رواية نور الفارس
سويا لينعما ببعض النوم الهادئ.....
صباح يوم جديد...
ترسل الشمس اشعتها العابثه ذات اللون الذهبي لتيقظ الجميع...
كانت تقف امام بوابه القصر بعد عناء كبير في اقناع حرس البوابه الرئيسيه للسماح لها بمقابلته ضروريا.... اتجهت للباب ثم ضغطت على زر الجرس... وكان في نفس الوقت نور بغرفه الطعام تحضر فطورها... حتى استمعت للجرس اتجهت لتفتح باب القصر... لتجد فتاه جميله ذات جسد ممشوق كعارضات الازياء ترتدي ملابس فاضحه تظهر اكثر مما تستر... دلفت للداخل دون ان تعير لاحد بالا...
هبت واقفه لتحت ضنه بأشتياق وحب أخوي...
لتردف وحشتني يا فارس...
ليردف انتي اكتر يا سو...
جلسا بالمقعد الامامي لها وهبطت بعد فتره قصيرة زوجته.... وجلست بجانبه...
سوزان سمعت انك عاوزني في شغل ...اؤمرني..
ابتسم لها ثم اردف عوزك في مهمه كدا... طويله شويتين...
سوزان عيوني.... مدحت ولا علاء ولا عادل...
ليردف مدحت...
لتردف سوزان شكله مضايقك اووي... على العموم انا هظبطلك امه...
ليردف بأبتسامه ثقة وانا متأكد... انك قدها وزيادة... ليخرج دفتر الشيكات وكتب مبلغ من المال ليعطيه لها...
لتنظر للشيك پغضب وعتاب ثم قطعته وألقت به بالمطفأة...
لتردف فارس عيب احنا اخوات... ومفيش بينا فلوس... كدا هتخليني ازعل منك...
ليردف بهدوء بس ده مقابل لشغلك ...
لتردف بنفي فارس انت عارف كويس مش انا اللي اشتغل معاك علشان الفلوس... انا بشتغل معاك حبا فيك...
لټنفجر نور من الغيرة وقد اغتاظت من كلمتها لتردف پحده وڠضب حبا فيه... ده في ايه يتحب...
لينظرا لها بتعجب ثم تحولت نظرات التعجب... لنظرات مكر وخبث وكأن نظرات فارس تحس سوزان على اكمال اللعبه للنهايه...
لتردف سوزان بهدوء اصل انا وفارس كنا بنحب بعض زمان... ومحصلش نصيب بس انا بعزه جدا وهو مثلي الاعلى...
لتردف نور بغيره لا والله...
اتفضليه... مش عايزاه اساسا...
نظر لها فارس بأبتسامة ماكره... ليردف تحبي ارجعلها...
لتردف بتلقائيه وجرءة غير معهوده ايه هت نام معاها هي كمان....
نظر لها فارس بهدوء مردفا وماله... ما انا ن مت معاها فعلا....
نظرت لكلاهما لعلها تكشف كذبهما ولكن احست بصدق حديثه وانه مار س ما حرم الله معها....
كادت ټنفجر غيظا منهما لتتركهم وتصعد لغرفتها...
وبعد ان تأكدوا انها اغلقت باب الغرفه اڼفجرا في نوبه ضحك...
لتردف سوزان بأبتسامه بتغير عليك يا بطل...
ليردف بهدوء كنت حابب نكمل اللعبه دي علشان اتأكد بس... بس كويس انك جارتيني وأكدتي كلامي...
سوزان بأبتسامه عيب عليك... بس بتحبك بجد...
فارس عارف وعلشان كدا متمسك بيها....
لتردف سوزان بتحبها...
اومأ لها بنعم....
لتردف سوزان بعد تصديق معقول فارس الشرقاوي... واحده توقعه...
فارس بثقه لا عاش ولا كان اللي يوقع فارس الشرقاوي... بس حد يبقا قدامه الملاك ده وميحبهوش ...
خلينا في شغلنا...
سوزان اؤمر...
فارس انتي هتشتغلي في فيلا مدحت مده... هتجبيلي كل تحركاته اول بأول ...هيساعدك في الموضوع ده واحد من الحرس بتوعي هيتزرع في الفيلا عنده على انه شوفير... اسمه طارق... ومراته مها... هتتزرع في الشركه بتاعته... وهي هتجبلي كل معلومات شغله اول بأول....
انتي مهمتك...
ولكن قاطع حديثه دخول طارق وزوجته مها ...حارس فارس ومها هي احدى موظفي امبراطوريته...
جلسا جميعا.... حتى جاء جاك صديق سوزان وفارس... وجلس بجانب سوزان... تعجبت سوزان من حضور جاك ولكنها كانت مسروره كثيرا بوجوده....
فارس اعرفكوا على بعض... سوزان... دي مها وده طارق... وده جاك... دراعي اليمين في فيلا عادل...
