روايه لم تكن البدايه سعيده بقلم رودى عبد الحميد
زينة بغيظ: وإنت هتأجل ليه يعني ما تشوفو دلوقتي
عيسي ببرود: إنتي عايزه إيه ؟
زينة فركت في إيديها وقالت: يعني إحم عايزاك بس تشوفلي شقة أو مكان مناسب أقعد فيه وأنا هبقا أشوف شغل وشكرًا علي اليومين اللي قعدتهم هنا
ضحك عيسي بسُخرية وقال: بس مينفعش تمشي ولو مشيتي من ورايا هجيبك بالقانون
زينة بإستغراب: ودا ليه ؟
عيسي بإبتسامة:
يتبع...
عيسي بإبتسامة: بوصولات أمانة وكمان بِــ، بعقد الجواز!
ضړبت علي المكتب پغضب وقالت: نعم يا أخويا ! عقد جواز إيه دا إن شاء الله، لا يا حبيبي أنا مش بريا"لة علشان أصدق الهبل دا إنت أخرك في حياتي إبن عمي البارد اللي مش بيطيقني ولا بطيقو وربنا يديم عدم القبول اللي ما بينا
كان عيسي قاعد بيمسح ليها بصد@مة، دي طلعت ردا"حة!!!
عيسي ببرود: الورقة اللي مضيتي عليها!، دي كانت عقد جوازنا وأنا أخدت إمضتك وحطتها في وصولات أمانة عامله 20 مليون جنيه دا لو لا سمحالله لعبتي بديلك وطلبتي الطلاق قبل خمس سنين من جوازنا ساعتها هتدفعي ال 20 مليون بالضعف كمان! ولو فكرتي وهربتي هقدر أجيبك بإنك مراتي، وبالوصولات
زينة بإحباط: طب مينفعش تعملي تخفيض 50% بما إني بنت عمك وإشحيالله مراتك جديد
ضحك ڠصب عنه وقال: تؤتؤ الضعف
زينة بغيظ: أنا ورث أبويا مش معدي ال 15 مليون أشحتلك ال 5 التانيين منين ؟
عيسي بتصحيح: 25 أصل أنا قولت الضعف ولا إيه يا حرمي العزيز!
زينة بإنفعال: أنا مستحيل أنام معاك في أوضة واحدة! فكك من جو هتنقلي معايا في أوضتي والكلام دا لإنه مبياكلش معايا
عيسي بصلها بقرف وقال: هتقرف أنام معاكي في أوضة واحدة أساسًا، يابنتي أنا مش طايق وجودك في البيت هطيق وجودك في أوضتي!
زعلت جدًا لإنها مكر"وهه من كل اللي حواليها بذنب ملهاش يد فيه
قالت بهدوء: كدة جواز باطل وأنا مش هسكُت لإنه من غير علمي ومن غير مأذون
عيسي ببساطة: اللي يصدقك! دي إمضتك بجد مش تزوير
زينة بإبتسامة: مفيش شهود ف أقدر برضوا أعمل اللي عايزاه
عيسي وهو بيحرك كُرسي المكتب يمين وشمال: 500 جنيه أجبلك بدل الشاهد أربعه
زينة بعد ما حاولت تهدي نفسها من العصبيه علشان تاخد منو إجابة: إتجوزتني ليه ؟ أو سوري، خلتني مراتك ليه ؟
عيسي: علشان أنتقم وعلشان أعرف أتعامل معاكي مبقاش إسمي إبن عمك وبس لأ أكون جوزك وليا حق أعمل فيكي اللي نفسي فيه حتي لو دفنـ"ـتك حية محدش هيقولي بتعمل إيه وكمان علشان أخليكي زي التين الصلصال أشكلك علي مزاجي وبالشكل والشخصية اللي تريحني
زينة بعصبية: أنا مش هسمحلك تمحي شخصيتي علشان تعيش دور سي السيد فوق لنفسك كدة لو إنت عيسي علام ف أنا زبنة رضوان معرفش إيه الفكرة في إن أقول إسمي وإسمك بس هي بتتقال كدة ولو فكرت تمحيلي شخصيتي مش هسكتلك
عيسي قام ووقف قصادها وقال ببرود: لأ هقدر وأعمل كُل حاجة كمان، أقدر أحبسك، أقدر أعمل فيكي اللي أنا عايزه، إنتي من أول ساعة دخلتيها البيت أخدتي مني قلم محترم ودا ترحيبًا مني ليكي علي وصولك في بيتنا ف تسمعي كلامي زي الشاطرة علشان أنا واحد اللي بيجري في دمو دا ډم صعيدي ودم الصعايدة حامي ومبيحبوش يعيدو الكلام مرتين ولا حد يعلي صوته عليهم وبالذات لو حُرمه!
