روايه بقلم اسماء سليمان
علي ضحكته اللي مش قادر يمسكها ومش عارف ليه هو فرحان ومبسوط يمكن لانه حاسس انه هيبقي الملك اللي يشوف جمال سوسن زي ما قالت في شرم
سوسن اتفضل
حسام كنت بتعملي ايه
سوسن انكسفت قوي ووشها احمر وحاولت تفكر هتقول بس مش عارفة تنطق
حسام صعبت عليه وحب ينقذها من الموقف دا علي غير عاداته معاها في حد يطبخ دلوقتي
سوسن اتنفست اصل طنط فوزية قالت انها وأماني وولادها ومروان اخوك هيتغدوا معانا بكرة لما حضرتك توصل من شغلك وعايزة تاكل من ايدي
سوسن اصل انا مش بعرف اطبخ فقلت اجهز من دلوقتي ولو باظ الاكل ارميه واعمل غيره الصبح
حسام للرغبة في معرفتها اكتر انت مش كنت متجوزة قبل كدا ازاي مش بتعرفي تطبخي
سوسن في الاول لما حد بيفتح موضوع طلاقها بيخليها تتوتر وتنشن ومش بتعرف ترد وبتفتكر ذكريات مؤلمة لكن بعد مرور 4 سنوات علي طلاقها بقيت تعرف تسيطر علي ملامحها وردود افعالها الخارجية بس من جواها لسه مڼهارة ومحطمة و سوسن مش بتحب تبان ضعيفة او مغلوبه علي امرها
سوسن حضرتك انا اتجوزت مدة قصيرة قوي وكنت لسه بتعلم الاكل وبعد الانفصال رجعت لبيت ماما وماما ودادة سامية فيهم الخير والبركة كنت علي ما ارجع من الشعل يكون الاكل جاهز وبعد جوازنا احنا تقريبا بناكل كل يوم عند طنط فوزيه
حسام ماما كلمتك امتي النهاردة
سوسن بعد العشاء بشويه
سوسن طنط قالت انه وحشها قوي وعايزاه ينام معاها مع انه كان معاها امبارح ونام معاها حضرتك عايز مني حاجة
حسام لا اتفضلي
حسام في سره انت لسه بتخططي يا فوفا ومتعرفيش ان اللي انت عايزاه حصل عملت كدا وكلمتي سوسن بعد ما كلمتك وقولتك اني جاي النهاردة متاخر والمهمة خلصت بدري
تاني يوم علي بعد الظهر بفترة حسام بيفوق من النوم سمع صوت سوسن من داخل اوضتها بتقول يارب ما تكسفني واليوم يعدي علي خير وخرجت من اوضتها ومركزتش اذا كان حسام نايم او صاحي حسام لمع ايدها وهيا خارجة مجروجة وملزوقة بلزق طبي
سوسن بعد ما فشلت في عمل اكل كويس وباظ منها بكل الطرق اما بالحړق او بعدم السوا او انه يعجن منها قررت تتصل علي مطعم تطلب الاكل وندمت انها حاولت وجربت لانها فاشلة في الاكل بكل المقايس ولم ينوبها الا الچروح في ايديها وفي نفس الوقت سوسن مش بتحب تكدب وقالت
سوسن ايوه انا اللي شلته ورصيته علي السفرة والنعمة انا تعبت قوي
أماني مسيرك تتعلمي كله بوقته
حسام نزل بعد ما سمع حوارهم وقعد معاهم وفضلوا يضحكوا ويهزروا اثناء الغداء اما فوزيه فكانت في عالم تاني لانها حسه ان حسام بيرجع ليها تاني وبدا يضحك من قلبه وفاقت علي صوت حسام وهو بيقول انهم يتغدي بكرة عند زهرة زي ما وعدها في اللحظة دي مروان جاله تليفون رد بسرعة ورجع
مروان بعصبية لاول مرة انت شيلت اسمي من مهمة سيناء ليه
