رواية نور الفارس

موقع أيام نيوز

جاهزه... 

ألقت شرين بالهاتف....وهي الان مستعدة لمواجهة الاسد في عرينه..... 

توجهت للخارج لتقف امام باب غرفه آسر...

بداخل الغرفه... 

آسر عامله ايه يا ندى... 

ندى كويسه وانت... 

آسر انا تمام... ياسين وجنى عاملين ايه...

ندى كويسين... 

آسر ندى اسمعي انا عايز اشوف ياسين وجنى... عايز اشوف عيالي.... وفي اسرع وقت ..سامعه 

بخارج الغرفه... 

نظرت شرين پصدمه لما تفوه به شقيقها ..متزوج ولديه ابناء ولما لم يخبر احدا... يجب ان تسرع فيما تريد فعله فالوضع اصبح لا يحتمل....

كان انس جالسا شاردا في تلك المكالمه التي بثت في قلبه ړعبا على صديقه... والذي اشعره بعجزه عن حمايته..... ظل جالسا مع زوجته وابنائه... 

اميلا ماذا بك ! اانت بخير حبيبي... 

نظر لزوجته بأبتسامه ثم اردف انا بخير عزيزتي... فقط انه العمل... 

احت ضنته بهدوء وصعدا سويا لين عما ببعض النوم الهادئ..... 

صباح يوم جديد... 

ترسل الشمس اشعتها العابثه ذات اللون الذهبي لتيقظ الجميع... 

كانت تقف امام بوابه القصر بعد عناء كبير في اقناع حرس البوابه الرئيسيه للسماح لها بمقابلته ضروريا.... اتجهت للباب ثم ضغطت على زر الجرس... وكان في نفس الوقت نور بغرفه الطعام تحضر فطورها... حتى استمعت للجرس اتجهت لتفتح باب القصر... لتجد فتاه جميله ذات جسد ممشوق كعارضات الازياء ترتدي ملا بس فا ضحه

 

 

تظهر اكثر مما تستر... دلفت للداخل دون ان تعير لاحد بالا...

الفصل التاسع عشر.... 

كانت جالسه بغرفتها حتى استمعت لذلك الصوت الذي اجبرها فضولها لمعرفه صاحبه ذلك الصوت خرجت من غرفتها لتستمع الي صرخات انثويه تأتي من غرفه فارس اتجهت الي غرفته وتحلت بالشجاعه.... ثم امسكت بمقبض الباب وفتحته... لتجد معه فتاة .... نظر لها فارس پغضب من تصرفها... 

ليردف پحده انتي ايه اللي جابك هنا... غوري اطلعي برة... 

نظرت له پصدمه لا تصدق ما رأته... انه مع اخرى ولا يفرق معه شعورها... 

ألقت عليه نظره أخيرة ولكن كانت نظره ناريه متقززه وغادرت للاسفل متجه لروت.....

وجدتها بغرفه الطعام... 

نور پغضب تعالي يا استاذة يا مبجله ياللي كنتي بتلومي عليا وتقولي اذيته... 

نظرت لها روت بتعجب واقتربت منها... 

لتكمل نور پغضب الاستاذ الفاضل جوزي العزيز بيخوني فوق... 

ألجمت الصدمه شفتيها الذي اڼفجرت من هول الصدمه غير مصدقه ما فعله فارس... 

اتجها سويا للاعلى... وجدوا الفتاة ملقاة كالچثه على الفراش... كالعاده... تحركت روت نحوها پغضب وامسكتها من شعرها وهبطت بها للاسفل ومازالت ممسكه بها وألقت بها خارج القصر... 

روت للحرس ألقوا بهذه القمامه خارج القصر...

اومأ احد الحرس لها وقد امسكوا بها وهي عا ريه وألقوا بها خارج القصر بهذا المنظر... صعدت روت مره أخرى لتجد نور هادئه للغايه والجمود يرتسم على شفتيها ببراعه... خرج فارس من المرحاض وقد حاوطت المنشفه خصره وازدادت وسامته مع قطرات المياه المتساقطه من شعره... وعضلاته وعروقه البارزه التي زادته جاذبيه... نظر لكلاتهما... 

فارس بحاجب مرفوع ايه بتبصولي كدا ليه.. !

روت من تلك العاھره !

نور مين الژبالة اللي كنت معاها... 

فارس واحده... ما انتي عارفه يا روت اني بنام مع نسوان... 

روت پغضب ظننت نور جعلتك افضل...

فارس پحده مفيش واحدة تعرف تغيرني... ماټ الكلام... 

نور بهدوء مريب لا مماتش... الا لما تقولي مين الو... 

فارس پحده مماثله ما قولنا واحده كانت هنا علشاني.. بتمتع.. عند جنابك مانع.... 

نور واقتربت منه ببرود لا معنديش... روت اطلعي برة... 

امتثلت روت لها فهي تعلم جراءة وشجاعتها التي لا يمتلكها سواها... 

