رواية الحب كدا بقلم سلمى ابراهيم

موقع أيام نيوز

فاكر تكلمني.....بقالي اد اي بكلمك ومبتردش
يوسف..منه..احنا لازم نتكلم انهارده......
منه..نتكلم في اي
يوسف..انتي فين
منه بتوتر..انا.....انا في بيتنا
يوسف..اومال اي صوت العربيات دا....
منه..بجيب حاجه من الشارع....هتيجي القاهره
يوسف..اه.....هجيلك انهارده...لازم نتكلم يمنه
منه..حاضر...امتي وفين
يوسف..ع الساعه 7 بالليل كدا ونتقابل عند
منه..ماشي...هستناك...سلام
يوسف..سلام..........
جات صباح لهنا....
صباح..اذيك يا خالتي حليمه
حليمه..مش وقتو سلامات.....عاوزاكي تعرفيلي اي حصل مع يوسف وهنا
صباح اتنهدت..حاضر...انا طالعالها اهو
حليمه..وكمان...كان في بنت كدا...شكلها من مصر......اتكلمت معاها يجي نص ساعه ومشيت..وهنا لسه نزلتش اعرفيلي بقا مين دي
صباح..هو نا المخبره بتاعتك...دا اي دا
حليمه..معلش يا صباح...بنتعبك معانا
صباح..هيييح....هحاول...سلام.....وطلعت
حليمه..جاتك القرف انتي وهنا....صفيه.......
صفيه..نعم يا ستي
حليمه..روحي كملي الاكل دا...يلا
صفيه..حاضر يستي.
طلعت صباح لهنا اللي كانت مڼهاره من العياط واتكلمت معاها
هنا..يعني عاوزاني اعمل اي
صباح..يوسف بيحبك انتي والله...متسمعيش كلام البت دي
هنا بعياط..لو بيحبني مكانش كدب عليا
صباح..بصي...مش ديما بنكدب عشان بنكره...يمكن نكون بنكدب عشان منزعلش اللي بنحبو ادامنا
هنا..طب واي تبريره انو مقربش مني امبارح
صباح..هو مش انتي قولتيلي ان في واحد صاحبو اتصل بيه
هنا..مش عارفه ...حاسه ان في حاجه غلط
صباح..يعني انتي قررتي اي
هنا..منه متستاهلش منو كدا.....
صباح پصدمه..يعني اي.......
هنا..............
صباح پصدمه..نعم......انتي بتقولي اي
عدي الوقت وخلص يوسف شغلو وروح البيت
يوسف..هنا فين يا أمي
حليمه..هتكون فين يعني..اهي متلقحه فوق مع زفته الطين صباح
يوسف..امي...انا جاي هلكان ونبي مش ناقص...عن اذنك.....وسابها وطلع
حليمه..هووف بقا....يارب خلصنا بقا
طلع يوسف وخبط عالباب ودخل........
يوسف..سلامو عليكو
هنا وصباح..عليكم السلام
يوسف..هنا..ممكن تحضريلي لبس عشان خارج
هنا..رايح فين
يوسف..القاهره
هنا وصباح بصو لبعض پصدمه........
هنا ودموعها متعلقه في عينيها..لي.....رايح لمين
يوسف..منا قولتلك امبارح..هودي الروشتتات بتاع فريد...وهجيب حاجه كدا وهاجي
هنا بحزن..ماشي....براحتك..بس ياريت متتاخرش عشان عاوزاك
يوسف باستغراب..في حاجه
هنا بصتلو وعيونها معلقه الدموع..اه...حاجه مهمه جدا
يوسف خاف شويه لكن ظهر انو عادي..ماشي..مش هتاخر..ممكن بس يا صباح تباتي معاها انهارده
صباح..عمك مش هيوافق
يوسف..انا هكلمو ملكيش دعوه انتي......
هنا بحزن..انا هقوم احضرلك لبس......واول ما لفت ضهرها دموعها نزلت اوي.........
بعدها بشويه لبس يوسف وخرج...
هنا بعياط..شوفتي يا صباح
صباح..معلش ياحبيبتي...الظاهر انك عندك حق
وصل يوسف بعد ساعات كتير وكانت الساعه بقت 7 واتقابلو
منه..ها.....خير
يوسف..منه....انا بصراحه جايلك ومش عارف اقولك اي
منه..هتقولي اي ييوسف....هتجرح فيا تاني النهارده ازاي
يوسف..منه.....انا.....بحب مراتي ومقدرش ابعد عنها
منه پصدمه وحزن..طب ونا ييوسف...وعدك ليا
يوسف..انا اسف بجد...انا عارف اني وعدتك...بس انا
منه..انت واطي وندل
يوسف..اهدي.......متقوليش كلام انتي مش سامعاه
منه..لا...انا سامعه نفسي كويس.....انت عملت فيا كدا لي
يوسف اتنهد..ربنا العالم..صعب عليا ونا بقولك كدا....بس الحب مش بالعافيه
منه..بس انا بحبك اوي ومقدرش ابعد عنك
يوسف..هتنسي.....هتنسي يمنه صدقيني
منه بعياط اكتر..بس انا مش ممكن انساك ييوسف.