حسام بهدوء وانا هشيل اسمك ليه
سوسن جمعت الاولاد وامرتهم يطلعوا اوضه ادم لانها اول مرة تشوف مروان بالعصبية دي
مروان بعصبيه اكتر انت كل مرة تشيل اسمي من اي مهمة كبيرة ويدوب بطلع في مهمات صغيرة قوي وساكت من زمان وقلت يمكن تغير رائك بس سكوتي دا مخلكش تحس بيا
حسام بعصبية وطي صوتك
مروان الغرب اللي بتدربهم بتطلعهم مهمات يتعلموا فيها وانا اخوك بتحرمني ليه وبعدين انا مطلبتش ادرب معاك بس علي الاقل سيب غيرك يخدني ويدربني
وبعدين مروان خرج ورزع الباب وراه فوزيه نادت عليه وجريت وراه وكذلك اماني وبعدها بدات سوسن تلم الاكل من علي السفرة بعد ما انقلب الجو من مرح الي خناق
حسام طلع اوضته وعمال يفكر في اللي عمله مع مروان وسوسن سمعت صوت حاجات بتتكسر وعقلها بين نارين تطلع تشوف في ايه ولا تفضل مكانها احسن يطلع غضبه عليها وهيا مش ناقصة وقررت انها مش هتتدخل
حسام نزل بعد فترة ودخل علي سوسن المطبخ وقال
حسام ازاي يكلمني كدا
سوسن في سرها هو كدا بيسالني ولا بيكلم نفسه احسن مرودش
حسام بصوت أهدي وكانه محتاج يتكلم مع حد هو ازي يعمل كدا
سوسن في سرها هو كدا اكيد بيسالني ردي يا سوسن واخلصي بس اختاري كلماتك كويس علشان ميتعصبش اكتر وقالت هو حضرتك فعلا عملت كدا
حسام فرضا اني عملت كدا يجي يسالني انا عملت كدا ليه
سوسن بتردد ما هو سالك
حسام كان بيتكلم بعصبيه وادام الكل والعلاقة عمرها ما كانت بيني وبينه كدا
سوسن لانك محططش نفسك مكانه
حسام بتركيز تقصدي ايه
سوسن وهيا بتقول يارب استر اكيد مروان مضغوط في الشغل الكل عارف انه ابن حمزة العاصي الله يرحمه واخو حضرتك ودا بيخلي نظرة الناس ليه مختلفة ومعتقدة انه شبه والدك وشبهك في الكفاءة والامكانيات ويقدر يعمل حاجات خارقة والناس متوقعة منه كتير واكيد رد فعلها بيكون مش حلو لما تلاقي انه مستواه قليل ومتصدقش انه دا ابن العاصي
سوسن بهدوء بتكمل وكمان مطلوب منه انه يثبت انه فعلا جدير وكفء بالمكان اللي هو فيه ودا بيكتسبة من كل مهمة بيطلعها بتعلمه وبتزود خبرته ودا انت حرمته منه كمان
حسام بس مروان قدراته ضعيفة ومحتاج تدريب
سوسن سمعته بيقول انك بتدرب الغريب والكل يتمني يتدرب تحت ايدك اخوك ملوش حق دربه علمه اديله الفرصة ان يثبت نفسه ويكون زيك
حسام بسرعة دون تفكير زي لا طبعا
سوسن بتردد هو انا مكن اسال حضرتك سؤال
حسام سؤال ايه
سوسن انا عارفة ان حضرتك بتحب مروان زي ابنك وپتخاف عليه وكلمة لا طبعا اللي حضرتك قولتها دي لو انا مش شايفة حبك ليه كنت فسرتها علي انك مش عايز مروان يبقي كويس في شغله علشان كدا بتشيل اسمة من المهمات الكبيرة
حسام بانتباه تقصدي ايه
