رواية الدهاشنه بقلم ايه محمد رفعت
المحتويات
تهم بالصعود لشقة يحيى
_وأنت هتعرف إزاي وأنت قافل موبيلك عمك بيحاول يوصلك من إمبارح ولما معرفش كلمني وقالي أبلغك تنزل كمان ساعتين أنت وحد من الشباب عشان تكون باستقبالتالين ورؤى.
غادر النوم حدقتيه ليغلفهما الجفاء فور سماع إسمها فقال بحدة
_شوفي يحيى أنا مش فاضي للكلام ده.
تهدلت كتفيها بإستغراب
قاطعها بحدة
_قولتلك أيه
صعدت للأعلى باستسلام
_زي ما تحب هشوف يحيى كده.
وبالفعل صعدت للأعلى تاركة النيران ټحرق قلبه الذي عاد ليخفق من جديد!
بمكتب أيان المغازي
تسللت بسمة على ثغره حينما زف له هذا الخبر السعيد بالنسبة إليه والتعيس بالنسبة للدهاشنة فرد على المتصل بانتشاء
وأغلق الهاتف ثم فتح درج خزانته ليجذب صورتها التي لا تفارق درج مكتبه مرر أصابعه على جسدها بوقاحة وهو يردد پحقد
_وبنتك هتبقى في حضڼي وخدامة تحت رجلي يا كبير الدهاشنة!
.............. يتبع............. لقاء سيحتمها على مقابلة أخر من توقعت رؤياه!..... سحابة عشق ابتلعت بجوفها قصة لم تكتمل ثم سيمنحهما القدر فرصة للإلتقاء مجددا فهل سيتمسك كلا منهما بها.......
ترقبوا القادم من ملحمة الدهاشنة 2..
بقلمي_آية_محمد_رفعت..
طبعا هتسألوني ليه الفصل منزلش امبارح للاسف الشديد الساعه ١٢ انتهيت من كتابته ولما جيت انزله بدل ما أعمل نسخ عملت لصق وضاع تعبي كله ومحبتش أنزلكم بوست بده لأن في بعض القراء تعليقتهم بتكون مش لطيفة فسهرت على الجزء ده صحيح مش كبير بس حاولت بقدر الإمكان عشان مزعلكمش والنهاردة هحاول بإذن الله أنزلكم الفصل الرابع المهم تكونوا مبسوطين وهنتظر رأيكم على الفصل والأحداث وطلب أخير من حضراتكم بتمنى تفاعل لطيف منكم جوه البوست ده لأنه يستحق كل التقدير فعلا أنا دايما بتعشم الخير فيكم
___________
٥١٢ ١١٧ ص زوزو الدهاشنة...صراع_السلطة_والكبرياء....
الفصل_الرابع..
إهداء الفصل للقارئة الجميلة سماح أمين..
أغلق باب الشقة من خلف شقيقته وهو يجاهد لتضميد ذاك الألم الغائر الذي يطيح بقلبه وكأن ذكرها لعڼة ممېتة كل شيئا من حوله بات منفرا وكأنه يذكره بها الهواء يحتضن رائحة خصلات شعرها الأصفر خفقات قلبه المضطربة تذكره بهاجلس بدر على المقعد ليغلق أجفان عينيه بقوة يتمنى أن يحتضن ذكراها المؤلمة بداخلها ضړبته كلماتها التي عادت لتهاجمه من جديد
هكذا كانت نظرتها تجاه حبه وغيرته الشديدة إليها أطبق بقبضته على بعضها البعض وهو يردد من بين اصطكاك أسنانه
_إخرجي من عقلي وتفكيري أنا بكرهك وبكره أي شيء بيفكرني بيك!
كادت حور أن تدق جرس شقة يحيى فوجدته يفتح الباب فقال بابتسامة أزادته وسامة
ابتسمت بخجل ثم قالت على استحياء
_صباح الورد يا يحيى.
تساءل على الفور والشكوك بدأت تتلاعب بحدقتيه
_غريبة أنك تطلعي لماسة الصبح كده.
أجابته باسمة
_مهو أنا مش جاية لماسة أنا عايزاك انت.
بكل جدية قال
_في حاجة ولا أيه
ردت عليه بهدوء
_لا مفيش ده عمو فهد كان عايز حد يكون بالمطار باستقبال تالين ورؤى.
عند ذكر إسمها قال بلهفة واضحة بحديثه
_أوعي تبلغي بدر بالموضوع ده.
حدجته بنظرة غريبة فلعق شفتيه وقد إستعاد ثباته المتزن ليستطرد بهدوء مخادع
_أصله عنده شغل كتير النهاردة في المصنع أنا هأخد عبد الرحمن ونروح نجيبهم.
قالت بعدم مبالاة
_تمام أنا كده كده قولتله وهو قالي أبلغك.
تهجمت معالمه وهو يسألها
_قولتي لبدر
أومأت برأسها فعبث بحاجبيه شاردا بالحالة التي قد يكوت بها ابن خاله بتلك اللحظة أفاق من شروده على صوت حور المنادي فانتبه لذاته هامسا
_كنت بتقولي حاجه يا حور
قالت بابتسامة ساخرة
_ده أنا قولت حاجات مش حاجة واحدة وأخرهم أني حضرلتكم فطار ملوكي.
