رواية نور الفارس
روت احضار طعامها الي غرفتها... حتى لا تحتك به... لا تريد ان يجمعهما مكان كعادتهما... فهو ېخونها ومع خادمتها.... هذا جيد ليزداد حقدها ونقمها عليه..
اتجهت لتخرج ملابس جديده من دولابها اخرجت بنطال قصير يبرز جمال فخ ذيها البيضاء وتيشرت قصير يبرز جما ل ذرا عيها ومفا تن جس دها... بدقه.. اتجهت لتنعم بحمام دافئ وقد لفت المنشفة حول جس دها لتخرج لتجده جالس بغرفتها مشعلا سېجاره ويدخنها ببرود... رمقها نظرة ناريه اما هي فلم تبالي بوجوده... تفحص جس دها بشرود من رأسها لاخمص قدمها... لتجلس امامه بالمنشفة...
لتردف خير... جاي ليه..
ولكنه لم يرد...
لتردف بسخرية وهي تنظر لجس دها شبه العا ري ثم نقلت نظرها له كنت حاضن روت ليه...
لينظر لها بهدوء ثم اردف حبيت اجيلك افهمك الموضوع... انا كنت بوصيها عليكي علشان تخلي بالها منك... لاني من بكرة نازل الشغل...
لتردف بسخرية وبجرئتها المعهودة وكنت بتوصيها عليا في حض نها... دي ايه التوصيه دي يا جدع...
لينظر لها ببرود مردفا مش من حقك تعرفي انا كنت حاضنها ليه... مش ببرر افعالي لحد... يكفي اني قولتلك اني كنت بوصيها عليكي غير كدا ميخصكيش...
نور بأبتسامة باردة برة...
نظر لها ببرود...
لتكمل برة علشان مش فاضيالك واخدت وقت اكتر من اللازم في الهر ي بتاعك... انت والهانم... ميخصنيش اعرف بتح ضنها ليه... اولعوا انتوا الجوز... لتكون فاكر انك فارق معايا يا فارس بيه...
لتكمل بسخريه ده لما السما تمطر بطيخ ان شاء الله...
لتكمل بلهجة بارده كالسقيع برة علشان البس هدومي...
نظر لها ببرود ويكاد يجزم ان تلك الفتاه قد اتت لمهلكها... وجحيمها.... الذي لا مفر منه...
ليقف امامها ببرود ودوت ص فعه على وجهها لتترك صداها بأرجاء المكان... لتسقط ارضا من شده ص فعته...
ليتحرك نحوها واقترب منها مردفا بلهجة اقسى من الجليد في برودته زعلي وحش يا نور... وافتكري اني قولتلك بلاش تشوفي فارس التاني بس انتي مسمعتيش كلامي... انا عايزك تكملي علي كدا لحد الاخر... عايزك تفضلي كدا على طول... عايز اعرف هتستحملي لحد امتى...
ليبتعد عنها منصرفا من الغرفه تاركا اياها تضحك على سخافته وضعفه الذي ظهر جليا على وجهه انه يهابها يهاب جرئتها وشجاعتها التي تظهر ضعفه امام نفسه....
اعتدلت في وقفتها لتجفف جس دها ثم ارتدت ملابسها وظلت جالسه علي فراشها تنهي استذكار دروسها...
..............................................
الفصل الخامس والعشرون...
بفيلا فارس الشرقاوي....
اتجهت نور بتلك الملابس التي تظهر مفا تنها بوضوح لغرفة فارس... امسكت بمقبض الباب وفتحته دون سابق انذار لينتفض فارس بخضة كالملسوع ممسكا بالغطاء واضعا اياه ليغطي جس ده.. ناظرا لها نظره ناريه تكاد تحر قها... اذ لم تكن حر قتها بالفعل...
نظرت له نور بهدوء وهو ينظر لها... دلفت للداخل واغلقت الباب ووقفت امامه...
نور بهدوء انا رايحة الكل...
قاطعها فارس پحده انتي ازاي تدخلي كدا من غير ما تخبطي...
أتا جيت أقولك لو عايزنا نطلق انا جاهزة ومعنديش مانع... لو حابب دلوقتي اووي اووي...
نظر لها نظرة اعجاب واتجه نحوها يمسك وجنتيها بكلتا يداه مكملا حديثه بأبتسامة طيب سيبك من ده كله وقوليلي كنتي جاية ليه يا نور ...
نور بطفوليه كنت جايه اقولك اني رايحة الكليه بكرا... علشان انا فوت محاضرات كتير بسبب رخامتك يا روحي...
ليح تضن وجهها بكفيه مردفا ببحة رجوليه اذابت كيانها وشتت روحها انتي قولتي روحي...
