روايه لم تكن البدايه سعيده بقلم رودى عبد الحميد
تقي سمعت كلامه وعيطتت
رامي سمع صوت عياطها قال: علي فكرة إنتي وحشتيني وإتعلقت بيكي يا تقي جايه بعد كل دا عايزه تبعدي تاني ؟
تقي صوت عياطها زاد، رامي قال بتعب: قُريب أوي دموع الحُزن دي هتتحول لِفرح وسعادة يا حبيبتي
تقي قفلت وفضلت ټعيط اكتر وهي بتقول: ياربي أنا بحبو أوي متبعدوش عني..
” في ڤيلا عيسي ”
رامي قاعد حاطت راسه بين إيديه، دخلت سُهير وقالت: رامي أ.. إيه دا مالك يا حبيبي
قربت وقعدت جمبو وحطت إيديها علي كتفه وقالت: مالك يا رامي
رامي أخد نفس عميق وقال: لما خالتو تفوق فيه مشوار عايزين نعملو أنا وإنتي سوا
سُهير بإستغراب: مشوار إيه ؟
رامي بإبتسامة: هقرب المسافة من نصي التاني
سُهير بإبتسامة: حبيبتك!
رامي هز راسه وهو مُبتسم، سُهير قالت: هي مين ؟
رامي بغمزة: خليها مفاجأة
” صباح تاني يوم ”
صحي عيسي من النوم علي حاجة ماشيه علي وشو، فتح عينو بتكاسل بقي زينة بتمشي إيديها علي وشه وسرحانه، رفع إيده بهدوء ومسك إيديها اللي بتمشيها علي وشه ووبا”سها وقال: صباح الخير
شدت إيديها وقالت بخجل: إنت..إنت صحيت إمتي ؟
مسك إيديها تاني ومشاها علي وشو زي ما كانت بتعمل وقال: صحيت علي الحركة دي
با”س إيديها وقال: وعملت كدة
سحبت إيديها وإتعدلت وقالت: قوم خدلك شاور علي ما أروح أشوف مرات عمي علشان نفطر
كانت هتقوم سحب إيديها وشدها لِحضـ”ـنو وقال: إنتي هتطلعي كدة!
حاولت تشِد نفسها بس هو ضمھا أكتر وقال: بطلي محاولات وإتكلمي وإنتي كدة
أخدت نفس عميق وقالت: طب حاسب علشان أشوف مرات عمي
عيسي بعصبية مكتومة: وإنتي هتطلعي لِمرات عمك بِلبسك دا!
زينة بإستغراب: مالو لبسي!
عيسي بهدوء: ملهوش ولبسك حلو بس متنسيش إن رامي هنا ودا لبس ضيق
زينة بعد ما إفتكرت قالت: أوبس أنا نسيت خالص طب خلاص هلبس فستان حلو وهطلع
قام عيسي وقومها معاه ووقف قدام الدولاب وقال: هنقيلك أنا الفستان
فضلت واقفة جمبو بضيق وساكته وهو بيقلب في هدومها..
شاف حاجة في دولابها ضحك بخفة وبصلها بخبث وقال: ليكي يومك وأشوفو عليكي
بصتلُه بعدم فهم وقالت: هو إيه ؟
ضحك وكمل تقليب وقال: مسيرك تعرفي في يومها
طلع فستان طويل بأكمام لونه زيتي وقال: دا حلو ومحترم
بصت للفستان وقالت بضيق: بېخنقني
عيسي بصرامة: هو دا اللي هيتلبس
شدت من إيده الفستان بعصبية ودخلت الحمام غيرت
” في بيت مازن ”
ريهام بهمس جمب مازن: حبيبي
مازن بنوم: قلبك حبيبك
با”ستُه علي خدو بو”سه رقيقة وقالت: مش هنروح نشوف خالتو!
لف ليها ومسك وشها بين إيديه وبا”سها وقال: من عيوني حاضر
قام دخل الحمام وهي جهزت الفطار..
” في فيلا عيسي ”
دخل عيسي أوضة نيهال وقال: عاملة إيه دلوقتي يا حبيبتي
نيهال بإبتسامة: الحمدلله يا حبيبي بخير
قرب منها وبا”س راسها وقال: عقبال ما تتعافي يارب.
رامي كان قاعد شار تمامًا وسُهير ونيهال بيتكلمو وعيسي مركز مع زينة وزينة ماسكة الفون..
حبه ودخلت ريهام مع مازن وقالت: أهلًا يا جم١عة
دخلت سلمت عليهم هي ومازن وقعدو
سُهير قالت بغمـ”ـزة: مش ناوي تفرحنا يا عيسي بِـ بيبي صغير كدة
عيسي قال بضيق: إفرحي بِـبنتك الأول
مازن بضحك: ألاه بنتها لسه اللي متجوزة من يومين مش هتلحق يا بروو إنت اللي متجوز من فترة..
عيسي بص لِزينة وهمس: عجبك كدة!
زينة ببرود: ألاه وأنا مالي
عيسي پغضب مكتوم: ما إنتي اللي مش عايزاني أقر”ب منك!
زينة ببرود: علشان هتطلقني ولا نسيت!
أخد نفس عميق ومسح علي وشه بضيق وسكِت
نيهال بإبتسامة: ها يا عيسي هتفرحنا
نيهال بإبتسامة: ها يا عيسي هتفرحنا إمتي بالبيبي
عيسي بص لِزينة بِطرف عينيه وقال: أوعدك بعد تسع شهور هتلقي بيبي جميل زي أُمه..
زينة إبتسمت وسكتت مسك إيديها وشبك إيده في إيديها وضمھا جامد
زينة همست لِعيسي وهي مبتسمة: نجوم السما أقربلك يَحبيبي
عيسي وهو مبتسم علشان اللي قاعدين همس وقال: أنا وإنتي والزمن طويل يا قلب عيسي
ريهام بصتلُهم بحُزن وحسِت إنها كانت نفسها تتحب من عيسي
حسِت بشفا”يف مازن بتطبع بو”سه علي إيديها، بصتله وإبتسمت وهو إبتسم ليها بإبتسامة
قالت في بالها: بس ربنا عوضني بِمازن وربنا ما يحرمني منو
حطت راسها علي كتفو وهو ماسك إيديها
فون زينة رن بصِت للفون بإستغراب وبعدها شدت إيديها من إيد عيسي وقامت طلعت من أوضة نيهال ودخلت أوضتهم وقالت بهمس: إيه يا حبيبي عامل إيه ؟
الشخص: وحشتيني أوي يا زينة
زينة بحُب: وإنت أكتر يا حبيبي والله