رواية نور الفارس
وقرفت...
نظر فارس للباب پصدمه ود لو اقتحم غرفتها وامسكها من شعرها وصفعها على وجهها... ألهذه الدرجه تمقته... بل وتكرهه... بل وتحدث الاخرين عن علاقاتهم... أكتست ملامح الڠضب والقسۏة ملامحه... ليتجه لغرفته....
دلف لغرفته واقسم بداخله ان يذيقها مرارة حديثها الذي مزق فؤاده واحشائه... اقسم ان يجعلها خادمته و يذيقها مراره الخذلان والخزي... اقسم ان يعطي لها هذه الص فعه مرات عده اشد قسۏة مما تلقاها منها... اظلمت عيناه بړعب وتحولت بندقتيه للسواد القاتم والمظلم المرعب...
بغرفه نور....
نور وانت عامل ايه انت والحربايه مراتك ...
احمد اهي متلقحه اهيه... مرزوعه في المطبخ ...وانتي وفارس ايه دنيتكوا...
خجلت نور من ذكر اسمه لتردف الحمدلله كويسين... علاقتنا بقيت احسن الحمدلله...
احمد بصي متزعليش نفسك من الزبا له ده وقولي لجوزك وهو هيتصرف... ده فارس الشرقاوي يعني.. يفعص اللي يقرب منك...
نور فارس عصبي... وممكن يموته في ايده... وانا مش عايزه مشاكل...
احمد طيب يا نور..... ابعتلي المحاضرات واتس علشان مرحتش امبارح...
نور طيب هبعتهملك سلام...
انتهت من محادثته وبعثت له المحاضرات على احد مواقع التواصل الاجتماعي..... غلقت هاتفها واتجهت لغرفه فارس لتراه قبل مغادرته...
امسكت مقبض الباب وفتحته... لتجده ممددا على فراشه مستندا بذراعه اسفل رأسه وما ان فتحت الباب اظلمت عيناه فور رؤيته لها ونظرات ناريه تكاد تفتك بها...
نظرت له وجدته ربما غاضبا او سيقتلها من نظراته المصوبه لها...
لتردف بقلق مالك يا فارس !
نظر لها نظرة دبت الړعب بقلبها ولكن تحلت بشجاعتها.. وظلت ثابتة وليشيح ببصره عنها للاشئ...
لتردف مرة أخرى هو في ايه !...
ليقف متجها لها وصف عها على وجهها لتقع على الارض من شدة صڤعته لها ليقترب منها مردفا بعيون اظلمتها القسۏة وبصوت اشبه بفحيح الأفعى اسمي لو جه صدفه على لسانك الحقېر ده هندمك يا نور.... من النهاردة انتي مش مراتي... انتي خدامتي... وهتعملي اللي انا عايزه...
ابتعد عنها ليجدها تبتسم بسخريه مردفة لا وواثق كمان...
لتكمل بشجاعتها ده بعدك...
ليمسكها من شعرها بقس وة وقد اجزمت انه اقت لع بصيلات شعرها كاملا من قوه قبضته وقسۏتها... ليوقفها رغما عنها وسدد لها الصف عات واحده تلو الاخري ليقترب من شفت يها مردفا امامها انتي جانيتي على نفسك تشوفي وشي التاني... وش فارس الشرقاوي.....
ليد مي شفت يها بتقبليه لها متذوقا دما ئها وهي تأن پألم وقلبها يد مي د ما لما يفعله... انشطر فؤادها لتظن لوهله انها دميه يتلذذ بتعذ يبها ....
ابتعد عنها ليجدها تتألم ليسدد لها صف عات أخري وهو مازال ممسكا بشعرها بقبضته بقسۏة اكبر... ولم تقوى على الوقوف خارت قواه ليتهاوى جسدها ارضا وهي تنظر له پألم وعيناها تزرف العبرات بقوة... ليجبرها قسرا على الصرا خ من شده اشتداد قبضته على شعرها حاولت مقاومته ولكنها تكاد لا تذكر امام جس ده وقبضته الصخرية الصلبة ... اوقفها وهي لا تستطيع فعل شئ سوى البكاء والتأ لم... ليلقي بها على الارض صا فعا اجزاء جس دها بقبضته ور كلها بحذائه في جس دها وقدمها عدة مرات ...ليقترب منها مردفا ببرود ده انا هوريكي من هو فارس الشرقاوي يا و سخه... ليبصق عليها وغادر قصره تاركا اياها في حاله بكاء وألم وضياع لا تشعر بفكها ظنت انه قد حطمه من قوة قبضته...
اتجهت بوهن زاحفة على يدها وهي لا تقوى على الحراك متجهة لغرفتها تسطحت على الفراش وڠرقت في سبات عميق......