سوسن سابت الاطباق من ايديها وركزت في ملامح وشه علشان تتاكد من صدق ما توصل له عقلها حضرتك ظابط في المخابرات زي ما سمعت بس طريقة ضړبك للناس في شرم وشكل جسمك بتخليني افكر انك بتشتغل في حاجة سرية وصعبة وخطېرة وممنوع اي حد يعرفها
حسام ايه الهبل دا
سوسن انا مش عارفة اوصل لحضرتك اللي عايزة اقوله بس انا بحس ان شغل حضرتك زي توم كوروز في المهمة المستحيله وان فيه قطاع تابع للمخابرت بالاسم دا وبينفذ مهمات خطېرة بتعتمد اكتر علي الفرد وامكانياته وعلشان صعوبه الموضوع وخۏفك علي مروان رديت بشكل تلقائي وقلت لا طبعا لان
في خطۏرة عليه وكمان امكانياته محدودة او ليك اسباب تانية انا معرفهاش
حسام بتركيز اه انت بتتفرجي علي افلام اجنبي كتير وحب يغيظها اكتر خليكي في الطبيخ اللي مش بتعرفي تعمليه احسن وخپطها علي راسها وسبها وخرج
حسام ضحك علي سوسن لانه اولا حس فعلا ان كلامها مظبوط وانه ظلم مروان بمنعة من خروجة في المهمات الكبيرة وانه اهتم بناس غريبه اداهم من علمة وخبرته وحرم اخوة منه ومن غيره وصعبان عليه ان اخوه استحمل كتير ومتكلمش الا لما تعبت وفاض بيه
ثانيا مبهور من زكائها لان اللي استنتجته فعلا صح بس الامر غايه في السريه والخطۏرة الكل يعرف عن حسام العاصي انه ظابط شاطر في قطاع المخابرات لكن ما خفي من شغله كان اعظم وعدد من يعلم بطبيعة شغله لا يزيد علي صوابع اليد الواحدة في البلد بكاملها
اما سوسن في سرها قالت انا اللي غلطانة اني عبرت امثالك ما انتي اللي غلطانه يا سوسن هو وجه ليكي كلام تلقيه كان بيتكلم مع نفسه
كفايا عليكم كدا
يا تري حسام هيتعمل ايه مع مروان
ليه مروان المرة دي اتكلم ومسكتش زي كل مرة
يا تري في فيلا زهرة حسام هيعمل ايه في عزومتها
كل هذا وما خفي كان اعظم واكثر في قسمتي
ليلتكم بعطر السوسن
بقلمي اسماء سليمان
الفصل الثامن عشر
في شقة فوزية
مروان دخل اوضته وبكي بحړقة لم يبكي بها من قبل ولكن ماذا حدث لم يحدث شيء جديد طول عمر حسام بيشيل اسمك من كل مهمة كبيرة وخطېرة ليه المرة دي اتعصبت علي اخوك واعلنت عن ما بصدرك من ڠصب ليه المرة دي خدت موقف علي الرغم من وعدك لنفسك انك عمرك ما هتكلم حسام لانك شايفه مش حسام اخوك وابوك دا واحد شبه حسام فقط ويحمل نفس اسمه بعد موضوع صافي ماذا حدث لك
رجع مروان بعقله الي دقائق سابقة وتذكر اتصال صديقة فارس وكان حوار عاديا وانهي مروان حديثة بتروحوا وتيجوا بالسلامة وانا في انتظاركم هنا واجاب فارس بشكرا يا مروان ولكن في هذه اللحظة دخلت اخت فارس الصغيرة وسمعته بيقول مروان فقالت ساخرة معتقدة ان اخوها افل الموبايل انت بتكلم مروان اللي اخوة مش بيطلعه مهمات معاكم وخاېف عليه زي البنات ههههههه
مروان سمع كلامها وصعبت عليه نفسه هو عارف انه تريقه كل الناس اللي في القطاع لكن كمان يوصل ويبقي تريقه اهل اصحابه ولبانه علي السنتهم فثارت نفسه وتعصب علي حسام
