رواية الدهاشنه بقلم ايه محمد رفعت

موقع أيام نيوز


من أمرها لا تعلم ما الذي يخطط له .
__
بغرفه الفهد 
لم يذق طعم النوم وهي لجواره تنعم ببعض الآمان بأحضانه لينظر لها تارة وإلي المقعد المتحرك تارة أخري لا يعلم هل سينتصر عليه أم هو سيتغلب منه !
كل ذلك بالمجهول وبالقادم من سلسلة أحداث أكثر من شيقة مع 
الدهاشنه
بقلمي_ملكة_الأبداع_آية_محمد
_______
٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٣٠ ص نانوشه.. نهى القصل السابع والعشرون 

مرء الليل علي الفهد بعذاب وألم يغزو قلبه المعذب فكيف له من القوة الي الضعف كيف ذلك !!
كان يتأملها وهي تغفو بين ذراعيه براحة كبيرة كأنه لها الروح وهي الجسد لم يقوى على كبت نظراته تجاه الجزء الجديد بحياته المقعد المتحرك الحقيقة التى توجهه كلما حاول النسيان .
أفاقت راوية لتجده مازال مستيقظ يتأمل الفراغ بصمت 
راوية بقلق _فهد أنت لسه صاحى 
فهد بهدوء _مش جايلى نوم 
راوية _ليه أنت كويس 
فهد بسخرية _هتفرق فى أيه أنا كويس متقلقيش عليا 
راويه بدموع مكبوته _طب لو مخڼوق ممكن أساعدك نتهوا بره شويه 
نظر لها قليلا ثم قال پألم _تساعدينى 
لا أنا كويس متشغليش بالك 
وأغمض فهد عيناه بۏجع أما هى فتركت الغرفة ودلفت للمرحاض تبكي بقوة فهى لم تخطئ بحديثها ولكن من هنا عليها تجنب الأخطاء التي قد ټجرح الفهد 

طلت الشمس بأشعتها الصفراء ليوما جديد محمل بمجهولا 
أستيقظ عمر ووقف بالشرفة يتأمل القصر فهو رفض البقاء به لحرمة المنزل وخاصة بعد سفر ريم حتي أنه كان سيتوجه لأحد الفنادق ومعه جاسم ولكن رفض هاشم ذلك وأخبره بأمر المنزل الصغير بجانب القصر فوافق عمر وبقي به هو وجاسم ليثبت لهاشم أن الدهاشنة كما أخبره والده أخلاق لا مثيل لها .
شعر جاسم بنورا ساطع بالغرفة ففتح عيناه ليجد عمر يقف بالشرفة والحزن بدي علي وجهه فأقترب منه قائلا _مالك يا عمر أنت كويس
تطلع له عمر وقال _أنا نفسى مش عارف الأجابة على سؤالك 
ثم صمت قليلا وأكمل بحزن قائلا _يمكن حزين على فهد عمره ما داق طعم الضعف أو عشان سليم ديما بيفقد الا حواليه بسبب غبائه وعصبيته الزيادة أو يمكن على حالي 
تعرف كتير أتمنيت يكون فى وجود لأمى وأوقات بحتاج لأبويا بس عمري ما أحتاجت لأخ عندى
السند في الفهد وسليم وخالد 
محتاجتش غير أمي وأبويا عشان كدا أنا عندي شفقة لنوراه أنا فعلا مأثر معها بس ڠصب عني 
جاسم پألم هو الآخر _أنت حياتك مكتملة يا عمر حتي لو فى نقص فهو بسيط لكن أنا بالاسم ليا أب وأم لكنهم أبشع من أنهم يكونوا كدا 
أبويا عمره ما كلف خاطره أنه يكلمني أنا عارف أن جدي هدده پالقتل بس دا ميمنعش أنه يبعد عنى كدا 
أم أمى فصعب أوصف حقدها وغلها كنت معها وحاسس ان الكره والغل بېقتلها محاولتش أفهم ليه پتكره الكل كدا لأني عارف ومتأكد أن مهما كانت الأسباب ميدهاش الحق تعمل الا عملته .
لمع الدمع بعيناه ليقول بصوت متقطع _كان نفسي تحس بيا أن ليها إبن لكن الحقد عماها لدرجة أنها إستخدمتنى عشان توصل للعايزاه 
حزن عمر لمعأنته ووضع يده علي كتفيها بحنان قائلا _أنسي يا جاسم 
رفع عيناه البنيتان له قائلا بدموع _تعرف يا عمر كان عندي أمل أنها تفضل متماسكة بيا ومتخترش الأختيار التاني الا عرضه عليها جدي لكن خذلاتني ذي مأنا متعود منها 
أحتضنه عمر قائلا بمزح _أنشف ياض الله في رجل بيعيط شكلنا أدام الناس هيكون أيه دول أخدين عننا فكرة متتوصفش 
دلف خالد قائلا بدراما _خياااااانه عمر وجاسم لااااا قلبي لا يتحمل ااااه 
ضحك جاسم وكذلك عمر قائلا بسخرية _شوفت أديك شمت الأجانب فينا 
ضحكوا بسعادة ليقترب خالد قائلا _والله الواحد اتخنق من الا شفناه بالأيام الأخيرة 
جاسم پغضب _عندك حق دانا شوفت أيام منكم عسل 
أنفجروا ضاحكين ليقول خالد _ميبقاش قلبك أسود يا جدع وبعدين عمر الا طلب مني أخطفك أنا براءة 
عمر _واطي 
خالد _تلميذك 
جاسم _ههههههه لا الصراحه عمر قام بالواجب وزيادة
عمر _خلاص بقا يالا أنسى
خالد بجدية _بمناسبة النسيان أنا هروح أغير هدومى وننزل نفطر في أي مكان 
جاسم _ياريت والله 
خالد بأبتسامة ساحرة _تمام مش هتأخر عليكم 
عمر بسخرية _خد راحتك ياخويا 
لكزه خالد بصدره وغادر للقصر ليبدل ملابسه بينما جلس جاسم بأرتباك حتي أن عمر شعر من نظراته 
فقال متسائلا _ها مالك
جاسم بجدية _عمر أنا لو طلبت منك حاجة تقبلها 
عمر بعدم فهم _حاجة أيه دي !
جاسم بأرتباك _يعني ذي مأنت شايف أنا أتغيرت وكمان 
قاطعه عمر قائلا _عايز تقول إيه يا جاسم 
جاسم بتردد _أنا عايز أطلب منك أيد نوراه 
تعجب عمر وظل يتأمله بغموض ليكمل جاسم بصدق _أنا أتغيرت يا عمر صدقني من حقك ترفض ودا أنا هحترمه 
عمر بهدوء ممېت _نطمن بس علي فهد ونرجع الصعيد وبعدين نشوف الكبير وأعمامى 
جاسم بسعادة _يعنى موافق يا عمر 
عمر بأبتسامة هادئة زادته وسامة _موافق يا جاسم 
خالد _وأنا كمان موافق بس علي أيه 
تتطلع عمر لجاسم ثم أنهال علي خالد بالضربات .
__
بالقصر
كان يجلس بالتراس يتأمل المكان بغموض شديد لتأتي راوية من خلفه ومعها القهوة التي يعشقها الفهد 
قدمتها له بسعادة كبيرة لرؤيته لجانبها 
أخذ منها الفهد الكوب بملامح متخشبه ثم وضعه على الطاولة والصمت حليفه 
حاولت راوية التحكم بدموعها وجهدت للحديث قائلة بهدوء _ممكن نتمشى تحت يا فهد 
فهد _مش هعرف أنزل 
راوية بأبتسامة جميلة _هساعدك 
فهد پغضب _أنتى ليه مصممة تحسسينى بعجزي
راوية پصدمة _أنا !!
فهد _أيوا أنتى قولتلك مش عايز أنزل خلاص الموضوع أتقفل 
وتركها فهد وتوجه بالمقعد للداخل تركها تبكي پصدمة لأياما ستقضيها بعذابا مريب 