ابتسم وهو يجيبها بحبور
_طول عمرك ست بيت شاطرة بس للاسف عندي اجتماع كمان ربع ساعة ومش هلحق فخدي ماسةوطارقوانزلوا إفطروا بألف هنا.
انكمشت ملامح وجهها بحزن فابتسم وهو يشير لها بحب
_طب خلاص متزعليش إعمليلي سندوتشات عما أبص على بدر وأنا هاخدها وأنا نازل.
ركضت على الدرج قائلة بصوت مرتفع
_حمامة.
ابتسم على طريقتها الطفولية عن التعبير عن سعادتها ثم هبط ليتجه لشقة الشباب ليخرج مفتاحه الخاص ثم دثه بالباب ليدلف للداخل باحثا عنه وجده جالس جوار الشرفة يتطلع على المارة بنظرة ساهمة وكأنه يحاول أن يستكشف نفسه بأوجه من أمامه منحه نظرة حزينة قبل أن يقترب ليقف جواره فجلى أحباله الصوتية قائلا
_واقف كدليه يا بدر
تسللت بسمة صغيرة لثغره وهو يجيبه باستنكار
_مش معقول مبلغكش أن الهانم هتشرق مصر.
قال بعدم مبالاة
_وماله تيجي وتشرف بيت الكبير عمره ما بيتففل في وش الغرب هيتففل في وش اللي مننا!
منحه نظرة قاتمة فاستكمليحيى حديثه بإتزان
_اللي فات انتهى مع سفرها يا بدر حاول تنسى وبص لقدام حب وإتجوز وإنساها لا هي شبهنا ولا إحنا شبهها.
هز رأسه بإقتناع ثم جذب جاكيته الأسود من على المقعد المقابل له ليشير بيديه
_يلا عشان إتاخرنا.
اتبعه للخارج ثم دق جرس الشقة المقابلة له فخرجتحور بالأكياس المغلفة ثم أشارت بغمزة مرحة لأخيها
_عملت حسابك.
منحها ابتسامة صافية ليتبع يحيى للأسفل ثم صعد بسيارته ليغادروا سويا لمصانع عائلة دهشان.
عاد بفرسه الجامح كالفهد لمنزله فسلم لجامه لأحد العاملين بالأسطبل الخاص بعائلته ثم ولج للداخل لتحوم عينيه المكان بأكمله باحثا عن والدته أو أي أحدا تسللت رائحة الخبز الطازج لأنفه فأتبعها بابتسامة مشرقة حينما وجد جدته تجلس أرضا ولجوارها زوجات أعمامه يعدن العجين الطازج على المطرحة الخشبية ومن ثم تلتقطه منهما والدته لتضعه بالفرن المصنوع من الطين فعلى الرغم من إمتلاكهما لثروة لا تعد ولا تحصى الا أن جدته مازالت تتمسك بالعرف القديم مازالت تؤكد لهما بأن الخبز الذي يعد بذاك الفرن له مذاق خاص جلس آسر لجوارها ومن ثم امسك بيدها لتنتفض بفزع
_إكده يا ولدي شيبت شعري من الړعب!
ابتسم وهو يشاكسها
_أنت لسه شباب يا نينا ولا أيه يا عمتو
ضحكت ريم وهي تؤكد لها
_امال طب ده أنتي كيف البدر في تمامه.
اتسعت ابتسامة هنية حتى كشف عن أسنانها القليلة التي تتحلى بفكيها ثم قالت باستهزاء
_هتأكلوا بعقلي حلاوة أنت وهي إياك!
تداخلت راوية بالحديث المرح فيما بينهما قائلة باحترام
_والله يا ماما الحاجة ما بيكدبوا أنتي لسه فعلا زي القمر.
وكالعادة لم يخلو الحديث من مشاركةنادينبحديثهما حينما قالت
_أنتي بس يا حاجة لو تسمعي كلامي وتلعبي شوية زومبا تروشك هترجعي شباب من أول وجديد.
تساءلت باستغراب
_زومبة دي أيه هي قمان
إنفجرت راوية وآسرمن الضحك فتماسك وهو يخبرها بصعوبة
_ده نوع من الموسيقى التقيلة يا نينا بس حاجة مية فل وعشرة.
رفعت حاجبيها باستنكار
_هو في يا ولدي زي شادية وأم كلثوم كل ده مسخرة وميتسمعش واصل.
هز رأسه بضحكة يحاول التحكم بها فقاطعهما أحمد الذي جلس على الحصير ليضع السمن البلدي والجبن من أمام نوارة وريم مشيرا لهما بيديه
_أهو جبتلكم المطلوب عشان تظبطوني في كان أبوري فلاحي معتبر.
التقطت منه نوارة الجبن ثم قالت بحنان
_بس إكده عنيا ليك يا ولدي.
أضافت هنية بحزم
_كتري شوية عشان يأخدوا منه للعيال وهما نازلين مصر.
أشارت لها بحب
_عنيا يا حاجة.
ولج أحد الخدم للداخل ثم
متابعة القراءة