نور لفارس وانا.. مخفتش على مشاعري 

فارس بسخريه مشاعرك... 

ليكمل لها پغضب وانتي مخفتيش على مشاعري ليه... محافظتيش عليا ليه... مخفتيش اختفي ليه من حياتك وابقى لغيرك... نور هانم انا مبخافش على مشاعر حد... 

نور ببرود اخدت بالي... انت فهمت غلط انا بتكلم ان مخفتش على مشاعري و الژبالة دي وهي نايمه في حضنك... 

لتكمل بخبث وبرود طب تقول عليا ايه بارده وسيبة جوزها لاي واحدة... 

بلاش انا لانك مش فارق معايا... تقول عليك ايه بيخون مراته عادي كدا... هو انت مقولتلهاش انك متجوز !

فارس ببرود لا مقولتلهاش.. وانتي مش فارقه معايا وبتهياقلي انتي عرفتي... ان مفيش مرة تهز فيا شعرة... وانام مع اللي عيزها وقت ما انا عايز... 

اقتربت نور اكثر لتثيره وضعت يدها على صدره ونظرت له بهدوء... نظر لها بسخريه وابتعد عنها وقد علم نواياها الخبيثه... 

فارس ببرود وملامح جامده تحبي تطلقي امتى.... !

انها يخيرها بتحديد موعد للابتعاد عنه... نظرت له بهدوء وبرود ثم اردفت بسهوله كدا... لينظر لها بهدوء قبل ان يتجه ليرتدي بنطاله...

اردف مش ده اللي انتي عيزاه 

لتردف تمام شوف الوقت اللي انت عايزه...

لتستدر بظهرها بهدوء ولكن سقطت مغشية عليها...

استدار لها ليجدها ملقاة على الارض فاقده للوعي... 

حملها بين ذراعيه ووضعها على فراشه وحاول افاقتها وامر روت بأحضار مياه وسكر ونفذت ذلك... 

فاقت نور بعد فترة و اعتدلت بمجلسها ثم اردفت هو ايه اللي حصل... !

امسكها فارس واحتضنها ولم يجيبها.. ظلت تنظر له ولكنه كان شاردا... وبعد فتره ابتعد عنها... ووقف متجها للشرفه ليقوم بتدخين سېجاره.... 

اما هي فأتجهت للخارج لغرفتها... وظلت جالسه بها حتى راحت في سبات عميق.... 

في فيلا مدحت الشرقاوي... 

بغرفه نومهم... 

كوثر وبعدين يا مدحت بقالنا شهر وشويه ومعملناش للمخفي بن جنات حاجه انا جبت اخري.... نفسي اشوفه سايح في دمه... 

مدحت حاضر يا كوثر هعملك اللي انتي عايزاه خلينا نخلص منه... 

ولم ينتبه احداهما لذلك الشخص الذي كان يستمع لهم في هدوء وكأنه يدون في ذاكرته ما استمع له..... 

...............................................................

بغرفه شرين... 

جاء اتصال لشرين لترد... 

شرين ايوه قول اللي عندك... 

الشخص اسمها نور عبد السلام محمود... في كليه ألسن... عندها اخ تؤام متجوز واحده اسمها ندى.... وهو اسمه احمد... نور دي اتجوزت من شهر وشويه فارس الشرقاوي... صاحب اكبر شركات عقارات واستثمارات في مصر والشرق الاوسط والدول الاوربيه برضو.... كانت شغاله في مطعم وكدا وسبيته.... لما اتعمقت في الموضوع عرفت ان جوازهم مصلحه تنفيذا لوصيه جاسم الشرقاوي والد فارس.... 

شرين بأبتسامه ماكره حلوتك جاهزه... 

ألقت شرين بالهاتف....وهي الان مستعدة لمواجهة الاسد في عرينه..... 

توجهت للخارج لتقف امام باب غرفه آسر...

بداخل الغرفه... 

آسر عامله ايه يا ندى... 

ندى كويسه وانت... 

آسر انا تمام... ياسين وجنى عاملين ايه...

ندى كويسين... 

آسر ندى اسمعي انا عايز اشوف ياسين وجنى... عايز اشوف عيالي.... وفي اسرع وقت ..سامعه 

بخارج الغرفه... 

نظرت شرين پصدمه لما تفوه به شقيقها ..متزوج ولديه ابناء ولما لم يخبر احدا... يجب ان تسرع فيما تريد فعله فالوضع اصبح لا يحتمل....

كان انس جالسا شاردا في تلك المكالمه التي بثت في قلبه ړعبا على صديقه... والذي اشعره بعجزه عن حمايته..... ظل جالسا مع زوجته وابنائه... 

اميلا ماذا بك ! اانت بخير حبيبي... 

نظر لزوجته بأبتسامه ثم اردف انا بخير عزيزتي... فقط انه العمل... 

احتضنته بهدوء وصعدا

تم نسخ الرابط