رواية الدهاشنه بقلم ايه محمد رفعت

موقع أيام نيوز


بالماضي يا فهد إلا حوصل حوصل يا ولدي فوج لنفسك ولمرتك يالا جوم غير خلجاتك دي مهحبهاش عليك فين العيمة يا كبير الدهاشنة 
نظر له الفهد قليلا ثم قام وتوجه لغرفته حزينا 
ليقف علي سور الدرج يسترجع الماضي فتتجسد الصور أمامه كأنها حدثت أمس 
فلاش باااك 
فؤاد _صباح الخير علي أحلي أم بالعالم كله 

هنية بأبتسامة جميله _صباح الخير يا ولدي 
فؤاد _أيه يا بت بتبصيلي كدليه 
ريم پغضب _مهكلمكش واصل 
فؤاد بستغراب _ليه بس أنا عملت أيه 
ريم _من ساعة ما رجلك أخدت علي البندر وأنت نسيتني واصل 
فؤاد _في دي معاكي حق وأدي رأسك أهي يا ستي مرضية 
ريم _مش جوي 
صحك فؤاد وقال بخبث _طب خلاص أطلع أخد الحاجات الا جايبها للبت نوراه 
ريم پغضب _نعمممم
فؤاد _ههههههه خلاص يابت ودني الله يخربيت كدا الشنطة فوق ياختي 
ريم _أيوا كدا أتعدل 
فؤاد _قوليلي يابت 
ريم بمشاكسه _عيب ياخوي كيف أجولك يابت 
فؤاد پغضب _لا هنتظارف ولا أيه 
ريم _لع جول وخلصني 
فؤاد _أيوا كدا أتعدلي هي فين كبير الماڤيا 
ريم _ههههههههههه وراك هههههه
فؤاد _غبيه أقصد فهد 
ريم _ههههه مأني خبره زين وهو برضو وراك بذات نفسيه 
إبتلع ريقه پخوفا شديد وأستدار ليجد أخاه الأكبر الفهد خلفه 
فهد _كبير الماڤيا وأنت بجا تبقا أيه 
فؤاد پخوف _أنا فرد من أفراد الماڤيا لكن أنت الكبير يا كبير 
دلف سليم قائلا _الله يخربيتك مافية أيه دي هتودينا في دهية تخدك 
عمر _هههههه لو الكبير سمعه هيفكر أننا بتحول أرضيه لزراعة الحشېش 
فؤاد _أطلع أنت منها بس وهي هتعمر والله 
سليم _بكفياك يا واد عمي سيبه يجابل الفهد أرحم من الكبير 
فؤاد پخوف _لع لع أني هروح اعترف للكبير بذات نفسي وأخلص 
ضحك الفهد ونظر لأخيه الأصغر قائلا _أجعد لو الكبير شافك هيجطعك تجطيع 
جلس فؤاد بحزن قائلا _ لسه زعلان مني 
عمر _معلش يا فؤاد هو عنده العادات والتقاليد شئ مقدس 
سليم _الحمد لله أنك إترجعت في كلامك ومتجوزتش بنت البندر دي 
هنا إرتسم الخۏف علي وجه فؤاد ولاحظه الفهد فبدء الشك يراوده تجاهه. 
أفاق الفهد علي صوت سليم 
سليم بقلق _أنت زين يا واد عمي بجالي ساعة بنده عليك وأنت في دنيا تانيه 
الفهد بتماسك _متجلجش يا سليم أني كويس جهز نفسك عشان هنتدال البندر مع راوية ونادين محتاجين حاجات من هناك وخالد ومرته هيجوا معنا عشان تتابع الحمل لازمن علي بليل نكون إهنه 
قاطعه عمر قائلا _وأنا وريم هنيجي معاكم يا فهد 
فهد بستغراب _ليه 
عمر بزعل مصطنع _هي ريم مش عروسة وهتحتاج حاجات برضو 
إبتسم الفهد قائلا _أختي منقصهاش حاجة يا واد عمي دي أخت الفهد كل الا يلزمها أني جبتهولها بنفسي 
عمر بخبث _بس ريم منزلتش البندر خالص ودي فرصتي 
إبتسم الفهد قائلا _وأني مهضيعاش عليك موافج 
إبتسم عمر قائلا _أيوا كدا عن أذنكم بقا 
وتوجه عمر للأسفل لأخبار ريم أما الفهد فتطلع لعمر بحزن شديد فهو يذكره دائما بفؤاد للتشابه الكبير بينهم .
سليم بشك _لساتك مصير أنك بخير 
فهد بۏجع _وجعي كبير يا سليم مهما حاولت أخفيه بيطاردني 
سليم بحزن _وجع ليه يا واد عمي دا جدر ومكتوب 
فهد _بلاش نتحدت بالموضوع ده يا سليم 
وتركه الفهد ودلف إلي غرفته وأغتسل وأدا فريضته ثم أرتدا بنطلون أسود وتيشرت أبيض ضيق يبرز عضلات جسده وصفف شعره البني الكثيف فكان ملكا للوسامة.
أما سليم فتألق بقميص رمادي بسيط وبنطلوت بدرجة من الرمادي الخفيف وصفف شعره فكان وسيم .
_
بالأسفل 
كانت ريم تعد الغداء مع الخدم فتلك الفتاة علي عكس نوراة تحب أن تعد كل شئ بنفسها لتشعر أنها مهيئة لتحمل مسؤلية الزواج .
كانت تجلس علي المنضدة وأمامها الطعام لتتفأجي به يجذب المقعد الآمامي لها ويتطلع بحب شديد 
ريم بخجل من نظراته _في حاجة يا عمر 
أشار لها بمعني نعم فقالت _أيه 
عمر بحب _في أني بحبك لا بعشقك في كتير 
خجلت ريم وشغلت نفسها بالطعام قائلة _أطلع من إهنه أني مش فاضيه للحديت 
أقترب منها ثم جذبها لتقف أمامه قائلا _ممكن تسيبي المحشي دا وتفوقيلي شويه 
ريم بصوتا منخفض _بعد يا عمر 
عمر _لع مهبعدش عنك واصل 
ضحكت ريم قائلة _حتي لو الكبير إهنة 
فزع عمر وإبتعد عنها قائلا پخوف _فييييييين 
ضحكت بشدة وجلست تكمل ما تفعله قائلة بسخرية _روح يا واد عمي جبل ما الكبير يجي صوح 
جذبها بالقوة ليقول بجدية _مفيش حد يهمني أنتي مراتي يا ريم
نظرت له بحزن وقالت _أني عارفة بهزر معاك يا عمر 
عمر بجدية مصطنعه _طب عشان أثبتلك أن محدش يقدر عليا هخدك معيا حالا مصر 
ريم پصدمة _البندر 
عمر بأبتسامة جذابه لا تليق سوي به _أيوا 
ريم بذهول _اني عمري ما روحتها واصل 
عمر بحب _معيا هتروحي في كل مكان 
ريم بفرحة _بتتكلم بجد يا عمر
عمر _جد الجد ياروح قلب عمر 
يالا أطلعي ألبسي وهستانكي تحت 
سعدت ريم كثيرا حتي أنها ركضت للأعلي بسعادة لم تري لها مثيل فلاطالما حلمت بالخروج ولو قليلا ولكن لم يكن مسموح لها .
حتلها كحال الكثير ولكن مع صبرها من الله عليها بعمر ليكون عوضا عن عمر فني بقيود .

