روايه لم تكن البدايه سعيده بقلم رودى عبد الحميد
عيسي بعصبية: أنا مراتي مش لِحد غيري وملكي ليا لوحدي وأنا لما أعرف أتحرك هاجيلك سلام
قفل ورما الفون بعصبية علي السرير جمبو
دخلت زينة وهي شايلة صينية الأكل
حطتها علي الترابيزة وقالت: مالك متعصب ليه
قعدت زينة قُصاده وهي مستنية منو إجابة
فضل عيسي باصصلها شوية ومش متخيل إن هي مع حد غيرو، هي ليه هو وبس
حط إيده علي راسها من ورا وقرب وشها منو وبا”سها بعصبية
بعد عنها وهو بياخد نفسُه ومازال ماسك وشها وقال قدام عيونها: إنتي مش لِغيري وليا أنا وبس
زينة كانت مصډومة ومش عارفة تعمل إيه أو تقول إيه
عيسي شال إيده وقال: لسه الصدمات أكتر هاتي الأكل علشان ناكل سوا يلا
” في بيت سُهير ”
سُهير بصد@مة: إسبوع!!، هنلحق في إسبوع يا مازن
مازن بإبتسامة: أه يا حماتي هتلحقو بإذن الله المهم إن نهاية الإسبوع تكون ريهام في بيتي ومراتي
سُهير بإبتسامة: يا حبيبي أنا معنديش مانع نشوف رامي أخوها
رامي دخل وقال: اللي بتجيبو سيرتي يعني!
مازن بإبتسامة: رامي إنت موافق إن أختك تكون مراتي وفي بيتي أخر الإسبوع
رامي ببرود: خدها يبني من دلوقتي أنا كَـ رامي زهقت منها
” عدا إسبوع وزينة بتهتم بِعيسي وفي الأخر الليل بياخدها في حضـ”ـنه علشان ينامو، ريهام كانت بتجهز لأجل الفرح، رامي كان حاسس إن يومه ناقص لإن تقي مكانتش بترن عليه ولا بتهتم بيه زي الأول، مازن بيجهز للفرح، عيسي والحمدلله بدأ يتعافي تدريجيًا ”
” يوم الفرح ”
عيسي جهز ولبس وزينة جهزت ولبست ونيهال وكلهم راحو الفرح
” في القاعة ”
دخلت زينة وهي ماسكة في إيد عيسي ومبتسمة ونيهال ماشية جمبهم
قربت زينة من ريهام ومازن وقالت: ألف مليون مبروك عقبال ما أشوف أولادكُم
ريهام بإبتسامة: الله يبارك فيكي وعقبالكُم إنتو كمان
عيسي بإبتسامة: مُبارك ليكم إنتو الإتنين أختي وصاحبي
ريهام بإبتسامة: رينا يخليك لينا يا عيسي
عيسي قرب من مازن وهمس: عملتها يا بطل
مازن بسعادة: ومبسوط أوي
عيسي بإبتسامة: ربنا يسعدكُم دايما يَـ حبيبي
بدأ الفرح والكُل كان مبسوط وفرحان
” بعد مرور أربع ساعات ”
دخل عيسي وزينة ونيهال من باب الڤيلا
عيسي قعد بإرهاق علي الكرسي وقال: تعبت يخربيت كدة
نيهال قعدت في الكرسي اللي جمبو وقالت: فرهدة حرفيًا
زينة بضحك: طب أنا هروح أخلع الفستان دا علشان زهقني
عيسي بخبث: تحبي أجي أساعدك يا حرمي المصون ؟
زينة بصتله بغيظ وطلعت، نيهال مسكت إيده بعد ما كان طالع وقالت: أقعد أنا عايزاك أصلًا
قعد تاني وقال: خير ؟
نيهال: بتحب زينة ؟
عيسي بإبتسامة: ويمكن أكتر ؟
نيهال بسعادة: يعني هتخلوني أشوف حفيدي قريب
عيسي بضيق: ما لو بنت عمي تنهد علي حيلها وتبطل تناكف ف أمي كان زمانها حامل دلوقتي
زينة: عيسي!
عيسي بص علي أخر السلم لقي شخص واقف وبيقول بإبتسامة باردة: Surprise ‘ مفاجأة ‘
عيسي بص علي أخر السلم لقي شخص واقف وبيقول بإبتسامة باردة: Surprise ‘ مفاجأة ‘
زينة بخو”ف: عيسي إلحقني
عيسي بتهدئة الوضع: نادر إعقل ونزل السكـ”ـينة دي ونتكلم مع بعض بعقل
نادر وهو حاطتت السكـ”ـينه علي رقبة زينة: عقل!!
ضحك پهستيريا وقال: أنا مبقاش فيا عقل خلاص
نزل درجتين من علي السلم وقال: ما هو مبقاش فيه حاجة أحزن عليها ومدام كدة كدة ميـ”ـت فَـ أخدها معايا، أخدها معايا في الأخرة مدام محصلتش عليها في الدنيا
عيسي وهو بيجاريه في الكلام وهو مركز مع حركة إيده اللي علي رقبتها: ما إنت لو مو”تها مش هتحصل عليها في الأخره
نادر كمل نزول السلم وهو مازال ماسك زينة وقال: مش مهم المهم برضوا أمو”تها ما أنا مش هخليها ليك يا عيسي مش هسيبهالك مش هناولك اللي أنا وإنت وإحنا صغيرين كنا پنتخانق مع بعض علي مين يتجوزها وفي الأخر تتجوزها إنت أنا مش هسكت
عيسي بهدوء: طب أعملك إيه وتسيبها عايشه!، عايز تاخدها معاك خدها لكن سيبها عايشه هي ملهاش ذنب خدها وإتجوزها كمان
نادر پجنون: همو”تهاا مش هسكُتلها همو”تها
نادر نزل السكـ”ـينة من علي رقبة زينة وعو”رها في دراعها وقال: بس قبل ما أمو”تها هشو”هلك جسـ”ـمها خالص
حط السكـ”ـينة عند صد”رها وعو”رها
نزل السكـ”ـينة علي دراعها التاني وعو”رها
زينة كانت كل دا بتصر”خ ومش مستحملة الو”جع اللي بقا في جسـ”ـمها
عيسي بص لِزينة وبص علي حاجة مُعينة
زينة فهمت بس كانت خا”يفة
نادر بدأ يقرب السكـ”ـينة من رقبة زينة أكتر لِدرجة إنها إنجر”حت جر”ح عميق سيكا
عيسي بصد@مة: زينة إنجزيي
زينة بحركة سريعة قربت إيد نادر من بوقها وعضتو جامد
نادر بِعد لورا بو”جع وزينة طلعت جريت
عيسي قرب من نادر ونيمو علي الأرض ونام فوقيه وفضل يضربو وهو بيقول بزعيق: عايز تاخدهاا مني ليه، هي بتكر”هك هو بالعافية
نادر كان عمال يكرر جملة: بحبك يا زينة
عيسي كل ما نادر يقولها يتعصب ويضربو أكتر ويقول: إخرس متنطقش إسمها علي لسانك يا و****
نادر فقد الوعي من كتر الضړب