رواية الدهاشنه بقلم ايه محمد رفعت

موقع أيام نيوز


_حاله ايه أنا مېت فل وعشرة 
فهد پغضب مصطنع _علي عربيتك 
كاد عمر ان يتحدث ليشير له بيديه فتوجه عمر لسيارته غاضبا تحت نظرات ريم المضحكه والفهد الذي ينظر له بسخرية .
_
بالمشفي 
جلس جياد سويلم بجانب إبنه بحزنا شديد فحالته خطېرة للغاية وخاصة بعد إصابته بمكانا خطېر للغاية وكأن من فعل ذلك أختار له الجزاء المناسب لما أرتكبه هذا الأحمق .

توعد جياد سويلم للجميع بالهلاك وبالفعل قد أعد خطة خطېرة وبأنتظار التنفيذ .
_
وصلت السيارات أمام منزل واهبة القناوي في أنتظار الجميع 
وبالفعل هبط خالد ومعه ريماس وتوجه لفهد وسليم الذي رحب به تحت نظرات إندهاش عمر فهو لم يكن معهم بالليلة الماضية ولم يعلم بأن الفهد جعلهم كالبلسم ولم يتركهم الا وقد أصبحوا أصدقاء للغاية .
وقف خالد مع عمر ليجد وجهه يتصعد منه الشرار حتي أنه أنفجر ضاحكا عندما قص عليه عمر ما حدث فتركه همر وصعد للسيارة پغضب 
إقترب سليم قائلا بتعجب _عمر ماله 
ضحك خالد بشدة قائلا _فهد مقطع عليه يا سيدي 
ضحك سليم قائلا _تصدق صعب عليا 
خالد _والحل 
سليم بخبث _عندي 
وقفت ريماس بجانب ريم يتبادلون الحديث لحين هبوط الفتيات 
وبالفعل هبطت راوية التي سړقت قلب الفهد ليشعر أن تلك الفتاة أميرة هاربة من أحد القصص الخيالة فراوية تمتلك جمالا خاص يزينه التقوي والحجاب .
أما سليم فأبتسم علي تلك المشاكسه التي تتعثر في هذا الزي الذي لا يليق إلا مع الحجاب نعم لم بتمعن بوجهها جيدا ولكن يكفي رؤية ظلها.
أفاق سليم سريعا فعليه بدء العمل لأسعد إبن عمه 
سليم بخبث _يالا يا فهد خد ريم وإتحرك وأنا وعمر وخالد هنحصلك 
فهد _وراوية 
سليم بمكر _أنت معاك ريم هي هتركب مع أخوها 
إبتسم الفهد قائلا _أمم هو الا بعتك 
سليم _هههه لا بس الا عمالته معاه هعمله معاك 
فهد _ماشي يا عم 
وتوجه الفهد لريم وأخبرها أن تصعد للسيارة برفقة عمر سعدت ريم وتوجهت له ليسعد هو الآخر 
أما راوية فصعدت بجانب الفهد 
وكذلك ريماس صعدت بسيارة زوجها 
وتبقت نادين تنظر لسليم برهبة قائلة _لا أنت عايزني أركب معاك في عربية واحده عشان تتحول وتقتلني 
سليم بخبث _وتفتكري أني لو عايز أقتلك مش هعرف 
نادين بغرور _أكييد 
سليم _بالنسبه للأوضة الا هتجمعنا بعد يومين دي تفتكري من الصعب عليا قټلك 
أرتعبت نادين وجلست بالسيارة بصمت تحت ضحكات سليم المتخفية .
_
بسيارة الفهد 
كانت راوية تقرء بعض الآيات القرانية حتي لا تشعر بطول الطريق 
كان الفهد يخطف النظرات إليها حتي أنهت قراتها وتقابلت عيناهم بلقاء إشتياق منذ أمس 
فهد _واحشتيني 
خجلت راوية ووضعت وجهها أرضا 
ليبطئ الفهد سرعته ويصبح الأخير بعدما كان يسبق سليم وعمر وخالد 
تعجبت راوية من تحول السيارة من السرعة للبطئ ثم توقفت عن العمل 
رفعت عيناها لتقابل عين الفهد المملؤءه بالمكر والخبث 
فهد _بتتهربي مني ليه يا راوية 
راوية بأرتباك _أنا أنا هتهرب ليه أنا بس 
_بحبك 
كانت تلك الكلمة كفيلة بأخراسها وجعل وجهها كثمرة الفراولة الحمراء 
ليبتسم الفهد قائلا _ الحب يعمل فيكي كل ده طب لو قلت أني بعشقك 
فتحت راوية باب السيارة وكادت أن تهبط ليتمسك بذراعيها قائلا بتعجب _راحة فين 
راويه بخجل وعيناها أرضا _هركب مع خالد 
أنفجر ضاحكا ثم قال بسخرية _خالد زمانه وصل عهههههههه وأغلق الباب ليهمس لها بخبث _فاضل يومين أهربي برحتك بعد كدا مش هسمحلك 
وقاد فهد السيارة بسرعة كبيرة حتي تقدم علي الجميع مجددا فهو الفهد لقب على مسمي. 
______ ______________
بسيارة سليم 
كانت تجلس بضيق ثم فتحت حقيبتها وأخرجت CD ووضعته بالسيارة وأخذت تدندن معه بسعادة غير عابئة بنظرات سليم الغاضبه 
