روايه لم تكن البدايه سعيده بقلم رودى عبد الحميد

موقع أيام نيوز

” صباح تاني يوم في بيت سُهير ”

فون رامي رن، رد من غير ما يعرف مين وقال بصوت نايم: هاا

البنت بهدوء: قوم يا حبيبي هتتأخر علي شغلك

رامي قام إتعدل وقال: يبنتي هو إنتي صوت بس! ما تقولي إنتي مين ؟ إنتي بقالك إسبوع علي الحال دا

البنت بنبرة صوت حزينة: نفسي تحبني

رامي بضحك: أنا فعلًا إتعلقت بيكي بسبب إهتمامك من غير ما أعرفك خلتيني زي الأعمي إتعلق بواحدة علي نبرة صوتها وبس!

البنت بأمل: يعني بتحبني يا رامي!

رامي مسح علي وشه بضيق وقال: يبنتي أنا حتي معرفش إسمك

البنت: قوم بس إجهز علشان شغلك وكُل قبل ما تنزل ومسيرك في يوم تشوفني يا رامي

وقفلت معاه، رامي بص للفون بصدم#مه وقال: اللهم إن كان سحـ”ـرًا فأبطلُه

ساب الفون وقام

” في ڤيلا عيسي ”

عيسي هيقوم من النوم مش هيلقي زينة، هيقوم يخبط علي باب الحمام مش هيسمع رد، هيفتح الباب مش هيلقي حد

هينزل علي تحت هيلقي نيهال قاعدة بتشرب قهوة

عيسي بإستغراب: ماما زينة فين!

نيهال بإستغراب: هو صباح النور بس زينة في أوضتك يا حبيبي دي منزلتش

عيسي رجع شعره بضيق وقال: زينة مش في الأوضة يا ماما

سابها وطلع وحرفيًا دور عليها في الڤيلا كُلها حتي في أوضة تهاني بس ملهاش أثر

نزل تحت تاني وقال بخو”ف: مستحيل، مستحيل يكون دا حصل

نزل تحت تاني وقال بخو”ف: مستحيل، مستحيل يكون دا حصل

الجرس رن، جري عيسي وراح فتح الباب لقاها زينة

شدها من دراعها بعنـ”ـف وډخلها جوا وقال بصوت عالي مليان ڠضب: كنتي فين!

إتفز”عت من صوتو بس قالت: كنت بتمشي شوية

عيسي بعصبية: تعرفيني إنك هتتمشي أو تصحيني أنزل أتنيل معاكي مش تمشي لوحدك وتخليني همو”ت من القلق عليكي

زينة بإستغراب: علي فكرة مش مستاهله أنا إتمشيت حبة جمب الڤيلا هنا وجيت

رجع شعرو لورا بضيق وفاجأة شدها من دراعها لِحضـ”ـنو وحضـ”ـنها جامد

زينة كانت مصډومة وبصت علي نيهال ف نيهال غمز”تلها وهي بتبتسم

حطت إيديها بتردد علي ضهره وشدتو ليها بهدوء

همس جمب ودنها: كنت خا”يف يكون عمل حاجة فيكي تاني كنت خاېف

طبطبت علي ضهره وقالت بإبتسامة: متخافش أنا بخير وبعدين نادر دلوقتي مش حاسس بالدنيا

عيسي وهو مغمض عينو: ماهو دا اللي قالقني عقلُه مش فيه يعني ممكن يعمل أي حاجة أو يإذي أي حد

قربت نيهال وقالت: إحم حبيبي أحضـ”ـنها في أوضتكم سيبني أشوف البت

بعد عيسي عن زينة بإحراج وهي كمان

قربت نيهال وقالت لِزينة: إنتي بخير يا حبيبتي ؟

زبنة إبتسمت وقالت: بخير والله أنا بس نزلت أتمشي شوية مش أكتر

عيسي مسك إيد زينة وقال: عن إذنك يا أمي

شدها وطلع لِفوق وأول ما دخل الأوضة قال بعصبية: لو مستغنية عن نفسك أنا مش مستغني محدش ضامن نادر دلوقتي ولازم مفيش خروج ليكي من البيت لحد ما أعرف هو فين ولا جراله إيه

زينة بسُخرية: ودا علي أساس إنو أخدني من الحديقة مكانش واخدني من جمبك علي السرير هنا

عيسي بضيق: الڤيلا مكانش عليها حراسه بس أنا هجيب حُراس

” في بيت سُهير “

رامي دخل أوضة ريهام لقاها قاعدة بتاكل في شوكلاته وفيه بوكس قدامها

قعد جمبها وقال بإستغراب: إيه دا

ريهام بسعادة: مازن جابهولي جابلي شوكلاتات كتير علشان عارف إن بحبها..

رامي: وشوفتيه فين سي مازن

ريهام بتوتر: يعني..هو..أص..

رامي بمقاطعة: خلصي إنتي هتنقطيني بالكلام قولي مټخافيش

ريهام بسرعة: جالي 5 الفجر تحت البيت ورن عليا أنزل أخدهم

خلصت كلامها وخبت وشها بإيديها

ضحك رامي وقال: ودا حصل ليه ؟

ريهام وهي مازالت مخبية وشها: علشان كنت بكلمو وأنا متضايقة وكدة وعيطت ف هو محبش يخليني متضايقة

رامي إبتسم وبا*س جبين ريهام وقال: ربنا يخليكُم لِبعض بس متتحركيش من البيت من غير ما تعرفيني بعد كدة ومتتكررش تاني حوار بليل دا

ريهام إبتسمت وهي بتهز راسها

طلع رامي فونُه وقال: تعرفي الرقم دا!

ريهام بصت للرقم وقالت: معتقدش إن أعرفو بس ليه ؟

رامي حك في دقنه وحكي ليها كل حاجة

ريهام بضحك: البت من كتر ما هي عارفه إنك صا”يع وعينك زا”يغة خا”يفة تعرفك نفسها

رامي بإبتسامة: ما أنا عايز أعرف هي مين

ريهام بخبث: وإنت إتعلقت بيها ولا إيه ؟

رامي بإحراج: حبيت إهتمامها وصوت ضحكتها ونبرة صوتها حلوة بصراحة وإنها بتحبني الحب دا كلو وكدة

ريهام بثقة: أنا واثقة إنها هتعرفك هي مين

” في فيلا عيسي “

عيسي بإحراج: ما تيجو نتعشي برا النهارده!

نيهال بإبتسامة: كلام جميل حتي بقالنا كتير مخرجناش مع بعض وبالمره نر..

قاطعها عيسي بضيق: متقوليش نرن علي سُهير وتيجي هنتعشي أنا وإنتي وإحم وزينة

زينة كانت ماسكة الفون بتتصنع إنها مركزه فيه

نيهال بإبتسامة: ها يا زينة نتعشي برا النهارده

زينة ببرود: مش عايز يا مرات عمي

نيهال بضحك: مرات عمك إيه يا زينة أنا بقيت حماتك

زبنة وهي بتبص لِعيسي ببرود: حماتي دي بحسِها كلمة تقيلة إنما مرات عمي أحسن

عيسي بعوجة بوق: وبقت حماتك يختي

تم نسخ الرابط