روايه لم تكن البدايه سعيده بقلم رودى عبد الحميد

موقع أيام نيوز

نادر بخبث: أقول مُبارك عليا المدام بتاعتك ولا نقول الأنسة ؟

عيسي بزعيق: ملكش دعوه بزينة يا نادر لو راجل تعالي واجهني وإبعد عنها

نادر وهو بيبص علي زينة اللي واقعة قصادو علي الأرض: لأ منا مش محتاجك إنت، أنا محتاجها هي أصل مش قادر أقولك نفسي أحصل عليها من إمتي بس يخسارة مينفعش من غير جواز لإنها متجوزه

وطي جمبها ومسك خصله من شعرها وقال: وريحة شعرها اللي مجنناني دي

مشي إيده علي دراعها وقال بخبث: ولا جسـ”ـمها اللي علي طول مجنني

عيسي پغضب أعمي: مش هسيبك يا نادر هكسر”لك إيديك اللي جرأت ومدتها عليها

نادر بضحكة مستفزة: مش هتلحق تيجي هكون أنا أخدت منها اللي أنا عايزو

قفل في وشو السكة وعيسي قعد جمب الراجل اللي بيحاول يقوم مشعارف يعمل إيه

الراجل كان هيقوم يهرب عيسي ضړبو في وشو جامد وقال بعصبية: ما تتهد بقاا

الراجل وقع علي الأرض پألم

” في مصنع بعيد “

زينة صحيت وهي بتشهق جامد بسبب الماية اللي إتكبت عليها

بصت للمكان وقالت: أه شغل عصابات بقا وكدة

جالها صوت نادر بيقول: مش عصابات يا روحي دا أنا منك حتي

بصتلو وقالت: أتوقع منك أو”سخ من كدة يا نادر

نادر بإستفزاز: ياه إسمي حلو أوي وهو بيتقال منك

زينة بقرف: فعلًا إنت من النوادر لإن محدش بال**** دي بصراحة

نادر لما سمع الشتـ”ـيمة قام وقف قُصادها وقال: والله ولساننا بقا طويل

بصتله بقر”ف وټفت في وشه، مسح هو وشو ببرود ومسكها من شعرها جامد وقال: دا عيسي مقويكي بقاا

زينة بإستفزاز: أه علي الأقل أرجل منك مش زيك مـ”ـرا بدقن

نادر لطشها بالقلم وقال: ما تحترمي نفسك يا بت أنا مش هسكتلك تاني

زينة بصتله پحقد وقالت: بكر”هك وعمري ما هحبك يا نادر أنا بكر”هك

” في فيلا عيسي “

عيسي رابط الراجل علي كُرسي ووشو متبهدل كد”م١ت من ضړب عيسي ليه وعيسي قاعد واقف قصادو

عيسي ببرود: براحتك خليك إنت كدة متقولش حاجة وأنا مش هبطل ضړب فيك

الراجل پألم: يا باشا والله قولتلك إسمي سعد وإحنا شغالين عند نادر بيه أمرنا نجيب زينة عندو البيت وهو هيوديها في مكان

عيسي: عظيم فين المكان دا بقا!

سعد: معرفش

عيسي ضړبو تاني في وشه وقال: إفتكر يا سعد علشان أعيشك أيام السعد والهنا

سعد پألم: يا ليلة أمي السودة ممسكتوش ليه إبن الو”رمه اللي أخدها وجري دا هو أكيد عارف مكانها

عيسي ببرود: حظك يا سعد وقعك في إيدي، هااا مش ناوي تقول

سعد: إديني فرصه يومين تلاته أفكر

عيسي مسكة من ياقة قميصو وقال: يومين تلاته إيه يا رو”حمك إنت طالع شرم إنت لو مقولتش دلوقتي أنا هد”فنك حي

سعد بتفكير: أه خلاص خلاص هقولك والله

عيسي قعد قصادو وقال: عظيم أخبرني يلا

” في مصنع بعيد “

دخلت ناهد وقالت: خروجك من هنا مقابل التنازل عن كل حاجة يا زينة

زينة بصت لعمتها وقالت بسخرية: أهلًا ناهد مصفة!