بأمبراطورية الشرقاوي..
قابع بحجرة مكتبه وبندقيته مازالت حالكة الظلام... يسودها قسۏة لم يعهدها احد... رفض مقابلة احد... حتى صديق طفولته وسكرتيرته الشخصيه...
انس وهو جالس مع دارلين...
انس انتي متأكدة انه جاي كدا من برة...
دارلين بهدوء عكس قلقها ايوه يا انس بيه حتى انا استغربت انه مضايق ووشه لا يبشر بخير... تحس انه رجع فارس بيه اللي كان موجود ايام ما كان جاسم
بيه عايش...
انس طيب هنعمل اية!
دارلين انا بقول نسيبه دلوقتي وتبقى تكلم حضرته بكرة...
انس طيب...
بحجرة مكتب فارس...
اتاه اتصال من سوزان تخبره اخر ما توصلت له... واتاه اتصال طارق بتحركات مدحت اول بأول... واخيرا مها وجاك وهم استطاعوا امساك بعض الاوراق على مدحت تكفى لاباده شركته من الكرة الارضية....
ليغلق هاتفه بأهمال بعد تلك المحادثات ملقيا اياه على سطح المكتب...
لم يتحمل أنس رؤيه فارس في تلك الحاله ليدلف الي مكتبه وجد ملامح الجمود والقسۏة تحتلها ببراعه... تقدم منه وجلس مباشرة امام مكتبه...
انس بهدوء بصراحه انا مستحملتش اشوفك كدا واسيبك...
نظر له فارس نظره بارده قاتله ليشيح بوجهه عنه
ليكمل انس طب فهميني ايه اللي حصل يمكن اقدر اساعدك....
ليردف بصوت جهوري ارتعدت له ارجاء الشركه واوصال صديقه.. وجميع العاملين انا مش عايز مساعدة من حد... اتفضل علي شغلك وسيبني لوحدي...
انصرف أنس بقله حيله فمن المؤكد ان صديقه في حاله مزاجيه سيئه للغايه....
انتهى دوام عمله... وظل جالسا لم يبقى سوى هو ودارلين التي قلقت من تأخره بالداخل دلفت للداخل بعد استأذانه للدخول...
لينظر لها بأبتسامه باهته مردفا خير يا داري...
دارلين بأبتسامه خجوله هو حضرتك مش هتروح... اصل يعني...
ليقاطع حديثها بهدوء لا يا داري عندي شغل ولازم اخلصه روحي انتي... وابعتلي الجدول بتاع النهارده على الواتس... ولو في اي اجتماعات بكرة بلغيني...
اومأت برأسها بهدوء مردفه تمام يا فندم...
لتتركه مغادرة الغرفه.. شكرت خالقها انه كان هادئ....
وصلت اليه رساله بجدوله... انهى عمله كاملا واخذ ينهى بعض الاعمال الاخرى المتراكمة....
شعر بالارهاق ليتجه للاريكة وتسطح عليها ليغفي سريعا وراح في سبات عميق....................................................................................
الفصل السابع والعشرون...
مرت هذه الليله ولم يعد للقصر... طنت ان هكذا يعا قبها... ولكن في الحقيقه هي ارادت تفسيرا لفعلته... ظلت تفكر وتفكر... حتى توصلت لحديثها مع شقيقها ايعقل انه سمعها... ظن الكلمات التي كانت تلقيها على هذا الاحمق الذي يراقبها ومازال مصمما على استعادتها... ظنها عليه هو... لا لا مستحيل... شعرت پألم برأسها... ويكاد يفتك بها... تجاوزت الساعه الثانيه عشر ولم يأتي... ظلت تنظر للساعه تارة ولسقف الغرفه تارة أخرى ظنت انه سيأتي ولكن شعرت بالاحباط واليأس .. لتسمع صوت آذان الفجر لتنظر للساعه لتجدها الرابعه والنصف صباحا لم تعلم لما عاملها هكذا وهل مكوثه خارج القصر جزء من خطته اللعينه... لما ولكن لم تجد اجابه سوى انه استمع لحديثها مع شقيقها.... ولكنه لم يسألها... فقط ألمها وأهانها اراد ان يذ لها ويشعر بكس رها وضعفها لم يهتم بها وقد رحل دون ان يعلم الحقيقه... اتجهت للمرحاض بوهن وهي لا تقوى على تحريك ساقها وتوضئت وادت فريضتها اتجاه ربها في خشوع وتضرع وهي جالسه ثم حاولت القيام لتشعر بتنميل اطراف يداها وقدميها وجسدها الذي اصبح كقطعه الثلج وخمول يدب بجس دها جعلها لا تقوى على الحركه لتشعر بالسواد يحاوط مقلتيها مودعه لتلك الحياه البائسه....
صباح يوم