بغرفة نادين 
إستيقظت نادين تبحث عن سليم ولكنها لم تجده بحثت بالغرفة جيدا ولكن لا وجود له 
لتعلم صدق حديثه عندما أخبرها بأنه سيرحل للصعيد 
أزاحت دموعها ثم أبدلت ثيابها وأرتدت جلباب بني وحجابا من نفس اللون وتوجهت لغرفة ريماس لرؤيتها .
بغرفة ريماس 
كانت تشاهد التلفاز بملل شديد فكم ودت التحرك وترك الفراش ولكن مازالت تشعر بۏجع شديد 
دلفت نادين للغرفة لتبتسم ريماس بفرحة قائلة بسعادة _كدا يا نادين متسائليش عليا ولا تعبري 
نادين بحزن _معلشي يا ريماس والله ڠصب عني 
ريماس پصدمة _أيه الا في وشك داا 
أنهارت دموع نادين لټحتضنها ريماس بحزن فهى إستمعت لحديث خالد وسليم بالأمس ولكن لم تتوقع أن يتعامل معها بتلك القسۏة .

بالصعيد بسرايا فزاع دهشان وبالأخص بغرفة سليم 
كان يجلس بتعبا شديد فهو وصل منذ قليل ومازالت هي بباله يعشقها حد الجنون ويرى العقاپ المناسب لها الأبتعاد عنها نعم عقاپا قاسې فرضه علي نفسه حتي لا يعيد ما فعله مجددا تهرب من الجميع بأجابته المقنعه أنه عاد للصعيد ليكون سندا لهم فعمر وجاسم بجانب الفهد ولا يوجد أحدا منهم بالسرايا وأجاب رباب عندما سألت عنها بأنه لم يجبرها على القدوم معه وخاصة أن راوية حزينة وبحاجة إليها فصمت البعض أما هو فشغل عقله السعادة التى بدت على وجه نوراه سعادة غريبة أحيت الخيوط لديه ليعلم من وراء الصور المأخوذة من السرايا أثناء وجود خالد والجميع بالمنزل قبل الزواج .
كان فزاع حزين على جشع إبنته عندما بعث لها رسالة مع الحرس تنص على أنه سيعاقبها بطريقته وهو الحرمان من الميراث وإذا كانت تريد المال فتترك السرايا ولا
 

تم نسخ الرابط