شردت بملامحه الرجوليه الصاړخة التي لعنت قلبها بسبب الخضوع لها... وصوته الذي يزلزل عرش قلبها... هامت بعيناه التي اقسمت لا يوجد بجما لهما مهما كان...
لتردف بلا وعي انت قلبي...
وروحي وكل حاجه فيا...
لقد باتت كالمسحورة ... مغيبه ...لقد شردت مقلتيه قلبها....
لم يستطع فارس ابتعد عنها وقد اڼفجر بنوبه ضحك على تأثيره الطاغي عليها....
اما هي وقفت كالبلهاء لا تفهم ما حدث وبعدها ادركت ما قالته له... لټنفجر غيظا منه...
بغرفه نور... كانت تشتغل ڠضبا من فعلته الغبيه والتي افقدتها اعصابها
ثم اتجهت لباب الغرفه اغلقته بالمفتاح على غير عاداتها ان تفعل ذلك لتتسطح على فراشها وذهبت لسبات عميق....
بغرفة فارس...
سمعها تغلق الباب بالمفتاح... جيد انها بدأت تهابه وتخشاه... لم يتوقع ان شف تيها كالسحر والبلسم لجراحه... لم يتوقع ان تلك الصغير قصيرة القامة تصبح دوائه وشفائه... يصبح كالم خدر امامها...
ليردف لنفسه بنفي لا لا لا البت دي بقت خطړ عليا... انا بقيت بضعف كل اما اشوفها... ببقا عامل شبه العيل الصغير قدامها...
ليكمل بغرور انا فارس الشرقاوي بنت زي دي تجيبني الارض... لحد هنا وبس ... كفايه اووي لحد كدا...
صباح يوم جديد...
بقصر فارس الشرقاوي...
ترسل الشمس اشعتها للمنازل والمتاجر وتتسلل خفية لذلك القصر وكأن مهمتها تكمن في ايقاظ من يقطن بها....
استيقظ كلاهما صعد فارس لغرفته المخصصة لممارسة الرياضه قضى بها ما يقارب الساعتين متجها لغرفته لينعم بحمام دافئ......خرج و ارتدى حلته السوداء التي زادته وسامة على وسامته وضع ساعته الفضيه ونثر عطره الذي يخ طف انفاس النساء على ملابسه بعشوائيه ...وهبط للاسفل متجها لسيارته امرا السائق بالتوجه لامبراطوريته..
بغرفة نور...
انتهت نور من ارتداء ملابسها متجهة للاسفل واخذت فطورها من روت الذي حضرته لها واتجهت للخارج ولقد دلفت لداخل السيارة المجهزة خصيصا لنقلها للجامعه...
اتجهت لداخل الجامعه تحت انظار زملائها من هيئتها وهولاء الشبان ذو البنيه الجسديه الضخمة الذين يفسحون لها مجالا لتمر من بينهم وتدلف للداخل...
اما دلف معها حارس واحد فقط بأمر من عميد الجامعه بالسماح له بالدخول لحراستها... كان معها كظلها... حتى وقت المحاضرات كان يقف بالخارج يراقب حركة الطلاب.... حتى خرجت وهو يتبعها في صمت... ويأمن لها مكان مجلسها والمداخل والمخارج ما ان حدث شئ خطړ ...
اما هي كانت تشعر بالراحه بداخلها لان هناك من يتكفل بحمايتها... فقط من اجله... انه فارسها هي فقط دون غيرها...
جالسة مع اصدقائها بهدوء وتضحك ويتسامرون علي الطلاب والاساتذة... ..............................................
الفصل السادس والعشرون...
لم تنتبه نور لذلك الشخص الذي يراقبها وهو حزين... ها هي اصبحت لغيره... يشتاق لها.. عيناها... جرائتها التي تعامل معها لمرتين ولكن أسرته ... نظراتها الشرسة... كل شئ بها يعشقه....متوعدا لزوجها على اخذها منه....
عادت الي القصر وقد ارتمت على فراشها بالاعلى لترتاح من عناء يومها الشاق...
مر اسبوعان الا يوم... اي في نهايه الشهر الثالث لزواجهم...
ففي ذلك اليوم الاخير بنهايه شهرهم الثالث...
كانت جالسه في غرفتها تتحدث في الهاتف ببرود واختناق... اما فارس كان يتجه لغرفتها ليلقي عليها التحيه قبل مغادرته ليجدها تتحدث مع شخص والباب مغلقا وكان صوتها مرتفع نسبيا وواضحا ليسمعها من خلف الباب المغلق...
نور ايوة عارفه... انا لا طيقاه ولا طايقه شكله ... بني ادم رخم ولا يطاق... مجرد ما بشوفه بقرف منه وبكره نظرته ليا... بلعڼ اليوم اللي بيبصلي فيه... بني ادم مقزز... مش عارفه امتى اخلص من القرف ده بقا... تعبت