ناهد بعصبية: إحترمي نفسك إنتي حياتك بين إيديا

زينة بسخرية: فعلًا حياتي علي كف عفريت بس إحنا ممكن نغير كلمة عفريت ونخليها شيا”طين، إنتي وإبنك شيا”طين

ناهد كانت هتقرب وټضرب زينة بالقلم بس إيد نادر مسكتها وقال: كلو إلا كدة زينة خط أحمر وإنتي عارفة حاجة زي كدة واللي هيقرب ليها هزعلو

ناهد بصد@مة: أنا أمك يا نادر

نادر ببرود: فكك من التمثيل دا بقا إنتي بتحبي الفلوس أكتر مني دا إنتي قتـ”ـلتي رضوان وعلام إيه ناسيه!

زينة بصد@مة: ب..بابا، قتـ”ـلتي بابا!

ناهد پحقد: أه قتـ”ـلت أبوكي لإنو غبي كان فاكر إنو هيتوب وهيرجع عن الإنتـ”ـقام وقتـ”ـلت علام وخليت في نظر نيهال وعيسي وكاميليا وهو شخصيًا إن هو القا”تل بس طلع غبي كان عايز ياخدك ويبعد عن كل المشاكل دي بس قتـ”ـلتو بدم بارد علشان ميروحش في حتة

وكنت فاكراه كاتب كل حاجة بإسمي زي ما كنا متفقين بس طلع غدار وكاتب بإسمك إنتي وأنا هقتـ”ـلك لو متنازلتيش علي كل حاجة تخصك

نادر بزعيق: ناهد إنتي مش هتقربي من زينة خطوة واحدة!

زينة إستغلت الفرصة وقالت بتمثيل: إخص علي الأمومة فيه أم تبيع الدنيا كلها حتي إبنها علشان خاطر الفلوس!، بتحبي الفلوس أكتر من إبنك

ناهد پحقد: إخرسي يا بنتالكـ”ـلب

نادر ببرود: وتخرس ليه ما هي عندها حق فعلًا

زينة بإستحقار: حقيقي مشوفتش كدة إنتي خسارة فيكي كلمة ماما أصلًا

ناهد بشړ: همو”تك يا زينة همو”تك

زينة بصد@مة مصتنعه: إلحقني يا نادر هتمو”تني

نادر وقف قصاد أمه وقال: قولتلك مش هتقربي منها إنتي فاهمة

ناهد بجنـ”ـون: همو”تك إنت شخصيًا لو زينة متنازلتش عن الحاجة أنا معتش فارق معايا أي حاجة أنا عايزة الفلوس وبس

زينة بصد@مة: يسواد السواد هتمو”تي إبنك علشان فلوس

طلعت مسد”س وقربتو من نادر وقالت: خليها تمضي وحلال عليك البت

نادر بتهدئة الوضع: طب إهدي بس إهدي وهعملك اللي إنتي عايزاه

بصت لِزينة وقالت: هتمضي ولا لأ

نادر إستغل إنها بتزعق مع زينة وقرب منها ونزل إيديها اللي فيها المسد”س وبيحاول يفلتو من إيديها وهي ماسكه فيه جامد وبتحاول تثبتو علي زينة لحد ما فاجأة طلعت رصا”صة من المسد”س وإستقرت في …

” في فيلا عيسي “

عيسي بشك: متأكد إن دا المكان

سعد بصدق: عليا الطلاق من مراتي اللي ما تتسمي هو دا المكان

عيسي فكو وشدو من إيديه وقال: تعالي يا حبيبي هاخدك معايا علشان لو كدب هد”فنك هناك

شدو من إيديه ونزلو من الفيلا متجهين للمصنع اللي قال عليه سعد..

” بعد نص ساعة “

وصلت عربية عيسي بس وقفها بعيد عن المصنع شوية ونزل وهو ماسك سعد، قربو من المصنع وإستغرب إن مفيش حارس واحد

عيسي بسُخرية: الواد قلبو جامد لِدرجة إن مش حاطت حراس علي المصنع

إتسحب ودخل المصنع بس وقف مكانو بصد@مة لما شاف

تم نسخ الرابط