رواية الدهاشنه بقلم ايه محمد رفعت
المحتويات
ثم اخذت تلتقط فيديوهات خلسة لرقص الشباب جميعا حتى فهد وسليم وعمر شاركوهما الرقص بالعصا انتهت تالين من التصوير ثم هبطت للفتيات التي تستعد للتحرك لحنة العروس لتشير لحور بهاتفها بخبث
_كله تمام يا ريس اتصوروا كلهم..
قالت بفرحة هي الاخيرة
_كويس عشان نتفرج كلنا هناك..
وتحركوا جميعا لمنزل تسنيم حيث كان يضم احتفال نسائيا صغير فاجتمعت الفتيات بصحبة رؤى في غرفة تسنيم ليعرض من امامهما حفل الحنة الخاص بالشباب فرأت كلا منهما معشوقها وهو يتألق برادئه الذي زاد من وسامته وبعض من مقاطع الفيديو لرقصاتهم الرجولية التي كانت اغلبها تعتمد على الرقص بالعصا لتبرز قوة بنيتهم واستعراضها امام حشد هائل من الرجال بمبارزة اعتمدت على العصا..
......... يتبع..............
الدهاشنة.... بقلمي_ملكة_الابداع_آية_محمد_رفعت..
______
٥١٢ ١١٨ ص زوزو الدهاشنة....صراع_السلطة_والكبرياء..
إهداء خاص للقارئة الجميلةأمنية إسماعيل بشكرك على دعمك الدائم لي وبتمنى أكون دائما عند حسن الظن..
اليوم شهد منزل الكبير واجب ضيافة طال فقراء البلد وأهلها بأكملها فاليوم هو حفل زفاف ابنه الوحيد ووريثه من بعده فكان الجميع يستعد لتلك المناسبة الهامة وخاصة حينما أسدل الليل بجلبابه الأسود المعتم فأنارت الأضواء المحاطة بالمنزل لتشع نور ببهجة ألوانها فنصبت خيمة الرجال أمام المنزل وبالداخل كانت النساء تلتف حول منصة صغيرة وضع بها مقعدين للعروستين وعلى أول أريكة جلست الحاجة هنية في إستقبالهن ولجوارها نساء منزل الكبير..
فكانت تالين مشغولة للغاية بتزين رؤى وتسنيم حتى حور عاونتهم على إرتداء الفستان الأبيض فإبتسمت وهي تتأمل لمسات تالين الاخيرة لصديقتها ثم قالت بإعجاب
_ما شاءالله قمر يا روح قلبي.
لاحظت توترها المتخفي خلف إبتسامتها المصطنعة فشددت على يدها وهي تهمس لها جوار أذنيها
حبست دمعاتها خلف قفص وحجبته بقفل سميك تمنت من كل قلبها أن يمر هذا اليوم بسلام فألتقطت نفسا مطولا ثم زفرته على مهل وظلت تكرر ما تفعله علها تمنح الهدوء والسکينة لجسدها المسكين.
_خلصت قومي بصي كده.
نهضت عن محلها ثم وقفت مقابل المرآة المطولة لتلقي نظرة متفحصة على زينتها وفستانها الرقيق فلمعت عينيها بالدموع لا تعلم دموع الفرح أم حزنا لأنها بنظرها لا تستحق فستان ولا زفاف هكذا ولا تستحقه هو ولكنها تحاول تصديق حبه المخلص لها أفاقت من شرودها على صوت تسنيم التي قالت بإبتسامتها الساحرة
_قمورة يا رؤى الميكب رقيق وتحفة.
منحتها إبتسامة مشرقة ثم قالت
_وإنتي كمان جميلة أوي يا حبيبتي.
إكتفت برسم ابتسامة صغيرة فإنتبهوا سويا لدقات باب الغرفة المزعجة ففتحت حور الباب نصف فتحة حرصا على عدم رؤية العروس في تلك اللحظة فوجدت ماسة تقف من أمامها ففتحت الباب وهي تشير لها بضحكة مشرقة
_تعالي يا ماسة.
ولجت للداخل سريعا فوزعت نظراتها بينهما بتفحص ثم قالت بحزن
_أنا عايزة ألبس وأحط مكياج زيهم.
تعالت ضحكاتهن سويا فإقتربت منهاتالين لتضمها إليها ثم قالت في حنان
_بس كده أنا هلبسك أحلى فستان وهعملك مكيب محصلش.
