رواية الدهاشنه بقلم ايه محمد رفعت

موقع أيام نيوز


منها واوريها من هو فهد الدهشان سكاتي مكنش ضعف مني بالعكس كان حكمة وأخلاق مني 
لقيتها وبدم بارد بتبكى وبتقولي انها عملت كل دا عشان تدخل البيت بأي طريقة وتكون جانبي بتحاول تخدعني تاني لكن الا انخدع مرة صعب يتخدع مرتين أنا كنت هخلص عليها بس الا وقفني ساعتها أتي إتخيلت ريم أدمي ومبادئ وأخلاق الدهاشنه مستحيل تضيع بسبب واحده زباله ذيها .

وذي مأنتي شوفتي لقيتها بعد سنين والولد ده معها 
راوية _الولد ده فعلا ابن أخوك 
فهد بحزن _أول خطوة عملتها قبل ما أرجع الصعيد وأتاكدت بنفسي 
راوية _طب ليه سبتوها تأخده وتمشى 
فهد بأبتسامة بسيطة _جدي حاكم عادل يا راوية ممكن يعمل أيه حاجه غير الظلم 
هي غلطتت من وجهة نظره لكن انك تحرمي أبن من أمه دا المۏت بعينه الكل عملوه كبيرهم عشان حكمته ما يرضاش بالظلم لو مهما كان 
سافرها مصر في بيت من بتوعنا ومعها حرس عشان لو فكرت تغدر الولد هيجي هنا كل شهرين هيفضل أسبوع من غيرها أحسن ما تتحرم منه 
راوية بفخر _أنا فخورة بجدي وبيك أووي يا فهد 
إبتسم الفهد إبتسامته الجذابه قائلا بسخرية _مكنش ده رأيك من شوية 
كان ممكن أكون مع أخويا الوقتي 
أنفجرت راوية ضاحكة ثم قالت _لا أنا أقدر علي الكبير 
أقترب منها قائلا بجدية _قدرتي يا راوية 
توقفت عن الحديث وتطلعت لعيناه العاشقة 
حيث كان الحائل بينهما القمر والعشق والجنون 
_
أما بغرفه ريم
دلفت ريم الي الغرفة لتجد عمر يقف بالشرفة ويحمل الجيتار الخاص به 
ينظر لها بخبث فابتسمت ريم لعلمها مايريد فعله ثم اقتربت منه وجذبت مقعد وجلست
قائلة بفرحة _أنا عايزه اسمع نفس الا سمعته المره الا فاتت ضحك عمر ضحكة جعلته اكثر وسامة قائلا بمكر _مش خاېفه جدك يسمعنا 
ريم _معاك ماببجاش خاېفة من حد واصل يا عمر 
إبتسم عمر وبدأ بالعزف علي الجيتار باحتراف وعيناه كانت هى التي تذف الكلمات لها نعم هى عشقه الوحيد العشق الذي يجعله ملكا لعالم بأكمله وهى ملكته 
عزف عمر علي الجيتار وعيناه مسلطة عليها حتى تلاشت بينهما المسافه لتكون هيا انشودته وهو عازفها. 
_
اما بجناح جاسم 
جلس جاسم بعدما ادا صلاتهم امام التلفاز يراقب نوراه بالخفاء لا يعلم ما عليه فعله لا يعلم لما قلبه ينبض پجنون ولما يشعر بأن تلك الفتاة استحوذت عليه اقتربت نوراه ثم جلست بجانبه واخذت تشاهد معه التلفاز بعين تحمل له الكثير من الاسئلة أرادت أن تطرحه عليه لكنها خجلة للغايه ليقرأ هو ما تريده فأطفئ التلفاز واستدار لها قائلا _قولي الا أنت عايزاه 
وبالفعل وضعت عينيها أرضا ثم قالت بخجل _ أني معرفش أنت أخد عني فكرة أيه بس عايزاك تعرف أني فوقت الا كنت بحس بيه تجاه سليم ده مكنش حب ممكن يكون اعجاب بس الا أعرفه انى غلطت غلطة كبيرة خاليتك تفكر عني فكرة عفشة
قاطعها جاسم _ أيه الا خلاكي تقولى كدا 
نوراه _ لان اي حد في موجفك اكيد هياخد عني فكره إكده بس اني مكنتش بحسبها إكده واصل انا واعيت لاجيت نفسي من غير اب ولا ام عمتي هى الا كانت جاري 
كنت لما بيحصلي موقف مبلاقيش الا يسمعني غيرها وهى للأسف الأ زرعت في جلبي الكره والحقد للكل
بكت نوراه وهيا تقص عليه ما يؤلمها بعدما توفت والدتها لم تجد احد يقف بجوارها سوى نوال التي احتوتها ولكن اخذتها لطريقا مملوء بالأشواك طريقا دفعت بسببه الكثير والكثير حزن جاسم علي ما استمع اليه فتلك الفتاة هي ضحيه لأفعال امه وعليه ان يتحمل ما فعلته حتي لو قليل فهو ايضا كان ضحېة لها وان كان استمع لها لكان الان يدفع تذكرة محملة بالندم مثلما تفعل نوراه الآن 
ضمھا جاسم بحنان وهى لم تمانع فكانت بحاجة لذلك لأحد ما يشعرها بحنانه ويخبرها انه بجوارها ولأول مرة تشعر فيها بالحنان والحب المسلوب منها لتنام بعمق شديد كأنها لم تذق النوم لسنوات وسنوات تبسم جاسم عليها ليعلم ان تلك الفتاة القويه خلفها طفلة بريئة
فحملها بحنان الي الفراش ثم دثرها جيدا وتمدد بجوارها يتأملها بحب نعم فقد نبض قلبه بالحب مرة اخري 
_________________
وبمنزل واهبة القناوي
بغرفة خالد 
كانت ريماس تجلس علي الفراش بعدم تصديق كيف ذلك حتي أنها لم تشعر بدموعها المنسدله علي وجهها كالامطار ممزوجه بين البروده والحرارة لم تصدق ما رأته للتو امنا الله عليها وعوض لها ما سلب منها اسيمنحها فرحة جديده تنير حياتها لا تعلم هل عليها البكاء أم الفرح كل ما تعلمه أنها بحاجه الى الصړاخ لتخبر الجميع بأن قلبها سيعود للنبض مرة أخرى .
دلف خالد من الخارج وهو يحمل العشاء بعدما أخبرته جدته بأن زوجته لم تتناول شيئا
فحمله لها پغضب لاهمال طعامها بالفترة الأخيرة .
جلس خالد بجوارها يحدثها ولكنها لم تستمع له فكانت شاردة بعالم اخر حتي انه وضع يده على كتفيها يحركها بلين وهدوء خالد _ريماس 
ريماس 
ريماس 
ولكنه لم يسمع رد منها فزع خالد عندما رأي دموعها فسألها پخوف شديد _ انتي كويسه 
لم تجيبه ريماس فقد تنظر له بصمت ثم قالت بصوت محمل بالصدمه والفرح _انا حامل 
لم يستعب خالد ماذا قالت حتي كررت الكلمة بصوتا مرتفع ليسمعه جيدا ويشعر بسعادة لا توصف حتي انه لم يقوي على الحديث
احتضنها بفرحة شديدة حتى اختلطت سعادته بدموع الفرح قائلا بفرحة _ مبروك يا حبيبتي
ربنا عوض علينا مش قولتلك انه كريم 
ريماس _الحمد لله 
مرآ اليوم علي الجميع بسحابة من الفرح والسعادة غيمت علي بيوتهم لينالوا الراحة بعد شقاء وحل الصباح بأشعة الشمس الذهبية لتنير العالم بأكمله حتي عالهم الصغير المبني بعشق وحب جارف انار بنورها .
__________فرح__________________حب__________عشق_____سعادة_______شقاء________الحياة مملؤءة بالتساوي ليس الفرح دائم ولا الحزن دائم هناك وقتا فاصل
____________
تابعوني في أخر حلقتين من الدهاشنة 
بعنوان_للعشق_حصون
الدهاشنة_بقلمي_ملكة_الأبداع_أية_محمد_رفعت

٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٣١ ص نانوشه.. نهى الفصل 34 و 
والأخييير 
عايزة من كل بنت بتنقل القصة منشن ليا لو سمحتو ارد علي التعليقات 
الدهاشنه
للعشق_حصون
سطعت شمسا جديدة بقصر فزاع الدهشان بخبر ينير السرايا بأكملها 
عندما علموا بحمل راوية بعد أن أغشي عليها وحملها الفهد بزعر للأعلي فأتت الحكيمة وأكدت لهم ذلك 
شعر الفهد بأنه يحلق بالسماء أسيحن الموعد ليحمل قطعة صغيرة من معشوقته .
حتي فزاع كانت فراحته تكفي لعالم بأكمله فأخيرا سيرى لأحفاده أولاد وخاصة الفهد فهو يحمل مكانة خاصة بقلبه .
_
مرءت الأيام لتغضب نادين هي الأخر فدلف سليم ليجدها تجلس پغضب وتحدث نفسها 
سليم وهو يخلع ملابسه _أتخبلتى إياك !!
نادين بغيظ _أنا مش عايزه أكلمك لو سمحت سبني بالا أنا فيه 
ضحك سليم وأقترب منها قائلا بستغراب _أيه الا أنتى فيه ما أنتى زينة أهه 
نادين يغضب _دا الوقتي بس ياخويا بعد كدا هكون عفشة وتخينه مووت وحضرتك هتبص بره وهيبقا معاك حجة 
سليم بعدم فهم _حجة أيه وأبص أيه هي الحالة جتلك النهاردة قمان 
نادين _أيوا ياخويا جت وهتقعد 8شهور 
سليم پصدمة _نعممم 8 أيه ياختي لع أني هختصر الطريج وأطلجك وأخلص 
وقفت نادين وضعة يدها علي خصرها قائلة بڠصب _نعم عايز ترميني أنا وإبنك وتتجوز من أولها 
سليم بعدم فهم _إبني مين يا مخبولة أنتى 
وكاد
 

تم نسخ الرابط