رواية نور الفارس
انس مره اخرى اتفضل يا احمد....
دلفا لغرفه مكتبه...
جلس انس علي مكتبه وجلس احمد قابلته...
اردف انس بهدوء خير يا احمد...
اردف احمد ينفع اللي صاحبك عمله...
ليردف انس متسألا عمل ايه !
ليردف احمد المفروض ان كان فاضل اسبوع على الفرح عدي اربع ايام وجه علشان يخلي نور تشوف البيت ولو حبيت تزود حاجه ولا تنقص حاجه وبعدين مرجعهاش ولقيت تلاته من حرسه جايين ياخدوا حاجتها ولما اعترضنا زقونا وبهدلونا انا ومراتي وامي... ده يرضيك...
ليردف انس بأنكار الصراحة ميرضنيش... بس هو ليه مرجعهاش...
ليردف احمد معرفش والله
ليردف انس بهدوء وعقلانيه طيب بص انا هكلمهولك واعرف منه ايه الموضوع وسبلي رقم تليفونك اتواصل معاك...
ليردف احمد طيب
ثم دون رقم هاتفه في ورقه واعطاها لانس
ليردف انس طب نور هانم مكلمتكش !
ليردف احمد بيأس للاسف تليفونها مقفول...
ليردف الاخر طيب انا هكلمه وعلى اتفقنا.. تمام
ليردف احمد تمام... متشكر جدا ليك...
ليبتسم انس وانطلق احمد خارجا من مقر الشركه... اما هو فيفكر لما صديقه فعل ذلك وباتت التساؤلات تقتله.. وتصيب راسه بالالم.... حتى قرر مهتافته................................................................................................
الفصل الثالث عشر..
صدح صوت صړاخها في ارجاء القصر بأكمله... خرج فارس من غرفته وهبط للاسفل بقله حيله... فلقد علم ما حدث قبل ان يراه... اتجه نحوها ليجد قدمها ټنزف وهي تبكي وقطع زجاج قد انغرست بقدميها اتجه نحوها ليحملها واجلسها على الاريكه ثم امسك قدميها اللواتي انغرسن فيها الزجاج.. وحاول ان يخرج قطع الزجاج من كعبي قدميها ونجح في ذلك ولكن تدفق الډماء منها ولم يتوقف...
فارس بعصبيه روت... يا روت...
جاءت اليهم من الخارج بفزع مردفه بقلق ماذا هناك ..
نظرت اتجاهها لتجد تدفق الد ماء من قدمي نور...
ليردف فارس بعصبيه هاتي قطن وقماش وشاش كتير...
انطلقت روت لتحضر ما طلبه منها وحضرت سريعا ومدت يدها بالقماش لفارس لعله يستطيع ان يوقف ذلك الد ماء... ولكن كلما ضغط على جرحها زاد نزفه..
ليردف پغضب لا كدا كتير الډم مش بيقف...
حملها بين يداه متجها للاعلى..
وصل لغرفته اجلسها على فراشه ثم هبط لقدميها محاولا ايقاف ذلك الد م.... ليتنهد بعصبيه مردفا يا روت.. روت
حضرت روت في الحال لتردف بقلق كل هذا ولم يتوقف الد م ! ..
نظر لها مردفا پغضب هاتيلي قماش كتير... بسرعه...
انطلقت روت لاحضار القماش والقطن متجهة لهم ومدت يدها لهم وهي قلقة على نور التي بالكاد فقدت وعيها.. نظر فارس لنور التي ارتمت بجسدها للخلف وقد فقدت وعيها... حاول افاقتها ويض رب على وجهها برقة مردفا بقلق لا لا لا لا.... نور يا نور...
عدل جس دها واراحها على الفراش... طلب من روت احضار جهاز قياس مستوى السكر في الد م... وما ان انتهى وقد وجد مستوى سكرها منخفض جدا...
انها على مشارف الدلوف في غيبوبه مرض السكر... حملها بين ذ راعيه متجها للاسفل ووضعها بسيارته وقادها بسرعة فائقة حتى وصل الي اقرب مشفى... أخذها الممرضين في الاستقبال .... وصعدا بها للدور الثاني لوقف ڼزيف قدمها ومحاوله افاقتها من الغيبوبه...
اما هو وقف بالخارج ليجد الطيبب قد خرج ووقف امامه...
الطبيب الانسه اللي جوا عندها السكر...
نظر له فارس بغيظ وجز على اسنانه اولا اللي جوا دي مدام.. ثانيا ما انا عارف ان عندها السكر ايه الغباء ده... هو انا مستنيك تقولي... روح اتنيل فوقها بدل ما امۏتك بأيدي ...