بمنزل واهبة القناوي 
إرتدت راوية فستانا باللون السكري وحجابا أبيض فكانت جميلة للغاية 
وكذلك نادين التي ركضت مسرعة لغرفة ريماس وخالد ومعها فستانين تريد خالد وريماس مساعدتها بالأختيار بعد أن رفضت راوية مساعدتها .
ريماس بصړاخ _يا بنتي بقالي ساعه بقولك البني وترجعي تسأليني نفس السؤال الطم أنا عرفت ليه راوية رفضت تساعدك 
نادين پغضب _صوتك يعلي عليا وهتلقي نفسك محدوفة ذي الكورة انتي وإبنك 
جذلها خالد من جاكيت البيجامة التي ترتديها قائلا پغضب _تحدفي مين يا بت أنتي 
نادين پخوف _أهدا يا أسطي دانا بقول هحدف الاوضه ملانه حاجات أي حاجة هحدفها 
خالد _اه بحسب
نادين _ خد راحتك 
خالد _طب علي أوضتك بقا يا خفة 
نادين پغضب وصوتا مرتفع _مهو دا الا بقوله من الصبح للكرة بتاعتك دي أني عايزة أرجع أوضتي عشان كدا بقولها تختار معياااااا
خالد _خلااااص واطي صوتك أنا هختار معاكي 
نادين بفرحة _بجد 
خالد _وريني يا أخرة صبري 
وبالفعل ركضت نادين إلي ريماس الجالسة علي الفراش وجذبت منها الثياب تعرضهم علي خالد 
خالد بسخرية _طب دا فستان ودا أيه بقا 
نظرت نادين له قائلة _فستان برضو 
خالد بسخريه _والله العظيم تصدقي أنا حسبته حاجة تانية
نادين بغباء _حاجة أيه دي 
أنفجرت ريماس ضاحكة ليجءب خالد نادين من الييجامة پغضب قائلا _لو شفت وشك هنا تاني هخلي وشك الحلو دا قطع غيار 
فاهمه 
نادين پغضب وهي تجذب الثياب منه _بتزعق كدليه ما تقول إلبسي البني 
وتركته ورحلت لينظر لريماس بتعجب من تلك الفتاة وټنفجر هي ضاحكة حتي أنها تمسكت بجنينها من الآلم 

هبط فهد وسليم للأسفل وأنضم لهم عمر 
ليراقب نوال التي تتحدث مع سليم ويبدو أن الآمر هام 
وقف بأنتظار ريم وعيناه علي نوال 
بعد قليل هبطت ريم بفستانا بالوان الزهري وحجابا بنفس اللون فكانت كالملكة التي جذبت قلب عمر فوقف ينظر لها كالأحمق فريم تمتلك جمال أخاه الفهد 
أقترب الفهد من عمر ليخبره بأنه سيتحرك هو وسليم وعليه أتباعه بالسيارة ولكنه كالمغيب مع تلك الحورية التي هبطت لتقف أمامه 
لاحظ الفهد ذلك فأبتسم بمكر وجذب ريم برفق إلي السيارة الخاصة به 
ليسرع عمر بالركض خلفه بزعر 
_رايح بيها فيين
الفهد بخبث _هتركب معيا مستحيل أخليها تركب معاك وانت بالحاله دي 
عمر
 

تم نسخ الرابط