نادين بصوت غنائي _ما تيجي هنا وأنا أحبك عشان أعيش علي 
قاطعها سليم قائلا بسخرية _وأجي ليه مأنا جانبك أهو 
أقوم أجبلك طبله ونقف في الشارع لحد ما تخلصي نمرتك ونمشي 
نادين پغضب _نمرة أيه دي احترم نفسك يا أخ أنت 
سليم _والله هحترم بس بعد ما سيادتك تحترميها الأول 
نادين بزعل طفولي _قصدك أني مش محترمه 
سليم _لا مقصدش كدا بس في واحدة تقول لجوزها احترم نفسك 
نادين بتزمجر طفولي _أسفه كنت بتسلي 
إبتسم سليم وقال بخبث _في طرق تانيه للتسلية علي فكرة غير نانسي عجرم 
نادين بأهتمام _أيه هي !!
سليم _أنك تتكلمي معياا وتسأليني الا تحبيه خاصة أن فرحنا بعد بكرة
نادين بفرحه _بجد 
سليم _جربي 
نادين بتفكير _أممم أه لقيته 
سليم بستغراب _هو أيه 
نادين _السؤال 
عمرك حبيت قبل كدا 
سليم _لا ولا مرة 
نادين بستغراب _ليه 
سليم _هو ايه الا ليه أنا مفكرتش في واحده مش هيربطني بيها علاقة عشان مشلش ذنب أدام ربنا لما أفكر في واحده لازم أفكر بالحلال .
ثم أكمل پخوف _وأنتي 
نادين بعفوية _محدش لفت إتباهي غيرك 
وهنا أنتبهت لما قالت ووضعت يدها علي فمها من الخجل 
سليم بأبتسامة جذابه _وأيه الا لفت إنتباهك فيا 
نادين بأبتسامة _أممم طالتك المختلفة عيونك المليانة قسي وحنان في نفس الوقت في حاجة غريبة شدتني ليك معرفش أيه هي 
ثم أكملت بغيظ _ مكنتش أعرف لسانك العسل وأيدك الا شبه المرزبه دي 
ضحك سليم بصوتا مرتفع ترأه نادين لأول مرة فتسحر بجماله وظلوا هكذا إلي أن إنتهي الطريق .
_
بسيارة عمر 
كانت تنظر للطريق بسعادة كأنها كانت مقيدة ونالت حريتها أخيرا 
عمر _مبسوطة يا حبيبتي 
ريم بفرحة _جوي يا عمر حاسة أني هطير من السعادة 
إبتسم قائلا _لدرجادي 
ريم _وأكتر قمان متعرفش كيف كنت ببجا مخڼوقة من الحبسة دي كتير طلبت من جدي أنه يخليني أدل البندر مع أمي وخالتي رباب بي كان بيرفض 
كان يوزع نظراته بينها وبين الطريق ثم تمسك بيدها قائلا بحب _أوعدك يا ريم كل حلم حلمتيه ومعرفتيش تحقيقه معيا هحققهولك 
لمعت عيناها بالدمع ثم قالت _حلمي الوحيد هو أنت يا عمر 
إبتسم عمر قائلا _وأنا ملكك يا روح قلب عمر 
خجلت ريم وأبدلت الحديث عندما أشارت علي مكان وسالته عنه فأجابها عمر مع إبتسامة مكر لمعرفة ماذا تحاول صنعه 
_
بسيارة خالد 
كان ينظر لها وهي غافلة علي المقعد بجواره 
كان يتأملها بسعادة يتذكر كيف كان حاله بدونها وحياته التي فقد مذاقها وها هي عادت إليه لتنير دنياه من جديد 
ومعها جنته الجديدة الذي ستجعل حياته روضة بوجودها 
أوقف خالد السيارة عندما إستيقظت ريماس مفزوعه علي حلم مخيف رأته 
لتجد محبوبيها بخير ويحدثها لم تشعر بدموعها الغزيره ولا بشئ سوي يديه التي ټحتضنها ودموعها التي تهبط علي صدره فأحتضنته بشدة لعلها تلتمس الحنان والأمان فوجدتهم بأحضان معشوقها 
وعندما هدءت قليلا أبعدها خالد عن أحضانه وأزاح دموعها بحنان متوعدا لها أنه لن يفترق عنها مهما كلف الامر .
_
الدهاشنة
ملكة_الأبداع
آية_محمد_رفعت
_
٢٧٨٢٠٢١ ٨ ٢٨ ص نانوشه.. نهى الفصل السادس عشر 
وصلت السيارات إلي القاهرة وبدأت الفتيات بشراء ما يلزمهم للزفاف بعد أن جلس الشباب بالكافيه بالأسفل بأنتظارهم .
وشروا ما يلزمهم وبعض المستلزمات والهدايا للفتيات .
بالأعلي
راوية پغضب _يا بنتي كفيا كل دا لبس هتعملي أيه بكل داا 
نادين بغرور _لازم أكون علي مستوي عالي يا غباء 
ريماس _سبك منها يا راوية مش هيجيلك غير حړق الډم 
ريم _هههههه والله عندك حج يا ريماس تعالوا نجعد إهنه لحد مهي تخلص برحتها 
راوية _أوك أنا رجلي أصلا مش حاسه بيها 
ريماس _أمال أنا أقول أيه 
ريم _معلش كلها كام شهر ونشيل القمر دا عنك 
راوية _ههههههه والله محلي شكلها 
ريماس پغضب _محلي
 

تم نسخ الرابط