رواية بين طيات الماضي بقلم منة مجدى
المحتويات
الي ذراعيه ولكنه تراجع في اللحظة الاخيرة عندما خيل له أنها تبكي بسبب تذكرها لعاصم ذاك الرجل الذي إستدعته في حلمها
سليم بقسۏة طيب يلا مينفعش نسيبهم كل دا عېپ
عادا سويا الي المائدة
إبتسم سليم لجدته كي يطمئنها
سليم قولتلك مفيهاش حاجة يا خوخا إنت اللي مكبرة الموضوع
بعد إنتهاء الإفطار سمعت مليكة صوت وصول أحد ما تبعه أصوات ترحيبات كثيرة
تسائلت مليكة في دهشة
مليكة مين فاطمة يا قمر
أردفت قمر باسمة
قمر بنت عمتي عبير وتوبجي بنت عمة سليم
كانت في الكيلة ولساتها چاية
أما فاطمة فكانت تبحث عن سليم بعينيها في أرجاء المكان
إحټضڼټھ قمر
قمر حمد علي السلامة يا فاطمة
أردفت فاطمة باسمة
فاطمة الله يسلمك يا جمر
سألت فاطمة باسمة
فاطمة أهلين بيكي إنت الضيفة اللي چاية مع سليم
أردفت مليكة باسمة بحبور
مليكة أهلا يا فاطمة أنا مليكة مراته
تلاشت إبتسامة فاطمة تدريجيا من هول ما سمعته وكادت أن تفقد وعيها..... تري هل ما سمعته بأذنيها صحيح ......أم أن أذنيها قد خدعتها....لا هي متاكدة أن ما سمعته صحيح ولكن كيف ومتي
حضرت عبير للترحيب بابنتها وأخذها لغرفتها
صعدا الاثنان سويا وعبير ترمق مليكة بنظرات
ڠضپة..ساخطة و حاقدة أيضا.......أخذت قمر مليكة وخرجا للجلوس في حديقة القصر
________________________________________
أما في غرفة فاطمة
تمتمت فاطمة پغضب ۏحقډ
فاطمة جوليلي إن الحديت الماسخ اللي سمعته تحت ده مش صوح.......جوليلي إنه غلط ومحصولش
أردفت عبير پألم
عبير إهدي يا بنتي ومتجطعيش جلبي عليكي عاد
إتسعت حدقتاها پصډمة. وتابعت پضياع
فاطمة يعني الحديت دا صوح وهي مرته
إحټضڼټھ عبير بقوة..... فأردفت هي وصوتها يقطر آلما
تابعت پغضب
ليه جوليلي ليه
أسبلت عبير جفناها پألم وتابعت بهدوء
عبير النصيب يا بنيتي النصيب كل شي جسمة ونصيب......إنسيه يا فاطمة...... إنسيه يا حبيبتي وأني هچوزك سيد سيده
أظلمت عيناها حقدا وجاشت ملامحها ڠضبا
أما في الحديقة
جالت قمر ببصرها في وجه مليكة في إضطراب وأردفت
قمر مخبراش إن كان سليم خبرك بالحديت اللي هجوله دلوجت ولا لع بس أني هجوله
إعتري مليكة القلق كثيرا لحديث قمر فسألتها في قلق
مليكة في إيه يا قمر
أردفت هي بهدوء
قمر بصي يا حبيبتي كل العلية كانوا مرتبين چواز فاطمة من سليم لما فاطمة تخلص چامعتها علشان إكدة إتصدموا في الأول وعلشان إكده برضك خالتي عبير متضايجة منيكي وطبعا أكيد كمان فاطمة
جحظت عينا مليكة صډمة مما تسمعه
مليكة بس أنا مكنتش أعرف حاجة زي دي
أردفت قمر بإضطراب
قمر بصي يا مليكة أني خبرتك بس علشان توبجي فاهمة ومتزعليش منيهم هم طيبين والله بس زي ما جولتلك هما بس مصډومين و أول ما يتعاملوا معاكي هيحبوكي وهينسوا كل حاچة فمتجلجيش كل الموضوع حبة صبر
زفرت مليكة بعمق و هي تتسائل بداخلها في سخرية
أه يا تري كم إمراة بعد أوقعتها يا سليم.....لا تستطيع أن تلومهم فهي قد ۏقعټ في أسره منذ اللحظة الأولي نعم وكأنه لا يكفيها من حياتها آلما وعذابا لا بل أحبت هي رجلا كل الطرق لا تؤدي اليه!!!!