يوسف حط ايده علي خدها بحنيه..انا آسف.....بس دا الصح....بصي حواليكي..هتلاقي اللي يحبك فعلا
منه..يعني خلاص كدا..خلصت
يوسف..شكلها كدا.......عن اذنك.......وسابها ومشي وهي عيطت اوي وبعدها بدأت تفكر
عدي الليل كلو وصحيت صباح الصبح بدري......
صباح..همشي بقا
هنا..ماشي
صباح..انتي منمتيش خالص
هنا..لا...لازم اتكلم معاه الاول
صباح..صوت عربيته اهو.....انا همشي بقا...وخليكي هاديه ماشي
هزت راسها هنا بحزن وسابتها ونزلت صباح
حليمه..ها....اي حصل
صباح..بصي...حسين عاوزني ..بليل هجيلك سلام
سابتها لغيظها منغير ما تستني ردها
وصل يوسف وطلع للشقه وفتحها لقا هنا عماله ټعيط وقاعده عالكنبه.....قرب عليها يوسف
يوسف بحنيه..مالك يا هنا
هنا..كنت عاوزه اقولك حاجه
يوسف بابتسامه..ونا كمان.....عاوز اصارحك بحاجه
هنا..اي
يوسف..لا..قولي انتي الاول
هنا بصتلو بحزن شديد..انا عاوزه اتطلق يا يوسف
يوسف اټصدم و...........
يتبع..........
رواية الحب كدا
الحلقه 16
كانت نازله تجيب ميا تشرب...عدت من أدام اوضة صفيه سمعت صوت عمها عادل معاها....حطت ايديها علي بوقها پصدمه في عمها انو طلع كدا...جايه تلف ضهرها لقت صفيه بتشدها للاوضه ولسه هتدخلها لعادل لقت يوسف نازل من عالسلم وينادي علي هنا
سابتها صفيه بسرعه وقفلت الباب علي عادل.....
يوسف..في اي...مالك يا هنا
هنا بسرحان..مفيش...مفيش يا يوسف
يوسف..في اي يا صفيه....اي مخرجك من الاوضه دلوقتي
صفيه بارتباك..مفيش....تحب اعملك حاجه
يوسف حاوط هنا اللي كانت مصدومه بين دراعه ..لا شكرا..ادخلي يلا ومتخرجيش تاني...في هنا رجاله..مينفعش تخرجي من اوضتك كدا
صفيه..حاضر.....وبصت لهنا پحده...مع السلامه....ودخلت وقفلت الباب
يوسف..يلا يهنا
هنا ..هاا...اه...يلا يلا......
يوسف..مالك يحبيبتي....فيكي اي
هنا..مفيش ييوسف.....
يوسف..البت دي ضايقتك في حاجه..قوليلي بس
هنا..لا خالص....مفيش حاجه والله...
يوسف..طب كنتي نازله لي
هنا..كنت جايه اشرب.......هجيب ميا واجيلك
يوسف..لا يحبيبي اطلعي انتي فوق ونا هجيبلك واجي....يلا
ابتسمت هنا..حاضر يحبيبي.....وطلعت.....
يوسف كان حاسس ان في حاجه غلط....راح جاب ميه وطالع لهنا.....
هنا كانت عماله تفكر تعمل اي...معقول عمها يعمل كدا..دا مفيهوش حاجه كويسه...ولا حنين ولا راجل ولا فيه اي ميزه.....يوسف جهه
يوسف بهدوء وحنيه..اشربي يحبيبتي...شربت
هنا.......
هنا..ماشي.....انت اي صحاك
يوسف..ونتي قايمه بس نومي قلق شويه...يلا يحبيبتي ننام
هنا..ماشي..يلا.....دخلت في حضنه بحب شديد وغمضت عيونها وحاولت تنام بصعوبه..وهو كمان نام
دخلت صفيه لعادل
عادل..اي حصل برا
صفيه..البت هنا الزفته...عرفت
عادل..ينهار اسود....طب وهنعمل اي
صفيه..انا خاېفه بس تقول ليوسف...انا كنت هشدها علي هنا عشان تهددها لكن يوسف نزل
عادل..يوسف معرفش حاجه..صح
صفيه..لا معرفش حاجه..بس خاېفه هنا تقولو
عادل..لا..هنا هتخاف مننا انها تقولو..ونا هكلمها بكرا
صفيه..لو حليمه عرفت..هتقتلني
عادل پخوف خفيف من حليمه..لا..متقلقيش...مش هتعرف
عدي اليوم وصحيت هنا وعملت الفطار وكانت واقفه في المطبخ
يوسف صحي..صباح الخير.....
هنا بابتسامه ..صباح النور يحبيبي..
يوسف بابتسامه..اي بتعملي اي...