وبالفعل أسرعت لحقائبها ثم إختارت لها فستان من اللون الأبيض ضيق من الصدر ويتسع من الأسفل بسيط لا يحمل الكثير من التفاصيل فعاونتها على ارتدائه ثم جعلتها تجلس على المقعد القريب منها لتزينها بحرفية ثم تركت خصلات شعرها البني تنسدل من خلفها في حرية تعلقت نظراتهن بها بإعجاب شديد فماسة تمتلك جمالا مميزا من يرأها يتعلق بها من شدة جمالها وخاصة بالحالة التي زادتها براءة وطفولية تركت مقعدها وأسرعت لتقف أمام المرآة فصفقت بيدها وهي تردد بفرحة
_الله أنا بقيت شكل العروسة!
ردت عليها تسنيم بحب
_وأحلى عروسة في الدنيا كلها ما تنزلي تقعدي مكانا وتبقي كسبتي فينا ثواب يا ماستي.
ضحكت وهي تشير إليها بمرح
_لا أنا هقعد جنب يحيى هروح أوريله الفستان الجميل ده.
وركضت لتخرج من الغرفة فأسرعت حور خلفها ثم جذبت يدها برفق لتشدد عليها
_إطلعي براحة يا ماسة مش قولنالك انك متجريش كده تاني عشان متتعبيش!
أومأت برأسها وهي تردد بتذكر
_ماشي مش هجري تاني..
مسدت على ظهرها بإبتسامة هادئة
_برافو يا ماسة..
غادرت من أمام أعينهم فقالت رؤى بحزن
_طب ولحد أمته هتفضلوا مخبين عليها حكاية الحمل دي بكره بطنها هتكبر وهتبتدي تسأل!
ردت عليها حور پقهر
_مش عارفة والله يا رؤى بس يحيى أكيد هيتصرف ومش هيسكت.
إنتهت تالين من إرتداء ملابسها ثم قالت
_ها يا بنات أيه رأيكم
قالت رؤى بمرح
_نص نص... مش بطال يعني بالمصري.
جحظت عينيها وهي تتطلع لنفسها بالمرآة پصدمة
_كل ده ونص نص انتي هبلة صح...
واستدارت تجاه تسنيم ثم سألتها بإهتمام
_قوليلي انتي يا تسنيم أنا بثق في رأيك..
قالت من وسط ضحكاتها
_قمر اللهم بارك.. سيبك من البت دي.
ابتسمت حور ثم قالت بخبث
_بلاش تحبطيها يا بنتي خطيبها لازم يشوفها في أحسن حال ولا ايه!
أحمرت وجنتها خجلا فرددت بإرتباك
_لسه مبقاش خطيبي على فكرة وبعدين أنا بهتم بنفسي مش عشانه عشاني..
همست رؤى بمكر
_لا مصدقين..
حاولت تالين التهرب منهن فقالت بإستغراب
_أمال فين روجينا مختفية من الصبح
بغرفة روجينا..
خرجت من حمام غرفتها تحاول الإستناد على أي شيء يقابلها فالدوار بهاجمها بعدما انتهت من التقيؤ للمرة الثالثة فجلست على الفراش تجفف فمها ثم جذبت هاتفها لتطلبه للمرة الرابعة فما أن أجابها حتى قالت بلهفة
_ أيان أنت فين بحاول اوصلك من الصبح مش بترد عليا ليه!
أتاها رده الغير مهتم بمعرفة ما بها
_قولتلك أنا مشغول اليومين دول ومش كل شوية هبررلك!
أسرعت بالحديث قبل أن يغلق الهاتف مثلما يفعل دوما
_ أيان أنا حامل وانت لازم تتصرف قبل ما أبويا أو حد من أهلي يعرفوا بالکاړثة دي.
لم يأتيها ردا منه ولكنها مازالت تستمع لصوت نفسه الذي يوضح لها سماعه لها فعادت لتخبره پبكاء
_أرجوك متتخلاش عني أنت عارف كويس أنا مين وبنت مين مركز بابا حساس يا أيان لازم نتصرف بسرعة وآآ..
انقطع حديثها في صدمة حينما أغلق الهاتف دق قلبها بصعوبة وكأنها تختنق رويدا رويدا فحاولت أن تهدأ من روعها وتصدق بالإجبار بأنه عيب في الشبكة لا أكثر من ذلك فعادت لطلبه من جديد ولكنها تفاجآت بهاتفه مغلق!
أغلق الهاتف ثم فككه ليخرج منه الشريحة ومن ثم كسرها بيديه ليلقيها بسلة المهملات ليرتخي بجسده على مقعده الأسود وهو يدور به بإبتسامة ارتسمت بها معاني الشړ جميعا لتجعله يهاب هذا العقل المخيف طاف بالمقعد وهو يشعر بسلام نفسي رهيب فقال بصوت هامس
_اللعب بدأ وعلى
متابعة القراءة