روايه لم تكن البدايه سعيده بقلم رودى عبد الحميد
غير مباشرة وكنت فاكرة إن هاجي في دماغك وتفتكرني أنا، بس أهو أديك قولتها مجاش في دماغي خالص
إتنهدت وقالت: رامي أنا بحبك من بدري أوي من أيام ما كنا في ثانوي وإنت بتيجي توصل ريهام من المدرسة وتاخدها شوف إنت عرفت كام واحدة بقا من ثانوي لحد النهارده وأنا متخرجة وإنت عرفت بنات كتير وفتحت قلبك لِبنات كتير بس أنا قلبي إنت دخلتو وقفلت عليه ومحدش غيرك جواه بس أنا معتش قادرة أستحمل وأكتم في نفسي أكتر من كدة
مسحت دموعها بهدوء وكملت: بس إجابتك وصلتلي وأنا مش ندمانة إن عملت كدة علي الأقل هبطل أمسك في حبل دايب، عن إذنك يا..يا رامي
قامت وسابتو ومشيت
رامي كان زي ما هو ومصډوم ومش عارف يعمل إيه قال بصد@مة: دي حتي مدتنيش فرصة أرد عليها
حط إيده علي شعره من ورا وقال: هو أنا سمعتي وحشه للدرجادي لدرجة إن البت خا”يفة تعترفلي بحُبها!
” في فيلا عيسي ”
مسكت زينة البرشامة في إيد وكوباية الماية في إيد وقربت من عيسي وقالت: العلاج
أخد العلاج وقال: شكرًا
زينة بهدوء: لا شُكر علي واجب
عيسي بهدوء: مش هتغيريلي علي مكان الجر”ح ؟
زينة بصت علي ساعة الحيطة وقالت: لسه حبه كمان مش دلوقتي
” بعد ربع ساعة ”
زينة بهدوء: بص أنا علشان اغيرلك علي الجر”ح لازم تنام علي بطنك تمام! فَ أنا هسندك لحد ما تنام علي بطنك
مسكت إيده وساعدته براحة لحد ما نام علي بطنه، فضلت واقفة بصاله ومتوترة ومكسوفة
عيسي بنفاذ صبر: لو هتقلبي طماطم كدة وهتتكسفي ناديلي أمي هي مش ناقصة محـ”ـن
زينة بغيظ: إتلم إنت تحت إيدي وبعدين بشوف هبدأ منين
عيسي: تبدأي إيه هي عملية جرا”حية ما تنجزي يا حاجة
رفعتلو التيشيرت براحة وهي بتبرطم
عيسي: وحياة أمك لو بتدعي عليا أجليها لحد ما أفوق
بدأت تغيرله علي الجر”ح وهي حزينة جدًا علشان هي السبب في اللي هو فيه
خلصتلو تغيير علي الجر”ح وساعدتو يتعدل ونيمتو براحة علي السرير
قعدت قدامة وقالت: هتنام دلوقتي ؟
عيسي بنعاس: أه محتاج أنام
زينة بهدوء: تمام كدة ولا تحب أساعدك تتعدل في نومتك ؟
عيسي بإرتياح: لأ أنا تمام كدة
قفلت النور ولفت ونامت علي السرير من الجهه التانيه
قعدو ربع ساعه هما الإتنين مش عارفين ينامو
زينة بينها وبين نفسها: كرامة إيه اللي أعملها حساب أنا بجـ”ـحه أصلًا
الإتنين في وقت واحد
زينة بهمس: عيسي
عيسي بهمس: زينة
ضحكت زينة وقالت: نفس السبب
عيسي بضحك: نفس السبب
فتح دراعو ليها وقال بهدوء: قربي
زينة بقلق: طب وجر”حك
عيسي بإبتسامة: إنتي مش هتنامي فوقي إنتي هتنامي جمبي متقلقيش تعالي بس قربي
قربت بهدوء وحطت راسها علي صد”ره بحذر وخو”ف ليتوجع
كان عيسي ضاممها ليه وهو مبتسم
حس بيها وهي بتمسك إيده بتحطها علي شعرها
ضحك بخفة وقال: حاضر
زينة بمرح: شالله يسترك الواحد مبقاش عارف ينام ألا كدة
ضمھا أكتر ليه وقال: ولا أنا
بعد حبه كانو نامو هما الإتنين
” صباح تاني يوم ”
صحي عيسي من النوم بص علي زينة لقاها نايمة علي صد”ره وشعرها مفرود علي وشها بسبب حركة إيده علي شعرها
حاول يبعدها عنو بس لقاها بتقول وهي مازالت متمسكة فيه: علي فين
عيسي بإبتسامة: عايز أدخل الحمام وأشرب
قامت زينة وعدلت شعرها وقالت: بعد كدة صحيني شغل مش عايز أتعبك والجو دا مش بياكل معانا
عيسي بضحك: طب يلا يا وحش
زينة سندت عيسي وساعدتو في اللي هو عاوزو ورجعتو مكانو تاني
وقفت قصاده وقالت: بص يا معلم اللي هيحصل كالآتي هروح أخد شاور وبعدها هعملك فطار علشان تاخد علاجك إتفقنا
عيسي بإستغراب: تعمليلي فطار!، إنتي اللي هتعمليه!
زينة هزت راسها وفيه إبتسامة علي وشها
عيسي ضحك وقال: مش ناقص غسيل معدة كمان
زينة بغيظ: لا يخفيف أنا أكلي حلو علي فكرة أخد شاور بس وهتشوف
أخدت هدوم ودخلت الحمام وهو ضحك وقال: هتفضلي دايمًا مصممة تخليني أحبك أكتر
بعد شوية كانت زينة طلعت وهي بتنشف شعرها وكانت لسه هتسرحو عيسي قال: لأ سيبيه
لفت وبصتله بإستغراب، قال بتوضيح: سيبي شعرك يعني متسرحهوش
زينة بصد@مة: أسيبو مبلول كدة!
عيسي بإبتسامة: أه سيبيه شكلو أحلا بكتير بصراحة
سابت الفرشاة علي التسريحة وقامت وقالت: طب هروح أعمل الفطار وأجي
عيسي بص علي الفون وقال: طب ناوليني الموبايل بتاعي بس أعمل كام مكالمة علي ما إنتي تيجي
قربت زينة جابت الفون لِعيسي ونزلت تعمل فطار
عيسي رن علي شخص وقال: إيه يا أمجد عملت إيه مع وائل ؟
أمجد ‘ الظابط ‘: فتشنا المخزن وفتشنا وراه طلع تا”جر مخد”رات وكان علي مشارف يبقا زعيم ما”فيا ويعمل لِنفسو فريق من الما”فيا والجو دا
عيسي بصد@مة: بتهزر!، دا كان مع مراتي في الكلية
أمجد: كان شغال من وهو في الكلية في حوار المخدر”ات دا يا عيسي ولما إتخرج إتطور
عيسي بإستغراب: ويخـ”ـطف زينة ليه ؟
أمجد ببساطة: بيحبها ومش عايز يشوفها مع غيرو وكان عايز ياخدها منك والجو دا