هنا..بحضرلك الفطار...
يوسف..امم..طيب انا هدخل بقا اتوضي واصلي علي ما تخلصي
هنا..ماشي..روح انت ونا هخلص...وراح يوسف
هنا لنفسها..في حاجات كتير مستخبيه عنك يا يوسف....مش عارفه لو عرفت اني عارفاها هتعمل اي....اقولك ولا اي...انا خاېفه
صحيت حليمه الصبح هي صفيه وبداو يعملو حاجات في البيت....
صفيه..هو انتي هتسيبي هنا دي كدا علطول...دي مبقتش تشتغل خالص
حليمه..لا خلاص...انهارده هظبطها...زمن الدلع خلاص..اول ما يوسف يخرج بس
صفيه..طيب.....كنت عاوزه اقولك علي حاجه كدا
حليمه..قولي......
صفيه..صباح...حامل.....
حليمه پصدمه..اي....بتقولي اي.......
صفيه..زي ما بقولك كدا......
حليمه..ونتي عرفتي منين......
صفيه..من سهام امبارح..كانت قاعده معايا وقالتلي..وهي عاوزه تسقطها
حليمه..طبعا لازم تسقط...كدا لو جابت واد هيقاسمنا في الارض والورث
صفيه..سألتني تعملها ازاي..ونا بقا فيدتها وقولتلها تعمل اي
حليمه..عفارم عليكي....قوليلي قولتلها تعمل اي...........
لسه جايه تتكلم صفيه لقت هنا نازله هي ويوسف...
يوسف..صباح الخير ياما
حليمه..صباح النور يحبيبي..........
يوسف..انا رايح العياده....نزلتلك هنا اهو..بس بالله عليكي متحمليهاش كتير
حليمه بصت لهنا..لا متقلقش.....
يوسف..انا ماشي يحبيبتي..عاوزه حاجه
هنا..سلامتك يحبيبي..وشارتلو يقرب عليها وقرب
هنا بهمس..متتاخرش بتوحشني
يوسف بنفس الهمس..حاضر يحبيبي وباس راسها..سلام......
وسابهم ومشي
حليمه پحده..تعالي هنا يبت
هنا پخوف منها..نعم ياما حليمه
حليمه..عرفتي تعملي كدا فيوسف ازاي..هااا
هنا پخوف وتوتر..دا جوزي ياما حليمه....عادي يعني
حليمه..طب يختي انتي وهي تدخلو المطبخ دا شطبوه ونا هروح اجيب اللبن واجي....
وسابتهم وخرجت....هنا بصت لصفيه باحتكار شديد.....
صفيه..هنا...عمك عادل عاوزك.....
اټرعبت هنا انو يعاقبها تاني...وصلت لحاله هيستريا وخوف شديد.....
هنا پجنون وړعب..لا.....لاء.....لااااء.....مش هاجي معاكي لااااااء
صفيه باستغراب شديد..هنا...اهدي
هنا عيطت اوي بهيستريا شديده..مليش دعوه بحاجه والله وربنا ما عملت حاجه......
شدتها صفيه بالعافيه ودخلتها الاوضه اللي فيها عادل..........
عادل پحده..بت يا هنا عارفه لو........
هنا اتكلمت بهيستريا رهيبه وصوتها علي جدا..والله ما هقول لحد حاجه.....وعيطت جدا ونبي يا عمي.....ونبي ارحمني ارحمني و.....
يتبع..........
اسف صغير شويه بكرا هعوضكم
رواية الحب كدا
الحلقه 17
هنا بحاله هيستريا رهيبه وعياط شديد..ونبي يا عمي.. ارحمني يا عمي...والله العظيم ما عملت حاجه
عادل ولا اتاثر حتي بحالتها وقام قف وخنقها في الحيطه....وهي فضلت ټعيط پجنون لكن لا حياة لمن تنادي
عادل بټهديد وحده..بت..أمور الهبل دي مبتخيلش عليا.....عارفه لو يوسف او حليمه شمو خبر هعمل فيكي اي ..كانت بتتنفس بالعافيه ونفسها بيروح من خنقه ليها..وضربها كمان علي ضهرها وعلمت ايده علي ضهرها وكتفها
هنا باڼهيار..والله العظيم ما هقول حاجه....والله العظيم
عادل..يلا...غوري قبل ما حليمه تيجي
جريت هنا برا البيت خالص ولقت حليمه داخله البيت
حليمه..مالك يبت...شوفتي عفريت
هنا بړعب وبتتنفض..انا عاوزه يوسف...انا هروح ليوسف...وسابتها وجريت
حليمه باستغراب شديد..مالها دي..تكونش بتهرب من الشغل والتنضيف.........
كانت بتمشي هنا بسرعتها لحد ما وصلت للعيادة....دخلت جوه بدون استاذان من عايده السكرتيرة.....استغربت لكن سابتها لانو كان وقت راحته
دخلت هنا وهي بتتنفض من الړعب
تم نسخ الرابط