روايه لم تكن البدايه سعيده بقلم رودى عبد الحميد
نيهال بضحك: بس بقا إنتو الإتنين ناقر ونقير دايمًا
بصت لِزينة وكملت: تعالي معانا يا زينة الخروجة مش هتكمل غير بيكي
زينة بإرهاق: حاضر يا مرات عمي
عيسي پغضب مكتوم وبصوت همس: برضوا بتقول مرات عمي
زينة قامت وقفت وقالت: عن إذنك هريح في أوضتي شوية
طلعت وعيسي كان باصص قُدامه پغضب
نيهال بصتله بإستغراب وقالت: متعصب ليه يا عيسي ؟
عيسي بعصبية: يعني إيه تقولك مرات عمي يعني ؟، فيها إيه لما تقولك يا حماتي!، هي متجوزه جوز دُرة!
نيهال ضحكت بصوت عالي وقالت: لأ متجوزة سيد الرجالة بس هي حابة تقول كدة خلاص براحتها ما أنا مرات عمها وكمان حماتها
رجع شعرو لورا بضيق وقال: خلاص يا أمي حصل خير مفيش حاجة
” في بيت سُهير “
ريهام بإستعجال: حاضر أهو بلبس الكوتشي ونازلة والله
مازن بنفاذ صبر: أنا مكلمك من إمتي يا ريهام علشان تلبسي!
ريهام وهي بتربط رُباط الكوتشي: أسفة أنا خلاص نازلة أهو
ريهام بصوت عالي: ماما أنا نازلة مازن تحت
سُهير طلعت من الأوضة وقالت: خلي بالك من نفسك ومتتأخريش
ريهام بعتتلها بو”سة في الهوا ونزلت
لقت مازن لابس نضارة شمس وواقف ساند علي العربية، أول ما شاف ريهام نزلت نزل النضارة لتحت شوية وقال بإعجاب: سينيوريتا
ريهام بإبتسامة خجل: حلو ؟
مسك أطراف صوابعها ولفها وقال: إنتي دايمًا قمر يا ريهام
ركبت العربية وركب هو كمان ومشيو..
” في فيلا عيسي “
عيسي دخل الأوضة بنرفزة لقي زينة قاعدة وماسكة بطنها وپتتوجع
قرب منها وقال بقلق: مالك ؟
زينة بخجل: ناديلي مرات عمي
عيسي بإستغراب: ما أنا موجود يا بنتي مرات عمك ليه!
زينة پألم: ناديلي مرات عمي يا عيسي عايزاها
عيسي بذهول: يابنتي ما أنا موجود أهو بقولك
زينة بعصبية ممزوجة بالخجل: مينفعش يا عيسي ناديلي مرات عمي أو تهاني
عيسي ضړب كف علي كف ونزل نده نيهال وطلع تاني
دخل عيسي الأوضة ودخلت نيهال بعدُه
نيهال قربت من زينة وقالت بقلق: مالك يا حبيبتي فيكي إيه
زينة بصتلها بصة نيهال فهمتها
نيهال بفهم: إمممم عيسي إنزل تحت وناديلي تهاني
عيسي بنفاذ صبر: أيوا يعني مش فاهم فيه إيه عمالين تطرقوني كل شويه ليه هي فيه في بطنها حاجة سحـ”ـر يعني ؟
نيهال بضحك: حاجة متخصكش إتفضل إطلع برا ونادي تهاني قولتلك
عيسي بتوتر ممزوج بالقلق: طب..ه..هي كويسة ؟، قصدي يعني..إحم هتكون كويسة!
نيهال بإبتسامة: أه يا حبيبي هتبقي كويسه
عيسي طلع من الأوضة ونده علي تهاني وقعد في المكتب
تهاني طلعت لِفوق وقالت: نعم يا ست هانم
نيهال بهدوء: تهاني إعملي كوباية قُرنفل وحطي في القِربة مايه دافية وهاتيها
تهاني هزت راسها وطلعت من الأوضة
” في المطعم “
مازن بإبتسامة: ريهام إنتي بتبقي مبسوطة وإنتي معايا ؟
ريهام رجعت شعرها ورا ودنها وقالت: بصراحة أه
مازن بأمل: يعني بدأتي تحبيني
ريهام إبتسمت بخجل ووطت راسها وسكتت
مازن بإبتسامة عريضه: السكوت علامة الرضا برضوا
مازن مسك إيد ريهام وبا”سها بحُب وقال: اليوم اللي هتعترفيلي فيه بحُبك تاني يوم هتكوني ملكي لإن مش هستحمل بُعدك عني لحظة بعد ما تعترفي
ريهام بإبتسامة: للدرجادي بتحبني؟
مازن بحب: ووأكتر من كدة كمان
” في فيلا عيسي “
نيهال بإبتسامة: بقيتي أحسن
زينة إتنهدت وقالت: أه الحمدلله بقيت أحسن شوية
نيهال: محتاجة حاجة ولا معاكي!
زينة بإبتسامة: لأ معايا متقلقيش
دخل عيسي وقال: إحم طب إيه يعني هفضل متلـ”ـقح تحت في المكتب كتير!
نيهال بإستغراب: عيسي إنت مش بتروح شغلك ليه ؟
عيسي بهدوء: متابعو من علي اللاب ومازن في الشِركة
نيهال: طب ما تروح!
عيسي بشرود: مش دلوقتي أنا بس يعني كنت عاوز أنام شوية
زينة بهمس: الله يحر”قك أنا مش قادرة أقوم ما تنام في أوضة تانيه
نيهال سمعتها وقالت ليها بهمس: معلش خليكي هنا متتحركيش وهو هينام وإمسكي إنتي الفون
طلعت نيهال من الأوضة وعيسي نام علي السرير
فضلت زينة باصه قدامها بشرود وفاجأة عيسي شدها ونيمها في حضـ”ـنو
زينة بزعيق: وسع إيدك خليني أقوم
عيسي وهو مغمض عينونه: ششششش سيبيني أنام ممكن ؟
زينة بغيظ: ما تنام أنا ماسكاك!، خليني أقوم
عيسي بهمس جمب ودنها: تؤ أنا مرتاح كدة إثبتي بقا وبس حركة خليني أنام وإنتي هتنامي
زينة بصتله وقالت: إنت بتخطط من دماغك أنا مش عاوزة أنام