زينة برفعة حاجب: بس بيبقو حد تاني لما يحبو وبالذات مع اللي بيحبوه بتبقي حنية العالم كله فيهم وبيبقو طيبين جدًا مش قا"سيين
عيسي ببرود: أديكي قولتي اللي بيحب وأنا مش بطيقك أصلًا لإن أنا بكر"هك وبكر"هك جدًا ولو مسمعتيش كلامي هحبسك وهرميكي في السچن
زينة: لو إنت فاكر إنك كدة بتهددني ف إنت أه بتهددني وقولي أعملك قهوة غير دي علشان بردت ولا تشربها باردة
عيسي بإبتسامة باردة: لأ إعمليلي غيرها
أخدت الصينيه ومشيت ودموعها نازله وهي بتلـ"ـعن حظها، قررت إنها تبقا مهاوداه كام يوم لإنها متستحملش تقعد يوم واحد في السچن وعيسي ممكن يعملها ويإذيها زي ما بيقول لإنه مش بيطيقها نهائي..
" بعد إسبوعين "
زينة خبطت علي باب المكتب بتاع عيسي وأذن ليها بالدخول، دخلت وحطت القهوة علي الترابيزة وقالت: هو مفيش غيري يعملك القهوة دي ؟ أحطلك ملح مكان السُكر علشان تبطل تطلبها مني
عيسي شرب بوق من القهوة وقال: لأ هتعملي دا هتتعاقبي عليه نسيتي الإسبوع اللي فات لما قاوحتي ومردتيش تعمليها
بلعت ريقها بصعوبة وإفتكرت لما رفضت تعملها خلاها واقفة ساعتين علي رجل واحدة ووشها في الحيط
زينة بتوتر: هت..هتعوز حاجة تانية ؟
عيسي بإستفزاز: جهزيلي طقم أروح بيه الحفلة يا حرمي المصون
زينة بهمس: أراك تتحدث عن صحة أبوك
عيسي بإنبتاه: بتقولي حاجة يا زينة ؟
زينة: بقول إبن عمي ربنا ياخدو.. قصدي ربنا يخليه، قولي البدلة الكحلي ولا السودة علي دماغك ؟ قصدي السودة !
عيسي بتحذير: غلطة كمان وهعاقبك عقاپ أقوي وخليها البدلة الرمادي يا خفيفة
طلعت من المكتب ودخلت الجناح بتاعو وجهزتلو اللبس اللي هيلبسو علي السرير وطلعت ساعة مع البيرفيوم اللي هيحطو والجزمة اللي هيلبسها
" بعد ساعتين "
زينة بزعيق: لأ أنا مستحيل أعمل كدة إنت مش مشلۏل!
عيسي پغضب: زينة صوتك وبعدين دا واجبك وفاضلك تكة معايا بجد
زينة بضيق: لأ مش واجبي إن أساعدك تلبس إنت مش البزازة في بوقك ما ناقص أحميك بالمره دا إيه المرار الطا"فح دا
عيسي قرب منها بعصبية وقال: هتسمعي الكلام وإلا
قاطعتو زينة: بااااااس الإسطوانة المشر"وخة اللي دايما بتسمعهالي خلاص
راحت ناحية السرير وجابت جاكيت البدلة وراحت علشان تلبسهولو
عيسي رجع لورا بإستفزاز: هتلبسيني الجاكيت من غير ما تقفليلي زراير القميص؟
نفخت بضيق وقالت بهمس: اللهم طولك يا روح
حطت الجاكيت علي كتفها وبدأت تقفلو الزراير وهي باصة في الأرض
عيسي كان متابعها بإستمتاع لإنو بيحب يشوفها مرهقه وتعبانه قصادو بسببه
خلصت ولسه كانت هتطلع مسك إيديها وقربها منه وقال: ما لسه بدري المفروض متطلعيش ألا معايا
بصتله بقرف وقالت: ليه كنت سيادة الرئيس وأنا معرفش وبعدين وسع إيدك دي خليني أنزل
بص عيسي في عيونها بخبث وقرب منها علي أساس إنو هيبو"سها بس فاجأة...
يتبع..
بص عيسي في عيونها بخبث وقرب منها علي أساس إنو هيبو"سها بس فاجأة همس جمب ودنها: أحسن من سيادة الرئيس
خبط علي خدها بخفة وقال: كنت
ي فاكراني هبو"سك ؟، قولتلك أنا بكر"هك وعمري ما أفكر فيكي فَــ متحلميش
بصتلو بقرف من فوق لتحت وكانت لسه هتطلع الباب إتفتح ودخلت أم عيسي
أم عيسي بإستغراب: إيه دا ! مالكم قريبين من بعض أوي كدة ليه؟
زينة إستوعب منظرهم وبعدت وهو فضل واقف ببرود
زينة بتوتر: أن..أنا ك..كنت بساعدو في اللبس و..
أم عيسي بضحك: بس بس إهدي خلاص