رواية الدهاشنه بقلم ايه محمد رفعت

موقع أيام نيوز


وجهها بيده مبتسما إبتسامة ساحرة قائلا بحب _جول مرة تنطجي أسمي من فمك العسل ده 
إبتسمت بخجل قائلة _لا قولته كتير بس بصوت واطي لما بعوز اشتم 
سليم بجدية _كيف ده انتي بتشتميني 
نادين بعفوية _طبعا لما بتزعق 
سليم _ إكده طب تعالي بجا 
وحملها بين ذراعيه ثم إلي احضانه ليخبرها حبه الخاص بها بطريقته الخاصة.


مرء الليل الكحيل علي راوية بأحزانا وألم مصاحب لقلبها 
وكذلك الفهد فهو لم يذق طعم النوم منذ أمس 
وحل الصباح بأشعته الذهبية المحملة بطغيات من المفأجات للجميع .
بالجناح الخاص بفهد 
دلف الغرفة ليجدها تجلس ارضا وعيناها متورمة من البكاء فجلس إلي جانبها ارضا ورفع وجهها لتقابل عيناه فقال بصوتا يحمل الألم _بحبك 
نظرت له بدهشة وقالت _انت بتحبها هي يا فهد خبيت عليا انك متجوز وعندك ولد 
فهد بۏجع _مش صحيح يا راوية الولد دا مش ابني انا متجوزتهاش من الاساس 
راوية بفرحه بدت من صوتها _بجد يا فهد 
فهد بأبتسامة ساحرة لرؤية السعادة تزين وجهها _بجد يا قلب الفهد 
راوية مسرعة وهي تزيل دموعها بلهفة _طب ليه قولت كدا لجدي وللكل 
صمت قليلا وساعدها بالوقوف قائلا بحنان _أوعدك أني هقولك كل حاجة بس بالوقت المناسب انا مش جاهز دلوقتي للكلام 
أشارت له برأسها بأنها تتفهم الأمر ليبتسم عندما يري البسمة التي تزداد شيئا فشئ 
فقال بمكر _انت زعلانه وانا لازم اصالحك 
خجلت راوية ووضعت وجهها ارضا والسعادة جعلت قلبها ينبض ويترقص علي نغم العشق من جديد 
_
بمنزل واهبة القناوي 
كانت تعتلي الفراش كعادتها ليصدح صوت هاتفها بالغرفة بأكملها التقطته ريماس لتجد رسالة من رقم مجهول ففتحتها لتفزع مما رأته الرسالة تنص علي 
ايه يا بنت اخويا الفراق عجبك عموما برحتك انتي اتسببتي في حاجات كتيره اووي والعقاپ غالي حياة جوزك 
اوعدك انك هتشوفي جثته النهارده قبل بكره لو عايزاني اعفي عنه تعالي البيت دلوقتي حالا وانا مستعد اسامحك واهي هيبتي تكون رجعتلي ادام الكل لكن لو رفضتي اقرئي الفتحه علي جثته.
أنهت قراءة ووضعت يدها علي فمها من هول الصدمة لتحاوطها الاحلام التي تراها دواما فتبكي خوفا من القادم 
حسمت امورها انها ستتعطفه فهو بالنهاية عمها والعم والد كما تعتقد تلك الحمقاء 
فقامت من الفراش وجذبت جلباب اسود فضفاض وحجابا يغطي شعرها ثم خرجت من المنزل بهدوء 
خرجت لمصيرها المحترم الذي سيذبح قلب خالد ويجعله ېنزف بشدة 
__________________
بسرايا فزاع دهشان 
هبط الجميع للأسفل لتناول الطعام وكذلك هبطت راوية والسعاده تنير وجهها وكذلك الفهد 
جلسوا جميعا علي المائدة حتي مروج التي انضمت اليهم هي والصغير بامرا من فزاع 
كانت السفرة عبارة عن نظرات ومخططات 
شړ و عشق 
حقد وغل من نظرات نوراه ونوال 
عشق متيم الفهد وراوية ونادين وسليم 
چرح وعذاب ريم وعمر 
حزن وخوف وهدان ووهنية 
كان الصمت حليف المكان حتي الصغير كان ينظر لهم پخوف شديد 
قطع الصمت نوال _يا بوي أني رايده انزل البندر اتطمن علي ولدي 
الكبير پغضب _محدش غير السيرة دي يا نوال جولنالك ولدك إكده مهيعرفش حد عنه حاجه 
نوال پجنون _عارفه يابوي بس جلبي مش مرتاح ولدي بيه حاجة 
وهدان _خلاص هشيع الواد صالح يشوفوا فين 
وأنتهي الصمت مره اخري عندما تحدثت هنيه قائلة للصغير _مهتكولش ليه يا ولدي 
خاف الصغير وتمسك بمروج لتقول هي بدلا منه _مش متعود علي الاكل دا يا ماما 
الكبير _امال علي ايه الا سحبه نعمله 
مروج _كتر خيرك يا جدي هو بيحب السندوتش لانه اخد عليها واحنا بالشغل مفيش وقت للأكل فيعمله كدا 
حزن وهدان وكذلك الكبير وهنية ورباب التي قالت _يا جلبي يا ولدي 
احضرت هنيه له بعض الشطائر ليشرع بتناولهم تحت نظرات الجميع 
كانت مروج توزع نظراتها بين الفهد وراوية پغضبا جامح لا تعلم ما ان للفهد ملكة اخري .
_
وصلت ريماس لمنزل جياد سويلم ودلفت للداخل لترتمي تحت قدميه وتبكي بعجز تتوسل له ان يدع زوجها وشأنه 
ولكنه فجأها عندما جذبها بالقوة من حجابها ثم القاها بحجرة مملؤءة بالنساء لا ليسوا كذلك بل حيوانات مشبهه بأسم يحمل من الحنان منابع فالمرأة تحمل حنان يكفي عالم بأكمله 
رفعت جسدها من علي الأرض بتعبا شديد بعدما دفشها بالقوة وضعت يدها تتحمل الالم لا تعلم ان الصعوبات قادمه عندما اشار للنساء بأكمل ما بدءه لتهجم عليها بدون رحمة وتضربها بقسۏة خاصة علي بطنها لقتل جنينها التي فشلت في حمايته عندما كتفتها إمرأتان حتي يسهل قنل روحا بريئة يا لهم من شياطين الانس المجمل من الخارج وبداخلهم أقذر ما يكون 
صړخت للرحمة ولن تنالها ترجتهم ان يتركوها ولكن لا نزعت الرحمة من قلوبهم بكت ريماس قهرا والما حتي ان الرؤية لم تعد واضحة امامها فتوجهت بعالم مملؤء بالرحمة عما بحولها .
دلف جياد وعلي وجهه ابتسامه نصر عند رؤيتها ټنزف بغزاره من جسدها بأكمله فأمر رجاله بألقاءها امام منزل واهبة القناوي وبالفعل حملوها للسيارة حملوها بعدما قضوا علي حياتها المزدهرة لتصبح روحا بلا حياة.
__________________ 
بمنزل واهبة القناوي 
بحث عنها كثيرا ولم يجدها لا يعلم لما يشعر بنغصة غريبه تحتل قلبه هل هذا وجه الفراق ام يشعر بأوجاعها .

