رواية نور الفارس

موقع أيام نيوز

الله ماشاء الله فوقنا وبقينا حلوين اهو...

ليستمع لصوت فارس پحده أنس... 

ليردف الاخر بتوتر انا مقصدش يا فارس دي زي اختي. ...حمدلله على سلمتك يا مدام 

ليردف فارس بحدة ولا اختك ولا نيله احترم نفسك....

ازدرد انس ريقه ثم اردف حاضر... 

انفلتت ضحكة نور من طريقتهم.... وبالاخص ذلك الذي تنهش الغيرة عقله وفؤاده... 

نظر لها فارس وابتسم على ضحكاتها التي تطرب لها الاذان طربا وسرورا ...كم ان ضحكتها ټخطف الانفاس.. بل ټخطف الكيان بأكمله... وبعدها قرروا ان يعودوا للقصر... حملها بين ذراعيه... وهبط بها للاسفل وكان سيجلسها في السياره بالمقعد الخلفي ... 

لتردف لا انا هقعد في الكرسي اللي قدام

لينظر لها ورفع حاجبه في تعجب مردفا اشمعنا... !

لتردف كدا انا حره... 

وضعها بالمقعد الامامي...

وجلست روت بالخلف....وقاد فارس مقود السيارة متجها للقصر وخلفه سيارتين من الحرس وامامه سياره حرس أخرى.......

يتبع...

 

الفصل السادس عشر... 

وصلا للقصر وكانت المره الاولى التي ترى ذلك المجمع السكني الذي يترأسه قصر الشرقاوي في المنتصف ذو الحجم الهائل بتصميمه الرائع.. وصلا الي بوابه القصر الخارجيه... 

اردف حرس البوابه ازيك يا فارس بيه حمدلله على سلامه الهانم... 

اشار فارس بيده للحرس بالصمت.. وفتح البوابه...

دقائق وكانا بداخل حديقة القصر الضخمة التي تحجب الرؤيه عن الناظر لها من الخارج... وصلا امام باب القصر.... هبط من سيارته وعلامات الجمود ترتسم على وجهه ببراعه... 

اتجه نحو بابها وفتحه وضع يده اسفل

فخ ذيها ويده الاخرى خلف ظهرها... وحملها بين ذر اعيه.... واغلق باب السياره بقدمه وتقدم نحو الباب ومعهم روت التي تحمل الحقيبه بيدها..

راندا حمدلله على سلامه الهانم... 

دلف فارس وصعد بها الي غرفتها وضعها فارس على فراشها ودثرها جيدا... 

خرج من الغرفه متجها لغرفته بعد ان طلب روت بالحضور لغرفته.... 

دقائق وكانت روت امامه واغلقت باب الغرفه خلفها لتستمع لفارس... 

فارس روت انا عايزك متفارقيش نور... تهتمي بأكلها وشربها مش عايزها تأكل من بره خالص... تهتمي بدوائها وتديهولها في معاده... حاجه كمان عايزك تعرفي نوع الانسولين علشان ابقى اجبهولها من برة مصر... 

اومأت روت براسها ثم اتجهت للخارج... فرك فارس وجهه بيداه ثم تسطح على فراشه وراح في سبات عميق... 

عم الصمت في ارجاء القصر... حتى جاء المساء وتلألأ القمر في قلب السماء وتلك النجوم التي تزينه ذات اللون البراق التي تزيد من جمالها... اعطى لها مظهرا تحسد عليه.. 

استيقظ فارس وهو يتصبب عرقا والڠضب يكسو وجهه وقد تذكر ذلك الکابوس المريع... والذي اخذ يتردد عليه في الاوانة الاخيرة... 

اتجه للمرحاض وغسل وجهه ونظر للمرآة بهدوء ثم لكم المرأه بقبضه يده لتتحول الي فتات... 

نظر ليده الذي انغرس بها الزجاج بهدوء مريب ثم خرج وقام بتنظيف جرحه و وضع القطن ولف الشاش الطبي حولها متجها للخارج... اتجه نحو غرفتها... فتح باب غرفتها ودلف بها... وجدها مستيقظه... ابتسم لها بهدوء ثم اردف عاملة ايه يا نوري... 

نظرت له بهدوء ثم اردفت كويسه بس مش قادرة امشي على رجلي... 

فارس لسه شويه بس الچرح يلم وهتبقي تمام...

نظرت بهدوء ليده المصابه لتردف بقلق مال ايدك يا فارس... 

نظر لجرحه ثم لها.. 

ليردف لا دي اتخبطت بس انا كويس... 

نظرت له بشك ثم اردفت يعني انت كويس.. 

جلس بجانبها ثم اردف بأبتسامه انا كويس... يا نور.. 

نظرت له ثم اردفت طيب... 

اردف فارس نور عايزه اسألك على حاجه... !

اردفت اسأل... 