وفي هذه اللحظة سمع خبطات فوزية علي باب غرفتة ولما مروان مفتحش لها فتحت الباب ودخلت
مروان بعصبية يجهل مصدرها اما من حوار اخت صاحبة او عصبيتة امام اخوة الاكبر لو سمحتي يا ماما اطلعي بره انا عايز انام
فوزية بقلق مش قبل ما اتكلم معاك وبعدين ايه ماما دي فين فوفا
مروان بنفاذ صبر يوووو يا ماما اطلعي بره لو سمحتي
اماني بعد ما قربت منه اهدا يا مروان وفهمنا في ايه وليه اتكلمت كدا مع ابيه حسام
وفي اللحظة دي موبايل مروان رن ورد وقال حالا يا افندم مسافة الطريق شكرا انا متشكر قوي مروان نط من علي السرير وحضن فوزية ولف بيها وقال ليها بحبك بحبك يا فوفا وباس اماني اللي قالت سبحان مغير الاحوال ونط جاب شنطة من فوق الدولاب وحط فيها هدوم وباس ايد فوزية وقال ليها ادعيلي يا فوفا
فوزية بضحكة لانها يمكن مش عارفة ايه اللي حصل بس هيا متاكدة ان حسام اتصرف دعيالك يا ابن بطني ربنا يحميك ويسعدك يا رب
اماني يارب يا ماما تعالي نقعد بره
فوزية اعملي ليا قهوة الاول اظبط دماغي
اماني عيوني
مروان نزل السلم جري وفي الدور الارضي ومن اعلي درجات السلم فيه لمح جذمه سوداء يعلم صاحبها وبنزوله درجة بعد درجة بدا يشوف رجل من يرتدي الجذمه السوداء بالنزول اكثر اصبح يري الركب ثم الوسط الي ان وصل الي الصدر والوجه انه حسام العاصي وقف ادام عربية وحاطط ايده في جيبه منتظر نزول اخوة وابنه مروان وقف بص عليه وقال في سره طول عمري بحلم اكون زيك في قوتك واخلاقك وفي حلاوتك
مروان علق الشنطة علي ضهرة وجري علي اخوة وعملوا الحركة بتاعتهم اللي بقالهم سنين معملوهاش حسام رفع مروان وركبته علي صدرة وبعدين لف بيه كتير ونزله وقال وهوبيعدل هدوم مروان وبيضحك في نفس الوقت
حسام انا اسف انا كنت بعمل كدا علشان خاېف عليك وخۏفي خلاني فكرت غلط وظلمتك سامحني
مروان وهو بيحضن اخوة كنت عارف اني مش ههون عليك شكرا لانك رجعت اسمي تاني وانا اسف اني اتعصبت عليك
حسام وهو بيطبط علي كتفه والسبب التاني اللي متعرفهوش لما ترجع بالسلامة هقولك عليه يله روح وعرف الدنيا بحالها ان حمزة العاضي خلف اسدين مش اسد واحد
مروان بمكر بعد ما حضنة تاني بس مين اللي خلاك تغير رائيك
حسام بابتسامه افتكر كلام سوسن ولسه هينطق اسمها قال واحد صاحبي
مروان داري ضحكته وباسه من راسه وقال البوسه دي ليك
حسام بشك وبعدين
مروان عايز اعمل حاجة كدا بس توعدني متتحركش ولا تعمل اي رد فعل
حسام بضحكة انت ناوي علي ايه احنا في الشارع
مروان وهو بيبص علي الطريق وافق بس علشان خاطري
حسام حاضر وامري لله
مروان باس حسام من رقبته برقه وطلع يجري نط في التاكسي اللي كان معدي وخرج بجسمه من التاكسي وقال بصوت عالي وصل دي للي خلاك تغير رائك بوسه من نفس المكان بس بحنيه لانه رقيق قوي