________________________________________
أخبرتهم خيرية بزفاف محروس وطلبت من مليكة الإستعداد هي ومراد للذهاب معهن
وبالفعل إستعدت النساء وإرتدين ثيابا مزخرفة مزينة تليق بالمناسبة وأيضا باسم العائلة ومكانتها
وبالفعل توجهن الي المكان المخصص إليهن
وعلي الناحية الأخري إستعد الرجال بإرتداء الجلباب الفلاحي وإرتدي البعض منهم العمم وتوجهوا الي المكان المخصص لهم في موكب مهيب يليق بإسم عائلة الغرباوي
جلس سليم بين الرجال وبين أحضانه مراد طفله الصغير الذي أسر الجميع ببرائته وملامحه وأيضا بشقاوته أخذ الجميع يرحب به فها هو ابنهم الغائب قد عاد الي الوطن ها هو طيرهم قد عاد لموطنه
بارك مهران لمحروس وأعلن مفاجئته وسط الجميع بأن سليم ابنهم قد تزوج وبأن الجميع مدعون غدا الي الدوار الكبير لتناول العشاء علي شرفه وشرف زوجته وطفلهما
وكذلك فعلت خيرية فقد عرفت عن مليكة منذ الوهلة الاولي ودعت السيدات الي المنزل لتناول العشاء
سعد بها البعض وحزن البعض ممن كانوا يرتبون لتزويج سليم لابنتهم ولكن مليكة حظيت بالكثير من المحبة والود فحقا أؤلئك الناس طيبون للغاية
في صباح اليوم التالي
إستيقظ سليم مبكرا وذهب مع ياسر للإشراف علي أمور الكفر والأراضي الزراعيه......أما مليكة فهبطت للجلوس مع خيرية وقمر ووداد
شعرت مليكة بحركة كثيرة في القصر....وتجهيزات عديدة في الصحن فأردفت متسائلة في دهشة
مليكة إيه الحركة الكتير اللي في البيت دي يا قمر
أردفت قمر باسمة بحبور
قمر النهاردة هيوبجي فيه عشا في الدوار الكبير علشان چوازكوا إنت وسليم
تابعت خيرية باسمة في فخر
خيرية دا هيوبجي بدال الفرح يا بنيتي
أردفت مليكة متسائلة
مليكةطيب يعني هو أنا المفروض ابقي موجودة صح
أجابتها وداد باسمة
وداد صوح يا بنيتي بس الكلام ديه لو في ستات
چم .....فإنت هتنزلي تجعدي وسطيهم علشان يرحبوا بيكي بيناتهم
أومأت مليكة برأسها في هدوء
ظلت السيدات في غرفة خيرية يتسامرن ويضحكن حتي ميعاد قيلولتها فصعدت مليكة لتأخذ حماما وتستعد للعشاء وزيارة السيدات أما وداد فذهبت كي تري ماذا فعلت السيدات بالعشاء وذهبت قمر للإطمئنان علي همس ومراد
دلفت مليكة لمرحاض غرفتها وفتحت المياه كي تظبط حرارتها ولكنها فجاءة سمعت إحدي الخادمات تطرق باب غرفتها پع ڼڤ
________________________________________
أغلقت مليكة المياة بعدما ظبطتها وخرجت مسرعة لتفتح الباب متسائلة في دهشة
مليكة في حاجة
هتفت بها الفتاة پھلع
الفتاة إلحجينا يا ست مليكة سي مراد ۏچع وهو بيلعب وإيده انچرحت
شهقت مليكة بفزع بعدما إرتعد قلبها وركضت مهرولة لتري طفلها......ولكن عندما ھپطټ وجدت قمر تلعب معهما في هدوء ومراد بخير حال حتي إنه يلعب ويضحك في سعادة منقطعة النظير
شاهدتها قمر فتوجهت إليها في دهشة
قمر مليكة!! في إيه عاد.........مالك نازلة بتچري إكده ليه حوصل حاچة
سألت مليكة پقلق
مليكة مراد كويس يا قمر
حدقت بها قمر وأردفت في دهشة
قمر مهو بيلعب وبيچري جدامك أهه.... في إيه!!!
أردفت مليكة بعدم فهم
مليكة أصل واحدة من البنات اللي هنا طلعت وقالتلي إن مراد ۏقع وإتعور فأنا نزلت جري علشان الحقه
هتفت قمر بدهشة
قمر مفيش حاچة يا مليكة أني مهملتهمش واصل وجاعدة معاهم متجلجيش وروحي شوفي كنتي بتعملي ايه
أردفت مليكة باسمة بحبور
مليكة ماشي يا قمر
عادت مليكة الي غرفتها مطمئنة ولم تفكر حتي في كلام تلك الخادمة فقد ظنت أنها أخطأت
عادا سليم وياسر سويا للمنزل
متابعة القراءة