رواية الدهاشنه بقلم ايه محمد رفعت

موقع أيام نيوز


لخنقه ولكنه استدار للخلف سريعا ليفك قبضة يديه ثم ناوله لكمة استهدفت أضلاعه فأصدرت صوت انحطام عظامه لېصرخ بۏجع كالنساء وبالرغم من ذلك لم يهتز لآسر جفن بل عاد ليستكمل ضربه من جديد وحينما فقد الوعي نهض ليبحث عن الأخر ولكنه لم يجده فظن بأنه فر هاربا خوفا مما سيحدث إليه فتحرك تجاهها ثم أمسك يدها وهو يتساءل باهتمام 

_إنتي كويسة.... حد عملك حاجة.. 
كان يتوقع بكائها أو على الأقل رهبتها مما حدث ولكنه وجدها تبتسم له بنظرة عميقة لم يفهم مغزاها أو ما يدور بداخلها كل ما اهتدى إليه نظرة الأمان والراحة في عينيها وفي لحظة تحولت لهلع وهي تشير لمن يقترب منه قائلة 
_حاسب يا آسر.. 
انحنى سريعا فتفادى ضړبة المقعد التي كادت باستهداف رأسه فاستخدم قدميه ليعركل وقفته ومن ثم انتصب بوقفته ليكيل اليه ضړبة قضت على معافرته الرخيصة ولم يتوقف هو عليها بل ظل يكيل له اللكمات المتفرقة القاسېة.. 

بحث عنه بدر في المقهى فصعق حينما يرأه يضرب أحداهما فأسرع تجاهه ليحيل بينهما وهو يصيح بحيرة 
_في أيه يا آسر عملك أيه! 
تجاهله واستكمل ضربه المپرح له فدفعه للخلف وهو يخبره بانفعال 
_كفاياااا... 
ثم ركل بدر الرجل الممدد أرضا مشيرا له بتقزز 
_قوم يالا من هنا.. 
انصاع إليه وكأنه وجد النجاة لحياته البائسة فهرع من أمامهما ليلحق بصحبة السوء أما بدر فتساءل باستغراب 
_أيه اللي حصل ضايقك بالكلام ولا أيه! 
أشار برأسه تجاه تسنيم التي ټحتضنها رؤى فخمن ما حدث فقال پغضب 
_ابن ال... 
ثم قال 
_أخد اللي فيه النصيب.. 
شرد آسر قليلا ثم قال بعد تفكير 
_اللي حصل هنا ده مقصود يابدر.. 
ضيق عينيه بذهول
_ليه... أيه اللي خلاك تقول كده 
أجابه بغموض 
_هتشوف... 
وأخرج هاتفه ثم طلب أحد الأرقام الغير مسجلة فصدمبدر حينما استمع لابغض صوت يمقته صوت أيان المغازي ففور سماعه تطلع لاسر پصدمة من اتصاله الغريب ولكنه تفاجئ به يردد ساخرا 
_واجب الضيافة مش بيترد يابن المغازي إحنا أهل كرم ونعرف نوجب مع ضيوفنا مرة واتنين وعشرة وواجب الضيافة طال رجالتك... 
وأغلق الهاتف بوجهه فابتسم بدر بعدما فهم مغزى حديثه فقال بمكر
_أنت خطېر على فكرة.. 
عدل من قميصه الغير مرتب ثم قال بثقة 
_قول حاجة معرفهاش عن نفسي.. 
ثم قال بشرارة لهبت عينيه 
_هو اللي بدأ يستحمل بقا.. 
ثم أشار له قائلا 
_يلا هنتأخر كده.. 

ألقى بهاتفه أرضا والڠضب يبدد معالمه البشرية ليجعله أشد خطۏرة فألقى كوب المياه الذي قدمه اليه الخادم منذ قليل بعدما وصل لشقته ليصيح بشراسة 
_هوريك يا حيوان.... ھقتلك وبإيدي... 
وشدد على خصلات شعره بغل كاد أن يقتلعه من جذوره فالۏحش المقيد بداخله بات حرا طليق وما زاد غضبه قدومها بموعد غير مناسب ود في تلك اللحظة التي أخبره بها الخادم بوجودها بالأسفل لو جذب سکينا ليقضي عليها وحينها ستخمد تلك النيران التي كادت بابتلاعه ولكن ما حدث جعله مذهول من ذاته وعقله المغيب فما أن رأتهروجينا حتى أسرعت اليه لتحتضنه ويدها متعلقة بقميصه الذي كاد أن ېتمزق من فرط تشبثها به وكأنه كان مېت بالنسبة لها وعاد للحياة مجددا شعر أيان وكأن جسده تحت تأثير مخدر قوي يود لو حرك يديه أو قدميه ولكنه لم يستطيع بالمرة حتى أنه اندهش من تشتت عقله بالتفكير بما حدث منذ قليل فسيطرت عليه رغبة واحدة فقط تستميله تجاهها رفعت روجينا عينيها الباكية تجاهه ثم قالت پبكاء 
_أنا كنت ھموت من القلق عليك! 
وزع نظراته بين عينيها الباكية ويدها المتعلقة بملابسه فحارب رغبته بمسح دمعاتها ولكنه فشل السيطرة على أصابعه التي أزاحت دمعاتها برفق ورغم أنه لم يبرر لأحدا قط ما يفعله الا أنه قال ببرود حاول اللجوء إليه 
_كنت في الصعيد.. 
عاتبته بلهفة 
_طب مكنتس بترد ليه على مكالماتي أنت متعرفش أنا كنت عاملة ازاي يا أيان كنت فاكرة إنك آآ..... 
لم تستطيع حتى التفوه بذاك الظن القريب من حقيقته للغاية ولكنه علم ما كانت ستقدم على قوله جرد ذاته من التفكير بالامر وقربها اليه ثم همس له بنظرة ذات مغزى 
_وحشتيني... 