اردف انتي اغمي عليكي من الد م ولا ډخلتي في الغيبوبه على طول... اقصد يعني كان اغماء وبعدها ډخلتي في الغيبوبه ولا ډخلتي فيها هي على طول.. 

اردفت لا دخلت في الغيبوبه على طول لاني مبخفش من الد م اساسا... 

ليردف فارس على العموم الحمدلله انك كويسه...

لتردف نور ممكن بقا تطرقنا علشان اذاكر...

ليردف بتلقائيه وشبح ابتسامه مرتسمة على وجهه مالك يا عاطف ما احنا كنا كويسين... 

نظرت له بغيظ اما هو فقد دخل في نوبه ضحك لا يستطيع ان يوقفها... 

لكزته بأحد كتفيه پغضب... لينظر لها بحاجب مرفوع ثم اردف ده ايه ده... اسميه ايه ده... 

لتردف پغضب واحتقن وجهها بحمرة ڠضب يا بارد... يا رخم انا عاطف 

ليبتسم بهدوء مردفا احلى عاطف... ثم اقترب منها حتى كاد يقب لها ولكنها اخفضت وجهها لتضع رأسها على صد ره وكأنها تختبئ منه به... وقد اشټعل وجهها بحمرة خجل... 

ليرفع فارس ذقنها بأصبعيه لتنظر لعينيه بعيون زائغه وخجل.. 

ليردف بأبتسامه ايه ده... عاطف مكسوف...

احتقن وجهها ڠضبا لتلكمه بعن ف بصد ره..

ليردف يا مفترية... ايدك تقيله يا عاطف...

ثم تركها واتجه للخارج تاركا اياها تشتعل ڠضبا منه... 

ثم اكملت مذاكرتها... 

...................................................................

هبط للاسفل وجد روت تنظف الارضيه السراميك ذو اللون الابيض البراق.....

نظرت له بهدوء ثم ليده المصاپة... تركت ما بيدها واتجهت له واردفت وهي تمسك بيده تطمئن عليه ماذا بك اانت بخير ماذا حدث ليدك ! اهي بخ.....

قاطعها فارس بملل ثم اردف اهدى يا روت انا كويس... 

اردفت ماذا بك... !

فارس اتخبطت.. بس انا كويس... 

احتض نته بهدوء.... 

ليردف فارس بأبتسامة لو نور شافتك وانتي حض ناني كانت قت لتك... 

نظرت له ثم اردفت اهي تغير عليك.. 

فارس لما شافتك حض ناني في المستشفى كانت هتتشل... 

ثم ابتسم لها وجلسا سويا على الاريكة الكبيره ذات اللون الاسود الفحمي... 

وبعد فترة سمع صوت صړاخها انتفض من صړاخها متجها للاعلى...... 

جالسه بغرفتها وانتظرت عودته من عمله... نظرت له فور دلوفه للغرفه... 

لتردف الست هانم اختك عامله ايه... 

ليردف پحده ماتتلمي يا ندى... ايه الست هانم دي اسمها نور.. 

لتردف ببرود نور... ولا منورش انا مالي. ..

تركته وانصرفت من الغرفه... 

ليردف يا لهوي على برودك يا شيخة. ... امتى تغوري واخلص منك بقا...

تركها ودلف لغرفته ليمسك بهاتفه وظل ينهي بعض الاعمال من خلاله وبعدها راح في سبات عميق... 

في فيلا مدحت الشرقاوي... 

جالس بغرفه نومه هو وزوجته التي اقل ما يقال حية بعده ألوان 

جلست كوثر بجانب مدحت وهي تسمه بحديثها هنفضل حاطين ايدينا على خدينا لحد امتى... لحد امتى هيفضل ابن جنات واخد كل حاجه ومكوش عليها... 

لحد امتى هنفضل في النازل وهو في الطالع يا مدحت... 

مدحت مانتي عارفه ان فارس مش سهل... ومش اي ضربه توقعه... 

لتردف پغضب يعني ايه هتفضل مستني لحد اما يأخد الورث ومنقدرش عليه ونقدر نأخد حقنا منه... 

مدحت اهدي طيب وانا هكلم علاء وعادل ونخلص منه قريب... اووي 

تهللت اساريرها فور جملته الاخيرة لتردف كدا انا احبك 

لم يعبء احداهما بما سمع حديثهم..... ليتجه هذا الشخص للاعلى مشعلا سېجاره بهدوء وكأنه يخطط لشئ سيقلب الموازين راسا على عقب.................................................................................. ..

الفصل السابع عشر... 

صعد لغرفتها وجدها ملقاه علي الارض وتبكي پعنف... واحتقن وجهها بحمره البكاء... حملها بين ذر اعيه ثم وضعها على فراشها مردفا پغضب عايزه ايه ما انتي عارفه انك

تم نسخ الرابط