روايه مليكه وعمر بقلم عبده شحاته
مختار في ودن عمر .. يالا بقي يبني الناس بتتفرج
عمر رجع و خدها من أيدها و ركبها العربيه و ركب جنبها و جاسر هوا الي ساايق و ملك و جني قدام مزنوقين في بعض
جاسر .. بقيت السواق بتاعكم الهوا يكش يتمر
جاسر بصلو پغضب جني بصت لجاسر جاسر بص قدامها .. علي فكره ده مراته يعني خلاص فبص قدامك كده و اسوق و انت ساكت
مليكه بزعل طفولي .. يعني انا مش فارض سيطرتي عليك يا سي عمر طب متكلمنيش
عمر ضحك .. مانا النهارده مش هتكلم النهارده بالذات هفعل
وصل الفرح و عمر دخل هوا و عروسته علي الكوشه و الكل بيبارك و يهنئ عمر قام مسك المايك و وقف الناس انتبهت ليه
عمر .. اسمعوني انا النهارده عايز اقول حاجه لا اكتر واحده جننتي في حياتي مليكه مليكه ده مش بس حاليا مراتي و بنعمل الفرح ده ده درس عمري الي اتعلمتو حياتي الي بنتها علي أيدها و علمتني يعني اي حب يعني اي حد يبص في عينك من اول نظره يحبك انا بقي فعلا بحبك
الكل رقص و هيص و بعد ما الليله خلصت عمر واخد مليكه و طالع مظهر وقفه .. خلي بالك منها يا عمر مش هوصيك
عمر طبطب عليها و ابتسم و شالها و طلع بيها فتح غرفة النوم كانت مليانه ورد و شيكولاته في كل مكان نزلها علي السرير
عمر .. بوصي بقي مش وقت شيكولاته دلوقتي تعالي نكسب وقت تعالي نصلي عشان انا علي أخري
ضحكت و دخلت غيرت و لبست بيجامه و خمار طويل و صلو و بعدها قعدو علي السرير عمر خلع ليها الحجاب .. فكي كده
مليكه كانت شبه نعسانه.. انت متعرفش انا بحبك قد اي نفسي الف انا و انت العالم ده كله نفسي اعيش عمري كله معاك يا عمر
تمتتتت