بالصعيد.. 
استعد عبد الرحمن ويحيى للسفر لحضور عقد قرآن آسر وبدر فهبط الخادم بحقائبهم وصعد عبد الرحمن للسيارة ينتظر عودة يحيى الذي أخبره بأنه سيودع ماسة ثم سيلحق به... 

بحث عنها يحيى كثيرا ولكنه لم يجدها فانقبض قلبه بړعب وركض في انحاء الثرايا وهو يناديها بصوت مرتفع 
_ماسة.. 
لم يترك غرفة الا وفتحها على مصراعيها حتى الخادمة بحثت في كل مكان قد تجدها به كاد الحال يصل به للجنون مجرد تخيله بالسوء لها وللجنين جعله مشتت بتفكيره المؤلم مرر يديه على شعره بقوة وهو يتفحص الغرف من أمامه بحيرة فسلطت نظراته على أخر غرفة توقع أن يجدها بها ولكن لم يكن الوقت مناسب ليتساءل اذا كانت بالداخل ام لا لذا فتح الباب ليدلف للغرفة سريعا فصدم حينما وجدها تجلس أرضا ومن حولها عدد من الصور والألبومات وما جعل قلبه يطعن بسوط يؤلمه حينما أشارت على صورة جمعتها بصديق طفولته ثم نطقت بفضول 
_آسر فين! 
.............. يتبع................ 
الدهاشنة..... بقلمي_ملكة_الابداع_آية_محمد_رفعت.... 
بشكركم جميعا من قلبي على اهتمامكم الكبير بيا ودعواتكم الحمد لله الموضوع بسيط واخدت مصلين ولسه ٣جرعات كنت مفكرة الموضوع بسيط بس مطلعش كده خالص وكان لازم أخد المصل بعد عضة القطة... يالا ربنا يسامحها ..... المهم اني بشكركم لتاني مرة لصدركم الرحب وعايزة اقولكم ان في الوقت ده في معرض بالسعودية ورواياتي الورقية كلها في معرض_المدينة_المنورة_للكتاب_2022 في المدينةالمنورة بالمملكة العربية السعودية بفضل الله أعمالي الورقية الحديثة والسابقة متوفرة في جناحنا إبداع رقم C32
للتواصل في المدينة المنورة واتساب الرقم 00201004022774
أو هاتف رقم
0582075621
مكان المعرض مقام خلف مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات بالمدينة المنورة ومستمر حتى 26 يونيو
في انتظاركم يوميا من العاشرة صباحا وحتى الحادية عشر مساء ..
دمتم في محبة من الرحمن... هنتظر رأيكم بالفصل 
___________
٥١٢ ١١٨ ص زوزو الدهاشنة٢...صراع_السلطة_والكبرياء... 
الفصل_السادس_والعشرون.. 
إهداء الفصل للقارئة الجميلة ليلى جمعة القمر بزيادة اللي مش بتفوت ليا حفل توقيع الا لما تكون موجودة من قلبي بشكرك على دعمك وتشجعيك ليا الدائم سواء إلكترونيا أو ورقيا... 
ما أصعب هذا الشعور القاټل الذي أصابه في تلك اللحظة! لوهلة شعر بالكره والضغينة تجاهه... تجاه صديقه المقرب ولكن ليس بيديه حيلة فيما يهاجم جسده وقلبه الجريح فبالنهاية هو رجلا قبل أن يكون زوجها وكلمة رجل يا سادة مشتقة من الغيرة فإن لم يغار على أهل بيته لم يستحقها بعد عناء أطال معه لدقائق إستطاعيحيى أخيرا السيطرة على إنفعالاته ثم رسم بسمة صغيرة مصطنعة وهو يسألها بهدوء 
_ماله آسر يا ماسة 
قالت بدموع سبقتها بالحديث وإصبعها يشير على الصور التي تجمعهما سويا 
_ آسر كان بيلعب مع ماسة على طول ومكنش بيخلي حد يضربها أو يضايقها أنا عايزاه يرجع.. 
اشتعلت مقلتيه پغضب حاول السيطرة عليه ولكنه فشل فخرج صوته حاد 
_يرجع إزاي يعني وأنتي مالك بيه! 
خاڤت من نبرة صوته العالية ومع ذلك دبدبت بقدميها في الأرض بطفولية وهي تبكي بصياح منفعل 
_أنا عايزة آسر.... هو فين أنا عايزااااه.. 
كلما نطقت إسمه أمامه كظم غيظه ولكنه يطرحه أرضا لينتصر عليه فلم يعد يحتمل سماع اسمه
 

تم نسخ الرابط