ليكمل موجها حديثه لمها مها انتي مهمتك هتكون جوا في الشركه بتاعه مدحت.... لفتره لسه معرفهاش... حاولي تصاحبي السكرتيره الشخصيه بتاعه مدحت ودي اللي معاها كل اسرار شغله... معرفتيش... جاك هيبقا في ضهرك... وهو هيساعدك...
ثم وجه بصره لطارق ليكمل طارق مهمتك.. هتتزرع كشوفير لمدحت... هتجبلي كل تحركاته وتوصلهالي اول بأول...
ثم وجه بصره لجاك جاك.. هتسيب فيلا عادل دلوقتي... ومهمتك هتبقا موظف عادي في شركه مدحت هتوقع السكرتيره في حبك ازاي ..دي مهمتك..وهتجبلي كل المعلومات لو مها معرفتش تجيبها...
ليوجه حديثه لسوزان سو انتي هتتزرعي خدامة جوا الفيلا ذات نفسها... هتعرفيلي الصغيره قبل الكبيره وتوصيلهالي.... وهتسندك في الموضوع ده نوال... تبع أنس... واللي هيقدر يساعدكوا اكتر شرين... وهي عارفه انكوا هتبقوا موجودين وهي اللي هتغطي وجودكوا بحجج من عندها والجميع هيقتنع بيها...
جاءت روت لتردف وماذا عن شاهندة وآسر...
ليردف فارس آسر عليا هو وشاهندة... اما ندى فدي مهمه نور...
فارس كله هيبدء من بكره حد عايز يسأل على حاجه...
الجميع... لا تمام...
انصرف الجميع...
صعد الي غرفته لينعم بقسط من الراحه...
لم يكد يغفل ليجدها تدلف لغرفته... وكأنها تبحث عن شئ...
نظر لها فارس بهدوء واردف في ايه بتدوري على ايه....
نور بغيظ منه انت مالك... انا بدور على حاجه...
فارس بتسليه هو ايه اللي انتي بتدوري عليه...
لتردف وانت مالك...
واتجهت لخزانه ملابسه وبدأت العبث بالادراج السفليه....
ليردف فارس بأبتسامة اللي بتدوري عليه مش هنا...
لتردف اومال فين !
لتردف في اوضتك...
لتردف انت عارف انا بدور......
قاطعها فارس بخبث اه عارف... تحبي اقولك...
اعتدل في جلسته... ونظر لها..وجدها بارده وهادئه...
اردف نفسي اعرف بس انتي مبتتكسفيش زي البنات ليه ولا بتخجلي ولا بحس انك انثى كدا بحس انك ولد من جراءتك وشجاعتك... مش عارف ده نابع عن تربيتك ولا ده تمثيل علشان تعرفي تقفي قصادي...
لتردف ببرود ولد.. ! لا والله كتر خيرك على تفسيرك لمجملي... وانا مش بعرف امثل يا فارس بيه... كل الموضوع ان انت مش متقبل فكره حد يقف قصادك... مين ده اللي يقف قصاد فارس الشرقاوي... واللي بيعمل كدا... يا بتكسره وتذله... يا اما تفعصه تحت رجلك ومش بترحمه...
نظر لها پغضب مكتوم... ولكن لم يستطع كبح غضبه فور جملتها الاخيرة
لتكمل لو انا ولد يبقا نبدل الادوار في العلاقه.... وتبقى انت الست ...
نعتته بالمرأة ليقف پغضب امامها ليمسك بذراعها ضاغطا عليه بع نف... وامسك بيده الاخرى فكها پعنف اكبر ضاغطا عليه قاصدا ايلامها...
لتردف وسط الآلآمها مش... بقول...ك مش ...راج...ل
ليمسك بكتله من شعرها بعد ان ترك ذراعها ضاغطا عليها بعن ف حتى شعرت انه اقتلع شعرها وانهال بيده الاخرى بالص فعات على وجهها... حتى ادمي وجهها وانسال خيط رفيع من الډماء من شفتيها... وخيط أخر من الډماء من أنفها ...ثم ألقى بها ارضا....
ليوجه لها ضر بات عڼيفه بقدمه في اجزاء مختلفه من جس دها...
ليردف پعنف وڠضب كلكوا صنف واحد... صنف و سخ...
مفكره نفسك ست... دا انتي بقايا ست... ده انتي متسويش حاجه في سوق النسوان... دا النسوان بيترموا تحت رجلي بأشارة مني.... يا زبا له... انتي مفكره نفسك مين ده انا امحيكي في ثانيه يا نور... امحيكي ومتهزش... ولا حد هيعرفلك طريق....
ثم تركها مغادرا الغرفه بل مغادرا القصر بإكمله.... واتجه لسيارته وقادها بع نف وڠضب متجها لونيسه... البحر...
اما