حسام بضحكه بصوت عالي وسمعها الحرس لاول مرة ههههه هو انا مفقوس للدرجة دي
حسام طلع علي شقة فوزية وطلب من اماني تطلع لسوسن تطمن علي الولاد اما فوزية حضنته وباست ايده
حسام بجدية انت بتعملي ايه يا ماما انا اللي ابوس ايدك ورجلك كمان وحكي ليها عن ما فعله مع مروان منذ تعينه في المخابرات
فوزية كنت متاكده انك هتفرحه
حسام كنت خاېف عليه يا ماما انت عارفة ان بابا اسټشهد في مهمة ولحد دلوقتي مروان واماني ميعرفوش وانا مكنتش عايز مروان يدخل شرطة من الاساس ولما لقيته مصر قلت لما يتخرج هوديه المرور او الجوازات بس فاجني انه عايز يبقي في المخابرات
فوزية العمر الواحد والرب واحد ولو ليه نصيب في حاجة هيشوفها
حسام يارب يرجع بالسلامة هو واصحابه
فوزية بخبث بس طبعا سوسن اللي خليتك تغير رائك صح
حسام بهروب لا طبعا انا صعب عليا مروان ومحبتوش يبقي زعلان
فوزية بتقرصه من ودانه ههه ماشي هحاول اصدق
في فيلا زهرة
تاني يوم في فيلا زهرة والجميع موجود اعمام سوسن جمال وطارق وزوجاتهم وبناتهم رندا ورانيا ورباب ودهب وفيروز وزهرة وفوزية وحسام وسوسن ودعاء وأماني والاولاد واعتذرت فوزيه لعدم حضور مروان لانه طلع مهمة من امبارح
الاولاد في حمام السباحة بيلعبوا في المياه خاصة ادم وعمر اللي العلاقة بنهم بقت قوية أماني ودعاء في المطبخ حسام ومحمد بيشوا الفراخ وسوسن وبنات اعمامها بيجهزوا السفرة
حسام استاذن من محمد وقال في سره دي فرصه وقلع التيشرت ونط في حمام السباحة وعمل حركات في المياه ويعوم علي ضهرة وينزل تحت المياه لفترات طويله ويطلع تاني ويشيل عمر وادم ويغطسهم في المياه ويطلعهم تاني
في الوقت دا رندا ورانيا ورباب اول ما شافوا حسام وجسمه المنمق والرشيق جريوا علي سوسن وقعدوا يقرصوا ويضربوا فيها ويقولوا
رندا دا لابس كورسيه حرام عليكي دا تخين انت عامية مش بتشوفي
سوسن دي اذواق بقه
رباب دا يجنن ربنا يخدك
رنده دا جسمة كله شعر تولعي في ڼار جهنم يا بعيدة
حسام لما شافهم بيضربوا سوسن صعبت عليه وراح عليهم وقال
حسام بدلع ممكن تستعجلوا أماني ودعاء لان جوعت قوي
رانيا حاضر يا ابيه
حسام بدلع اكبر قلب ابيه
سوسن بهمس مع غيظ من اعجاب بنات عمها بحسام ۏجع قلبك
حسام بص لسوسن وغمز ليها بعيونه بس سوسن لما شافته بحلقت قوي بعيونها وقالت
سوسن تهيئات تهيئات والنعمة تهيئات
المفتش كورمبو فوزية بتراقب تصرفات ابنها وقالت في سرها فينك يا مروان الخطة نجحت يا وله حسام بدا يرجع زي الاول وبدا يتكلم مع البنات عادي ويتقبل وجودهم
انتهي اليوم بسعاده علي الجميع وپحقد من بنات عم سوسن علي جوزها الموز بزيادة وبسعادة اكبر علي فوزية اللي حست ان ابنها هيرجع ليها قريب قوي فاضل بس علاقته مع سوسن تبقي طبيعية وسوسن استاذنت من فوزية انها تبيت