الطبيب يا فندم.. المدام في غيبوبة سكر ومش اي حد بيفوق منها ...
فارس بحدة وټهديد وربي مراتي لو ما فاقت لهوديك انت واللي مشغلك ورا الشمس... سامع.. غور من قدامي واتصرف...
جالسه في الغرفه وهي تتحدث في هاتفها مع الذي تخون زوجها معه...
لتردف بدلع ايه موحشتكش...
المتصل لا وحشتيني طبعا... عامله ايه..
لتردف مش كويسه طول ما انت بعيد... انا مبقتش قادره استحمل العيشه اللي انا عيشاها مع البني ادم ده... ده كريه..
ليردف الاخر معلش يا حبيبتي استحملي بس شويه وانا هخليكي تطلقي منه واتجوزك على طول...
لتردف بنفاذ صبر يا ريت لحسن خلاص مبقتش قادرة استحمل
ليردف هانت يا حبيبتي هانت..
لم تأخذ حذرها من ذلك الشخص الذي كان يستمع لها وهو في حاله صدمة مما يسمعه...........................
في المشفى...
حاول كبار الاطباء في المشفى انهم يساهموا في جزء ولو بسيط في علاج تلك المسكينه....
خرج الطبيب من غرفة نور متجها لفارس الذي يقف بشموخه وهيبته المعهودة...
الطبيب انا يا فارس باشا مقدر اللي حضرتك فيه... بس انا كنت
قاطعه فارس ببرود انجز..
الطبيب بتوتر احنا عملنا اللي نقدر عليه بس هي لسه في الغيبوبه... قدامها لبكرة او بعده بالكتير و نشوف هتفوق ولا لا...
ليردف فارس ببرود ولو مافقتش
ليردف الطبيب ادعيلها... لينصرف الطبيب من امامه اما هو ظلت عيناه معلقة على الباب.. اتجه نحوه ووقف ناظرا من الفتحة الزجاجيه عليها كانت جميله هادئة ورقيقه لم تكن تلك العنيدة ذات اللسان السليط التي عهدها منذ لقائهم الاول .. نظر لتلك الاسلاك الموصله بذراعها وجهاز التنفس الموضوع على فمها... تنهد بضيق على حالها...
اتجه الي الخارج واتصل على روت....
اردف روت.. تفضيلي نفسك وتجيلي على مستشفى .......
وهاتي أكل من البيت والانسولين وهدوم لنور وطرحه كبيرة وازازة ماية كبيرة وانتي جايه...
روت امرك سيدي ..
اغلقت الخط واحضرت ما طلبته منه متجه للخارق استقلت سيارة أجرة متجهة للمشفى....
وصلت روت للمشفى وهي تحمل بيدها حقيبه كبيرة نسبيا وضعت بها الاشياء التي طلبها فارس منها...
جلست بجانبه.. ثم اردفت ستكون بخير !
ليردف ببرود كويسه ولا مش كويسه انا متفرقش معايا... انا مش عايز يجرالها حاجه واهلها يقولوا انا السبب في اللي حصلها... لكن هي ولا تخصني في شئ...
ألجمت الصدمة شفتيها وظلت تنظر له پصدمة ثم اردفت ألم تحبها...!
ليردف ببرود ولا بحبها ولا نيله انا متجوزها مصلحة...
لتنظر له بتعجب مردفة مصلحة...
لينظر لها ثم اردف متجوزها علشان اخد فلوس ورثي من جاسم اللي اتجحم ماټ...
نظرت له ولم تصدق ما قاله... تكاد تجزم ان ذلك ليس فارس وانما جاسم... جاسم الشرقاوي في اپشع صوره... لا قلب لديه ليعذب تلك المسكينة معه... لا شفقه منه ليدخلها بتلك اللعبه التي ستنقلب لعڼة عليها هي وحدها... لا ذرة رحمة لديه ليتحكم في تلك المسكينة وكأنها دمية...
لتردف پصدمة وڠضب كيف تسمح لنفسك ان تفعل ذلك بها... اهي تعلم ب........
قاطعها بهدوء وهو يستند بظهره على المقعد...
مردفا اتفقت معاها هديها اللي هي عيزاه....
لتردف اذن هي تعلم بتلك اللعبه !
ليردف ايوة عارفه علشان كدا وافقت... قولتلك دول كلهم خاينين ويعملوا اي حاجه علشان مصلحتهم وانتي مصدقتنيش...
لتنظر له بنظرة لم يفهم معناها ولكن اردفت بهدوء حتى انا.. فأنا من هن يا فارسي... انا واحدة من النساء....
ليردف لا انتي متربيه على ايدي وانا عارف