الدهاشنه 
ايه_محمد
٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٢٩ ص نانوشه.. نهى الفصل الثاني والعشرون 
حملوها بدون رحمة وجسدها ېنزف بشدة حتي أن قلوبهم لم تكتفي بذلك فقد بل ألقوها من السيارة أمام منزل واهبة القناوي فأسرع الحارس ليري من تلك الفتاة ولكنه فشل بالتعرف عليها فبحث الرجل الأخر ليخبر واهبة بما حدث 
_
بمنزل فزاع الدهشان 
كانت المشاعر متعثرة بين هذا الصغير لا تعرف أتكن له الكره ام العداء ولكنها حسمت امورها عندما اقتربت منه وعلي وجهها ابتسامة جميله احبها هذا الصغير 
راوية بحب _قاعد كدليه يا حبيبي 
عبد الرحمن _بتفرج علي الاشجار 
جلست بجانبه قائلة بصوت طفولي _وعجبتك 
أشار لها براسه بمعني نعم فسعدت به وقالت _ممكن نبقا اصدقاء
صمتا قليلا ثم قال بتردد _لازم اسال ماما الاول 
أنفجرت ضاحكه ثم قالت _اوك هديك فرصة ترتب امورك ههههه
نادين پصدمة _راوية انتي بتعملي ايه هنا 
راوية بستغراب _هعمل ايه يعني أقعده 
نادين _بتكلمي ابن ضرتك عادي كدا 
راويه پغضب _أحترمي نفسك يا نادين 
نادين بذهول _ أحترم نفسي يعني ايه انتي مجنونه صح 
وقفت راوية وتوجهت لها پغضب جامح فمجرد ذكرها لتلك الحمقاء تشتعل النيران بدمائها لتفور اكثر غندما تدلف مروج وټعنف الصغير علي وقوفه معها 
ورمقتها بنظرات جعلتها تنظر لنفسها بتعجب 
حتي انها قالت بعد خروجها _هو انا فيا حاجه غلط يا نادين 
نادين پغضب _سبك منها وخدي من النظرات دي كتير مهو المتوقع امال انا هتجنن ليه لما شوفتك بتلعبي مع الولاه وعادي كدا 
راوية بخبث _اصل يعني 
ثم صمتت لتكمل نادين بلهفة _أصل ايه يابت قولي 
راوية محذرة اياها _هتكلم بس اوعي يا نادين الكلام دا يطلع بره فاهمه 
نادين بجدية _عيب يا بت قولي 
وبالفعل بدءت راوية بسرد ما حدث بينها وبين الفهد.

بمكتب فزاع دهشان 
ظل يفكر بحديثه كثيرا لم يستوعب عقله هذا المخطط الدانئ ولكن عليه الانتظار كما طلب منه .
أما الفهد فدلف للغرفة ليتحدث معه عن بعض المواضيع الهامة ولاحقه سليم .
كانت نوال تنتظر اخبار إبنها بفارغ الصبر حتي انها لم تنتظر عودة الرجل وهاتفته لتعلم ماذا فعل ليخبرها بأنه عائد للصعيد مجددا بعد أن وجد المنزل فارغ حتي انه سأل
 

تم نسخ الرابط