... 

بشركة الشرقاوي...

ممددا على الاريكة الجلدية بهدوء ليجد فتاه دلفت للداخل وانحنت امامه لتيقظه بهدوء ليدير وجهه لها وهو يفتح عيناه لتقع عيناه عليها ليجدها دارلين... جلست بجانبه... لتعيد خصلاته المتمردة للخلف.. 

مردفه ازيك... عامل ايه انهاردة.. 

فارس وهو يمسح وجهه من اثار النوم كويس يا داري... 

لتردف كان مالك امبارح !

ليردف بشرود مفيش... 

لتردف وهي تضع يد ها اسفل ذقنه لا شكلك بيقول غير كدا خالص... 

نظر لها بعيناها ثم اردف انا تعبان وحاسس اني ضايع يا دارلين... 

اقتر بت منه دارلين ثم احت ضنته واضعه رأسها على صد ره وذر اعيها ملتفان حول خص ره 

مردفه تحب ننزل نقعد في مكان نتكلم 

تحدث پغضب اول واخر مره تلبسي جيبة قصيرة.. وحاجه تبين جس مك يا دارلين سواء جوا الشركه او براها... سامعه.. 

نظرت بعيناه لتضحك على غيرته... 

لتردف مكنتش اعرف انك غيور اووي كدا...

ليردف انتي عارفه كويس اني بغير علي بناتي كلها... اي واحده تخصني او تبعي بغير عليها مهما كانت مين...

طيب قولي كان مالك امبارح ! بص انا مش هسيبك الا لما اعرف... 

ليرجع راسه للخلف ومدد جس ده علي الاريكه ليردف مفيش.. مشاكل بيني وبين مراتي... 

لتردف بضحك اكيد من كتر الستات اللي في حياتك... 

ثم اڼفجرت بنوبه ضحك لم تسكتها سوى قرصه فارس لأحدي وجنتيها بلطف ورقة مردفا اسكتي يا بت انتي... 

امسكت يده بلطف لتق بل كف يده بهدوء...

ليقوم مبتعدا عنها پغضب من نفسه... 

مردفا دارلين انا متجوز وبحب مراتي ومش هينفع... 

اقتربت منه محا وطه خص ره واضعه راسها علي ظهره مردفه عارفه... انت عارف كويس اني لا يمكن اعمل حاجه تضايقك انا بس حبيت اخرجك من حالتك دي

ليردف فارس عارف بس انا مقدرش اخونها....

لتردف بهدوء ليه !

ليردف فارس لاني بأختصار بعشقها... يا دارلين... هي الملاك اللي صحيت قلبي وخلاته يحب من جديد بعد ما كنت قفلت عليه... هي جت وفتحته ودخلت قعدت جوا وقفلت عليها ومش قادر اطلعها من قلبي... 

ابتعدت عنه لتردف بأبتسامه صافيه وانت اخويا الكبير يا فارس... بحبك وبحترمك... ولما بعمل كدا.. ببقى مش مستحمله اشوفك مدايق او مهموم....

فارس يا ريت اللي حصل ده ميحصلش تاني يا داري... 

لتردف بمرح اوكيه... 

بس تقولي زعلان من ايه....

ليردف فارس مشاكل بيني وبين نور... 

لتردف بحزن ليه كدا طيب !

فارس مش عارف... تعبت ومش قادر اسامحها... حاسس اني اطعنت اكبر طعنه... 

لتردف بتعجب ليه ! بتحب حد تاني... 

ليردف فارس وقد اعتلاه الڠضب من مجرد تخيلها مع أخر ده انا كنت دفنتها... 

اڼفجرت دارلين ضحكا من غيره فارس التي اعتادت عليها اتجاه ما يمتلكه... 

لتردف اومال ايه !

ليقص فارس محادثة نور مع شقيقها عليها .... 

لتردف دارلين بتفكير انت متأكد ان الكلام ده عليك... يعني هي جابت اسمك في وسط الكلام وهي بټشتم كدا... 

ليردف فارس بنفي لا... 

لتردف طيب انت عملتلها ايه لما سمعت الكلام !

ليقص عليها ما فعله بها... 

ألجمت الصدمه شفتيها لتردف ايوه يا فارس بس انت مسمعتهاش... مديتهاش فرصه تقولك اذا كان الكلام ده عليك ولا لا... مسبتهاش تبررلك حاجه ضړبتها ومشيت... يا ريت جات على الضړب ده مش بعيد يكون جرالها حاجه بعد اللي انت عملته ده ..

أنخلع فؤاده من مجرد تفكيره في اصابه ملاكه بأي اذى... لا لا لن اسمح لها بالابتعاد عني... 

ليردف بقلق انتي بدأتي تخوفيني... 

لتردف دارلين بص... حاول انك تكلمها او كدا... 

