روايه لم تكن البدايه سعيده بقلم رودى عبد الحميد
طلع بيهم من الفندق وهو مازال ماسك إيد زينة وضاعط عليها جامد
ركبهم العربية وخلع الجاكيت ورماه علي الكرسي وقال وهو بيتني كُم القميص: إستنوني هنا محدش ينزل من العربية
سابهم ودخل الفندق
بعد شوية قرب من العربية وهو بيحرك رقبته يمين وشمال
ركب العربية وأخد نفس عميق وشغل العربية
نيهال بإستغراب: كنت فين يا عيسي وطلعتنا ليه لما دخلت جوا تاني
بص عيسي پغضب علي زينة في المراية: كنت بخلص واجب جوا
" بعد نص ساعه "
دخلو الڤيلا وعيسي حرفيًا مش طا"يق زينة
قال بهدوء ما قبل العاصفة: إعمليلي قهوة
قالت وهي بتشاور علي السلم: طب هطلع أغير هدومي وأع
قبل ما تكمل كلامها قلم نزل علي وشها منو وشدها من شعرها وقال: أنا مبحبش الحال المايل إنتي تظبطي كدة واللي قولتو يمشي إنتي فاهمة ولا لأ
كانت حاطه إيديها علي خدها مكان ما ضړب وبصاله بصد@مة ودموعها بتنزل، لإنها مغلطتش في حاجة
مسكت أطراف الفستان وجريت علي فوق
كان عيسي هيطلع وراها بس أمه مسكتو من إيده وقالت: بس بقا أنا زهقت منك ومن تصرفاتك البت من ساعة ما جات مبتشوفش منك غير ذ"ل وقر"ف وبس ومعملتش حاجة لدا كله وأنا اللي بجد هشوفلها شقة بعيدة عن هنا لإن تصرفاتك مبقتش تتطا"ق بجد
سابت إيده بعصبية وطلعت علي فوق وهو وقف حط إيده علي شعره وهو بيلـ"ـعن غبائه علي اللي عمله
طلع وراها وراح أوضتها لقاها بتلم هدومها في شنطة وهي بټعيط
قرب منها وقال ببرود: مش قلم اللي يخليكي تلمي هدومك وتمشي يا حرمي المصون
كانت متجاهلاه وبتكمل في لم هدومها
عيسي بتنهيدة: خلاص بلاش أڤورة
قفلت سوستة الشنطة وخدتها وكانت هتطلع من الأوضة مسك إيديها وقال: أسف
شدت إيديها من إيده ونزلت، نزل وراها ومسك إيديها وهي علي السلم وقال: أسف قولتلك أسف
مسك الشنطة منها وكان هيشدها لفوق
شدت الشنطة من إيده وقالت بعصبية: سيبني بقا عايزه أغو"ر في داهـ"ـية
نزلت علي السلالم بعصبية وهو مش عارف يعمل معاها إيه
قبل ما تطلع من باب الڤيلا هيدخل حد ويقول: مټخافيش يا زينة هاخدك يا حبيبتي تعيشي معايا وللأبد كمان
زينة بصد@مة:
يتبع..
زينة بصد@مة: عمتو
ناهد بإبتسامة: أه عمتو يا قلب عمتو جيت أخدك يا حبيبتي من جحـ"ـيم إبن عمك
عيسي نزل ببرود وقال: أهلًا أهلًا ناهد هانم خير مشرفانا ليه ؟
ناهد بخبث: جيت أخد بنت أخويا يا عيسي ولا مش من حقي دي وصية أخويا
عيسي ببرود: عندك دليل ؟
ناهد بتوتر بس بثبات إنفعالي: أه معايا
طلعت ورقة وإدتها لعيسي
عيسي مسك الورقة وقرأ بصوت عالي مليان سخرية
" ناهد أختي حبيبتي، لما أمو"ت بنتي أمانة في رقبتك وبلاش توديها عند عيسي وأمه لإنهم هيأذوها جامد، مش هآمن علي بنتي زينة غير معاكي يا ناهد يا أختي، أخوكي رضوان "
نتشت زينة الورقة من عيسي وقرأتها وقالت: دا كدب دا مش خط بابا إنتي كدابة
ناهد بإبتسامة: لأ مش كدابة وهاخدك معايا قولت
جات تشد إيد زينة علشان تمشي، زينة إستخبت في عيسي وقالت بخو"ف: مش همشي معاكي لأ مش همشي
عيسي بجمود: ناهد إنتي لو ممشتيش من هنا أنا هطلعك علي نقالة
ناهد بصت لبرا وهزت راسها
دخل إتنين بودي جارد بيمسكو زينة
زينة بعياط: مش همشي معاكم أنا هقعد مع عيسي ومرات عمي سيبوني، إلحقني يا عيسي
عيسي كان واقف بجمود بس مستحملش
دموعها وتوسلاتها ليه، طلع المسد"س وضړب طلـ"ـقة في دراع واحد منهم وشد زينة ورا ضهره وقال: لو ممشتيش من هنا الطـ"ـلقة التانيه هتكون في راسك
رجعت لورا پخوف وقالت: مش هسكت وهاخدها برضوا يا عيسي ولو مش دلوقتي هيكون بعدين
مشيت من الفيلا وهو حط المسد"س في البنطلون ولف لزينة اللي كانت ماسكه في القميص من ورا وبتترعش من العياط، حط إيده علي كتفها وقال: ممكن تهدي وتبطلي عياط! محدش هيقربلك طول ما إنتي موجودة هنا في وسطينا
بصتله وقالت: حتي إنت كمان مش بتطيقني، إنت ك عيسي مش بتطيقني أساسًا
عيسي بص لأمه اللي نزلت علي صوت المسد"س وقالها: روحي إرتاحي إنتي يا حبيبتي ومتشغليش بالك
بصت نيهال علي زينة بقلق وطلعت وتهاني راحت أوضتها
عيسي إتنهد وشد إيديها ودخل المكتب وقعدها علي الكنبة
أخد نفس عميق وقال: إنتي مش عدو"تي العدا"وة كانت بسبب أبوكي وأهو ما"ت
زينة بتكملة: واللي كان السبب ناهد يبقا متقولش أبويا
عيسي بعصبية: متنكريش إن أبوكي شارك
زينة بدموع: هو إنت مينفعش تتكلم بهدوء أبدًا كفاية عصبية بقا أنا مش هسكتلك علي الإقلام اللي إنت عمال تديهالي دي وشعري اللي طلعتو في إيدك
عيسي بتهدئة: بصي علشان منبقاش زي القط والفار كدة لإن إنتي عندية وأنا مش بحب العِند
زينة بإبتسامة واسعة: عليك نور يبقا أمشي من البيت
عيسي بإبتسامة: نبقا متفاهمين قولتلك قبل كدة هكسر"لك رجلك لو فكرتي تطلعي
زينة بإرهاق: والمفروض دلوقتي ؟
عيسي ببساطة: نبقا متفاهمين
زينة بجمود: بس أنا مش عايزة أتعامل معاك تاني أنا قر"فت وزهقت
عيسي ببرود: براحتك أنا مش همو"ت عليكي يعني التفاهم دا علشان منفضلش دايمًا في خناق لكن أنا بكر"هك أصلًا
بصتلو بسخرية وطلعت من المكتب أخدت شنطتها اللي موجودة قُرب الباب وطلعت الأوضة التاني
قعدت علي السرير وقالت بدموع: بكر"هك يا عيسي بكر"هك
" بعد إسبوع "
نيهال وزينة وعيسي قاعدين علي سُفرة الأكل
نيهال بتساؤل: إنتي موركيش كلية يا زينة ؟