ليردف فارس بغرور لا هي اللي تيجي... 

احتقن وجهها غيظا من غروره... 

لتردف بحنق فارس انا دلوقتي بعاملك على اننا اصحاب مش سكرتيرة ومديرها.. متخلنيش اقوم ارتكب جنايه فيك لو سمحت... 

ليردف شويه كدا وابقا أكلمها... 

لتردف متسأله شويه دول اللي هما قد ايه !

ليردف بملل يوووه يا دارلين... شويه كدا... بتاعه اسبوعين تلاته... 

لتتوسع مقلتياها پصدمه مردفة انت بتهزر صح... 

ليردف عايزها تتربى ...

لتردف فارس انت كدا پتكرها فيك... هتخليها تبعد عنك... وهتدور على الاهتمام من بره... 

ليردف فارس پغضب وغيره هقت لها وهق تل اللي يبص لحاجه تخصني... 

اڼفجرت دارلين بنوبه ضحك... ثم اردفت انت غريب والله مبقتش فهماك... 

لتهب واقفه متجهة للخارج لتهم ببدء عملها.... اما هو يظل يفكر بكلام دارلين... ولكن اذا لم

 

 

تكن تلك الكلمات القاسيه تقصده هو اذا فمن تقصد..... 

بفيلا مدحت الشرقاوي.... 

كانت سوزان تنظف غرفه مكتبه او بالاصح تبحث عن اوراق اخرى يمكنها ان تهدم حياة مدحت الشرقاوي وقلبها رأسا على عقب... 

دلف آسر للغرفه نفسها عندما وجد سوزان نظر لها بعدم تركيز قليلا وعلامات الادمان تبدو ظاهرة عليه بطريقة موعبه... عيناه المرهقه السوداء... انفه الاحمر... وغيرها من العلامات... اقتربت منه سوزان لتردف بقلق انت كويس يا آسر !

آسر وهو ينظر لعيناها بقوة انتي ايه اللي جابك المكتب بتاع ابويا ومتقوليليش بنضفه.. لاني متأكد 99 انك لا بتنضفيه ولا نيله انتي بتدوري على حاجه... وحاجه مهمة جدا ...فقولي كدا بتدوري على ايه علشان مفضحكيش...

اقتربت سوزان منه اكثر لتكون اكثر قربا منه لتردف امام شفتيه ببرود وابتسامة صفراء هتقولهم ايه ! معندكش حاجه تقولها... لانك معندكش دليل اساسا اني دخلت اوضة المكتب بتاعه مدحت بيه.... وافترض اني دخلت... عندك دليل علشان تقولي اني كنت بدور على حاجه... ده غير بقا ان بلاش انت لاني حطاك في دماغي من زمان.... وابوك ده بقا خاتم في صباعي... وقريب هيبقا حشره وهفعصه تحت رجلي وھفعصك معاه... سلام... 

اتجهت نحو الباب لتردف قبل فتحه بټهديد متحولش تسجلي لانك عارف كويس اووي انا ممكن اعمل ايه... 

لتنصرف من غرفه المكتب تاركة اياه يفكر بحيرة...................................................................................................................................

الفصل الثامن والعشرون... 

ظلت فاقده نور لجميع حواسها لا تشعر بشئ سوى السكون.... 

بالاسفل كانت روت تعد طعام الافطار بهدوء... ولكن تجاوز الساعه الثانيه بعد الظهر ولم تهبط نور من الاعلى... قد علمت من حرس فارس انها لم تخرج اليوم... وان فارس لم يعد حتى الان... تسلل الړعب لقلبها ان حدث لها مكروه...

اتجهت نحو الطابق الثاني بالقصر متجهة لغرفة نور... دقت الباب عدة مرات ولكن دون فائده... حاولت فتح الباب ولكنه مغلقا بالمفتاح... انقبض قلبها وازداد قلقها وارتجافه يدها... نعم تأكدت من هواجسها الان ان قد اصابها مكروه.... اتجهت للاسفل بخطوات متعثره لتخرج من القصر لتنادي على حارسان ليأتيا اليها في الحال... 

روت محمد... توم تعاليا بسرعه... 

اتى كل منهما... 

لتردف روت بقلق وتلعثم نور... ن...نور... ليست بخير... الباب مغلق وطرقت عدة مرت ولم تجيب ...

نظر كلاهما لها ثم انطلقا لداخل القصر بسرعه وهي معهم ليقوموا بعد عده محاولات قليله نظرا لبنيتهم الجسديه الضخمة بكسر ذلك الباب ليجدونها فاقدة للوعي مكان مصلاها ومن حسن حظها انها كانت ترتدي جلباب فضفاض وحجاب رأسها .... اتجه نحوها ولكن امسكوا بفراشها وحملوها وهبطا

تم نسخ الرابط